منتهي المقال في أحوال الرجال المجلد 4

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

اشارة

ص: 2

ص: 3

ص: 4

باب الصاد

1435-صابر:

مولى بسّام،ق (1).

و زاد جش:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا.إلى أن قال:

عن صفوان بن يحيى،عن أبي الصباح،عن صابر (2).

أقول:في قول جش:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،إيماء إلى حسن ما،و في رواية صفوان عنه و لو بواسطة دلالة على وثاقته،و هو عند جش إمامي،فتدبّر.

1436-صالح أبو خالد القمّاط:

جش له كتاب،د (3).

و الذي في جش ابن خالد كما يأتي (4).و الظاهر أنّه أبو كما قاله د.

و في تعق:فيه ما سيجيء في ابن خالد و في الكنى (5).

1437-صالح أبو مقاتل الديلمي:

ذكره أحمد بن الحسين و قال:و صنّف كتابا في الإمامة كبيرا حديثا و كلاما و سمّاه كتاب الاحتجاج،جش (6).

أقول:يظهر ممّا ذكر كونه من علماء الإماميّة،مضافا إلى ذكر غض

ص: 5


1- لم يرد في نسختنا منه،و ورد في مجمع الرجال:201/3 نقلا عنه.
2- رجال النجاشي:543/203.
3- رجال ابن داود:762/109.
4- رجال النجاشي:536/201.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
6- رجال النجاشي:527/198.

إيّاه و عدم طعنه فيه مع عدم سلامة جليل عن طعنة،فتأمّل.

1438-صالح بن أبي الأسود:

الحنّاط الليثي،مولاهم،كوفي،أسند عنه،ق (1).

1439-صالح بن أبي حمّاد:

أبو الخير الرازي-و اسم أبي الخير زاد به،بالزاي و الدال المهملة و الباء المفردة-لقي أبا الحسن العسكري عليه السلام.قال جش:و كان أمره ملتبسا يعرف و ينكر،صه (2).

جش إلاّ الترجمة و قال جش (3).

و زاد صه:و قال غض:إنّه ضعيف،و روى كش عن علي بن محمّد القتيبي قال:سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير و هو صالح بن سلمة بن أبي حمّاد الرازي:كما كنّي،و قال علي:كان أبو محمّد الفضل يرتضيه و يمدحه و لا يرتضي أبا سعيد الآدمي و يقول:هو أحمق.و المعتمد عندي التوقّف لتردّد جش و تضعيف غض له.

ثمّ زاد جش:له كتب،عنه سعد بن عبد اللّه.

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (5).

و في كش ما ذكره صه (6).

ص: 6


1- رجال الشيخ:4/218.
2- الخلاصة:2/230.
3- رجال النجاشي:526/198.
4- الفهرست:359/84.
5- الفهرست:358/84.
6- رجال الكشّي:1068/566.

و في تعق:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته (1)(2).

أقول:تضعيف غض ضعيف كما مرّ مرارا،و تردّد جش لا يقاوم جزم الفضل بن شاذان،فإدخاله في قسم الممدوحين أولى كما نصّ عليه الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه (3).

و في مشكا:ابن أبي حمّاد،عنه سعد بن عبد اللّه،و أحمد البرقي (4).

1440-صالح بن أبي صالح:

في خاتمة الكتاب عند ذكره محمّد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلا (5)،و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6)و لم تستثن روايته.و لعلّه صالح بن محمّد الجليل،تعق (7).

1441-صالح بن الحكم النيلي:

الأحول،ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (8).

و زاد جش:روى عنه ابن بكير و جميل بن دراج،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم بشر بن سلام (9).

و في تعق على قول صه ضعيف:فيه ما مرّ في الفوائد،و روى عنه

ص: 7


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/185.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
3- حاوي الأقوال:925/184.
4- هداية المحدّثين:80.
5- أشار بذلك إلى ما رواه الشيخ في الغيبة:391/415 عن صالح بن أبي صالح،قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين و مائتين قبض شيء،فامتنعت من ذلك و كتبت أستطلع الرأي فأتاني الجواب.
6- الغيبة:391/415.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
8- الخلاصة:3/230.
9- رجال النجاشي:533/200.

جعفر بن بشير بواسطة حمّاد بن عثمان (1)،و صفوان بن يحيى بلا واسطة (2)،مضافا إلى رواية كتابه جماعة (3).

أقول:في مشكا:ابن الحكم النيلي،عنه بشر بن سلام،فتأمّل (4).

1442-صالح بن خالد المحاملي:

أبو شعيب الكناسي،مولى علي بن الحكم بن الزبير،مولى بني أسد،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عباس بن معروف،جش (5).

ثمّ في الكنى:أبو شعيب المحاملي كوفي ثقة،من رجال أبي الحسن موسى عليه السلام،مولى علي بن الحكم بن الزبير،له كتاب،عباس بن معروف عنه به (6).

أقول:في ظم من جخ في الكنى:أبو شعيب المحاملي ثقة (7).

و يأتي.

و في مشكا:ابن خالد أبو شعيب المحاملي الثقة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،و عباس بن معروف (8).

ص: 8


1- مشيخة الفقيه:38/4.و روى عنه جعفر بن بشير بلا واسطة كما في التهذيب 3: 897/296.
2- التهذيب 2:1538/370 و الاستبصار 1:1500/393.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
4- هداية المحدّثين:80،و فيها زيادة رواية حمّاد بن عثمان عنه.
5- رجال النجاشي:535/201.
6- رجال النجاشي:1240/456.
7- رجال الشيخ:4/365.كما و ذكره في كنى الفهرست:818/183 قائلا:أبو شعيب المحاملي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار عن العبّاس بن معروف،عن أبي شعيب.
8- هداية المحدّثين:80.

1443-صالح بن خالد القمّاط:

له كتاب،قال ابن نوح:حدّثنا الحسين بن علي،عن أحمد بن إدريس قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عنه بكتابه،جش (1).

و في ست:صالح القمّاط،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل و أحمد بن ميثم،عنه (2).

و الظاهر أنّه ابن خالد (3)أبو سعيد القمّاط و إن ذكر ابن سعيد أبو سعيد القمّاط على حدة كما يأتي إن شاء اللّه،فإنّ ذلك احتياط منه رحمه اللّه.

و في تعق:هذا بعيد.و الظاهر أنّه ابن خالد بن يزيد أو خالد بن سعيد،و لعلّ الأوّل أرجح بناء على تكنّيه بأبي خالد كنية جدّه أبي خالد القمّاط المشهور كما مرّ عن د في صالح أبو خالد (4)و استصوبه المصنّف هناك،و في باب الكنى نقلا عن كش (5)،و مرّ عنه في خالد بن سعيد ما مرّ (6).

إلاّ أنّ الاعتماد على نسخة كش مشكل لكثرة ما وقع فيه من التحريف و التصحيف،و اعترف المحقّقون به،فلعلّه مصحّف ابن خالد كما ذكره جش،و ما ذكره في خالد بن سعيد مرّ ما فيه،و ما في المقام لم يظهر وجهه أصلا.و المستفاد من كلام المحقّقين أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد كما

ص: 9


1- رجال النجاشي:536/201.
2- الفهرست:364/85.
3- كذا في نسخ الكتاب،و في نسختين للمنهج:ابن أبي خالد.كما تقدّم ذلك أيضا في ترجمة خالد بن سعيد.
4- رجال ابن داود:762/109.
5- رجال الكشّي:731/389.
6- الذي مرّ عنه هو احتمال تعدّد خالد القمّاط يكنّى أحدهما أبا خالد و الآخر أبا سعيد.

سيجيء.

و على أيّ تقدير،لعلّ صالحا القمّاط رجلان:ابن سعيد و ابن خالد، كما هو المستفاد من جش و الشيخ (1)،و ممّا ينبّه اختلاف سند كتابهما،مضافا إلى أنّ في ابن سعيد عن جش:يروي كتابهما (2)جماعة،إلى غير ذلك من أسباب التفاوت الّتي تظهر بالتأمّل.

هذا،و يروي عن صالح هذا صفوان (3)،و فيه إشعار بوثاقته (4).

قلت:مضافا إلى رواية جماعة كتابه،و هو عند الشيخ و جش إمامي.

و في مشكا:ابن خالد القمّاط،عنه محمّد بن سنان (5).

1444-صالح بن رزين:

كوفي،روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال، روى عنه منصور بن يونس،له كتاب،رواه عنه الحسن بن محبوب، جش (6).

و في ست:له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين (7).

ص: 10


1- أمّا النجاشي فقد عنون صالح بن سعيد أبا سعيد القمّاط قبل صالح بن خالد بسبعة أسماء، و كذا الفهرست حيث عنون صالح بن سعيد القمّاط قبل صالح القمّاط بلا فصل و زاد كلمة أيضا بينهما و هي ظاهرة في التعدّد.
2- كذا،و الظاهر كتابه.
3- رجال الكشّي:731/389.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
5- هداية المحدّثين:200.
6- رجال النجاشي:530/199.
7- الفهرست:360/84.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل (1).

و في تعق:رواية ابن أبي عمير و كذا أحمد بن محمّد عنه و لو بواسطة ابن محبوب (2)تشير إلى وثاقته،و روايته عنه إلى نوع اعتماد عليه.

و في الكافي عن سهل عن الحسن بن محبوب عنه قال:دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة أقسّمها،فأتيته يوما فسألني هل قسّمتها؟ فقلت:لا،فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة،فطرحت ما كان بقي من الدراهم فقمت (3)مغضبا،فقال لي:ارجع أحدثك بشيء سمعته من جعفر ابن محمّد عليه السلام،فرجعت،فقال:قلت للصادق عليه السلام:إنّي إذا وجدت زكاتي أخرجتها (4)فأدفع منها إلى من أثق به يقسّمها؟.

الحديث (5)،فتدبّر (6).

أقول:في مشكا:ابن رزين،عنه الحسن بن محبوب،و منصور بن يونس (7).

1445-صالح بن سعيد:

أبو سعيد القمّاط،ق (8).

و زاد جش:مولى بني أسد،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه جماعة،منهم عبيس بن هشام

ص: 11


1- الفهرست:358/84.
2- رواية أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عنه ذكرها النجاشي في طريقه إليه.
3- في الكافي:و قمت.
4- في نسخة«ش»:أخرجها.
5- الكافي 4:1/17.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
7- هداية المحدّثين:80.
8- رجال الشيخ:17/219،و فيه زيادة:كوفي.

الناشري (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم و غيره من أصحاب يونس،عنه (2).

و في تعق:مرّ عن جش خالد بن سعيد أبو سعيد القمّاط (3)،فيكونان أخوين متشاركين في الكنية،و يحتمل أن يكون الأوّل هو الثبت عنده و ذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبي العباس على قياس ما ذكرناه في الحسين بن محمّد بن الفضل،و لعلّ ما سيجيء عن صه في الكنى (4)ناظر إلى ذلك،و كذا عدم ذكره لصالح هذا،و كذا عدم توجّه الشيخ إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان،إلى آخره،و كونه ثقة،و توجّهه لصالح مكرّرا بأن يكون عنده صالح لا خالد عكس جش.

و يؤيّد الاعتماد رواية الجماعة كتابه.

و في كتب الأخبار رواية إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد الراشدي عن يونس (5)،فتأمّل (6).

أقول:في مشكا:ابن سعيد أبو سعيد القمّاط،عنه عبيس بن هشام، و إبراهيم بن هاشم،و غيره من أصحاب يونس (7).0.

ص: 12


1- رجال النجاشي:529/199.
2- الفهرست:363/85.
3- رجال النجاشي:387/149.
4- الخلاصة:6/269،حيث قال:أبو سعيد القمّاط هو خالد بن سعيد.
5- الكافي 3:7/277،12/304،6:36/161.و فيهم:صالح بن سعيد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
7- هداية المحدّثين:80.

1446-صالح بن سلمة الرازي:

يكنّى أبا الخير،دي على نسخة (1).و هو ابن أبي حمّاد.

أقول:في مشكا:ابن سلمة المعروف بابن أبي حمّاد،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و سعد بن عبد اللّه (2).

1447-صالح بن السندي:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن صالح،ست (3).

و في لم:روى عن يونس بن عبد الرحمن،روى عنه إبراهيم بن هاشم (4).

و في تعق:روى (5)عنه كتبه،و ربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به، و فيه أيضا جميع ما مرّ في إسماعيل بن مرار (6).و يروي عنه جعفر بن بشير (7).

ص: 13


1- رجال الشيخ:3/416،و فيه:ابن مسلمة.
2- هداية المحدّثين:81.
3- الفهرست:358/84.
4- رجال الشيخ:1/476.
5- في نسخة«ش»:يروي.
6- في التعليقة:و ربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به كما ذكرنا في إسماعيل بن مرار، فيشير إلى ثقته.و يشير الوحيد بذلك لما عن الفهرست حيث قال:قال أبو جعفر بن بابويه: سمعت ابن الوليد رحمه اللّه يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتي به.الفهرست:809/181.
7- كذا في النسخ و المصدر،و الصحيح:و يروي عن جعفر بن بشير،انظر الكافي 2: 10/472،17/480،18/488.و فيه أيضا دلالة على الوثاقة لما ذكر النجاشي في ترجمته:304/119:روى عن الثقات و رووا عنه.

و يأتي ذكره عند ذكر مشيخة الفقيه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن السندي،عنه إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

1448-صالح بن سهل:

قال غض:صالح بن سهل الهمداني كوفي غال كذّاب وضّاع للحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،لا خير فيه و لا في سائر ما رواه.و روى كش.إلى أن قال-و سيأتي (4)-:و ذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة من المذمومين صالح بن محمّد بن سهل الهمداني،و الظاهر أنّه هذا،صه (5).

و الحقّ أنّ ما ذكره في كتاب الغيبة (6)غير المذكور في رجال الصادق عليه السلام (7)،فإنّه من أصحاب الجواد عليه السلام كما يأتي في المذمومين من الوكلاء (8).

و في كش:محمّد بن أحمد،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن ابن علي الصيرفي،عن صالح بن سهل قال:كنت أقول في أبي عبد اللّه

ص: 14


1- منهج المقال:411 الطريق إلى صالح بن عقبة،و فيه عن الفهرست:809/181 رواية صالح بن السندي عن يونس كتبه كلّها.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.
3- هداية المحدّثين:81.
4- أي:كلام الكشّي.
5- الخلاصة:2/229.
6- الغيبة:311/351.
7- و ذكر الشيخ أيضا صالح بن سهل الهمداني في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام: 5/126،46/221.
8- عبارة:و الحقّ أنّ ما.إلى آخره،كانت في الأصل قبل عبارة:و ذكر الشيخ الطوسي.إلى قوله:صه،فأصلحناها تبعا للمنهج ليستقيم المعنى.

عليه السلام بالربوبيّة،فدخلت عليه،فلمّا نظر إليّ قال:يا صالح،إنّا و اللّه عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا (1).

و في تعق:مضى الكلام في المقام في الفوائد و كثير من التراجم، مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلو لروايته فيه،و سيأتي في محمّد بن أورمة حديث آخر عنه فيه (2)،و الظاهر من الروايتين رجوعه عن اعتقاده الفاسد،و في آخر الكتاب حديث آخر عنه دالّ على فساد الغلو (3)،و مرّ الكلام فيمن كان فاسد العقيدة و رجع.

و يروي عنه الحسن بن محبوب (4)،و هو يؤيّد الاعتماد عليه (5)،انتهى.

أقول:و في (6)الكافي رواية صريحة في عدم غلوّه و اعتقاده الإمامة فيهم عليهم السلام (7)،فلاحظ.

1449-صالح بن شعيب الطالقاني:

أبو الحسين،روى عنه الصدوق مترحّما (8)،تعق (9).

1450-صالح بن عبيد:

يأتي بعنوان مروك،تعق (10).

ص: 15


1- رجال الكشّي:632/341.
2- نقله الوحيد عن الكافي 8:303/231.
3- منهج المقال:418 الفائدة التاسعة نقلا عن الكشّي:175/109.
4- الكافي 1:1/363،6/366.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.
6- في نسخة«ش»:في.
7- الكافي 1:5/151.
8- روى عنه الصدوق مترحّما في غيبة الطوسي:364/394،و ذكره مترضّيا في كمال الدين: 32/503.
9- لم يرد له ذكر في التعليقة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.

1451-صالح بن عقبة بن قيس:

ابن سمعان بن أبي ربيحة،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (1)صه إلاّ قوله:قيل إنّه،و زاد:كذّاب غال لا يلتفت إليه (2).

ثمّ زاد جش عمّا ذكر:روى صالح عن أبيه عن جدّه،و روى عن زيد الشحّام،روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة (3)،له كتاب يرويه عنه (4)جماعة،منهم محمّد بن إسماعيل ابن بزيع.

و في ست:له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عنه (5).

و في تعق:الظاهر أنّ ما في صه من غض،و مرّ ما فيه مرارا،مع أنّ ظاهر جش عدم صحّة ما نسب إليه،سيّما من قوله:له كتاب يرويه جماعة.

و روايته في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو (6).

و قال جدّي:الظاهر أنّ الغلو الذي نسبه إليه غض للأخبار التي تدلّ على جلالة قدر الأئمّة عليهم السلام كما رأيناها،و ليس فيها غلو،و يظهر من المصنّف-يعني الصدوق-أنّ كتابه معتمد الأصحاب،و لهذا ذكر أخباره المشايخ و عملوا عليها (7)(8).

ص: 16


1- رجال النجاشي:532/200.
2- الخلاصة:4/230،و فيها:ابن أبي ذبيحة،و في النسخة الخطيّة منها:ابن أبي ربيحة.
3- في المصدر زيادة:قال سعيد هو مولى.
4- عنه،لم ترد في نسخة«ش».
5- الفهرست:362/84.
6- الكافي 4:4/581،3:13/343،14،15،التهذيب 5:1496/431.
7- روضة المتّقين:149/14.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.

أقول:في مشكا:ابن عقبة بن قيس،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و ابنه إسماعيل بن صالح،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع.و هو عن زيد الشحّام (1).

1452-صالح بن علي بن عطيّة الأضخم:

أبو محمّد،بصري،كان أخباريا،و هو ضعيف،صه (2)،د (3).

و في تعق:يمكن كونه المذكور بعنوان صالح أبو محمّد أو يكون البغدادي الآتي و هو بعيد (4).

أقول:في النقد أيضا احتمل الاحتمالين المذكورين و قال:إن كانا رجلين (5).

1453-صالح بن علي بن عطيّة البغدادي:

ضا (6)أقول:هذا الذي احتمل الأستاذ العلاّمة كونه المتقدّم و استبعده.

1454-صالح القمّاط:

له كتاب،ست (7).

و تقدّم ابن خالد.

1455-صالح بن محمّد الصراي:

شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي،له كتاب أخبار السيّد ابن محمّد

ص: 17


1- هداية المحدّثين:200.
2- الخلاصة:5/230.
3- رجال ابن داود:238/250.
4- لم يرد له ذكر في التعليقة.
5- نقد الرجال:27/170.
6- رجال الشيخ:1/378.
7- الفهرست:364/85.

و تاريخ الأئمّة عليهم السلام،أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي،جش (1).

1456-صالح بن محمّد الهمداني:

من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام،ثقة،صه (2)،ج (3).

1457-صالح بن محمّد بن سهل:

في الحسن بإبراهيم عن الجواد عليه السلام بالنسبة إليه:أحدهم يثب على أموال آل محمّد(ص)و أيتامهم و مساكينهم و فقرائهم و أبناء سبيلهم فيأخذها ثمّ يجيء فيقول:اجعلني في حل،أ تراه ظنّ أنّي أقول:لا أفعل، و اللّه ليسألنّهم اللّه تعالى عن ذلك سؤالا حثيثا (4).و ذكره الشيخ في الغيبة من المذمومين،و أشار إليه صه في ترجمة صالح بن سهل (5)،و المصنّف في آخر الكتاب (6)،تعق (7).

1458-صالح بن منصور بن عبد اللّه

ابن جعفر بن أبي طالب،أسند عنه،ق (8).

1459-صالح بن ميثم:

روى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب بن ميثم عن صالح:قال له أبو جعفر

ص: 18


1- رجال النجاشي:528/199،و فيه:الصرامي،و في نسخة:الصراي.
2- الخلاصة:2/88.
3- رجال الشيخ:3/402،و لم يرد فيه التوثيق.و ورد التوثيق في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:1/416.
4- أنظر الكافي 1:27/460،و الغيبة:311/351 و قد عدّه من المذمومين.
5- الخلاصة:2/229.
6- منهج المقال:403.
7- لم نعثر عليه في التعليقة.
8- رجال الشيخ:1/218.

عليه السلام:إنّي أحبّك و أباك حبّا شديدا،صه (1).

و في ق:صالح بن ميثم الأسدي مولاهم كوفي تابعي (2)،انتهى.

قلت:هو ابن ميثم التمّار المشهور.و هذا أحد المواضع التي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي و أدرج الراوي في المقبولين استنادا إليه، فتدبّر.

و سبق له ذكر في حمران (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

1460-صالح النيلي:

هو ابن الحكم،تعق (5).

1461-صالح بن وصيف:

في الإرشاد ذمّه (6).

1462-صائد النهدي:

روى كش عن سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه لعنه.

ص: 19


1- الخلاصة:3/88.
2- رجال الشيخ:2/218.و ذكر في أصحاب الباقر عليه السلام:2/126:صالح بن ميثم الكوفي.
3- و فيه أنّ أوّل من عرف هذا الأمر-يعني التشيّع لأهل البيت عليهم السلام-من آل أعين عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم،ثمّ عرفه حمران من أبي خالد الكابلي.رسالة أبي غالب الزراري:135.
4- الوجيزة:913/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
6- الإرشاد:334/2.

و محمّد بن خالد لا يحضرني حاله،صه (1).

و ما في كش مرّ في بزيع (2).

أقول:في طس:روى عن الصادق عليه السلام لعنه (3).

و في الوجيزة:ضعيف (4).

و أمّا محمّد بن خالد فسيأتي في ترجمته قوّة ما فيه.

1463-صبّاح الأزرق:

يروي عنه صفوان بن يحيى (5)،و الظاهر أنّه ابن عبد الحميد،تعق (6).

1464-صبّاح بن بشير بن يحيى:

المقري،أبو محمّد،قر،ق،غض،زيدي،د (7).

و ظاهر العلاّمة أنّه ابن قيس (8)،و يأتي.

أقول:هو ظاهر النقد أيضا (9)،فلاحظ.

1465-صبّاح الحذّاء:

ق (10).و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد و أحمد بن محمّد بن رباح،عن القاسم بن إسماعيل،

ص: 20


1- الخلاصة:1/230،و فيها:ابن النهدي،و في النسخة الخطيّة منها:صائد النهدي.
2- رجال الكشّي:549/305.
3- التحرير الطاووسي:210/308.
4- الوجيزة:915/227.
5- الكافي 1:7/231.
6- لم يرد له ذكر في التعليقة.
7- رجال ابن داود:240/250.
8- إذ ذكره بعنوان:صباح بن قيس بن يحيى،الخلاصة:2/230.
9- نقد الرجال:11/171.
10- رجال الشيخ:28/220،و فيه زيادة:الكوفي.

عن عبيس بن هشام،عنه (1).

و ربما احتمل كونه ابن صبيح الحذّاء،و قد ينافيه كون كلّ على حدة في بعض الكتب (2)كما يأتي،و لعلّه سهو.

و في تعق:لا خفاء في اتّحاده،و ذكره في ق على حدة لا ينافيه (3).

أقول (4).في النقد أيضا حكم بالاتّحاد (5)،و كذا في الحاوي (6).

1466-صبّاح بن سيابة:

الكوفي،ق (7).

و في تعق:يروي جعفر بن بشير عن حمّاد بن عثمان عنه (8).و هو أخو عبد الرحمن بن سيابة.

و في الكافي رواية تدلّ على كونه من خواصّ الشيعة (9)،و كذا في آخر الروضة (10).و حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه (11)(12).

1467-صبّاح بن صبيح الحذّاء:

الفزاري،مولاهم،إمام مسجد دار اللؤلؤة بالكوفة،ثقة،عين،روى

ص: 21


1- الفهرست:368/85.
2- انظر رجال الشيخ:25/219 فإنّه ذكر فيه صباح بن صبيح أيضا.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
4- في نسخة«ش»:قلت.
5- نقد الرجال:3/171.
6- حاوي الأقوال:325/88.
7- رجال الشيخ:20/219.
8- الفقيه-المشيخة-:133/4.
9- في التعليقة بدل من خواص الشيعة:من الأجلّة.الكافي 2:4/38.
10- الكافي 8:495/315.
11- الوجيزة:184/387.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (1).

جش إلاّ أنّ فيه:اللؤلؤ (2)-بغير هاء-،و كذا في ق (3).و حكم شه بصحّته (4).

ثمّ زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عبيس بن هشام.

أقول:في مشكا:ابن صبيح الحذّاء،عنه عبيس بن هشام،و موسى ابن القاسم البجلي (5).

1468-صبّاح الطنافسي:

يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابنه عبد الوهّاب (6)،تعق (7).

1469-صبّاح بن عبد الحميد:

الأزرق الكوفي،ق (8).

و في تعق:مضى في إبراهيم بن عبد الحميد عن جش:أخوه صباح و إسماعيل (9).و الظاهر أنّه الأزرق (10).

1470-صبّاح بن قيس بن يحيى:

المزني،أبو محمّد،كوفي،زيدي،قاله غض،و قال:حديثه في

ص: 22


1- الخلاصة:1/88،و فيها:اللؤلؤ،و في النسخة الخطيّة منها:اللؤلؤة.
2- رجال النجاشي:538/201.
3- رجال الشيخ:25/219.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:43.
5- هداية المحدّثين:81.
6- التهذيب 5:1547/444،و سنده:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الوهاب بن الصباح،عن أبيه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
8- رجال الشيخ:27/220.
9- رجال النجاشي:27/20.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،باختلاف.

حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرج شاهدا.و قال جش:إنّه ثقة روى عن الباقر و الصادق عليهما السلام،صه (1).

و مضى عن د بعنوان ابن بشير (2)،و يأتي عن جش ابن يحيى (3)، و العلاّمة جعله ابن قيس كما ترى،فتأمّل.

و في تعق:الظاهر أنّ قول صه:زيدي،مأخوذ من غض،فلا اعتداد به،سيّما مع تصريح جش بالتوثيق و رواية كتابه جماعة و عدم تعرّضه لفساد المذهب،و مرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة؛و كذا لم يتعرّض له الشيخ (4).و مرّ في البراء بن عازب عن كش أنّه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شأنه (5).

هذا،و الظاهر من صه اتّحاده مع ابن يحيى (6)،انتهى.

أقول:و هو الظاهر من النقد أيضا (7).

و قال المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه:قال طس:إنّ غض قال:

صبّاح بن يحيى من ولد قيس،فالظاهر أنّ العلاّمة من هنا أخذ،و هو كثير التتبّع لطس؛لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام،لأنّ طس كما ترى صباح بن يحيى،انتهى.

قلت (8):و على تقدير كون قيس جدّه فنسبة الرجل إلى الجدّ غيرل.

ص: 23


1- الخلاصة:2/230.
2- رجال ابن داود:240/250.
3- رجال النجاشي:537/201.
4- رجال الشيخ:19/219 و الفهرست:367/85،ترجمة صبّاح بن يحيى.
5- رجال الكشّي:94/44.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
7- نقد الرجال:11/171.
8- في نسخة«م»:أقول.

عزيز،فلا وهم أصلا؛مع أنّه لم يظهر تعيّن كون يحيى والده بمجرّد قول ابن يحيى حتّى يقال بأنّ قيسا جدّه،فتأمّل.

1471-صبّاح بن موسى الساباطي:

ق (1).و في صه:صبّاح أخو عمّار الساباطي ثقة (2).

و قال شه:و لم يكن فطحيّا كأخيه عمّار (3).

و في جش توثيقه (4)،و يأتي في أخيه عمّار.

و في تعق:ما فيه أنّهم ثقات في الرواية،و في إفادة هذا التوثيق الاصطلاحي نظر،بل ربما يومئ هذا إلى كونه فطحيّا أيضا،مضافا إلى ما نقل من بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة (5)،لكن ظاهر ق عدمه.و في الوجيزة و البلغة:ثقة (6)(7).

أقول:و ذكره في الحاوي في الثقات (8).

1472-صبّاح بن يحيى:

أبو محمّد المزني،كوفي،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،له كتاب يرويه جماعة،منهم أحمد بن النضر،جش (9).

ص: 24


1- رجال الشيخ:22/219.
2- الخلاصة:2/88.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:43.
4- رجال النجاشي:779/290.
5- رجال الكشّي:502/282 ترجمة هشام بن سالم.
6- لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخة الخطيّة منها:26،البلغة: 2/370.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،قوله:و في الوجيزة و البلغة ثقة،لم يرد في نسخنا من التعليقة.
8- حاوي الأقوال:326/88.
9- رجال النجاشي:537/201.

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن محمّد ابن موسى خوراء،عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل.إلى آخره (2).

و في ق:ابن يحيى المزني الكوفي أسند عنه (3).

و مرّ عن د ابن بشير (4)،و عن صه ابن قيس (5).

أقول:في مشكا:ابن يحيى المزني الثقة،عنه أحمد بن النضر، و محمّد بن موسى خوراء (6).

1473-صبيح أبو الصباح:

مولى بسّام،ق (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة منهم،صفوان بن يحيى (8).

و في تعق:و فيه شهادة بالوثاقة (9).

أقول:في مشكا:مولى بسّام،عنه صفوان بن يحيى مع جماعة، و هم:ابن أبي عمير و القاسم بن إسماعيل (10).

ص: 25


1- الفهرست:367/85.
2- الفهرست:366/85.
3- رجال الشيخ:19/219،و فيه بعد ابن يحيى زيادة:أبو محمّد.
4- رجال ابن داود:240/250.كما و ذكره في القسم الأوّل:776/110 قائلا:صبّاح بن يحيى بن محمّد المزني،قرق جش كوفي ثقة.
5- الخلاصة:2/230.
6- هداية المحدّثين:81.
7- رجال الشيخ:29/220.
8- رجال النجاشي:540/202.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
10- هداية المحدّثين:82.

1474-صبيح الصائغ:

أبو علي،كوفي،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب رواه محمّد بن بكر بن جناح (2).

1475-صبيح القرشي:

الكوفي،أسند عنه،ق،في أصحّ النسختين (3).و في الأخرى:

العرشي.

1476-صدقة الأحدب:

ق (4).و في التهذيب:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الوهاب بن الصباح،عن أبيه قال:لقي مسلم مولى أبي عبد اللّه عليه السلام صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة،فقال له مسلم:الحمد للّه.فذكر دعاء طويلا إلى أن قال:فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:نعم ما تعلّمت، إذا لقيت أخا (5)من إخوانك فقل له هكذا،فإنّ الهدى بنا (6)هدى،و إذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون (7)،انتهى.و قد يشعر هذا بأنّه ليس منّا.

أقول (8):بل ينادي بأنّه منّا،لأنّ قوله عليه السلام:إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا،أي:ما قلت لهذا،فيظهر أنّه من إخوانه،و لذا استحسن عليه السلام قوله ذلك له و استصوبه.و كأنّه رحمه اللّه استشعر ذلك

ص: 26


1- الخلاصة:2/89.
2- رجال النجاشي:541/202.
3- رجال الشيخ:31/220.
4- رجال الشيخ:37/220.
5- في نسخة«ش»:إخوانا.
6- في نسخة«ش»:منّا.
7- التهذيب 5:1547/444.
8- في نسخة«م»:قلت.

من قوله عليه السلام:إذا لقيت هؤلاء،ظنّا منه أنّه عليه السلام يريد هذا و أمثاله،و ليس كذلك،بل يتورّعون عليهم السلام عن (1)تسمية هؤلاء، فيكنّون (2)عنهم بالناس و بهؤلاء و بالقوم و أمثال ذلك،فتتبّع.

1477-صدقة بن بندار القمّي:

أبو سهل،قديم السماع،و كان ثقة خيّرا،له كتاب التجمّل و المروّة حسن صحيح الحديث،صه (3).

و زاد جش بعد السماع:و عاش إلى أن مات سنة إحدى و ثلاثمائة، حكى ذلك الحسين بن عبيد اللّه عن مشايخه (4).

أقول:في مشكا:ابن بندار الثقة في طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام (5).

1478-الصرام:

كنيته أبو منصور،و يأتي في الكنى (6)،تعق (7).

1479-صعصعة بن صوحان:

ي (8).و زاد صه:عظيم القدر،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال:ما كان مع أمير المؤمنين

ص: 27


1- في نسخة«ش»:من.
2- في نسخة«ش»:بل يكنون.
3- الخلاصة:3/89.
4- رجال النجاشي:544/204.
5- هداية المحدّثين:82.
6- عن الفهرست:872/190 و الخلاصة:13/188،و فيهما أنّه من جلّة المتكلّمين من أهل نيسابور و كان رئيسا مقدّما.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
8- رجال الشيخ:1/45.

عليه السلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة و أصحابه (1).

و في كش ما ذكره صه (2).و فيه أيضا حكاية عيادة أمير المؤمنين عليه السلام له (3).و فيه غير ذلك ممّا يدلّ على جلالته و علوّ رتبته (4).

و في تهذيب الكمال:كان من أصحاب علي-عليه السلام-و شهد معه الجمل هو و أخوه (5)زيد و سيحان،و كان سيحان الخطيب قبل صعصعة،و كانت (6)الراية يوم الجمل بيده فقتل فأخذها زيد و قتل فأخذها (7)صعصعة،و توفّي بالكوفة في خلافة معاوية،و كان ثقة قليل الحديث،و ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات (8)(9).

1480-صفوان بن حذيفة اليمان:

ي (10).

و في تعق:قتل هو و أخوه سعد في صفّين،و كانا معه عليه السلام لوصيّة أبيهما رحمهم اللّه جميعا (11).

1481-صفوان بن مهران بن المغيرة:

الأسدي،مولاهم ثمّ مولى بني كاهل منهم،كوفي،يكنّى أبا محمّد

ص: 28


1- الخلاصة:1/89.
2- رجال الكشّي:122/68.
3- رجال الكشّي:121/67.
4- رجال الكشّي:123/68.
5- في المصدر:و أخواه.
6- في النسخ:كان،و ما أثبتناه من المصدر.
7- في المصدر:و قيل أخذها.
8- الثقات:382/4.
9- تهذيب الكمال 13:2876/169.
10- رجال الشيخ:6/45،و فيه:ابن اليمان.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

الجمّال،ثقة،صه (1).

و مثله جش؛و زاد:أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة عن أبيه عن أبيه (2)عنه (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن السندي بن محمّد،عنه (4).

و في كش:حمدويه،عن محمّد بن إسماعيل الرازي،عن الحسن ابن علي بن فضّال قال:حدّثني صفوان قال:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام فقال لي:يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا،قلت:جعلت فداك أيّ شيء؟قال:إكراك (5)جمالك من هذا الرجل -يعني هارون-قلت:و اللّه ما أكريته أشرا و لا بطرا و لا للصيد و لا للهو،و لكن أكريته لهذا الطريق-يعني طريق مكّة-و لا أتولاّه بنفسي و لكن أبعث معه غلماني،فقال لي:يا صفوان أ يقع كراك عليهم؟قلت:نعم جعلت فداك، قال:فقال لي:أ تحبّ بقاءهم حتّى يخرج كراك؟قلت:نعم،قال:فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم و من كان منهم كان ورد النار.

قال صفوان:فذهبت و بعت جمالي عن آخرها،فبلغ ذلك هارون، فدعاني فقال لي:يا صفوان بلغني أنّك بعت جمالك؟قلت:نعم،فقال:

و لم؟قلت:أنا شيخ كبير و إنّ الغلمان لا يفون بالأعمال،فقال:هيهات هيهات إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر،ا.

ص: 29


1- الخلاصة:2/89.
2- وردت عن أبيه في نسخة«ش»مرّة واحدة.
3- رجال النجاشي:525/198.
4- الفهرست:357/84.
5- في المصدر بدل إكراك«إكراؤك»في الموارد كلّها.

قلت (1):مالي و لموسى بن جعفر،فقال:دع هذا عنك فو اللّه لولا حسن صحبتك لقتلتك (2).

أقول:في مشكا:ابن مهران الثقة،أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة عن أبيه عن أبيه (3)عنه،و عنه السندي بن محمّد الثقة،و الحسن بن علي بن فضّال،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و علي ابن الحكم الثقة،و إسماعيل بن مهران،و ابن أبي عمير،و أبو محمّد عبد اللّه ابن محمّد الحجّال (4).

1482-صفوان بن يحيى:

أبو محمّد البجلي بيّاع السابري،كوفي،ثقة ثقة،عين؛روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و روى هو عن الرضا عليه السلام،و كانت له عنده منزلة شريفة،جش (5).

و في ست:أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث و أعبدهم؛و روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و عن أبي جعفر عليه السلام،و روى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.

و له مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السلام و روايات،أخبرنا بها جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن؛و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار و سعد و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين و يعقوب بن يزيد،عنه.و عنه

ص: 30


1- في نسخة«ش»:فقلت.
2- رجال الكشّي:828/440.
3- عن أبيه وردت في نسخة«ش»مرّة واحدة.
4- هداية المحدّثين:82.
5- رجال النجاشي:524/197.

زكريّا بن شيبان (1).

و في ظم و ضا:ثقة (2).

و في ست و صه و جش و اللفظ للأخير:كان شريكا لعبد اللّه بن جندب و علي بن النعمان،و إنّهم تعاقدوا في بيت اللّه الحرام أنّه من مات منهم صلّى من بقي صلاته و صام عنه صيامه و زكّى عنه زكاته،فماتا و بقي صفوان،فكان يصلّي كلّ يوم مائة و خمسين ركعة،و يصوم في السنة ثلاثة أشهر،و يزكّي زكاته ثلاث دفعات،و كلّ ما يتبرّع (3)عن نفسه به ممّا عدا ما ذكرناه تبرّع عنهما مثله.

و حكى أصحابنا أنّ إنسانا كلّفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال:إنّ جمالي مكرية و أنا أستأذن الأجراء.و كان من الورع و العبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه اللّه (4).

و في كش إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (5)،و غير ذلك ممّا يدلّ على جلالته و علوّ مرتبته،و أنّ الجواد عليه السلام بعث إليه بحنوطه و أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (6).

و في تعق:صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (7).و عن الشهيد في أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله (8)(9).2.

ص: 31


1- الفهرست:356/83.
2- رجال الشيخ:3/352،4/378.
3- في نسخة«ش»:و كل ما تبرّع.
4- الخلاصة:1/88.
5- رجال الكشّي:1050/556.
6- رجال الكشّي:962/502،963،964،و فيه غير ذلك.
7- عدّة الأصول:386/1.
8- ذكري الشيعة:4.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

أقول:في مشكا:ابن يحيى الثقة،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى بن عبيد،و الفضل بن شاذان،و أحمد البرقي عن أبيه عنه،و أبوه عنه،و عنه الحسين بن سعيد، و زكريّا بن شيبان،و أيّوب بن نوح،و محمّد بن عبد الجبّار،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و علي بن الحسن الطويل (1)،و علي بن السندي، و العبّاس بن معروف،و علي بن إسماعيل،و إبراهيم بن هاشم،و موسى بن القاسم،و محمّد بن إسماعيل (2).

و في التهذيب توسّط أيّوب بن نوح بين محمّد بن الحسين و صفوان بن يحيى (3).ففي المنتقى:الأظهر كون أيّوب معطوفا على محمّد،و مثله كثير (4).

فيه و في الاستبصار و فيهما:معاوية بن وهب عن صفوان ذا (5)،و هو غلط لأنّ معاوية أقدم منه بطبقة.

و فيهما أيضا:الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان عن العيص (6).صوابه:و صفوان:إذ لا يعهد للحسين بن سعيد رواية عن صفوان بالواسطة.

و في الكافي و التهذيب:موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى الأزرق (7).و هو تصحيف صوابه:عن يحيى،فإنّ صفوان بن يحيى من8.

ص: 32


1- في المصدر:ابن الطويل.
2- و محمّد بن إسماعيل،لم يرد في المصدر.
3- التهذيب 5:1056/308.
4- منتقى الجمان:189/3.
5- التهذيب 5:4/3،الاستبصار 2:456/140.
6- التهذيب 2:1451/350.
7- الكافي 6:3/494،12 و فيه:موسى بن القاسم عن صفوان،و التهذيب 5: 30/398.

الآحاد و لم يقيد في ترجمته بالأزرق.

و في إسناد الشيخ أيضا:ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى (1).

صوابه:العطف.

و في حجّ التهذيب:أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان (2).و في المنتقى:المعهود من رواية أبي جعفر و هو أحمد ابن محمّد بن عيسى عن ابن أبي نجران بلا واسطة،و كذا رواية العبّاس عن صفوان،فصوابه العطف (3).

(و في حجّ التهذيب:إبراهيم بن هاشم عن صفوان قال:سألت الصادق عليه السلام.صوابه:الكاظم عليه السلام،لأنّه ابن يحيى و هو لا يروي عن الصادق عليه السلام) (4).

و في الكافي في باب من بدأ بالمروة:ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى (5).و صوابه العطف.

هذا،و يروي هو عن منصور بن حازم،و عن ذريح،و سعيد بن يسار، و هشام بن سالم (6).

1483-صفير:

مولى الصادق عليه السّلام،يأتي في معتب ذمّه (7)،تعق (8).

ص: 33


1- التهذيب 7:1556/388.
2- التهذيب 5:911/267.
3- منتقى الجمان:420/3.
4- التهذيب 5:746/221.و ما بين القوسين لم يرد في الهداية.
5- الكافي 4:5/437،و فيه:و صفوان بن يحيى.
6- هداية المحدّثين:82.
7- رجال الكشّي:465/250،و فيه:صغير،صفير(خ ل).
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،و فيها:صفوان.

قلت (1):حذا سلّمه اللّه حذو مولانا عناية اللّه في قراءة الكلمة صفيرا بالفاء (2)،فلاحظ الترجمة و تأمّل.

1484-صهيب:

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سبق في بلال ذمّه (3).

1485-صيفي بن فسيل:

بالفاء و السين المهملة و الياء المثنّاة تحت،ي،من خواصّه عليه السلام،د (4).

و في صه في آخر القسم الأوّل أنّه من أصحابه من ربيعة،و كان ممّن خدم عليا عليه السلام،و هو جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة (5).

و في قي كما في صه (6).

ص: 34


1- في نسخة«ش»:أقول.
2- مجمع الرجال:222/3.
3- رجال الكشّي:79/38.
4- رجال ابن داود:783/111.
5- الخلاصة:193.
6- رجال البرقي:5،و فيه زيادة:الشيباني.

باب الضاد

1486-الضحّاك:

أبو مالك الحضرمي،كوفي،ق (1).

و زاد صه:عربي،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام،و قال قوم من أصحابنا:روى عنه عليه السلام،و قال آخرون:لم يرو عنه،و روى عن أبي الحسن عليه السلام،و كان متكلّما ثقة ثقة في الحديث (2).

و زاد جش:و له كتاب في التوحيد رواية علي بن الحسن الطاطري (3).

أقول:في مشكا:أبو مالك الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري (4).

1487-الضحّاك بن زيد:

غير مذكور في الكتابين.و يروي عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في التهذيب و غيره في باب المواقيت في تفسير قوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ (5)(6)،و هو كما في العدّة لا يروي إلاّ عن ثقة (7)،مضافا

ص: 35


1- رجال الشيخ:4/221.
2- الخلاصة:2/90،و فيها:ثقة،و في النسخة الخطيّة منها:ثقة ثقة.
3- رجال النجاشي:546/205.
4- هداية المحدّثين:85،و فيها:ابن مالك.و فيها في الكنى:296:أبو مالك.
5- الإسراء:78.
6- التهذيب 2:72/25،الاستبصار 1:938/261 و فيه:ابن يزيد.
7- عدّة الأصول:386/1،و المقصود منه أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

إلى إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه (1).

و قول صاحب المدارك:إنّه أبو مالك الحضرمي (2)،لا دليل عليه، و في استفادة ذلك من كلام جش رحمه اللّه كما ظنّه نظر واضح،و إن قوّاه الأستاذ العلاّمة حيث قال في حاشية المدارك بعد قوله كما يستفاد من جش ما لفظه:فإنّه قال الضحّاك أبو مالك الحضرمي و حكم بكونه ثقة في الحديث،و الشيخ أيضا صرّح بأنّ الضحّاك أبو مالك الحضرمي،بل الظاهر أنّه لا ينبغي التأمّل في أنّه أبو مالك الثقة (3)،انتهى فتأمّل جدّا.

1488-الضحّاك بن سعد الواسطي:

له كتاب،لم (4)،جش (5).

و زاد ست:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه (6).

و في القسم الثاني من د:الضحّاك بن سعد الواسطي أبو عاصم النبيل الشيباني،لم،جش،عامي (7).

و يأتي عن صه و جش أنّ أبا عاصم النبيل الشيباني (8)هو ابن

ص: 36


1- رجال الكشّي:1050/556.
2- مدارك الأحكام:39/3.
3- حاشية الوحيد البهبهاني على المدارك:139.
4- رجال الشيخ:1/477،و فيه:روى حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه.
5- رجال النجاشي:548/206.
6- الفهرست:369/85،و فيه بدل حيّان:حنان،و في مجمع الرجال:225/3 نقلا عنه: حيّان.
7- رجال ابن داود:242/250،و فيه بعد الشيباني زيادة:البصري.و ذكره في القسم الأوّل:786/112:الضحّاك بن سعد الواسطي،جش،له كتاب.
8- الشيباني،لم يرد في نسخة«م».

محمّد (1)،و عن ق أنّه ابن مخلّد (2)،فتأمّل.

أقول:في مشكا:ابن سعد الواسطي،عنه إبراهيم بن سليمان (3).

1489-الضحّاك بن محمّد بن شيبان:

أبو عاصم النبيل الشيباني البصري،عامي،صه (4).

و زاد جش:روى عن جعفر عليه السلام كتابا رواه هارون بن مسلم (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن شيبان،الحسن بن علي بن محبوب عن هارون بن مسلم عنه،و عنه عبّاس بن محمّد بن حاتم (6).

1490-الضحّاك بن مخلّد الشيباني:

أبو عاصم البصري النبيل،ق (7).

و الظاهر أنّه المتقدّم.

1491-ضريس بن عبد الملك بن أعين:

الشيباني،ق (8).

و زاد صه:روى كش عن حمدويه قال:سمعت أشياخي يقولون:

ضريس إنّما سمّي الكناسي لأنّ تجارته بالكناسة (9)،و كانت تحته بنت

ص: 37


1- الخلاصة:1/231،رجال النجاشي:547/205.
2- رجال الشيخ:3/221.
3- هداية المحدّثين:85.
4- الخلاصة:1/231.
5- رجال النجاشي:547/205.
6- هداية المحدّثين:85.
7- رجال الشيخ:3/221.
8- رجال الشيخ:6/221،و فيه زيادة:الكوفي أبو عمارة و أخوه علي.
9- الكناسة:محلة بالكوفة،معجم البلدان:481/4.

حمران،و هو خيّر فاضل ثقة (1).

و في كش ما ذكره (2).

أقول:في مشكا:ابن عبد الملك الثقة،عنه علي بن رئاب،و عمر ابن أبان الكلبي،و ابن محبوب،و مالك بن عطية.و هو في طبقة حمران،لأنّ ابنته كانت تحته (3).5.

ص: 38


1- الخلاصة:1/90.
2- رجال الكشّي:566/313.
3- هداية المحدّثين:85.

باب الطاء

1492-طارق بن شهاب الأحمسي:

يكنّى أبا حيّة،كوفي،ي (1).و يأتي في الكنى (2).

1493-طالب بن هارون بن عمير:

النخعي أبو سالم الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1494-طاهر بن حاتم بن ماهويه:

أخو فارس.في جش (4)و ست (5)و صه (6)و غض (7):إنّه كان مستقيما فخلط و تغيّر و أظهر القول بالغلو.

و في ضا:غال كذّاب (8).

ثمّ في ست:أخبرنا برواياته في حال الاستقامة جماعة،عن محمّد ابن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه في حال استقامته.

أقول:في مشكا:ابن حاتم الكذّاب الغالي،عنه محمّد بن عيسى

ص: 39


1- رجال الشيخ:1/46.
2- فيه أنّه من أصحابه عليه السّلام من اليمن،رجال البرقي:6.
3- رجال الشيخ:10/222.
4- رجال النجاشي:551/208،و فيه:ابن ماهويه القزويني أخو فارس بن حاتم كان صحيحا ثمّ خلط.
5- الفهرست:370/86،و لم يرد فيه:فخلط.
6- الخلاصة:2/231،و لم يرد فيها:فخلط.
7- في مجمع الرجال:228/3 نقلا عنه:كان فاسد المذهب ضعيف و قد كانت له حال استقامة كما كانت لأخيه و لكنّها لا تثمر.
8- رجال الشيخ:1/379.

ابن عبيد (1).

1495-طاهر بن عيسى الورّاق:

يكنّى أبا محمّد،من أهل كش،صاحب كتب،روى عنه الكشّي و روى هو عن جعفر بن أحمد الخزاعي (2)عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،لم (3).

قلت:لا يبعد كونه من مشايخ كش.و كيف كان فإنّه يروي عنه على سبيل الاعتماد و الاعتداد (4)،فتتبّع.

و في مشكا:ابن عيسى،عنه الكشي.و هو عن أحمد بن جعفر الخزّاز عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و غيرهم لا أصل له و لا كتاب (5).

1496-طاهر غلام أبي الجيش:

كان متكلّما،ست (6).

و زاد جش:و عليه كان ابتداء قراءة شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه (7).

و زاد صه:المفيد (8).

أقول:في مشكا:غلام أبي الجيش المتكلّم،عنه المفيد (9).

ص: 40


1- هداية المحدّثين:86.
2- في الأصل:أحمد بن جعفر الخزاعي،و ما أثبتناه من المصدر.
3- رجال الشيخ:1/477.
4- رجال الكشّي:34/15 و 35،164/103،168/105،و غيرها كثير.
5- هداية المحدّثين:86،و فيها:أحمد بن جعفر الخزاعي،و الصواب:جعفر بن أحمد الخزاعي.
6- الفهرست:371/86.
7- رجال النجاشي:552/208.
8- الخلاصة:2/90.
9- هداية المحدّثين:86،و فيها:أبي حبيش.

1497-طرمّاح بن عدي:

سين (1).و زادي:رسوله إلى معاوية (2).

1498-طلاّب:

بتشديد اللاّم،ابن حوشب-بالشين المعجمة-ابن يزيد بن الحارث، كوفي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام كتابا،صه (3).

و زاد جش بعد ذكر نسبه إلى شيبان بن رويم:عنه الحسين بن محمّد ابن عليّ الأزدي (4).

و في ق:ابن حوشب الشيباني الكوفي يكنّى أبا رويم (5).

1499-طلحة بن زيد:

أبو الخزرج النهدي الشامي،و يقال:الجزري،عامي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال،له كتاب يرويه جماعة،عنه منصور بن يونس،جش (6).

و في ست:عامي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عنه (7).

و في قر:بتري (8).

ص: 41


1- رجال الشيخ:1/75.
2- رجال الشيخ:3/46.
3- الخلاصة:1/90.
4- رجال النجاشي:549/207،و فيه بدل ابن رويم:أبو رويم.
5- رجال الشيخ:4/222.
6- رجال النجاشي:550/207،و فيه:و يقال الخزري.
7- الفهرست:372/86.
8- رجال الشيخ:3/126.

و في تعق:حكم خالي بكونه كالموثّق،و لعلّه لقول الشيخ:كتابه معتمد (1).و روى عنه صفوان في الصحيح (2)،و مضى في إسماعيل بن أبي زياد عن الشيخ أنّ الطائفة عملت بما رواه السكوني و حفص بن غياث و غيرهم من العامة عن أئمّتنا عليهم السلام و لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه،فراجع (3).

(أقول:قوله سلّمه اللّه:لعلّه لقول الشيخ،قد صرّح بذلك في الوجيزة) (4).

و في مشكا:ابن زيد العامّي المذهب،عنه منصور بن يونس،و محمّد ابن سنان،و القاسم بن إسماعيل.

و غيره لا أصل له و لا كتاب (5).6.

ص: 42


1- الوجيزة:948/230.
2- التهذيب 6:667/255.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:185.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- هداية المحدّثين:86.

باب الظاء

1500-ظالم بن سراق:

يكنّى أبا الصفرة،والد المهلّب،و كان شيعيا،و قدم بعد الجمل فقال لعلي عليه السلام:أما و اللّه لو شهدتك ما قاتلك أزدي،فمات بالبصرة و صلّى عليه علي عليه السلام،ي (1).و نحوه صه (2).

1501-ظالم بن عمرو:

يكنّى أبا الأسود الدؤلي،سين (3)،ين (4).

و زاد ن:و يقال:ظالم بن ظالم (5).

و في ي:ابن ظالم و قيل:ابن عمرو يكنّى أبا الأسود الدؤلي (6)، انتهى.

و يأتي في الكنى ذكره.

1502-ظريف بن ناصح:

أصله كوفي،نشأ ببغداد،و كان ثقة في حديثه صدوقا،صه (7).

و زاد جش:عنه ابنه الحسن و علي بن إبراهيم (8).

ص: 43


1- رجال الشيخ:3/46،و فيه:يكنّى أبا صفرة.
2- الخلاصة:1/90.
3- رجال الشيخ:1/75.
4- رجال الشيخ:1/95.
5- رجال الشيخ:1/69.
6- رجال الشيخ:1/46.
7- الخلاصة:2/91.
8- رجال النجاشي:553/209.

و في ست:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد؛و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه (1).

1503-ظفر بن حمدون:

أبو منصور البادرائي،من أصحابنا،له كتب،منها أخبار أبي الذر، قرأته على أبي القاسم علي بن شبل بن أسد عنه،جش (2).

و في صه:قال جش:إنّه من أصحابنا.و قال غض:ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي أبو منصور روى عن إبراهيم الأحمري،كان في مذهبه ضعف.و الأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه (3)،انتهى.

و في لم:روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري،أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل (4).

أقول:في مشكا:ابن حمدون،عنه علي بن شبل.و هو عن إبراهيم الأحمري (5).

ص: 44


1- الفهرست:373/86.
2- رجال النجاشي:554/209.
3- الخلاصة:3/91.
4- رجال الشيخ:1/477،و فيه:ظفر بن محمّد.
5- هداية المحدّثين:87.

باب العين

1504-عاصم بن حفص الكوفي:

أبو عمرو الوابشي،أسند عنه،ق (1).

1505-عاصم بن حميد:

بضمّ الحاء،الحنّاط-بالنون-الحنفي،أبو الفضل،مولى،كوفي، ثقة،عين،صدوق،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (2).جش إلاّ الترجمة (3).

و في ست:ابن حميد الحنّاط الكوفي له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه، عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عبد الحميد و السندي بن محمّد،عنه.

و بهذا الاسناد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن حميد الثقة،عنه محمّد بن عبد الحميد، و السندي بن محمّد،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و صفوان بن يحيى، و النضر بن سويد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير.لكن قال

ص: 45


1- رجال الشيخ:657/263.
2- الخلاصة:2/125.
3- رجال النجاشي:821/301.
4- الفهرست:542/120.

في المنتقى:لا يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد (1)(2).

1506-عاصم بن زياد:

يظهر من رواية في الكافي زهده و ورعه و إطاعته لعلي عليه السلام (3)، تعق (4).

1507-عاصم بن عمر بن حفص:

ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني،ق (5).

و في الكافي في الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفر عليه السلام:إنّ كعب الأحبار كان يقول:إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة (6)،فقال عليه السلام:كذبت و كذب كعب الأحبار،و غضب.

قال زرارة:ما رأيته عليه السلام استقبل أحدا بقوله:كذبت،غيره (7).

أقول:إيراد هذا الخبر في عاصم هذا ليس بمكانه،لأن المذكور في الخبر بجلي،و بجيلة-كسفينة-حيّ باليمن من معد (8)؛و هذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب؛و قد تبع الميرزا غير واحد ممّن تأخّر عنه غفلة،فتنبّه.

ص: 46


1- منتقى الجمان:262/3.
2- هداية المحدّثين:87.
3- الكافي 1:3/339.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
5- رجال الشيخ:656/263.و لا يخفى وجوب تأخير هذه الترجمة لما بعد ترجمة عاصم بن ضمرة،مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.
6- في المصدر زيادة:فقال أبو جعفر عليه السلام:فما تقول فيما قال كعب؟فقال:صدق، القول ما قال كعب.
7- الكافي 4:1/239.
8- القاموس المحيط:333/3.

1508-عاصم بن سليمان البصري:

يعرف بالكوزي،ق (1).و يأتي عن غيره عاصم الكوزي (2)،و الظاهر أنّه هو.

1509-عاصم بن ضمرة:

ي (3).و في قي ود و بعض نسخ ي أيضا:عاصم بن ضمرة السلولي (4).

و في تعق:و كذا في صه في آخر الباب الأوّل،و فيه أنّه من خواصّ علي عليه السلام (5)(6).

1510-عاصم الكوزي:

من كوز ضبّة،و قيل:إنّه من كوز بني مالك بن أسد،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،صه (7).

و زاد جش:له كتاب،سليمان بن سماعة الحذّاء عن عمّه عاصم بكتابه (8).

و قد مضى عن ق ابن سليمان (9).

أقول:في مشكا:عاصم الكوزي ابن سليمان،عنه سليمان بن

ص: 47


1- رجال الشيخ:653/263.
2- أنظر:رجال النجاشي 820/301 و الخلاصة:2/125.
3- لم يرد في نسختنا منه،و ورد في مجمع الرجال:237/3 نقلا عنه.
4- رجال البرقي:5،رجال ابن داود:799/113.
5- الخلاصة:139.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
7- الخلاصة:2/125.
8- رجال النجاشي:820/301.
9- رجال الشيخ:653/263.

سماعة (1).

1511-عامر بن جذاعة:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل،عنه،ست (2).

و تقدّم عن كش في حجر بن زائدة (3).

و الظاهر أنّه ابن عبد اللّه بن جذاعة كما يأتي عن صه (4)و جش (5)؛ و ظاهر د التعدّد،فذكر هذا في القسم الثاني (6)و ابن عبد اللّه في القسم الأوّل (7)،و اللّه العالم.

و في تعق:الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة (8)و البلغة (9)و النقد (10)، و يؤيّده مشيخة الفقيه (11)،و عبارة جش (12)،و مذكوريّته مع حجر بن زائدة

ص: 48


1- هداية المحدّثين:87.
2- الفهرست:555/122.
3- رجال الكشّي:583/321،764/407،و فيهما ذمّه.
4- الخلاصة:1/124.
5- رجال النجاشي:794/293.
6- رجال ابن داود:247/251.
7- رجال ابن داود:804/113.
8- الوجيزة:960/231،حيث قال:عامر بن عبد اللّه بن جذاعة مختلف فيه.و هو دالّ على اتّحادهما،لأنّ الذي ورد فيه ذم هو عامر بن جذاعة و الذي ورد فيه مدح هو ابن عبد اللّه ابن جذاعة-كما سينبّه عليه-،فبما أنّهما واحد عنده قال:إنّه مختلف فيه.
9- بلغة المحدّثين:2/372 حيث قال:مختلف فيه.
10- نقد الرجال:19/177،حيث قال بعد أن ذكرهما:و الظاهر أنّهما واحد كما صرّح به محمّد بن علي بن بابويه في مشيخته.
11- الفقيه-المشيخة-:58/4،حيث قال بعد أن ذكر عامر بن جذاعة:و هو عامر بن عبد اللّه ابن جذاعة.
12- حيث إنّه عنون عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و في آخر طريقه إليه قال:عن عامر بن جذاعة.

في خبر المدح و الذم معا (1)(2)،انتهى.

أقول:و ظاهر طس أيضا الاتّحاد (3)،و صرّح به في الحاوي (4).

و لعلّ الذي حمل د علي التعدّد و جعل ابن عبد اللّه في الممدوحين و ابن جذاعة في المذمومين ورود خبر المدح في كش بلفظ ابن عبد اللّه و خبر الذم بلفظ ابن جذاعة،فتدبّر.

1512-عامر بن السبط:

التميمي الخزامي الكوفي،أسند عنه،ق (5).

و في تعق:يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا (6).

1513-عامر بن السمط:

يكنّى أبا يحيى،ين (7).

و في قب:ابن السمط-بكسر المهملة و سكون الميم و قد تبدّل موحّدة-التميمي أبو كنانة الكوفي،ثقة،من السابعة (8).

أقول:الظاهر اتّحاده مع ابن السبط السابق و كون التحريف من النسّاخ،و يشهد له كلام قب.

ص: 49


1- أي:عامر بن جذاعة و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و أشار بخبر المدح لما ورد عن الكشّي: 20/9 من أنّه-أي عامر بن عبد اللّه بن جذاعة-من حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهما السلام.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
3- التحرير الطاووسي:386،ذكر عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و أورد فيه خبر المدح و الذم.
4- حاوي الأقوال:800/301.
5- رجال الشيخ:515/255،و فيه بعد الكوفي:تابعي.
6- لم يرد له ذكر في التعليقة،و راجع الكافي 3:2/189 إلاّ أنّ في الرواية عامر بن السمط عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
7- رجال الشيخ:25/98.
8- تقريب التهذيب 1:44/387.

1514-عامر بن شراحيل الشعبي:

الفقيه،أبو عمرو،رآه عليه السلام،ي (1).

و هو مذموم عندنا جدّا،و مرّ ذكره في الحارث الأعور (2).

أقول:و يأتي في مسروق (3)و في الألقاب (4).

1515-عامر بن عبد قيس:

من الزهّاد الثمانية،كان مع علي عليه السلام،صه (5).طس (6).

و مرّ في أويس عن كش (7).

1516-عامر بن عبد اللّه بن جذاعة:

روى كش،عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن علي بن سليمان بن داود الرازي،عن علي بن أسباط،عن أبيه أسباط،عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنّ عامر بن عبد اللّه بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام و حواري جعفر بن محمّد عليه السلام.و روى حديثا مرسلا ينافي ذلك،و التعديل أرجح،صه (8).

ص: 50


1- لم يرد في نسختنا منه.و ذكره ابن داود في رجاله:803/113 في القسم الأول نقلا عنه، و لا يخفى ما في عدّه في هذا القسم و هو المعلن لعدائه لأهل البيت عليهم السلام.
2- عن الكشّي:142/88،و فيه ما يظهر منه سوء اعتقاده بعلي عليه السلام.
3- نقل فيه عن شرح ابن أبي الحديد:98/4 أنّ ثلاثة لا يؤمنون على علي بن أبي طالب عليه السلام.ثمّ قال:و روي أنّ الشعبي رابعهم.
4- فيه عن ابن طاوس في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس:213/316 أنّه قدح في سند هو فيه قال:و تارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طرق المخالف،و أمّا من طرقنا فالأمر ظاهر.
5- الخلاصة:2/124.
6- التحرير الطاووسي:272/388.و:طس،لم ترد في نسخة«م».
7- رجال الكشّي:154/97.
8- الخلاصة:1/124.

و تنظّر فيه شه لأنّ في حديث المدح مجهولين،و المنافي مرسلة الحسين بن سعيد و هو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه.ثمّ قال:

و بالجملة:فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين (1)،انتهى.

و يضعّف خبر الذم لشموله ذمّ حجر بن زائدة،و هو مقبول عند أصحابنا غير مطعون (2).

و في ق:عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي عربي (3).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه (4).

و في تعق على قول صه حديثا مرسلا:أشرنا في حجر إلى طريق آخر (5)،و سيجيء في المفضّل آخر (6)،لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف،مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر (7)الحواريّينر.

ص: 51


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:59.
2- تقدّم في ترجمته عن النجاشي و المشتركات توثيقه،و عن الشيخ في الفهرست و أصحاب الصادق عليه السلام من دون طعن فيه،و عن الخلاصة عدّه في القسم الأوّل منها،و عن الشهيد الثاني اعتماده على توثيق النجاشي،فلاحظ.
3- رجال الشيخ:516/255،و فيه زيادة:الكوفي.
4- رجال النجاشي:794/293.
5- أشار بذلك لما رواه الكافي 8:561/373 بسنده عن علي بن إبراهيم،عن أبيه؛ و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد؛جميعا عن ابن أبي عمير،عن حسين بن أحمد المنقري،عن يونس بن ظبيان.
6- أشار بذلك لما رواه الكشّي:583/321 بسنده عن محمّد بن مسعود،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عن يسير(بشير خ ل) الدهان.
7- في المصدر:رواية.و عليه يحسن تأنيث الضمائر.

و معروفيّتها و شهرتها (1).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه بن جذعان،عنه إبراهيم بن مهزم (2).

1517-عامر بن كثير السرّاج:

زيدي،كوفي ثقة،له كتاب،أخبرنا ابن شاذان عن ابن حاتم قال:

حدّثنا الحميري عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن عامر به،جش (3).

و في سين:عامر بن كثير السرّاج،و كان من دعاته عليه السلام (4).

و في صه:كان من دعاة الحسين بن علي عليه السلام،قاله الشيخ الطوسي و قي أيضا (5).و قال جش:أنّه زيدي كوفي ثقة.و أنا أتوقّف في روايته لقول جش (6)،انتهى.

و الذي ينبغي أنّ من ذكره جش غير المذكور في سين،فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن الحسين-و الظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب-قد لقيه.

أقول:في مشكا:ابن كثير،عنه محمّد بن الحسين (7).

1518-عامر بن نعيم القمّي:

روى الصدوق في الحسن عن ابن أبي عمير عنه (8).

و في تعق:فيه شهادة على الوثاقة؛و يروي عنه أيضا حمّاد بن

ص: 52


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
2- هداية المحدّثين:88،و فيها:و أنّه ابن جذاعة.
3- رجال النجاشي:795/294.
4- رجال الشيخ:3/76.
5- رجال البرقي:8.
6- الخلاصة:1/242.
7- هداية المحدّثين:87.
8- الفقيه-المشيخة-:38/4.

عثمان (1)؛و عدّه خالي من الحسان (2)(3).

أقول:في مشكا:ابن نعيم،عنه ابن أبي عمير (4).

1519-عامر بن واثلة:

بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،كيساني،صه (5).

و في قي معدود في خواصّه عليه السلام (6).و نقله صه في آخر الباب الأوّل (7).

و في كش:كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفية و له في ذلك شعر،و خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة،و كان يقول:ما بقي من الشيعة غيري (8).

و في هب:كان من محبّي علي عليه السلام،و به ختم الصحابة في

ص: 53


1- الكافي 3:25/392،التهذيب 2:88/374.
2- أقول:عدّه المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة:231 مجهولا،و عند ذكر طرق الصدوق: 190/387 ذكره ممدوحا و ذلك لما ذكر في آخر الوجيزة أنّ كلّ من كان للصدوق قدّس سرّه طريق إليه و كان مجهولا فهو ممدوح،و ذلك مبني على ما ذكره الصدوق قدّس سرّه في أوّل كتابه من أنّه أخذ روايات الفقيه من الكتب التي عليها المعوّل و إليها المرجع.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
4- هداية المحدّثين:87.
5- الخلاصة:3/242.
6- رجال البرقي:4.
7- الخلاصة:192.و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله: 50/25 قائلا:أبو الطفيل،و في أصحاب علي عليه السلام:8/47 قائلا:يكنّى أبا الطفيل أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله ولد عام أحد،و في أصحاب الحسن عليه السلام:3/69 قائلا:ابن الأسقع،و في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام:24/98 قائلا:الكناني يكنّى أبا الطفيل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
8- رجال الكشّي:149/94،و فيه:و كان يقول:ما بقي من السبعين غيري.

الدنيا،مات سنة عشر و مائة على الصحيح (1).

و في تعق:في الخصال في آخر حديث:فقال معروف بن خربوذ:

عرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال:صدق أبو الطفيل رحمه اللّه (2).و في هذا شهادة على حسن حاله و رجوعه على فرض صحّة كيسانيّته.و لعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار،و فيه ما فيه (3).

أقول:في حاشية التحرير:ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة أخبارا عجيبة فيه و في اختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام و في علوّ مقامه عنده،ثمّ قال بعد ذلك:و له منه محلّ خاص يستغني بشهرته عن ذكره (4)،انتهى.

1520-عائذ الأحمسي:

ين (5).و يأتي عن ق ابن نباتة الأحمسي (6).

و في تعق:حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه (7)،و في الطريق المذكور أنّه عائذ بن حبيب.و يروي فضالة عن جميل عنه (8)،و فيها إشعار بالاعتماد.

أقول:قوله:يأتي عن ق ابن نباتة،فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو

ص: 54


1- الكاشف 2:2573/52.
2- الخصال:65/1 و 67.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
4- الأغاني:147/15،و لم نعثر عليه في التحرير الطاووسي.
5- رجال الشيخ:28/98.
6- رجال الشيخ:659/263.
7- الوجيزة:191/388،الفقيه-المشيخة-:30/4.
8- الكافي 3:3/487 و الفقيه 1:615/132.

ابن نباتة كما صرّح به هناك،و الظاهر أنّه ابن حبيب الآتي كما يدلّ عليه كلام الصدوق حيث قال:و ما كان فيه عن عائذ الأحمسي فقد رويته.إلى أن قال:عن عائذ بن حبيب الأحمسي،و يظهر ذلك أيضا من ملاحظة ترجمة أحمد بن عائذ (1)،فلاحظ.

و لا يبعد القول باتّحاد ابن نباتة مع ابن حبيب بكون أحدهما نسبة إلى الجدّ،فتأمّل.

1521-عائذ بن حبيب:

أبو أحمد العبسي الكوفي،ق (2).

و في تعق:مرّ في حبيب (3)ما يومئ إلى معروفيّته،و في أخيه الربيع أنّهما عربيّان (4)،انتهى (5).

أقول:ذكرنا في الذي قبيله احتمال اتّحاده معه.و ما مرّ في حبيب هو أنّ حبيب والد عائذ،و هذه المعروفيّة لا تخرج عن المجهوليّة،نعم لو كان حبيب ثقة أو ممدوحا لكان ذلك كذلك؛و أضعف من ذلك في عدم الجدوى ما ذكره سلّمه اللّه عن أخيه الربيع،فتدبّر.

1522-عائذ بن رفاعة:

على ما في نسختي من صه،يأتي في عباية بن رفاعة،تعق (6).

ص: 55


1- مرّ فيها عن النجاشي:246/98 أنّ عائذا هو ابن حبيب الأحمسي.
2- رجال الشيخ:658/263.
3- و هو حبيب العبسي الكوفي الذي ذكره الميرزا نقلا عن الشيخ في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام:31/116،118/172.و لم يذكره المصنّف فيما سبق اعتمادا على منهجه بعدم ذكر المجهولين.
4- رجال الشيخ:2/121.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:187،و فيها:عائذ بن رفاعة من أصحاب علي عليه السلام من اليمن،كذا في صه عن قي.إلى آخره.أنظر الخلاصة:193،رجال البرقي:6 إلاّ أنّ فيه:عابد بن رفاعة.

1523-عائذ بن نباتة الأحمسي:

الكوفي،بيّاع الهروي،ق (1).و مضى بعنوان الأحمسي.

أقول:مضى منّا أنّ الظاهر خلاف ذلك.

1524-عباد أبو سعيد العصفري:

كوفي،كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه يقول:سمعت أصحابنا يقولون:إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن يعقوب و إنّما دلّسه أبو سمينة، جش (2).

و في ست:عبّاد العصفري يكنّى أبا سعيد له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن خاقان النهدي،عن محمّد بن علي أبي سمينة،عن أبي سعيد العصفري و اسمه عبّاد (3).

أقول:في مشكا:أبو سعيد،عنه محمّد بن علي أبو سمينة (4).

1525-عباد بن سليمان:

أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه، جش (5).

و في لم:روى عن محمّد بن سليمان الديلمي،روى عنه الصفار (6).

ص: 56


1- رجال الشيخ:659/263.
2- رجال النجاشي:793/293.
3- الفهرست:541/120،و لم يرد فيه:و اسمه عبّاد.
4- هداية المحدّثين:88.
5- رجال النجاشي:792/293.
6- رجال الشيخ:43/484.

و في تعق:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (1)و لم تستثن روايته، و يروي عنه الأجلّة كالصفّار (2)،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (3)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (4)،و غيرهم،و مرّ في سعد بن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب (5)و فيه إيماء إلى نباهته،و سيجيء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله و كونه من المتكلّمين (6)(7).

أقول:الذي أفهمه من تلك الترجمة الاشعار بكونه من العامّة،فراجع و تأمّل.

1526-عباد بن صهيب:

بتري،قاله كش.و قال جش:إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي،بصري ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (8).

و قال شه:في ضح جزم بأنّه ثقة و ضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من تحت و الباء الموحّدة (9)،انتهى.

و في جش:عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي، بصري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتابا،عنه هارون بن

ص: 57


1- التهذيب 1:596/205،2:744/187،الاستبصار 1:1531/401،و غيرها.
2- كامل الزيارات:2/285.
3- التهذيب 3:78/21.
4- الكافي 1:3/136.
5- رجال النجاشي:470/179.
6- أشار بذلك لما يأتي عن النجاشي في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه:625/236 أنّه كلّم عبّاد بن سليمان و من كان في طبقته.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
8- الخلاصة:2/243.
9- إيضاح الاشتباه:444/232،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:115.

مسلم (1).

و في ست:عباد بن صهيب له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير قال:عن الحسن بن محبوب،عن عباد (2).

و في قر:عباد بن صهيب بصري (3).

و زاد ق قبل بصري:المازني الكليبي (4).و في بعض نسخه:نصري، بالنون.

و في كش في ترجمة حمّاد:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى البصري قال:سمعت أنا و عباد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السلام،فحفظ عباد مائتي حديث و قد كان يحدّث بها عنه و حفظت أنا سبعين حديثا.

قال حمّاد:فلم أزل اشكّك نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين حديثا الّتي لم تدخلني فيها الشكوك (5).

و في موضع آخر:عباد بن صهيب عامي (6).

و في موضع آخر:محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن ابن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:بينا أنا في الطواف إذا (7)رجل يجذب ثوبي،فالتفتّ فإذا عبادذ.

ص: 58


1- رجال النجاشي:791/293.
2- الفهرست:542/120.
3- رجال الشيخ:66/131،و فيه زيادة:عامي.
4- رجال الشيخ:277/240.
5- رجال الكشّي:571/316.
6- رجال الكشّي:733/390.
7- في نسخة«ش»:إذ.

البصري قال:يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب و أنت في الموضع الذي أنت فيه من علي؟!قال:قلت:ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار و كسر،و كان علي عليه السلام في زمان يستقيم له ما لبس (1)،و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس:هذا مراء مثل عباد.

قال نصر:عباد بتري (2).

و فيه بسند ضعيف:دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد اللّه عليه السلام و عليه ثياب شهرة غلاظ،فقال:يا عباد ما هذه الثياب؟فقال:يا أبا عبد اللّه تعيب عليّ هذا؟!قال:نعم،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه اللّه ثياب الذلّ يوم القيامة،قال عباد:

من حدّثك بهذا؟قال:يا عباد تتّهمني!حدّثني آبائي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (3).

و في تعق:الظاهر وقوع اشتباه من كش،فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عباد بن كثير البصري كما يظهر من كتب الأخبار (4)،مع أنّ في الثاني تصريح به،و هو قرينة على كون الأوّل أيضا فيه،و يدلّ على ما ذكرنا قول جش:ثقة و كونه صاحب كتاب يروي عن الصادق عليه السلام،و رواية ابن أبي عمير عن الحسن عنه (5)،و ما رواه كش في ترجمة حمّاد،و كذا عدمت.

ص: 59


1- في المصدر زيادة:فيه.
2- رجال الكشّي:736/391.
3- رجال الكشّي:737/392.
4- لا يخفى كون المراد من الحديثين هما الأخيران المنقولان عنه،و يظهر ذلك-أي كونه من عباد بن كثير-من الكافي 6:9/443 فإنّه ذكر أوّل هذين الحديثين و فيه عباد بن كثير البصري،و روى أيضا فيه 2:1/222 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه نهى عباد بن كثير عن الرياء و قال:إنّه من عمل لغير اللّه و كلّه اللّه إلى من عمل له.
5- كما مرّ في طريق الفهرست.

تعرّض ست و قر و ق لفساد العقيدة أصلا،إلى غير ذلك.

و بالجملة:لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا.و كثيرا ما رأينا كش يذكر الأحاديث الواردة في شخص آخر لمشاركته في الاسم أو اللقب أو الكنية،فتتبّع (1).

أقول:قول صه:بتري قاله كش،لا يخفى أنّ الذي قاله كش إنّه عامي كما سبق،و الذي قال إنّه بتري هو نصر كما مرّ،و الأمر في ذلك سهل.

و في طس:عمرو بن خالد الواسطي و عبد الملك بن جريج و عباد بن صهيب من رجال العامّة (2).

ثم قال بعد ورقتين:عباد بن صهيب بتري،قاله نصر (3).

و قوله سلمه اللّه:و كذا عدم تعرّض ست و قر و ق لفساد العقيدة،لا يخفى أنّ الذي في نسختين عندي (4)من قر:عباد بن صهيب بصري عامي، و في د و النقد:عامي قر ق جخ (5)،و هو يدلّ على وجود كلمة عامي في نسختهما من ق أيضا،فلاحظ.و في بعض كتب الرجال:جخ كش عامي، و في بعض نقلا عن قي:عباد بن صهيب عامي (6).

و بعد شهادة هؤلاء الأجلّة يحصل الظن الراجح بكونه عاميا،إلاّ أنّه ليس صاحب الحديثين بلا شبهة،فإنّه ابن كثير الصوفي المرائي المشهور الضعيف جدّا،و كتب الأخبار مشحونة من ذمّه،فلاحظ.

و لعلّ الصواب ما فعله العلاّمة المجلسي حيث حكم بكون ابن كثير4.

ص: 60


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
2- التحرير الطاووسي:279/397.
3- التحرير الطاووسي:332/452.
4- في نسخة«ش»:في نسختي.
5- رجال ابن داود:253/252،نقد الرجال:7/178.
6- أنظر رجال البرقي:24.

ضعيفا و ابن صهيب موثّقا (1).

و ذكر في الحاوي ابن صهيب في الموثّقين (2)و لم يذكر ابن كثير.

و في مشكا:ابن صهيب،عنه هارون بن مسلم،و الحسن بن محبوب (3).

1527-عباد بن كثير البصري:

مرّ ما فيه في عباد بن صهيب،تعق (4).

أقول:مرّ ما في الوجيزة و غيرها فيه أيضا.

1528-عباد بن يعقوب الرواجني:

بالراء و الجيم و النون و الياء أخيرا،عامّي المذهب،صه (5).

ست إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب أخبار المهدي عليه السلام،و كتاب المعرفة في معرفة الصحابة،أخبرنا بهما ابن عبدون،عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب،عن علي بن العبّاس المقانعي، عنه عن مشيخته (6).

و في قب:صدوق رافضي (7).

و في هب:شيعي وثّقه أبو حاتم (8).

و في تعق:(مضى في عباد أبو سعيد ماله ربط) (9)،و في الحسن بن

ص: 61


1- الوجيزة:963/232،964.
2- حاوي الأقوال:1078/209.
3- هداية المحدّثين:88.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
5- الخلاصة:1/243.
6- الفهرست:539/119.
7- تقريب التهذيب 1:118/394.
8- الكاشف 2:2606/57.
9- وجه الربط هو ما تقدّم عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري الحكم بكونهما واحد.

محمّد بن أحمد ما يشير إلى نباهته و كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين (1)،بل و من الشيعة كما يظهر من هب وقب أيضا،و لعلّ ما في ست لكونه شديد التقيّة،و قد وقع مثله منه بالنسبة إلى كثير ممّن ظهر كونهم من الشيعة (2).

أقول:عن (3)كتاب جامع الأصول:كان أبو بكر محمّد بن إسحاق ابن خزيمة يقول:حدّثني الصدوق في روايته المتّهم في دينه عباد بن يعقوب (4).

و عن السمعاني في الأنساب:كان رافضيا داعية إلى الرفض و مع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير،فاستحقّ الترك،و هو الذي روى عن شريك عن عاصم (5)عن عبد اللّه قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه،و روى حديث أبي بكر أنّه قال:لا يفعل خالد ما أمرته (6).

و عن ابن حجر في تفسير سورة الطلاق من كتاب تلخيص كتاب تخريج أحاديث كتاب الكشّاف:عباد بن يعقوب رافضي.

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما بعد ذكر ما ذكر:الظاهر ممّا ذكرنا بل الحق أيضا كونه من الخاصّة،بل من أجلاّئهم و إعلامهم،و الفضل ما شهدت به الأعداء،انتهى.ه.

ص: 62


1- حيث ذكر النجاشي في ترجمته:101/48 أنّه روى عن عبّاد الرواجني.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:187،و ما بين القوسين لم يرد فيها.
3- في نسخة«م»:في.
4- ذكر هذه العبارة أيضا ابن حجر في تهذيب التهذيب 5:183/95.
5- في المصدر زيادة:عن زرّ.
6- الأنساب:170/6،و فيه:لا يفعل خالد ما أمر به.

و في النقد:يظهر من كتب العامّة أنّ عباد بن يعقوب شيعي (1).

و في مشكا:ابن يعقوب الرواجني،عليّ بن العبّاس المقانعي عنه (2).

1529-عبادة بن ربعي الأسدي:

ي (3).و في نسخة عباية،و يأتي.

1530-عبادة بن زياد الأسدي:

كوفي،ثقة،زيدي،صه (4).

و زاد جش:إبراهيم بن سليمان النهمي عنه بكتابه (5).

و في تعق:في البلغة و الوجيزة ثقة (6)،و الظاهر غفلتهما (7).

أقول:في مشكا:ابن زياد الأسدي الزيدي الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان النهمي (8).

1531-عبادة بن الصامت:

ل (9).و زادي:ابن أخي أبي ذر،ممّن أقام بالبصرة،و كان شيعيا (10).

و زاد صه:من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (11).

ص: 63


1- نقد الرجال:15/178.
2- هداية المحدّثين:88.
3- رجال الشيخ:19/48.
4- الخلاصة:18/245.
5- رجال النجاشي:830/304.
6- بلغة المحدّثين:3/372،الوجيزة:965/232.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
8- هداية المحدّثين:89.
9- رجال الشيخ:24/23.
10- رجال الشيخ:12/47.
11- الخلاصة:4/129.

و في كش عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين.إلى آخره (1).

أقول:عن قب:عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني،أحد النقباء،بدري (2)مشهور،مات بالرملة سنة أربع و ستين و له اثنان و سبعون،و قيل:عاش إلى خلافة معاوية (3).

1532-عباس بن أبي طالب:

هو ابن علي بن جعفر الآتي،تعق (4).

1533-العباس بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،كان فاضلا نبيلا،كذا في الإرشاد (5).

1534-العباس بن ربيعة بن الحارث:

ابن عبد المطّلب،ي (6).

أقول:في كشف الغمة و غيره من كتب أصحابنا:عن أبي الأغر التميمي قال:إني لواقف يوم صفّين إذ نظرت إلى العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب شاك في السلاح على رأسه مغفر و بيده صحيفة يمانية و هو على فرس له أدهم و كأنّ عينيه عينا أفعى،فبينا هو في سمت و تليين من عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له عرار بن أدهم:

يا عباس هلمّ إلى البراز،(فبرز إليه العباس فقتله) (7).إلى أن قال:فقال

ص: 64


1- رجال الكشّي:78/38.
2- بدري،لم ترد في نسخة«ش».
3- تقريب التهذيب 1:123/395،و فيه:مات بالرملة سنة أربع و ثلاثين.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:191.
5- الإرشاد:214/2.
6- رجال الشيخ:73/51.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».

-أي أمير المؤمنين عليه السلام-:يا عباس،قال:لبّيك،قال:أ لم أنهك و حسنا و حسينا و عبد اللّه بن جعفر أن تخلوا بمراكزكم و تبارزوا أحدا،قال:إنّ ذلك لكذلك،قال:فما عدا ممّا بدا؟!قال:أ فأدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أجيب جعلني اللّه فداك؟قال:نعم،طاعة إمامك أولى بك من إجابة عدوّك،ودّ معاوية أنّه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلاّ طعن في نيطه إطفاء لنور اللّه.الحديث (1).

و هو حديث شريف يدلّ على غاية جلالته و علوّ منزلته عند الإمام عليه السلام.

1535-عباس بن صدقة:

ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّه من الكذّابين المشهورين بالكذب،و مثله قال عن علي بن حسكة،صه (2)،طس (3).

و في كش:قال نصر بن الصباح:العباس بن صدقة و أبو العبّاس الطربال (4)و أبو عبد اللّه الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين (5).

1536-عباس بن طاهر بن ظهير:

في الخصال:كان من الأفاضل رحمه اللّه.و روى عنه (6)بواسطة

ص: 65


1- لم نعثر على هذا في كشف الغمّة،نعم نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار:591/32 نقلا عن العيّاشي:81/2 في تفسير الآية 14 من سورة التوبة،كما و رواها عن العيّاشي السيّد هاشم البحراني في تفسير البرهان:108/2 في الموضع المذكور،و رواها كذلك المسعودي في مروج الذهب:207/3،فلاحظ.
2- الخلاصة:14/245.
3- التحرير الطاووسي:658.
4- في المصدر:الطرناني،الطبرناني(خ ل).
5- رجال الكشّي:1002/522.
6- عنه،لم ترد في نسخة«ش».

واحدة و كنّاه بأبي الفضل (1)،تعق (2).

1537-العباس بن عامر بن رباح:

أبو الفضل الثقفي القصباني،الشيخ الصدوق الثقة،كثير الحديث، صه (3).

و زاد جش:عنه سعد بن عبد اللّه (4).

و في لم:عنه أيّوب بن نوح (5).

و في ست:أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن علي الكوفي و أيّوب ابن نوح،عنه (6).

أقول:في ضح:العباس بن عامر بن رباح:بالباء الموحدة بعد الراء، أبو الفضل الثقفي القصباني:بالقاف المفتوحة و الصاد المهملة المفتوحة و الباء الموحّدة و النون بعد الألف (7).

و في د:لم،جخ،كش،شيخ صدوق ثقة (8).

و لم أجد في كش ذكره أصلا و لا نقله عنه غيره،و لعلّ الصواب بدل كش:جش،و ليس في لم أيضا ذلك،فلاحظ.

ص: 66


1- الخصال:60/294،روى عنه بواسطة عبد الرحمن بن محمّد البلخي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
3- الخلاصة:7/118.
4- رجال النجاشي:744/281.
5- رجال الشيخ:65/487.و ذكر في أصحاب الكاظم عليه السلام:38/356:العبّاس ابن عامر.
6- الفهرست:527/118.
7- إيضاح الاشتباه:425/227.
8- رجال ابن داود:810/114،و فيه:لم،جخ،جش.

و في مشكا:ابن عامر بن رباح القصباني الثقة (1)،عنه سعد بن عبد اللّه،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي، و موسى بن القاسم (2).

1538-العباس بن عبد المطّلب:

رضي اللّه عنه،عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سيّد من سادات أصحابه،و هو من أصحاب علي عليه السلام أيضا،صه (3).

و في تعق:يظهر من بعض الأخبار ذمّه (4)،و من بعضها فوق الذم (5)، و يأتي ذكره في ابنه عبد اللّه.و في الوجيزة أنّه مختلف فيه (6)(7).

1539-عباس بن عطيّة العامري:

الكوفي،أسند عنه،ق (8).

1540-عباس بن علي:

ابن أبي سارة،كوفي،ثقة،صه (9).

و زاد جش:عنه أحمد بن جعفر (10).

ص: 67


1- الثقة،لم ترد في نسخة«ش».
2- هداية المحدّثين:89.
3- الخلاصة:1/118.و عدّه الشيخ من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله:25/23 مقتصرا على قوله:العباس بن عبد المطّلب،كما عدّه من أصحاب علي عليه السلام في ترجمة ابنه عبد اللّه:3/46.
4- الكافي 8:216/189،رجال الكشّي:179/112 ترجمة عبيد اللّه بن العباس.
5- رجال الكشّي:102/53 ترجمة عبد اللّه بن العباس.
6- الوجيزة:967/232.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
8- رجال الشيخ:371/246.
9- الخلاصة:9/118.
10- رجال النجاشي:747/282.

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي سارة،عنه أحمد بن جعفر (1).

1541-عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

من أصحاب أخيه الحسين عليه السلام،قتل معه بكربلاء،قتله حكيم بن الطفيل،صه (2).

و نحوه سين،و زاد:أمّه أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني عامر (3).

1542-عبّاس بن علي بن جعفر:

ابن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، من ولد محمّد بن الحنفيّة،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري-قال:

هو ولد من ولد أبي عبد اللّه (4)جعفر بن عبد اللّه المحمّدي الذي يروي عن ابن عقدة-و سمع منه سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و له منه إجازة،لم (5).

أقول:في مشكا:ابن علي بن جعفر،عنه التلعكبري (6).

1543-عبّاس بن عمر بن العبّاس:

الكلوذاني المعروف بابن مروان.في بكر بن محمّد بن حبيب عن جش ما يظهر منه جلالته (7)،و كذا في علي بن الحسين بن موسى مضافا إلى

ص: 68


1- هداية المحدّثين:89.
2- الخلاصة:2/118.
3- رجال الشيخ:4/76.
4- في نسخة«م»:قال هو ولد أبي عبد اللّه،و في المصدر:و قال هو ولد ولد أبي عبد اللّه.
5- رجال الشيخ:24/480،و فيه:العبّاس بن علي بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه ابن جعفر بن محمّد.إلى آخره.أقول:و هذا هو الموافق لما مرّ عن النجاشي: 306/120 في ترجمة جدّه جعفر بن عبد اللّه رأس المذري،كما و تقدّم عنه أنّ ابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب علي بن جعفر روى عنه هارون بن موسى،فلاحظ.
6- هداية المحدّثين:89.
7- رجال النجاشي:279/110،حيث أنّه ترحّم عليه.

أنّه أخذ أجازه علي بن الحسين عنه (1)،و مرّ في الحصين بن مخارق أيضا و أنّه ابن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب (2).

و بالجملة:يظهر من التراجم حسنه،بل و كونه من المشايخ و مشايخ الإجازة،تعق (3).

أقول:في ضح:العبّاس بن عمر:بضمّ العين،ابن العبّاس الكلوذاني:بالكاف المكسورة و اللام الساكنة و الواو المفتوحة و الذال المعجمة المفتوحة و النون بعد الألف،المعروف بابن مروان (4).

1544-عبّاس بن عيسى الغاضري:

كوفي،أبو محمّد،عنه ابنه محمّد،جش (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن أحمد بن ميثم،عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن عيسى،عنه محمّد بن عبّاس ابنه،و أحمد بن ميثم (7).

ص: 69


1- رجال النجاشي:684/261،حيث أنّه ذكره قائلا:أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه اللّه قال:أخذت أجازه علي ابن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بجميع كتبه.
2- رجال النجاشي:376/145،و فيه:قرأت على أبي الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس ابن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب،و كتب ذلك لي بخطّه. و قال التستري في قاموسه:34/6:و نقل-أي النجاشي-عنه في روح بن عبد الرحيم و وهب بن وهب و علي بن إبراهيم الجواني أيضا.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
4- إيضاح الاشتباه:356/212.
5- رجال النجاشي:746/281.
6- الفهرست:529/118.
7- هداية المحدّثين:89.

1545-عبّاس بن محمّد الورّاق:

يونسي،ضا (1).

و في تعق:هو ابن موسى الثقة الآتي،أحدهما نسبة إلى الجدّ،أو كتب محمّد مصحّفا وفاقا لجدّي (2)(3).

و في النقد نفى البعد عن الاتّحاد (4).

1546-عبّاس بن معروف:

أبو الفضل،مولى جعفر بن عبد اللّه الأشعري،قمّي،ثقة،جش (5)صه إلاّ:أبو الفضل؛و بعد جعفر ابن:عمران ابن؛و بعد ثقة:

صحيح (6).

و قال شه:لفظ صحيح زيادة على كتاب جش و تركه أجود (7)،انتهى.

و في ضا:قمّي ثقة صحيح،مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري (8).

و في ست:له كتب عدّة،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عنه (9).

و في تعق:قول شه:تركه أجود،ليس كذلك،لما في ضا (10).

ص: 70


1- رجال الشيخ:32/382.
2- روضة المتّقين:375/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
4- نقد الرجال:22/180.
5- رجال النجاشي:743/281.
6- الخلاصة:4/118.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
8- رجال الشيخ:34/382.
9- الفهرست:528/118.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.

أقول:و في النقد:يظهر من التهذيب في باب الكر (1)(و كذا في بحث المسح) (2)أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا يروي عنه،و كذا يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب (3)(4).

و في مشكا:ابن معروف الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن خالد، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن أحمد ابن يحيى،و ابن أبي عمير.

و قد يوجد في كتاب (5)الشيخ:سعد بن عبد اللّه عن العبّاس بن معروف (6).و هو سهو،بل الواسطة بينهما أحمد بن محمّد بن عيسى كما في طريق التهذيب و الاستبصار و الفقيه أيضا (7).

و فيه عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي أيضا (8).

هذا،و يروي هو عن حمّاد بن عيسى،و عبد اللّه بن المغيرة على ما صرّح به في بعض الأخبار (9)،و علي بن مهزيار (10).9.

ص: 71


1- التهذيب 1:112/40.
2- التهذيب 1:238/90.
3- التهذيب 1:202/78،561/194.
4- نقد الرجال:23/180،و ما بين القوسين لم يرد فيه.
5- في المصدر:كتابي.
6- التهذيب 1:132/46،الاستبصار 1:1284/341.
7- التهذيب-المشيخة-:85/10،الاستبصار-المشيخة-:338/4،الفقيه -المشيخة-:117/4.
8- أي:سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، مشيخة الفقيه:117/4.
9- التهذيب 3:482/204.
10- هداية المحدّثين:89.

1547-عبّاس بن موسى:

أبو الفضل الورّاق،ثقة،نزل بغداد،و كان (1)من أصحاب يونس.

صه (2).

و زاد جش بعد بغداد:و مات بها.و زاد أيضا:عنه أحمد بن محمّد (3).

أقول:مرّ في ابن محمّد ما ينبغي أن يلاحظ.

و في مشكا:ابن موسى أبو الفضل الورّاق الثقة،عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى،و سعد بن عبد اللّه.و هو من أصحاب يونس بن عبد الرحمن (4).

1548-عبّاس بن موسى النخّاس:

كوفي،من أصحاب الرضا عليه السلام،ثقة،صه (5).

ضا إلاّ:من أصحاب الرضا (6).

و يحتمل أن يكون الورّاق،و اللّه العالم.

و في تعق:و الظاهر من الوجيزة و البلغة الاتّحاد (7)،انتهى (8).

و في د ضبطه النخّاس بالنون و الخاء المعجمة (9).

ص: 72


1- و كان،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:6/118.
3- رجال النجاشي:742/280.
4- هداية المحدّثين:90.
5- الخلاصة:3/118.
6- رجال الشيخ:33/382.و:إلاّ من أصحاب الرضا،لم ترد في نسخة«ش».
7- الوجيزة:975/233 و البلغة:4/372،حيث لم يذكر فيهما إلاّ العباس بن موسى أبو الفضل الورّاق.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
9- رجال ابن داود:818/114.

1549-عبّاس النجاشي:

كوفي،ضا (1).

و في تعق:في العيون في الصحيح عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن العبّاس النجاشي الأسدي قال:قلت للرضا عليه السلام:أنت صاحب هذا الأمر؟قال:اي و اللّه على الإنس و الجن (2).

فظهر ما في قول جدي من أنّ ما في ضامن العبّاس النجاشي هو النخّاس و قد تصحّف (3)،انتهى (4).

أقول:ما احتمل من الاتّحاد ذكره أيضا في حاشية النقد (5)،و ليس بذلك البعيد،و لا ينافي التصحيف وجوده في العيون،فتأمّل.

1550-عبّاس بن الوليد بن صبيح:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:عنه الحسن بن محبوب (7).

و في ست:له كتاب يرويه عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد اللّه عليه السلام،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه به (8).

أقول:في مشكا:ابن الوليد الثقة،عنه الحسن بن محبوب،و صفوان

ص: 73


1- رجال الشيخ:45/383.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:10/26.
3- روضة المتّقين:375/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
5- نقد الرجال:26/180.
6- الخلاصة:10/118.
7- رجال النجاشي:748/282.
8- الفهرست:530/118.

ابن يحيى (1).

1551-عبّاس بن هشام:

أبو الفضل الناشري-بالشين المعجمة بعد الألف الّتي هي بعد النون و الراء أخيرا-الأسدي،عربي،ثقة،جليل في أصحابنا،كثير الرواية،كسر اسمه فقيل:عبيس،صه (2).

جش ألاّ الترجمة؛و زاد:له كتب،أخبرنا أبو عبد اللّه النحوي الأديب،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي، عنه بها.

و مات عبيس رحمه اللّه سنة عشرين و مائتين أو قبلها بسنة (3).

و في لم:عنه محمّد بن الحسين و الحسن بن علي الكوفي (4).

و في ست:له كتاب النوادر،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن عبيس.

و رواه ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين و الحسن بن علي الكوفي،عنه (5).

و في تعق:عن المدارك أنّه مجهول (6)،و هو غفلة منه رحمه اللّه (7).

ص: 74


1- هداية المحدّثين:90،و فيها:ابن الوليد بن صبيح.
2- الخلاصة:5/118.
3- رجال النجاشي:741/280.
4- رجال الشيخ:68/487 و فيه و في الفهرست و المدارك:عبيس.و ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام:57/384 قائلا:عبيس بن هشام الناشري.
5- الفهرست:545/121.
6- مدارك الأحكام:188/6.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.

أقول:في مشكا:ابن هشام الثقة الجليل،عنه جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،و محمّد بن الحسين،و الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،و محمّد بن علي الصيرفي (1).

1552-عبّاس بن يزيد:

الخريزي-بالخاء المعجمة و الراء و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الزاي-كوفي،ثقة،صه (2).

و قال شه:في ضح و بخطّ طس في كتاب جش:الخرزي بغير ياء (3)(4).

و في جش:عبّاس بن يزيد كوفي ثقة؛أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي عنه بكتابه (5).

أقول:في مشكا:ابن يزيد الثقة،عنه أحمد بن يوسف (6).

1553-عباية بن ربعي:

ن.و في نسخة:ابن عمرو بن ربعي (7).

و في ى في أصحّ النسختين:عباية بن ربعي الأسدي (8).

و في قي و صه في خواصّه عليه السلام (9).

ص: 75


1- هداية المحدّثين:90.
2- الخلاصة:8/118.
3- إيضاح الاشتباه:426/227.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
5- رجال النجاشي:745/281،و فيه:ابن يزيد الخرزي.
6- هداية المحدّثين:90.
7- رجال الشيخ:1/69.
8- رجال الشيخ:19/48،و فيه:عبادة بن ربعي الأسدي.
9- رجال البرقي:5،الخلاصة:193.

و في تعق:قوله:في أصحّ النسختين،و في أخرى عبادة كما مرّ،و في ترجمة حبابة الوالبية ما يظهر منه حسن اعتقاده،و فيها عباية الأسدي (1)، انتهى (2).

أقول:مرّ ذكره في سليمان بن مهران أيضا (3).

1554-عباية بن رفاعة[بن رافع]:

ابن خديج الأنصاري،ي (4).

و في تعق:في النقد:ذكره العلاّمة بعنوان عابد بن رفاعة بن رافع بن جذيمة (5)،و الظاهر أنّه اشتباه كما قال د (6)،انتهى (7).

و في نسختي من صه:عائذ بالذال بعد الياء المهموزة بهمزة،و مرّ (8)، انتهى.

أقول:و في نسختي من صه في آخر الباب الأوّل عابد بن رفاعة كما

ص: 76


1- رجال الكشّي:182/114،و فيه عن عمران بن ميثم قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها:حبابة الوالبية.إلى أن قال:فحدّثتهما عن الحسين عليه السلام أنّه قال:نحن و شيعتنا على الفطرة و سائر الناس منها براء.و روى مثله عن صالح بن ميثم:183/115.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
3- مرّ عن البحار 39:7/197 أنّ سليمان هذا قال:سمعت عباية بن ربعي إمام الحيّ قال: سمعت عليا أمير المؤمنين عليه السلام يقول:أنا قسيم النار أقول:هذا وليّ دعيه و هذا عدوي خذيه.
4- رجال الشيخ:27/48.و ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر.
5- الخلاصة:193،و فيها:عائذ.و في نسخة«ش»بدل جذيمة:جذيم.
6- رجال ابن داود:822/115.
7- نقد الرجال:2/180.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و النص الذي ورد فيها هو:عباية بن رفاعة مرّ عن العلاّمة بعنوان عائد.

ذكر (1)في النقد.

1555-عبد الأعلى بن أعين العجلي:

مولاهم الكوفي،ق (2).

و في تعق:الظاهر من المفيد كما مرّ في زياد بن المنذر أنّه من فقهاء أصحاب الأئمّة و خاصّتهم إلى آخر عبارته المذكورة (3)،و يروي عنه حمّاد ابن عثمان (4)،و سنذكر عن النقد اتّحاده مع مولى آل سام (5)،و يظهر من بعض تكنّيه بأبي أحمد (6).

1556-عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة:

أخو محمّد بن علي الحلبي،ثقة،لا يطعن عليه،صه (7).

جش في أخيه (8).

1557-عبد الأعلى بن كثير البصري:

الكوفي،أبو عامر،أسند عنه،ق (9).

1558-عبد الأعلى مولى آل سام:

نقل كش أنّ الصادق عليه السلام أذن له في الكلام لأنّه يقع و يطير، صه (10).

ص: 77


1- في نسخة«ش»:كما ذكره.
2- رجال الشيخ:239/238.
3- الرسالة العددية:25 و 39 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
4- الكافي 6:3/138،التهذيب 4:466/164.
5- نقد الرجال:6/181.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و فيها:.تكنيه بأبي محمّد.
7- الخلاصة:1/127.
8- رجال النجاشي:885/325.
9- رجال الشيخ:240/238.
10- الخلاصة:2/127.

و في كش:ما روي في عبد الأعلى مولى أولاد سام:حمدويه قال:

حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ الناس يعيبون عليّ بالكلام و أنا أكلّم الناس،فقال:أمّا مثلك من يقع ثمّ يطير فنعم،و أمّا من يقع ثمّ لا يطير فلا (1).

و في ق:عبد الأعلى مولى آل سام الكوفي (2).

و في تعق:مرّ ما فيه في ابن أعين،و يروي عنه أيضا جعفر بن بشير بواسطة خالد بن أبي إسماعيل (3).

و في النقد:قد صرّح في الكافي في باب فضل نكاح الأبكار بأنّ عبد الأعلى بن أعين هو مولى آل سام (4)،و يظهر من جخ عند ذكر ق أنّه غيره، لأنّه ذكرهما (5)(6).

أقول:هذا سهل لما ظهر من عادة (7)الشيخ رحمه اللّه،و صرّح جمع بأنّه يكرّر الذكر.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في البلغة تأمّل فيه (9)؛و لا وجه له بعد قبول مثل ما ذكر فيه في غيره.ر.

ص: 78


1- رجال الكشّي:578/319.
2- رجال الشيخ:237/238.
3- الفقيه-المشيخة-:36/4.
4- الكافي 5:1/334.
5- رجال الشيخ:237/238 و 239.
6- نقد الرجال:6/181.
7- في نسخة«ش»:عبارة.
8- الوجيزة:980/233،و فيها:عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام ممدوح.
9- بلغة المحدّثين:5/373،و فيها:ابن أعين مولى آل سام ممدوح و فيه نظر.

و قال جدّي:ذكر بعض الفضلاء أنّه لا ينفع لأنّه شهادة لنفسه،و لكن العلاّمة و الأكثر اعتبروها لنقل فضلاء الأصحاب ذلك (1)،و لو لم يكن من القرائن ما يشهد بصحّتها لهم لما نقلوها في كتبهم سيّما الرجال (2)،انتهى.

و يظهر من غير ذلك من الأخبار فضله و ديانته،منها ما في الكافي في باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام عليه السلام (3)(4).

أقول:في مشكا:مولى آل سام،عنه سيف بن عميرة (5).

1559-عبد الجبّار بن أعين:

في قر:عيسى و عبد الملك و عبد الجبّار بنو أعين الشيباني إخوة زرارة ابن أعين و حمران (6).

و في د:عبد الجبّار بن أعين أخو زرارة،ق،جخ،هو و أخواه عبد الملك و عبد الرحمن محمودون (7).

و في تعق:في أخيه عبد الرحمن مدحه ظاهرا (8)،انتهى (9).

أقول:ليس له ذكر في أخيه،و كأنّه سلّمه اللّه يريد ما يأتي عن ربيعة

ص: 79


1- في الروضة زيادة:عنه.
2- روضة المتّقين:376/14.
3- الكافي 1:2/309.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
5- هداية المحدّثين:90.
6- رجال الشيخ:1/127.
7- رجال ابن داود:935/127.
8- أشار بذلك لما رواه الكشّي:271/161-تحت عنوان:في إخوة زرارة:حمران و بكير و عبد الملك و عبد الرحمن بني أعين-عن ربيعة الرأي أنّه قال لأبي عبد اللّه عليه السلام:ما هؤلاء الأخوة الّذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟قال:أولئك أصحاب أبي،يعني ولد أعين.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.

الرأي،و فيه ما فيه.و نقل د عن ق أنّه محمود،و هو أيضا كما ترى(فإنّه لا ذكر له فيه أصلا فضلا عن كونه فيه محمودا) (1)،و لا ذكر له أيضا في رسالة أبي غالب عند ذكر أولاد أعين،فتدبّر.

1560-عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني:

الشبامي،ق (2).

و في تعق:في المجالس عن السمعاني أنّ الشبام-بكسر الشين المعجمة و فتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف-مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة،و طائفة من همدان نزلوا الكوفة،و عبد الجبّار بن العبّاس الشبامي الهمداني الكوفي المحدّث منهم،و كان في التشيّع غاليا (3)، انتهى.

و لا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين المتصلّبين في التشيّع لا أنّه من الغلاة (4).

1561-عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي:

روى كش من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن علي الجواد عليه السلام كتابا يعتقه،و قد كان سباه أهل الضلال،صه (5).

و في كش:أبو صالح خلف بن حمّاد (6)قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي قال:حدّثني بكر بن صالح،عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي قال:

ص: 80


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
2- رجال الشيخ:253/239.
3- مجالس المؤمنين:131/1،الأنساب:280/7.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
5- الخلاصة:9/130.
6- في المصدر:أبو صالح خالد بن حامد.

أتيت سيّدي سنة تسع (1)و مائتين فقلت له:جعلت فداك إنّي رويت عن آبائك أنّ كلّ فتح فتح بضلال فهو للإمام،فقال:نعم،قلت:جعلت فداك فإنّه أتوا بي في بعض الفتوح الّتي فتحت على الضلال و قد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب و قد أتيتك مسترقا مستعبدا،فقال:قد قبلت.

قال:فلمّا حضر خروجي إلى مكّة قلت له:جعلت فداك إنّي قد حججت و تزوّجت و مكسبي ممّا يعطف عليّ إخواني لا شيء لي غيره فمرني بأمرك،فقال لي:انصرف إلى بلادك و أنت من حجّك و تزويجك و كسبك في حلّ.

فلمّا كان سنة ثلاث عشرة و مائتين أتيته فذكرت له العبودية الّتي ألزمنيها،فقال:أنت حرّ لوجه اللّه،فقلت له:جعلت فداك أكتب لي به عهدا،فقال:يخرج إليك غدا،فخرج إليّ مع كتبي كتاب فيه:

بسم اللّه الرحمن الرحيم،هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي لعبد اللّه بن المبارك فتاة،إنّي أعتقتك (2)لوجه اللّه و الدار الآخرة،لا ربّ لك إلاّ اللّه و ليس عليك سبيل،و أنت مولاي و مولى عقبي من بعدي، و كتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة و مائتين،و وقّع فيه محمّد بن علي بخطّ يده و ختمه بخاتمه (3).

و في ضا:عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي (4).و كذا ج إلاّ أنّ فيه:

نهاوندي (5).4.

ص: 81


1- في المصدر:سبع،تسع(خ ل).
2- في نسخة«ش»و المصدر:أعتقك.
3- رجال الكشّي:1076/568.
4- رجال الشيخ:11/380.
5- رجال الشيخ:18/404.

و في ست:عبد الجبّار من أهل نهاوند له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد الجبّار (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (2).إلى آخره (3).

و في لم:عبد الجبّار من أهل نهاوند،روى عنه البرقي (4).

و لا يبعد أن يكون هذا غير الأوّل،و اللّه العالم،انتهى.

أقول:لا شكّ في اتّحاد ما في ست و لم و ضا و ج،و مثله في جخ أكثر كثير.و استظهر الاتّحاد أيضا في النقد (5)،فتدبّر.

و في التحرير الطاووسي:عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي،كتب له محمّد بن علي عليه السلام كتابا يعتقه و قد كان سباه أهل الضلال.

و في الحاشية:بخطّ الشهيد على هذا الموضع حاشية صورتها:

الطريق إلى هذا الكتاب فيه سهل بن زياد و بكر بن صالح و هما ضعيفان (6)، انتهى.

و مرّ الجواب عنه في الفوائد و كثير من التراجم،فراجع.

و في مشكا:ابن المبارك،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (7).1.

ص: 82


1- الفهرست:549/122،و فيه:عبد الجبار بن علي من أهل.
2- الفهرست:548/121.
3- إلى آخره،لم ترد في نسخة«م».
4- رجال الشيخ:69/488.
5- نقد الرجال:3/181.
6- التحرير الطاووسي:326/447.
7- هداية المحدّثين:91.

1562-عبد الحميد بن أبي الديلم:

ق (1)،قر (2).

و زاد صه:و هو ابن عمّ معلّى بن خنيس.قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف (3).

و في تعق:مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على تشيّعه (4)،و في رواية ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (5)إشعار بوثاقته،و سيجيء في المعلّى أنّه ابن أخيه (6)،و تضعيف غض ليس بشيء،و لعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى،و سيجيء ما فيه (7).

1563-عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي:

الخفّاف الكوفي،ق (8).

و في تعق:مرّ في الحسين بن أبي العلاء وجاهته (9)،و عن المصنّف و غيره اتّحاده مع السمين الثقة (10)،و ظاهره هنا التعدّد،و مرّ فيه و في خالد بن

ص: 83


1- رجال الشيخ:203/235،و فيه زيادة:النبالي الكوفي.و ذكره ثانيا:715/267 قائلا: عبد الحميد بن أبي الديلم روى عنهما عليهما السلام.
2- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ و ورد في مجمع الرجال:67/4 نقلا عنه.
3- الخلاصة:19/245.
4- رجال الكشّي:662/353.
5- رجال الكشّي:662/353.
6- عن النجاشي:1114/417.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
8- رجال الشيخ:211/236.
9- رجال النجاشي:117/52،و فيه بعد أن ذكر أخويه علي و عبد الحميد قال:و كان الحسين أوجههم.
10- منهج المقال:110.

طهمان ما ينبغي أن يلاحظ (1)،فلاحظ.و سيجيء في الكنى و عند ذكر طرق الصدوق رحمه اللّه (2).

أقول:في النقد:الظاهر أنّهما واحد (3).و صرّح به في المجمع (4).

1564-عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك:

الأزدي،ثقة،يقال له:السمين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (5).

و زاد جش:ابن أبي عمير عنه بكتابه (6).

و في ق:عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي العلاء بن عبد الملك الثقة،عنه ابن أبي عمير.

و في التهذيب في باب الأحداث:يعقوب بن يزيد عن عبد الحميد بن أبي العلاء (8).و هو يروي عن عبد الحميد بواسطة ابن أبي عمير (9).

ص: 84


1- و هو كون أبي العلاء الخفّاف هو خالد بن طهمان العامّي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و فيها بدل و سيجيء في الكنى.إلى آخره:و حسنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه.انظر الوجيزة:196/388 الطريق إلى عبد الحميد الأزدي.كما و ذكر قدّس سرّه في أوّل الوجيزة:984/234 عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي و وثّقه،فلاحظ.
3- نقد الرجال:3/181.
4- مجمع الرجال:67/4.
5- الخلاصة:2/116.
6- رجال النجاشي:647/246.
7- رجال الشيخ:204/235.
8- التهذيب 1:88/33.
9- هداية المحدّثين:91.

1565-عبد الحميد بن خالد بن طهمان:

هو ابن أبي العلاء،تعق (1).

1566-عبد الحميد بن زياد الكوفي:

أسند عنه،ق (2).

1567-عبد الحميد بن سالم العطّار:

روى عن موسى عليه السلام و كان ثقة،صه (3).

و في ق:عبد الحميد العطّار الكوفي،أسند عنه (4).

و أمّا في ظم فلم أجده.

و في تعق:ظاهر صه إنّ الوثاقة مأخوذة من جش في محمّد ابنه بناء على رجوع التوثيق إلى الأب،و هو الظاهر من سوق العبارة (5).و استبعاد شه ذلك (6)ليس بشيء بعد الظهور من العبارة،و أنّه ربما يوثّق في ترجمة الغير.

و قوله:أمّا في ظم فلم أجده،لا يخفى ما فيه،و كأنّه غفل عن ترجمة محمّد ابنه (7).

و قال جدّي:قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه (8).

و أشار بذلك إلى ما في التهذيب:أحمد بن محمّد عن محمّد بن

ص: 85


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:190 ترجمة عبد الحميد بن أبي العلاء.
2- رجال الشيخ:212/236.
3- الخلاصة:3/116.
4- رجال الشيخ:216/236.
5- انظر رجال النجاشي:906/339.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:73 في ترجمة ابنه محمّد،و ورد فيها:هذه عبارة النجاشي و ظاهرها أنّ الموثّق الأب لا الابن.
7- حيث ذكر النجاشي فيها رواية عبد الحميد عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
8- روضة المتّقين:377/14.

إسماعيل قال:مات رجل من أصحابنا و لم يوص،فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد (1)القيّم بماله.إلى أن قال:فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السلام.إلى أن قال:إن كان القيّم مثلك و مثل عبد الحميد فلا بأس (2).

و ذكر في النقد الرواية في عبد الحميد و ذكر في متنها:فصيّر عبد الحميد بن سالم (3).و كذا المقدّس الأردبيلي (4).

و ليس لفظ ابن سالم موجودا في نسختي،مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام و أبو جعفر في الرواية هو الجواد عليه السلام،و هذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.

و لعلّ الكلّ متّحد-لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد و ابن سعد وفاقا لجدّي و النقد أيضا (5)،و هو الحقّ،و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة (6)-و يكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.و يؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم كما ذكرت عن المحقّقين.

و المحقّق الأردبيلي أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ على عدالته أيضا،انتهى (7).

أقول:الرواية مذكورة في أواخر زيادات الوصايا من التهذيب،و كلمة0.

ص: 86


1- في التهذيب زيادة:ابن سالم.
2- روضة المتّقين:107/11 نقلا عن التهذيب 9:932/240،و سنده:أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن العبّاس بن معروف،عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
3- نقد الرجال:7/182،ترجمة عبد الحميد بن سالم العطّار.
4- مجمع الفائدة و البرهان.
5- روضة المتّقين:378/14،نقد الرجال:8/182.
6- رجال الشيخ:10/387.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.

ابن سالم موجودة فيما وقفنا عليه من النسخ و نقله أيضا جماعة،و الظاهر سقوطها من نسخته دام ظلّه.

و قوله سلّمه اللّه:مع أنّ ابن سالم.إلى آخره،يمكن أن يقال:

سؤال الراوي ذلك عن الجواد عليه السلام لا يلزم أن يكون عبد الحميد حيّا يومئذ،فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك و لو قبل وقت السؤال بمدّة،مع أنّ ابن سعيد أيضا لم يظهر بعد دركه الجواد عليه السلام.مع أنّه (1)بعد استبعاد كون الرواية من ابن سالم لأنّها عن الجواد عليه السلام و هو ق ظم و استظهار كونها في ابن سعيد (2)لأنّه متأخّر عنه كيف يمكن القول باتّحادهما؟!فتأمّل جدّا (3).

و رأيت بخطّ بعض المحشّين للرجال هذه الرواية و فيها بدل أبي جعفر عليه السلام:الرضا عليه السلام،و عليه فالأمر سهل،فتدبر.

و قوله سلّمه اللّه:و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه أتى.إلى آخره،لا يخفى أنّ لفظتي ابن بزيع موجودتان في متن الحديث و ليستا من ملحقات المحقّق المذكور رحمه اللّه.

هذا،و قوله سلّمه اللّه:كأنّه-أي الميرزا-غفل عن ترجمة محمّد ابنه،فلعلّ مراد الميرزا أنّه لم يقف عليه في ظم من جخ و إن ذكره جش أو غيره في أصحابه عليه السلام،بل هذا هو الظاهر،فتفطّن.

1568-عبد الحميد بن سعد:

روى عنه صفوان بن يحيى،ظم (4).

ص: 87


1- في نسخة«ش»:على أنّ.
2- في نسخة«م»:ابن سعد.
3- جدا،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:37/356.

و في ق:عبد الحميد بن سعد الكوفي مولى (1).

و في جش:عبد الحميد بن سعد بجلي كوفي،صفوان عنه بكتابه (2).

و في تعق:مرّ ما فيه في الذي قبيله (3).

أقول:في مشكا:ابن سعد،عنه صفوان بن يحيى (4).

1569-عبد الحميد بن سعيد:

ضا في موضعين (5).و زاد ظم:روى عنه صفوان بن يحيى (6).

و في تعق:مرّ الكلام في ابن سالم (7).

1570-عبد الحميد العطّار:

الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و تقدّم في ابن سالم لاحتمال الاتّحاد.

و في تعق:لا تأمّل في الاتّحاد لما أشرنا و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد (9)(10).

1571-عبد الحميد بن عواض:

بالضاد المعجمة،الطائي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه

ص: 88


1- رجال الشيخ:208/236.
2- رجال النجاشي:648/246.
3- لم يرد له ذكر في التعليقة.
4- هداية المحدّثين:91.
5- رجال الشيخ:5/379،41/383.
6- رجال الشيخ:26/355.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
8- رجال الشيخ:216/236.
9- عن رجال الشيخ:10/387،حيث ذكر كما تقدّم آنفا أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.

السلام،ثقة،صه (1).

و في ظم:عبد الحميد بن عواض ثقة من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (2).

و في د:ابن غواض بالمعجمتين،قر،ق؛جخ،ثقة (3)،انتهى فتأمّل.

و في تعق:فيه ثلاث لغات:ما في صه،ود،و عند بعض بإعجام الأوّل و إهمال الثاني.و سيجيء في مرازم ذكره (4)(5).

أقول:اقتصار العلاّمة قدّس سرّه على كونه ظم بعد دركه ثلاثة منهم عليهم السلام كما صرّح به الشيخ لعلّه ليس بمكانه.

و في مشكا:ابن عواض الثقة،عنه محمّد بن خالد،و أبو أيّوب الخزّاز،و الحسين بن سعيد،و علي بن النعمان،و محمّد بن سماعة.

و في بعض الطرق رواية الحسين بن سعيد عنه بواسطتين،و هو يساعد احتمال عدم اللقاء.

هذا (6)،و هو عن محمّد بن مسلم،و عن الباقر و الصادق عليهما السلام (7).م.

ص: 89


1- الخلاصة:1/116.
2- رجال الشيخ:6/353،و فيه بعد عواض زيادة:الطائي.و عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام:18/128 قائلا:عبد الحميد بن عواض الطائي كوفي.كما و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا:202/235 مضيفا بعد الطائي:الكسائي.
3- رجال ابن داود:940/127.
4- نقلا عن النجاشي:1138/424،و فيه أنّ الرشيد استدعى مرازم و أخوه مع عبد الحميد ابن عواض فقتله و سلما.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
6- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
7- هداية المحدّثين:91،و فيها:و هو عن محمّد بن مسلم عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

1572-عبد الحميد بن النضر:

يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و فضالة (1)،و هو إمامي، تعق (2).

1573-عبد الحميد الواسطي:

قر (3)،ق (4).

و في تعق:في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله (5)(6).

أقول:إن كان هو الذي وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا،و لا مدخل لعبد الحميد فيه مطلقا، فلاحظ (7).

ص: 90


1- أنظر في رواية فضالة بصائر الدرجات:1/443.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
3- رجال الشيخ:17/128.
4- رجال الشيخ:214/236.
5- الكافي 2:4/43. الحديث هذا:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن هارون ابن الجهم أو غيره،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،عن أبي بصير قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:يا أبا محمّد الإسلام درجة؟قلت:نعم،قال: و الإيمان على الإسلام درجة؟قلت:نعم،قال:و التقوى على الإيمان درجة؟قلت:نعم، قال:و اليقين على التقوى درجة؟قلت:نعم،قال:فما أوتي الناس أقلّ من اليقين و إنّما تمسّكتم بأدنى الإسلام،فإياكم أن ينفلت من أيديكم،انتهى(منه.قدّس سره).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
7- أقول:ذكر السيّد الخويي في معجم رجاله:284/9 أنّه كان من الأولى للوحيد التمسّك بما رواه الكليني في الروضة 8:37/80 عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر عليه السلام،فإنّ فيها دلالة على أنّه كان من الشيعة و كان ينتظر ظهور القائم عليه السلام.

1574-عبد الخالق بن عبد ربّه:

من موالي بني أسد من صلحاء الموالي؛روى كش عن محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبيه،عن إسماعيل بن عبد الخالق قال:

ذكر أبو عبد اللّه عليه السلام أبي فقال:صلّى اللّه على أبيك،ثلاثا.و الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هو الصادق عليه السلام،صه (1).

و في كش ما ذكره إلاّ قوله:و الظاهر.إلى آخره (2).

و في تعق:مرّ توثيقه في إسماعيل ابنه (3)(4).

أقول:في مشكا:ابن عبد ربّه فيه خلاف،عنه عبد الحميد بن عواض على الظاهر (5).

1575-عبد الخالق بن محمّد البناني:

الكوفي،أسند عنه،ق (6).

1576-عبد خير الخيراني:

بالخاء المعجمة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الراء و النون بعد الألف،صه في أصحاب علي عليه السلام من اليمن (7).و كذا قي (8).

ص: 91


1- الخلاصة:7/129.
2- رجال الكشّي:779/413.
3- رجال النجاشي:50/27،حيث قال:عمومته شهاب و عبد الرحيم و وهب و أبوه عبد الخالق كلّهم ثقات.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
5- هداية المحدّثين:201.كما و ذكره قبل ذلك:92 قائلا:يستفاد من عبارة الكشّي في ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق توثيق عبد الخالق و أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و الظاهر إرادة النجاشي بدل الكشّي حيث إنّه ورد فيه التوثيق و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام و لم يرد في الكشّي ذلك.
6- رجال الشيخ:221/236.
7- الخلاصة:195.
8- رجال البرقي:6.

و في ي:عبد خير الخيراني،خيران من همدان (1).

و في د:عبد خير الخيواني بالخاء المعجمة و الياء المثنّاة تحت الساكنة و الواو و النون،منسوب إلى خيوان من همدان بالدال المهملة؛و قال الدار قطني:الخيراني بالراء المهملة (2).و الأظهر الأشهر بالواو،ي،جخ،من خواصّه عليه السلام (3).

و في تعق:في نسختي من النقد:عبد خير الخيراني خيران من همدان (4)(5).

قلت:كذا في النسخة الّتي عندي منه.

1577-عبد ربّه بن أعين:

هو زرارة رضي اللّه عنه و أرضاه،تعق (6).

1578-عبد الرحمن بن أبي حمّاد:

أبو القاسم،كوفي،صيرفي،انتقل إلى قم و سكنها،و هو صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،رمي بالضعف و الغلو،جش (7).

و زاد صه:و قال غض:إنّه يكنّى أبا محمّد،و هو ضعيف جدّا لا يلتفت إليه،في مذهبه غلو (8).

ص: 92


1- رجال الشيخ:118/53.
2- ذكر الدار قطني في كتابه المؤتلف و المختلف:754/2 عبد خير بن يزيد الخيواني و قال: روى عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]و ذكر آخرين.و لم يذكره في باب خيران و إنّما ذكره في خيوان،فلاحظ.
3- رجال ابن داود:943/127.
4- نقد الرجال:1/183.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:190،و فيها بدل رضي اللّه عنه و أرضاه:المشهور الجليل.
7- رجال النجاشي:633/238.
8- الخلاصة:6/239.

ثمّ زاد جش على ما مرّ:محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات عنه بكتابه.

أقول:في مشكا:ابن أبي حمّاد،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و موسى بن الحسن بن عامر الأشعري (1).

1579-عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه:

و اسم أبي عبد اللّه ميمون البصري،و عبد الرحمن ثقة،و هو ختن فضيل ابن يسار.قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام سبعمائة مسألة،و هو بصري و أصله من الكوفة،صه (2).

و في كش:قال أبو عمرو:سألت محمّد بن مسعود عن عبد الرحمن ابن أبي عبد اللّه،فذكر عن (3)علي بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث،و أبو عبد اللّه رجل من أهل البصرة و اسمه ميمون، و عبد الرحمن هو ختن الفضيل بن يسار (4).

و مرّ في ابن ابنه إسماعيل بن همّام توثيقه (5).

و في ق:ابن أبي عبد اللّه البصري مولى بني شيبان و أصله كوفي، و اسم أبي عبد اللّه ميمون،حدّث عنه سلمة بن كهيل فيقول:عن أبي عبد اللّه الشيباني،و كثير النواء (6)عن أبي عبد اللّه،و حدّث عنه أيضا خالد الحذّاء و شعبة و عوف بن أبي جميلة فسمّوه كلّهم ميمون؛روى عن عبد اللّه بن عبّاس

ص: 93


1- هداية المحدّثين:92.
2- الخلاصة:3/113.
3- عن،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الكشّي:562/311.
5- رجال النجاشي:62/30،قوله:ثقة هو و أبوه و جدّه.
6- في المصدر زيادة:أيضا.

و عبد اللّه بن عمر و البراء بن عازب و عبد اللّه بن؟؟ بريدة (1).

أقول:في مشكا:ابن أبي عبد اللّه البصري الثقة،عنه أبان بن عثمان،و حمّاد بن عثمان،و الحسن بن محبوب،و حريز،و حمّاد بن عيسى، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و العرزمي،و عبد اللّه بن سنان،و فضالة بن أيّوب، و ابن أبي عمير.

و قد يقع في إسناد (2)الشيخ رواية فضالة بن أيّوب عن عبد الرحمن (3)، و هو سهو،لأنّ المعهود توسّط أبان بينهما.

و روى أبوه عن عبد اللّه بن عبّاس،و عبد اللّه بن عمر،و البراء بن عازب، و عبد اللّه بن بريدة.

و قد وقع لشيخنا سلّمه اللّه خبط كثير أصلحته (4).

1580-عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام،عربي،كوفي،ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ علي عليه السلام،صه (5).ي إلى قوله:كوفي (6).

ثمّ في صه في أصحابه عليه السلام من اليمن:عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد معه (7).و كذا في قي (8).

ص: 94


1- رجال الشيخ:127/230،و فيه زيادة:و كان عبد الرحمن هذا ختن الفضيل بن يسار.
2- في المصدر:أسانيد.
3- التهذيب 2:151/47،الإستبصار 1:1090/296.
4- هداية المحدّثين:92.
5- الخلاصة:2/113.
6- رجال الشيخ:28/48.
7- الخلاصة:194.
8- رجال البرقي:6.

و في كش:روى يعقوب بن شيبة قال:حدّثنا خالد بن أبي يزيد العربي (1)قال:حدّثنا ابن شهاب عن الأعمش قال:رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى و قد ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه ثمّ أقامه للناس على سبّ علي عليه السلام و الجلاوزة معه يقولون:سبّ الكذّابين،فجعل يقول:ألعن الكذّابين عليّ و ابن الزبير و المختار.

قال ابن شهاب:يقول أصحاب العربيّة:سمعك تعلم (2)ما يقول، لقوله:عليّ،أي:ابتداء الكلام (3).

1581-عبد الرحمن بن أبي نجران:

ضا (4)،ج (5).

و زاد صه:بالنون و الجيم و الراء و النون أخيرا،و اسمه عمرو بن مسلم، التميمي،مولى،كوفي،أبو الفضل،روى عن الرضا عليه السلام؛و روى أبوه أبو نجران عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه (6).

و كذا جش إلاّ الترجمة؛و زاد قبل و كان:و روى (7)عن أبي نجران:

حنّان (8).

و في ست:له كتب،أخبرنا بها جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن

ص: 95


1- في المصدر:العرني.
2- في نسخة«م»:يعلم.
3- رجال الكشّي:160/101،و فيه:أي هو ابتداء الكلام.
4- رجال الشيخ:9/380،و فيه زيادة:التميمي مولى كوفي.
5- رجال الشيخ:7/403،و فيه زيادة:كوفي.
6- الخلاصة:7/114.
7- في نسخة«م»:روى.
8- رجال النجاشي:622/235.

بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن أبي نجران الثقة،عنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد،و أحمد بن المعافى،و جعفر بن محمّد بن عبد اللّه،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه،و بغير واسطة أبيه،و إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن أبي الصهبان،و عبد اللّه بن عامر،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و علي بن الحسن ابن فضّال،و موسى بن القاسم،و سهل بن زياد (2).

و في التهذيب:سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان (3).ففي المنتقى:المعهود من رواية أبي جعفر-و هو أحمد بن محمّد بن عيسى-عن ابن أبي نجران أن يكون بغير واسطة،و كذا رواية العبّاس عن صفوان،فالظاهر عطف عبد الرحمن على العبّاس (4)،انتهى.

و في التهذيب:ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن أبي نجران (5).و هو غريب،فإنّ ابن أبي نجران ضا (6)؛بل في أوائل كتاب الأيمان و النذور من التهذيب:ابن أبي نجران عن ابن أبي عمير (7).

و في التهذيب و الاستبصار في كتاب الحجّ:سعد بن عبد اللّه عن9.

ص: 96


1- الفهرست:474/109.
2- في المصدر زيادة:و الحسين بن سعد،و بروايته هو عن العلاء بن رزين و عن داود بن سرحان.
3- التهذيب 5:911/267.
4- منتقى الجمان:420/3.
5- التهذيب 5:404/124،و فيه:عن عبد الرحمن بن الحجّاج.
6- في المصدر:فإنّ ابن أبي عمير ضا.
7- التهذيب 8:1066/289.

محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران (1).و فيه نوع اضطراب و غرابة،فإنّ المعهود رواية سعد عن محمّد بن الحسين بلا واسطة، و رواية محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران غير معروفة.

و في بعض نسخ التهذيب:سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن الحسن.و أورده العلاّمة رحمه اللّه بهذه الصورة،و الغرابة منتفية معه.

و وقع فيهما أيضا:سعد بن عبد اللّه عن ابن أبي نجران عن الحسين ابن سعيد عن حمّاد (2).و فيه غلطان (3)،فإنّ سعدا إنّما يروي عن ابن أبي نجران بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى،و ابن أبي نجران عن حمّاد بغير واسطة كالحسين بن سعيد،و صوابه:و الحسين،بالواو.

هذا،و هو عن صفوان بن يحيى،و عن حمّاد بن عيسى (4)،و عن مسمع أبي سيّار،و عن عبد اللّه بن سنان،و العلاء بن رزين.

و وقع في أسانيد الشيخ:ابن أبي نجران عن حريز (5).و هو سهو،لأنّه إنّما يروي عن حريز بواسطة حمّاد بن عيسى (6).

1582-عبد الرحمن بن أبي هاشم:

له كتاب رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة عنه،ست (7).

ص: 97


1- التهذيب 5:1335/383،الاستبصار 2:742/216.
2- التهذيب 2:1440/347،الإستبصار 1:1403/368.
3- في نسخة«ش»:غلطتان.
4- حمّاد بن عيسى،لم يرد في المصدر.
5- التهذيب 3:1038/331.
6- هداية المحدّثين:93.
7- الفهرست:476/109.

و يأتي ابن محمّد بن أبي هاشم.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة:ابن محمّد بن أبي هاشم كثيرا ما ينسب إلى جدّه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن أبي هاشم،عنه محمّد بن علي الكوفي الضعيف،و القاسم بن محمّد،و ابن أبي حمزة،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و علي بن الحسن بن فضّال.

و هو ابن محمّد بن أبي هاشم،لكن في بعض الأخبار ابن أبي هاشم بالنسبة إلى جدّه (3).

1583-عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه:

بالجيم قبل الباء تحتها نقطة ثمّ الراء،أبو محمّد العسكري،متكلّم، من أصحابنا،حسن التصنيف،جيّد الكلام،و على يده رجع محمّد بن عبد اللّه بن مملك الأصفهاني عن مذهب المعتزلة إلى القول بالإمامة، صه (4).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:الأصبهاني؛و زاد:و قد كلّم عبّاد بن سليمان و من كان في طبقته،وقع إلينا من كتبه كتاب الكامل في الإمامة كتاب حسن (5).

و بخطّ شه على صه:في ضح جعله بالياء المنقّطة تحتها نقطتين (6)،

ص: 98


1- الوجيزة:1005/236 و البلغة:8/373،و فيهما زيادة:ثقة.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- هداية المحدّثين:95،و فيها:لكن في بعض الأخبار عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه،بإضافته إلى جدّه.راجع الفقيه 4:88/31.
4- الخلاصة:9/114.
5- رجال النجاشي:625/236.
6- إيضاح الاشتباه:475/239.

و دوافق ما هنا و جعله بالباء الموحّدة (1)(2).

1584-عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين:

مرّ في أبيه ما يظهر منه جلالته،تعق (3).

أقول:و ذلك ما مرّ عن عه من قوله:والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن (4).و له ترجمة على حدة في عه حيث قال فيه:الشيخ المفيد أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب بالري،حافظ واعظ ثقة،سافر في البلاد شرقا و غربا و سمع الأحاديث عن المؤالف و المخالف؛و له تصانيف،منها سفينة النجاة في مناقب أهل البيت،العلويات الرضويات،الأمالي،عيون الأخبار، مختصرات في المواعظ و الزواجر،أخبرنا بها جماعة،منهم السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسيني و ابن أخيه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي عنه رحمهم اللّه،و قد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى و أخيه الرضي و الشيخ أبو جعفر الطوسي و المشايخ:سالار و ابن البراج و الكراجكي رحمهم اللّه جميعا (5)،انتهى.

و لعدم وجود عه عنده دام مجده اكتفى بما نقله الميرزا عنه في أبيه.

1585-عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك:

بالنون و الياء (6)المنقّطة تحتها نقطتين قبل الكاف،السمري،الملقّب

ص: 99


1- رجال ابن داود:947/128.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:191،و تقدّم في ترجمة أبيه أحمد بن الحسين بن أحمد النيشابوري.
4- فهرست منتجب الدين:1/7.
5- فهرست منتجب الدين:219/108،و فيه:السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسني.
6- في نسخة«ش»:بالنون و الهاء و الياء.

دحان-بالدال المهملة المضمومة و الحاء المهملة و النون بعد الألف- ضعيف،مرتفع القول،كان كوفي الأصل،لم يكن في الحديث بذلك، يعرف منه ذلك و ينكر،صه (1).

جش إلاّ الترجمة و قوله:ضعيف مرتفع القول؛و زاد:ذكر ذلك أحمد ابن علي السيرافي (2).

و في د:السمرقندي الملقّب دحمان،أثبته (3)بعض أصحابنا:

السمري الملقّب بدحان،بغير ميم (4).

و كأنّه يريد العلاّمة،و لعلّ كلامه متوجّه في الثاني دون الأوّل.

و في تعق:يأتي في أخيه الجليل عبد اللّه ما يشعر بحسن و جلالة فيه (5).

أقوله:في ضح أيضا أثبته دحمان بالميم (6).و في نسختي من صه بدل السمري:السمرقندي كما في د،لكن في النقد:لم أجد السمرقندي في غير د (7).

و ما وعد دام ظلّه بإتيانه في أخيه هو أنّ عبد الرحمن من أصحابنا،لأنّ فيه أنّ آل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة؛و هذا لا ينافي الضعف،فتأمّل.

و في مشكا:ابن أحمد بن نهيك،عنه حميد (8).5.

ص: 100


1- الخلاصة:4/239،و فيها:العمري،و في النسخة الخطيّة منها:السمري.
2- رجال النجاشي:624/236،و فيه بدل دحان:دحمان.
3- في المصدر:و أثبته.
4- رجال ابن داود:298/256.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
6- إيضاح الاشتباه:474/239.
7- نقد الرجال:14/184.
8- هداية المحدّثين:95.

1586-عبد الرحمن بن أعين:

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

و قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف،صه (1).

و بخطّ شه:طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى،و السيّد علي ضعيف،و مع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية،لأنّ الاستقامة و المعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف (2)،انتهى.

و في جش:قليل الحديث،له كتاب رواه عنه علي بن النعمان (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن قاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (4).

و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى بن عبيد؛و حدّثني حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى ابن عبيد،عن الحسن بن علي بن يقطين قال:حدّثني المشايخ أنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا (5)و عبد الرحمن بن (6)أعين كانوا مستقيمين (7).

و فيه أيضا:قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّه عليه السلام:ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟قال:

أولئك أصحاب أبي،يعني ولد أعين (8).

ص: 101


1- الخلاصة:6/114.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:54.
3- رجال النجاشي:627/237.
4- الفهرست:477/109.
5- في نسخة«م»:و بكير.
6- في المصدر:بني.
7- رجال الكشّي:270/161.
8- رجال الكشّي:271/161.

و في تعق:قول شه:ضعيف بمحمّد،أجبنا عن أمثاله في إبراهيم، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف (1)،انتهى.

أقول:و قوله:السيّد علي ضعيف،سيجيء في ترجمته جلالته و عدم ضعفه.

و في رسالة أبي غالب رحمه اللّه:فولد أعين عبد الملك و حمران و زرارة و بكير و عبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون (2).و يظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه و جلالته.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا:ابن أعين أخو زرارة،عنه(علي بن النعمان،و القاسم بن إسماعيل) (4)،و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و محمّد بن سنان كما في الفقيه (5)(6).

1587-عبد الرحمن بن بدر:

أبو إدريس،كوفي،ثقة،ليس بالمتحقّق بنا،صه (7).

و زاد (8)جش:و قد روى أحاديث،له كتاب،عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (9).

ص: 102


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
2- رسالة أبي غالب الزراري:129،و فيها:.هؤلاء كبراؤهم معروفون.
3- الوجيزة:995/235.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- الفقيه 4:780/243.
6- هداية المحدّثين:95.
7- الخلاصة:5/239،و فيها:ليس بالمحقق عندنا،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
8- و زاد،لم ترد في نسخة«ش».
9- رجال النجاشي:631/238.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أنّه ثقة (1)،و فيه ما فيه؛و في الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري (2)و في البلغة لم يذكره أصلا،مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول:لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا-و إن ورد فيه كما ورد هنا أيضا-بخلاف المقام،فتأمّل.

و ذكره في الحاوي في الموثقين (3)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن بدر أبو إدريس،عنه يحيى بن زكريّا (4).

1588-عبد الرحمن بن بديل:

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة،ابن ورقاء،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن،قتل مع علي عليه السلام بصفّين،صه (5).

و يأتي في أخيه عبد اللّه.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أنّه ممدوح (6)(7).

1589-عبد الرحمن بن جريش الجعفري:

الكلابي،أسند عنه،مات سنة اثنتين و سبعين و مائة،ق (8).و في نسخة:حريش.

ص: 103


1- الوجيزة:996/235،البلغة:8/373.
2- الوجيزة:843/221.
3- حاوي الأقوال:1077/208.
4- هداية المحدّثين:95.
5- الخلاصة:1/113.
6- الوجيزة:997/235،البلغة:8/373.
7- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
8- رجال الشيخ:119/230،و فيه زيادة:و له سبع و سبعون سنة.

1590-عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي:

مولاهم،أبو عبد اللّه الكوفي،سكن بغداد،و رمي بالكيسانيّة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و بقي بعد أبي الحسن عليه السلام،و رجع إلى الحقّ،و لقي الرضا عليه السلام،و كان ثقة ثقة ثبتا وجها،و كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام،و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولاية،صه (1).

جش(إلى قوله:وجها) (2)،إلاّ الكنية و اللام في الكوفي (3).

و وثّقه المفيد رحمه اللّه أيضا كما يأتي في معاذ (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان،عنه (5).

و في ق:أستاذ صفوان (6).

و في كش:في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج:حمدويه بن نصير،عن محمّد بن الحسين،عن عثمان بن عيسى (7)،عن حسن بن ناجية

ص: 104


1- الخلاصة:5/113،و فيها و في النجاشي بعد الكوفي زيادة:بيّاع السابري،و فيها أيضا: مات على ولايته.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
3- رجال النجاشي:630/237.
4- نقلا عن الإرشاد:216/2.
5- الفهرست:472/108.
6- رجال الشيخ:126/230.
7- في المصدر:عن عثمان بن عدس،و في بعض النسخ:عن عثمان بن عبديس،و في بعضها الآخر:عن عثمان بن عبدوس.

قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام (1)و ذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال:إنّه لثقيل على الفؤاد (2).

أبو القاسم نصر بن الصباح قال:عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسن عليه السلام بالجنّة؛و كان أبو عبد اللّه عليه السلام يقول لعبد الرحمن:يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة،فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك (3).

و في الكافي:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن عمرو الزيّات،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:من مات في المدينة بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة،منهم يحيى بن حبيب،و أبو عبيدة الحذّاء،و عبد الرحمن بن الحجّاج (4)،انتهى.

و قوله عليه السلام:لثقيل على الفؤاد،يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين،فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيت عليهم السلام،و عبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه اللّه حتّى قيل:إنّ التسمية به مكروهة.و ربما قيل:يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس و الخاطر -و ربما فهم نحوه عن الفقيه (5)-أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين-كما ينبّه عليه رواية كش الأخيرة-؛فما قد تخيّل من القدح مدفوع.و قول جش:رجع إلى الحقّ،فلعلّه أريد به رفع (6)ما قد يتوهّم.فظهور (7)كونه على الحقّ،ر.

ص: 105


1- في المصدر:أبا الحسن عليه السلام.
2- رجال الكشّي:829/441.
3- رجال الكشّي:830/442.
4- الكافي 4:3/558.
5- الفقيه-المشيخة-:41/4.و سيجيء وجه الإشعار.
6- في نسخة«م»:دفع.
7- في نسخة«ش»:فظهر.

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّة عليهم السلام؛و ظهور استقامته آخرا و إن بعد حينا،مكانا لجواز التقيّة فيه.

و في تعق:إدراك محمّد بن عمرو للصادق عليه السلام بعيد بملاحظة الأخبار و قول علماء الرجال،و يحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه السلام،و الظاهر وقوع السهو من النسّاخ و أنّه أبو الحسن عليه السلام،و إن أمكن التوجيه و لو بعيدا (1).

و قوله:و ربما فهم نحوه من الفقيه،و ذلك لأنّ فيه:ثقيل في الفؤاد، و المشعر كلمة«في».

و قال جدّي عند ذلك:أي:موقّر و معظّم في القلوب أو في قلبي.، و الظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم،بخلاف ما لو قيل:على الفؤاد،فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية و قال:و يمكن أن يكون تبديل«في»ب«على»من النسّاخ (2).

و قوله:رجع إلى الحق،قال جدّي:على ما أفهم.ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف (3).

أقول:و يمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادق عليه السلام،فروى عنه عليه السلام و صار وكيلا له،بل لعلّه لا يخلو عن ظهور،إذ الواو لا تفيد الترتيب،4.

ص: 106


1- كأن يكون منهم يحيى بن حبيب.إلى آخره.من كلام أحد الرواة،أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضا عليه السلام،أو يكون إخباره عليه السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز،أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم،و هذا على تقدير درك محمّد للصادق عليه السلام،أو يكون روايته عنه بواسطة و قد سقطت، فتأمّل.تعق(منه قده).
2- روضة المتّقين:161/14.
3- روضة المتّقين:160/14.

فتأمّل (1).

أقول:و جعله الشيخ رحمه اللّه في الغيبة من السفراء و الوكلاء الممدوحين (2).و ما في آخر كلام صه:و كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولاية،فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء اللّه.

و في مشكا:ابن الحجّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و الحسين بن سعيد الأهوازي،و الحسن بن محبوب،و حسين بن عثمان،و موسى بن القاسم،و حفص بن البختري،و عبد اللّه بن بكير، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و أبو علي الأرجاني الفارسي.

و وقع في التهذيب و الاستبصار توسّط عبد اللّه بن بكير بين ابن أبي عمير و عبد الرحمن بن الحجّاج (3)،و الذي في طريقي الكافي و الفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة (4)(5).

1591-عبد الرحمن بن الحسن القاشاني:

بالشين المعجمة،أبو محمّد الضرير المفسّر.قال جش:إنّه حافظ حسن الحفظ.و هذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح،صه (6).

و بخطّ شه:بخطّ طس في كتاب جش:ابن حسّان،بالألف (7).

و في جش:عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير

ص: 107


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
2- الغيبة:302/348.
3- التهذيب 3:522/213،الإستبصار 1:822/231.
4- الكافي 3:6/438،الفقيه 4:602/172.
5- هداية المحدّثين:95.
6- الخلاصة:10/114.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

المفسّر،حافظ حسن الحفظ،كان بقاشان،رأيت كتابه إلى أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه و أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد،له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة (1).

أقول:لا يخفى أنّ قوله:حافظ حسن الحفظ،و إن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش و ظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به،و لذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته (2).

ثمّ إنّ في ضح ضبط القاساني بالسين المهملة (3).

1592-عبد الرحمن بن خثيل الجمحي:

قتل بصفّين،ي (4).و في نسخة:جثيل،بالجيم.

و في د نقله عبد اللّه بن ختيل (5)،و يأتي.

و في تعق:في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن،و أنّه هجا عثمان و حبسه،فخلّصه علي عليه السلام (6)(7).

1593-عبد الرحمن الخثعمي:

يروي عنه عبد اللّه بن المغيرة (8).و هو غير مذكور في الكتابين.

1594-عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن:

الأشل،كوفي،روى عن أبي بصير،ضعيف،و أبوه ثقة،روى عن

ص: 108


1- رجال النجاشي:626/236،و فيه:القاساني.كان بقاسان،و في نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.
2- الوجيزة:1000/236.
3- إيضاح الاشتباه:476/240.
4- رجال الشيخ:44/49.
5- رجال ابن داود:860/119.
6- مجالس المؤمنين:257/1،و فيه:ابن جبل الجحمي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
8- الكافي 7:28/35.

أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،صه (1).

و في جش:عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم،له كتاب،منذر بن جفير عنه بكتابه (2).

و في د:لم،جش،ضعيف (3).فتأمّل فيه.

و في تعق:يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح (4)،و فيها شهادة بالوثاقة؛و تضعيف صه من غض (5)كما صرّح به في النقد (6)،فلا عبرة به (7).

أقول:في مشكا:ابن سالم الأشل (8)،عنه منذر بن جفير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن أبي حمزة،و محمّد بن علي (9).

1595-عبد الرحمن السرّاج:

يروي عنه ابن أبي عمير،تعق (10).

1596-عبد الرحمن السمري:

من آل نهيك،يأتي في عبد اللّه بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في

ص: 109


1- الخلاصة:7/239،و فيها بعد كوفي زيادة:مولى.
2- رجال النجاشي:629/237،و فيه بعد ابن سالم زيادة:ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار،و كان سالم بيّاع المصاحف،و عبد الرحمن أخو.
3- رجال ابن داود:302/256.كما و ذكره في القسم الأوّل 951/128 بقوله:الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم،جش،له كتاب.
4- التهذيب 1:1429/442،الاستبصار 1:705/200.
5- مجموع ما في الخلاصة-من تضعيفه و توثيق أبيه-كلام غض على ما نقله المجمع(منه قده)مجمع الرجال:79/4.
6- نقد الرجال:35/185.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
8- الأشل،لم ترد في نسخة«ش».
9- هداية المحدّثين:96،و فيها:منذر بن جعفر.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:196،و فيها:ابن السراج.

الجملة (1)،تعق (2).

أقول:هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد اللّه، فلا تتوهم (3)المغايرة.

1597-عبد الرحمن بن سيابة الكوفي:

البجلي،البزّاز،مولى،أسند عنه،ق (4).

و في كش بسند ضعيف:كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللّه عليه السلام:قد كنت أحذّرك.إلى أن قال:فكتب عليه السلام إليه:

قول اللّه أصدق: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (5)و اللّه ما علمت و لا أمرت و لا رضيت (6).

و في تعق:في البلغة و الوجيزة أنّه ممدوح (7).و يروي عنه فضالة بواسطة أبان (8).

و في الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام ألف دينار و أمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي (9).

ص: 110


1- عن النجاشي:615/232،و الخلاصة:57/112،و فيهما:و آل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا،منهم عبد اللّه بن محمّد و عبد الرحمن السمريان و غيرهما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:196.
3- في نسخة«م»:يتوهم.
4- رجال الشيخ:120/230.
5- الأنعام:164.
6- رجال الكشّي:734/390.
7- البلغة:8/373،الوجيزة:1002/236.
8- التهذيب 9:40/11.
9- الأمالي:13/275.

و سيجيء عن كش في عبد اللّه بن الزبير الرسّان بطريقين (1)،و الطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه،و فيها شهادة على وثاقته.

و في كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي (2)،و الأوّل أقوى و أظهر،مع احتمال التعدّد.

و لعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله،مع قبوله (3)التوجيه أيضا،فتدبّر.

و في الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل و قد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى،قال:ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة،و إن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم (4)،فتأمّل.

و في صحيحة عبد اللّه بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله (5)،فتأمّل (6).

أقول:في مشكا:ابن سيابة،عنه أبان بن عثمان الأحمر،و الحسن ابن محبوب.

و وقعت رواية موسى بن القاسم عنه (7)،و هو غلط،لأنّه إنّما يروي عنه.

ص: 111


1- أي سيجيء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي:622/338 بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه،و الآخر عن الخلاصة:7/237 نقلا عن الكشّي و فيه: أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.
2- كشف الغمة:130/2،و لفظ الكابلي لم ترد فيه و لا في التعليقة،و الظاهر أنّها زائدة.
3- في نسخة«ش»:قبول.
4- الفقيه 3:498/116.
5- الكافي 7:1/39.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
7- التهذيب 5:356/110.و يأتي التنبيه عليه.

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه (1)،انتهى.

قلت:و يروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب (2)،و روى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور،و نبّه عليه في النقد أيضا (3).و حكم المقدّس التقي المجلسي قدّس سرّه أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخ رحمه اللّه،و أنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران،قال:كما صرّح به الشيخ كثيرا (4).

أقول:لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق (5)،و قيّد في بعضها بابن أبي نجران (6)و في بعض بابن الحجّاج،و ذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا،و الدرجة أيضا غير مانعة،فتأمّل.

هذا،و يأتي في عبد اللّه بن الزبير الرسان عن المقدّس التقي قدّس سرّه أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته (7).

1598-عبد الرحمن بن عبد ربّه:

قال كش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ:إنّه خيّر فاضل كوفي،صه (8).و ما في كش مضى في شهاب (9).

ص: 112


1- هداية المحدّثين:96.
2- التهذيب 5:352/109.
3- نقد الرجال:45/185.
4- ملاذ الأخيار:396/7.و لا يخفى ما في تعبيره من قوله:المقدّس التقي المجلسي، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل،في حين أنّه المجلسي الثاني.
5- التهذيب 5:366/112،385/118،400/123،822/243،و غير ذلك.
6- التهذيب 5:98/33.
7- روضة المتّقين:378/14.
8- الخلاصة:4/113.
9- رجال الكشّي:783/414.

و في ي:عبد الرحمن بن عبد ربّه (1).و في نسخة:عبد الرحيم بن عبد ربّه.

و في سين:عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي (2).

و في تعق:الظاهر أنّه غير الذي في ي و سين.و في النقد:عبد الرحمن ابن عبد ربّه ي سين جخ (3)،انتهى (4).

أقول:و إن ذكر في النقد أوّلا عن ي و سين كما نقل سلّمه اللّه لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا و نقل ما في كش فيه،ثمّ قال:و الظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا (5)،فلاحظ.

1599-عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري:

الإمامي،من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف،أسند عنه،ق (6).

1600-عبد الرحمن بن عتيك:

يأتي في عبد الرحمن القصير،تعق (7).

1601-عبد الرحمن العرزمي:

هو ابن محمّد،تعق (8).

1602-عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم:

هو ابن أبي نجران،تعق (9).

ص: 113


1- رجال الشيخ:56/50.
2- رجال الشيخ:11/76.
3- نقد الرجال:43/186.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:192 باختلاف.
5- نقد الرجال:44/186.
6- رجال الشيخ:114/229،و فيه بعد الإمامي زيادة:المدني.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
8- لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة و لا في نسخة«ش».
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

1603-عبد الرحمن بن كثير الهاشمي:

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،ليس بشيء، كان ضعيفا،غمز عليه أصحابنا و قالوا:إنّه كان يضع الحديث،صه (1).

جش إلاّ:ليس بشيء؛و فيما زاد:له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه، و كتاب صلح الحسن عليه السلام،و كتاب فدك،و كتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط،عنه علي بن حسان (2).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن الصفّار،عن علي ابن حسان،عنه.

و رواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى و سعد بن عبد اللّه جميعا،عن الحسن بن علي الكوفي،عن علي بن حسان،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (3).

و الإسناد:الحسين بن عبيد اللّه (4)،عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد.إلى آخره (5).

و في تعق:الظاهر اتّحاده مع القرشي،و رواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل و الوثاقة كما مرّ في الفوائد،و يعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار،و اعتناؤهم بها و اعتمادهم عليها و إفتاؤهم بمضمونها و إكثارهم من ذلك (6)،فتدبّر (7).

ص: 114


1- الخلاصة:3/239.
2- رجال النجاشي:621/234.
3- الفهرست:473/108.
4- في نسخة«ش»:عبد اللّه.
5- الفهرست:472/108.
6- الكافي 5:8/467،6:6/391،التهذيب 1:152/53 و 153.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

1604-عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم:

ابن أبي هاشم البجلي،أبو محمّد،جليل من أصحابنا،ثقة ثقة، صه (1).

جش إلاّ تكرار أبي هاشم (2).

و بخطّ شه على صه:كذا في كتاب جش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا و على الثاني«صح»،و في د و ست مرّة واحدة (3)،لكنّه غير مناف للزيادة،فينبغي التأمّل (4)،انتهى.

و الذي وجدنا في جش بلا تكرار كما مرّ.

و في ست:له كتاب،رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول:الذي وجدته في نسختين من جش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور،و أبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به و أنّه ربما نسب إليه،و صرّح به في الحاوي أيضا (5).

و في مشكا:ابن أبي هاشم الثقة،عنه القاسم بن محمّد بن حازم جش (6)،و عنه القاسم بن محمّد الجعفي و ابن أبي حمزة ست (7).

ص: 115


1- الخلاصة:8/114.
2- رجال النجاشي:623/236.
3- رجال ابن داود:954/129،الفهرست:476/109.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:54.
5- حاوي الأقوال:427/116.
6- في رجال النجاشي:القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.
7- هداية المحدّثين:200،و فيها:.و القاسم بن محمّد الجعفي عنه ست،و رواية ابن أبي حمزة.

1605-عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه:

الرزمي-بالزاي بعد الراء-الفزاري،أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،ذكره أصحاب كتب الرجال،صه (1).جش إلاّ الترجمة (2).

و قال شه:في كثير من نسخ صه عبيد بغير إضافة إلى اللّه،و هو في كتاب جش بخطّ طس رحمه اللّه كذلك؛و الصحيح أنّه عبيد اللّه،و كذلك صحّحه في ضح (3)،و ذكره د (4)،و الشيخ في كتابيه (5)(6).

و أمّا الرزمي فلم يذكره جش،مع أنّ جميع اللفظ له،و ذكره المصنّف في ضح كذلك؛و الحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال و ست (7)،و د صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف و هم (8)،انتهى.

و فيما يحضرنا من نسخ جش الرزمي كما ذكره العلاّمة،نعم في ق:

العرزمي.

و في ست:عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن أخيه سهل بن الحسن،عن يوسف بن الحارث الكمنداني،عنه.

ص: 116


1- الخلاصة:11/114.
2- رجال النجاشي:628/237.
3- إيضاح الاشتباه:477/240.
4- رجال ابن داود:955/129.
5- في نسخة«ش»:كتابه.
6- رجال الشيخ:142/232،و لم يرد ذكر عبيد اللّه في الفهرست.
7- رجال الشيخ:142/232،الفهرست:471/108.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و في تعق:و كذا في كتب الأخبار العرزمي (1)و مرّ في سهل بن الحسن (2)(3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبيد اللّه العرزمي الثقة،عنه زكريّا ابن يحيى،و يوسف بن الحارث،و جعفر بن بشير،و علي بن الحكم الثقة، و محمّد بن أبي عمير.

و من عداهما لا أصل له و لا كتاب (4).

1606-عبد الرحمن بن مسلم:

هو سعدان بن مسلم،تعق (5).

1607-عبد الرحمن بن ميمون:

هو ابن أبي عبد اللّه،تعق (6).

1608-عبد الرحمن بن ناصح الجعفي:

أبو العلاء،أسند عنه،ق (7).

1609-عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن:

أبو محمّد البارقي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

1610-عبد الرحمن بن هلقام:

بالقاف،أبو محمّد العجلي،من أصحاب الصادق عليه السلام،

ص: 117


1- الكافي 1:2/385،7:5/199.
2- عن رجال الشيخ:7/475.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
4- هداية المحدّثين:200.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
7- رجال الشيخ:121/230،و فيه زيادة:مات سنة ست و ستّين و مائة و هو ابن سبعين سنة.
8- رجال الشيخ:123/230.

ضعيف،صه (1).

ق إلاّ الترجمة (2).

1611-عبد الرحمن بن يوسف بن خداش:

يعتمد عليه ابن عقدة و يستند إليه،و مرّ في داود بن عطاء أيضا (3)، تعق (4).

أقول:في مخهب:ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي،سمع عبد الجبّار بن العلاء،و عنه أبو سهل القطان و ابن عقدة.قال أبو نعيم بن عدي:ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش.و قال ابن عدي:ذكر بشيء من التشيّع و أرجو أنّه لا يعتمد الكذب،سمعت ابن عقدة يقول:كان ابن خراش عنديّا (5)إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول:هذا لا ينفق إلاّ عندي و عندك.

و سمعت عبدان (6):إنّ ابن خراش حمل إلى بندار (7)كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم.و قال أبو روع (8)محمّد بن يوسف:خرج ابن خراش مثالب الشيخين،و كان رافضيا.و قال ابن عدي:

إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟قال:باطل،اتّهم به مالك بن أوس،انتهى ملخّصا (9).

ص: 118


1- الخلاصة:2/239.
2- رجال الشيخ:143/232.
3- أي:اعتماد ابن عقدة عليه،انظر الخلاصة:2/221.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
5- في المصدر:عندنا.
6- في المصدر زيادة:يقول.
7- في نسخة«ش»:ببذار.
8- في المصدر:أبو زرعة.
9- راجع تذكرة الحفّاظ 2:705/684.

1612-عبد الرحيم بن روح القصير:

الأسدي،كوفي،روى عنهما،و بقي بعد أبي عبد اللّه عليه السلام، ق (1).

و في تعق:في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال:كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين:سألت رحمك اللّه.

الحديث (2).

و في باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله (3).

و في الروضة في الصحيح عن عبد اللّه بن مسكان عنه قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا.

الحديث (4).

و في التهذيب في إحرام الحجّ.قال له و لسدير:أصبتما الرخصة و اتّبعتما السنّة،بعد تعرّضه عليه السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة (5).

و أيضا هو كثير الرواية و سديدها،مفتيّ بمضمونها (6).

1613-عبد الرحيم بن عبد ربّه:

قال كش:شهاب و عبد الرحيم و وهب و عبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي.قال:و حدّثني حمدويه بن نصير قال:

ص: 119


1- رجال الشيخ:152/232،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.
2- الكافي 2:1/23،و فيه:عبد الرحيم القصير.
3- الكافي 1:1/78،و فيه:عبد الرحيم بن عتيك القصير.
4- الكافي 8:445/296،و فيه:عبد الرحيم القصير.
5- التهذيب 5:158/52-باب المواقيت-،و فيه:عبد الرحيم القصير.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

سمعت بعض المشايخ يقول و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحيم بن عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال:كلّهم خيار فاضلون كوفيون،صه (1).

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ،و في بعضها عبد الرحمن كما تقدّم (2)،و أمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخ كش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه (3)،و يؤيّد ذلك أنّ د لم يذكر إلاّ عبد الرحمن (4).و العجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق (5)،و لم يذكره (6)الكشيّ إلاّ في هذا القول،و كأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى،و اللّه العالم.

و بالجملة:سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه (7).

أقول:لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمة رحمه اللّه هنا مأخوذ من طس،فإنّ فيه:عبد الرحيم بن عبد ربّه:قال أبو عمرو.إلى آخر القولين المذكورين في صه (8)،و ما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي و ليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا،كما أنّ في كش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.».

ص: 120


1- الخلاصة:8/129.
2- رجال الكشّي:778/413.
3- رجال الكشّي:783/414.
4- رجال ابن داود:950/128.
5- الخلاصة:4/113.
6- في النسخ:يذكر.
7- نقلا عن رجال النجاشي:50/27.
8- التحرير الطاووسي:324/444.و:في صه،لم ترد في نسخة«م».

1614-عبد الرحيم القصير:

قر (1).و كأنّه ابن روح.

و في الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة (2)و عبد الرحمن اخرى (3).

و في تعق:عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد،و عبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة (4).

أقول:في تفسير القمّي:حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادق عليه السلام.الحديث (5).

1615-عبد الرزاق بن همّام اليماني:

روى عنهما،ق (6).

و في تعق:في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه و كونه فريد عصره في العلم (7).

و في قب:ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، الحافظ (8)،مصنّف شهير،عمي في آخر عمره فتغيّر،و كان يتشيّع،من التاسعة (9).

ص: 121


1- رجال الشيخ:12/128.
2- الكافي 1:1/78،بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.
3- الكافي 1:10/74،بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
5- تفسير القمّي:378/2 في تفسير قوله تعالى: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ و فيه: عبد الرحمن القصير،و كتب فوقها:عبد الرحيم ظ.
6- رجال الشيخ:715/267،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.
7- انظر رجال النجاشي:1032/379،و فيه:عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.
8- في التقريب:ثقة حافظ.
9- تقريب التهذيب 1:1183/505،و فيه زيادة:مات سنة إحدى عشرة و له خمس و ثمانون.

و في هب:الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام،صنّف التصانيف،مات-عن خمس و ثمانين سنة-في أحد عشر و مائتين (1).

فظهر أنّه أدرك الجواد عليه السلام ثماني سنين،و هو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر،فلا يمكن أن يكون راويا عنهما عليهما السلام، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني و أبيه عليهما السلام و الشيخ جعله الأوّل عليه السلام و ابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا،فلاحظ التراجم؛و يحتمل التعدّد بعيدا،و الأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد[لا] (2)التباس فيه، لظهور الطبقة،فتأمّل (3).

أقول:عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر و مائتين:فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث،و من مشايخ أحمد بن حنبل، و كان يتشيّع (4).

و في النقد:يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي،روى عن معمر بن راشد (5).

1616-عبد السلام بن الحسين:

عن جش في عبد اللّه بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته (6)، تعق (7).

ص: 122


1- الكاشف 2:3410/171.
2- أثبتناه من المصدر.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
4- الكامل في التأريخ لابن الأثير:406/6.
5- نقد الرجال:2/187.
6- رجال النجاشي:569/218،و فيه:أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.

أقول:في أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه (1)، و يروي عنه النجاشي،و لعلّه من مشايخه،فلاحظ.

1617-عبد السلام بن سالم البجلي:

كوفي،ثقة،صه (2).

و زاد جش:عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح (3).

و في تعق:مرّ ذكره في زياد بن المنذر (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن سالم البجلي،عنه الحسن بن علي بن يوسف (6).

1618-عبد السلام بن صالح:

أبو الصلت الهروي،روى عن الرضا عليه السلام،ثقة،صحيح الحديث،صه (7).

و زاد جش:له كتاب وفاة الرضا عليه السلام (8).

و بخطّ شه على صه:هذا لفظ جش تبعه عليه المصنّف،و في كش ما يؤيّده،فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم و أحمد بن سعيد الرازي

ص: 123


1- رجال النجاشي:205/85،و فيه:دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.
2- الخلاصة:3/117.
3- رجال النجاشي:644/245.
4- حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة:39 من فقهاء أصحابهم عليهم السلام و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام الّذين لا طعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ أحدهم.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
6- هداية المحدّثين:97.
7- الخلاصة:2/117.
8- رجال النجاشي:643/245.

أنّه ثقة مأمون على الحديث و لكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات اللّه عليهم و هذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة و راو لأخبارهم،فلذلك التبس أمره على الشيخ رحمه اللّه فذكر في كتابه أنّه عامي (1)،و تبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة.يظهر منها أنّ العامي غير هذا (2)؛و الظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف و المخالف،لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس،و مثله كثير من الرجال،كمحمّد بن إسحاق صاحب السير و الأعمش و خلق كثير،و في كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما (3)واحد،لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى و الآخر في باب العين باسمه (4)و ذكر في الموضعين أنّه عامي (5)،انتهى.

و في كش:حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني رحمه اللّه قال:

حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال:حدّثني العباس الدوري قال:سمعت يحيى بن نعيم يقول:أبو الصلت نقي الحديث و رأيناه يسمع و لكن كان يرى (6)التشيّع و لم ير منه الكذب (7).

قال أبو بكر:حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد-ذكر أنّ5.

ص: 124


1- رجال الشيخ:5/396،باب الكنى.
2- الخلاصة:6/267،و فيها بعد ضبط الصلت:الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضا عليه السلام روى عنه بكر بن صالح.
3- في نسخة«ش»:بأنّه.
4- رجال الشيخ:14/380.و ذكر فيه أيضا:48/383 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد اللّه.و سيأتي.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
6- في المصدر:شديد. شديد بدل يرى في نسختي من كش و طس،و في الحاشية في بعض النسخ يرى.(منه. قده).
7- رجال الكشّي:1148/615.

مولده بالمدينة-قال:سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي (1)يقول:سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول:إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات اللّه عليهم و كان دينه و مذهبه (2)، انتهى.

و في ضا:عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد اللّه (3).و لم أجد في ضا في باب العين إلاّ هذا،فتأمّل.

و في تعق:الأمر كما ذكره شه،فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون (4)و الأمالي (5)و غيرهما (6)الناصّة على تشيّعه،بل و كونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى،و ذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال:عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي.و نقل عن الجعفي (7)أنّه رافضي خبيث.و قال الدار قطني:

إنّه رافضي متّهم (8).

و قال ابن الجوزي:إنّه خادم الرضا عليه السلام،شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز:روى عن الرضا عليه السلام:عبد السلام ابن صالح الهروي و داود بن سليمان و عبد اللّه بن عباس القزويني6.

ص: 125


1- في المصدر:بركة بن الحسن الاسفرايني،نزلة بن قيس الأشعري(خ ل).
2- رجال الكشّي:1149/615.
3- رجال الشيخ:48/383،و تقدّم.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:22/262،2:1/242.
5- أمالي الصدوق:8/61،3/65،3/82،7/372،17/526.
6- انظر أمالي الطوسي:201/2.
7- في الميزان بدل الجعفي:العقيلي،و راجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3: 1036/70،حيث نقل العبارة فيه.
8- ميزان الاعتدال 2:5051/616.

و طبقتهم (1).

و قد يتوهّم من هذا كونه عاميا،و فيه ما فيه،نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

و في أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهروي رحمه اللّه -على ما في بعض النسخ-قال:قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام:

ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟.

الحديث (2).و هو طويل لاحظه،فإنّه ظاهر في تشيّعه.

و روايته حكاية شهادة الرضا عليه السلام و صدور المعجزات منه و من ابنه عليه السلام تنادي بذلك (3).

و في العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضا عليه السلام:يا عبد السلام أنت منكر (4)لما أوجب اللّه تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟قال (5):معاذ اللّه بل أنا مقرّ بولايتكم (6).

و فيه عنه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أنّ عليا عليه السلام قال:يا رسول اللّه(ص)أنت أفضل أم جبرئيل؟فقال:(صلّى اللّه عليه و آله):إنّ اللّه فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين و فضّلني على جميع النبيين و المرسلين،و الفضل بعدي لك يا علي و الأئمّة من بعدك، و إنّ الملائكة لخدّامنا و خدّام محبّينا.إلى أن قال:فقلت:يا رب و من4.

ص: 126


1- راجع كشف الغمّة:267/2،حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.
2- أمالي الصدوق:7/372،و فيه بدل يرون:يزورون.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/242،أمالي الصدوق:17/526.
4- في العيون:أ منكر أنت.
5- في نسخة«ش»:قلت.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:6/184.

أوصيائي؟فنوديت يا محمّد(ص)أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت و أنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي،أوّلهم علي بن أبي طالب و آخرهم مهدي أمّتي.إلى أن قال:لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن (1)أعدائي و لأملّكنّه مشارق الأرض و مغاربها.الحديث (2).

و فيه عنه عنه عليه السلام في جملة حديث:فناداه-أي اللّه تعالى- أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي (3)،فنظر فوجد مكتوبا:لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين و فاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،فقال آدم:يا رب من هؤلاء؟فقال عزّ و جلّ:هؤلاء من ذرّيتك،و هم خير منك و من جميع خلقي،و لولاهم ما خلقتك و لا خلقت الجنّة و النار و لا السماء و لا الأرض.الحديث (4).

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة (5).

أقول:عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضا(عليه السلام) و أنّه شيعي متّهم،مع صلاحه (6).2.

ص: 127


1- في العيون:من.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:22/262.
3- في العيون:و انظر إلى ساق العرش.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:67/307.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:193،و من قوله:و في أمالي الصدوق عن عبد السلام.إلى آخره،ورد في النسخة الخطيّة منها.
6- الكاشف 2:3416/172.

و عن الأنساب للسمعاني:قال أبو حاتم:هو رأس مذهب الرافضة (1).

و في النقد:الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد و ثقة،إلاّ أنّه مختلط بالعامّة و راو لأخبارهم كما يظهر من كش و كلام شه في حاشيته على صه، و من ثمّ اشتبه حاله على الشيخ رحمه اللّه فقال:عامي،و من أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام و وثّقه كما وثّقه جش و مرّة بعنوان أبو الصلت و قال:إنّه عامي كما قال الشيخ،ود ذكره في البابين (2)،و في كنى البابين (3)(4)،انتهى.

و قال الشيخ محمّد في جملة كلام له:ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقل جش كونه عاميّا يدلّ على نفيه،و يؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام.ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة و قال:

و الطريق كما ترى يعدّ من الحسن،انتهى.

و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه:الذي أعتقده أنّ أبا الصلت رحمه اللّه كان إماميّ المذهب،و أنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر،فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضا عليه السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة،و أيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد،كما في ميزان الاعتدال و غيره،و أيضا روى كش حديثين يشعران بذلك.ثمّ ذكرهما و قال:و لم يذكر كش ما ينافي هذين7.

ص: 128


1- الأنساب للسمعاني 13:5250/404 ترجمة أبو الصلت الهروي،إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر.و كذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين:151/2.
2- رجال ابن داود:957/129،306/257.
3- رجال ابن داود:55/219،15/313. أقول:كما و عدّه في آخر الكتاب:21/291 من العامّة.
4- نقد الرجال:5/187.

الحديثين،انتهى.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له:إنّ ما ذكره شه غير بعيد،فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور،و يؤيّده بعد خفاء كونه عاميا على جش أو علمه بذلك و لم يذكره،فالمعارضة بين القولين ظاهرة،و الجمع غير ممكن،فالترجيح لقول جش كما مرّ غير مرّة،مع وجود الأمارات المذكورة؛هذا و ممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق.ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة (1).

هذا،و في نسختي من جخ في ضا:عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي.و فيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا،فلاحظ.

و في مشكا:ابن صالح الثقة الهروي،يروي عن الرضا عليه السلام (2).

1619-عبد السلام بن عبد الرحمن:

قال الكشّي:حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال:حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال:و زعم لي (3)زيد الشحام قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه عليه السلام قال:و دموعه تجري على خدّيه،فقال:يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ،ثمّ بكى و دعا ثمّ قال:يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما.

و هذا سند معتبر،و الحديث يدلّ على شرفهما،صه (4).

ص: 129


1- حاوي الأقوال القسم الأوّل-الصحيح-الباب التاسع.
2- هداية المحدّثين:96.
3- في نسخة«ش»:قال زعم لي أي قال لي.
4- الخلاصة:1/117.

و قال شه:هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن،غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي و هو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة و الآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ،فلا يثبت بذلك المدح المذكور،و حينئذ ففي كون السند معتبرا نظر (1)، انتهى.

و الحقّ أنّ الرجل واحد و هو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ،و الظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

و ما في كش مضى في سدير (2)و في سليمان بن خالد (3).

و في ق:عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي (4).

و في تعق:مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم و غيره،مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف،نعم التعدّد عند صه (5)،و مع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا،مع احتمال تغيّر رأيه أيضا؛و مرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل (6)،و أنّه متّصف بالأزدي (7)،كما في ق (8)و كذا في البلغة و الوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة (9).7.

ص: 130


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
2- رجال الكشّي:372/210.
3- رجال الكشّي:662/353 التي ظاهرها القدح فيه،و سيأتي كلام حولها.
4- رجال الشيخ:719/267.
5- كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي.انظر الخلاصة:1/25،2/26.
6- رجال النجاشي:273/108.
7- تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي و الشيخ في أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام و في من لم يرو عنهم عليهم السلام و كذا في الفهرست و الخلاصة.
8- في حاشية نسخ الكتاب زيادة:و مرّ عن جش.
9- بلغة المحدّثين:374،الوجيزة:1013/237.

و يظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم،مضافا إلى ظهوره في نفسه؛و التكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل و غيره؛و في سدير ما ينبغي أن يلاحظ (1).

أقول:سبق صه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها:

أقول:إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته،و روى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له:عبد الحميد بن أبي الديلم،فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص (2)،انتهى.

و رواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد (3)،و لا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل،فتأمّل.

1620-عبد السلام بن نعيم الكوفي:

ق (4).و في تعق:الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور (5).

1621-عبد الصمد بن بشير:

بالياء قبل الراء،العرامي-بضمّ العين المهملة-العبدي،مولاهم، كوفي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عبيس بن هاشم الناشري (7).

ص: 131


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
2- التحرير الطاووسي:313/434.
3- رجال الكشّي:662/353.
4- رجال الشيخ:159/233.
5- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
6- الخلاصة:13/131.
7- رجال النجاشي:654/248.

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن ابن نهيك،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن بشير الثقة،عنه عبيس،و الحجّال،و القاسم ابن محمّد،و سليمان بن هلال.و هو عن حسّان الجمّال.

و في أسانيد الشيخ رحمه اللّه في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير (2).فعن المنتقى:المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادق عليه السلام الذين لم يرو الرضا عليه السلام أن تكون بالواسطة،و عبد الصمد ذا منهم،فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله (3)(4).

1622-عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري:

أبو أسد،روى عنه الصدوق مترضّيا (5)،تعق (6).

1623-عبد الصمد بن عبد اللّه الجهني:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

1624-عبد الصمد بن هلال الجعفي:

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

ص: 132


1- الفهرست:550/122.
2- التهذيب 5:239/72.
3- منتقى الجمان:225/3.
4- هداية المحدّثين:97،و فيها زيادة رواية جعفر بن بشير و عثمان بن عيسى عنه،و هو عن سليمان بن هلال أيضا.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:22/9.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
7- رجال الشيخ:234/237.
8- رجال الشيخ:232/237.

1625-عبد العزيز بن أبي حازم:

سلمة بن دينار المدني،أسند عنه،مات سنة خمس و ثمانين و مائة، ق (1).

1626-عبد العزيز بن أبي ذيب المدني:

و هو عبد العزيز بن عمران،ضعّفه ابن نمير،ق (2).

و زاد صه:و ليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن (3).

1627-عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون:

المدني،الثقة عند العامّة،أسند عنه،ق (4).

1628-عبد العزيز بن أبي كامل:

غير مذكور في الكتابين.

و في مل:الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي،كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا،له كتب منها:المهذّب،و الإشراق (5)، و الكامل،و الموجز،و الجواهر؛يروي عن أبي الصلاح و ابن البرّاج و عن الشيخ و المرتضى رحمهم اللّه (6)،انتهى.

و يروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات (7).

ص: 133


1- رجال الشيخ:189/234،و فيه:خازن،حازم(خ ل).و في نسخة«م»:حازم،خازن (خ ل).
2- رجال الشيخ:195/235.
3- الخلاصة:3/240.
4- رجال الشيخ:188/234.
5- في المصدر:و الأشراف.
6- أمل الآمل 2:442/149.
7- انظر البحار:198/107 و لؤلؤة البحرين:335 و غيرهما.

و أمّا توليته (1)القضاء فقال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه:الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج،لأنّه يروي عنه،فيكون متأخّرا (2)،انتهى فتأمّل.

و سيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه (3)المهذّب و الكامل و الموجز و الجواهر،فتدبّر.

1629-عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر:

الزيدي البقّال،كان زيديّا،يكنّى أبا القاسم،سمع من التلعكبري سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة،صه (4).

لم إلاّ أنّ فيه:سمع منه،و بعد البقال:الكوفي (5).

و في د أيضا منه (6).

و في ست وب:ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة (7).

1630-عبد العزيز بن أموي المرادي:

الصيرفي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و في تعق:الظاهر أنّه ابن نافع (9).

ص: 134


1- في نسخة«ش»:تولية.
2- لؤلؤة البحرين:111/336،و الذي فيها:و هو-أي عبد العزيز-يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج،فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.
3- أي:ابن البرّاج.و يأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين:218/107.
4- الخلاصة:1/240.
5- رجال الشيخ:37/483.
6- رجال ابن داود:308/257،و فيه بعد الكوفي زيادة:الهمداني.
7- الفهرست:535/119،معالم العلماء:548/81 و أضاف أيضا:أخبار أبي رافع.
8- رجال الشيخ:193/235.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.

1631-عبد العزيز بن تابع:

الأموي مولاهم كوفي،ق (1)على نسخة،و سينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632-عبد العزيز بن سليمان الكناني:

المدني،أسند عنه،ق (2).

1633-عبد العزيز بن عبد اللّه العبدي:

مولاهم الخزّاز الكوفي،ق (3).

و في تعق:الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي (4).

1634-عبد العزيز بن عبد اللّه بن يونس:

الموصلي الأكبر،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،أجاز له و ذكر أنّه كان فاضلا ثقة،صه (5).

و قال شه:سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور (6)،و لعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه،فيكون ذلك الأصغر.هذا،و في جخ:و أجازه له (7).

يعني المسموع.و المصنّف نقل لفظه و ترك واو العطف و هاء الكناية، و الصواب إثباتهما (8)،انتهى.

ص: 135


1- رجال الشيخ:194/235،و فيه:ابن رافع.
2- رجال الشيخ:196/235.
3- رجال الشيخ:192/235.
4- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
5- الخلاصة:1/116.
6- الخلاصة:1/128.
7- رجال الشيخ:16/481،و فيه:.روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و أجاز له.إلى آخره.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و لم أجد فيما حضرني من نسخ جخ بهاء الكناية،و أمّا الواو و إن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة،فيحتمل أن تكون بعد الواو، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول:في نسختي من جخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية و وجود الواو و سقوط ثلاثمائة،لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية و عليها صح، و نقل في المجمع أيضا عن لم كما في صه من غير تفاوت (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عبد اللّه الثقة،عنه التلعكبري (2).

1635-عبد العزيز العبدي:

ق (3).و زاد صه:كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ضعيف، ذكره ابن نوح (4).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه بكتابه (5).

و احتمل اتّحاده مع ابن عبد اللّه العبدي و إن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول:عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ، بل كافة أهل الرجال.ثمّ إنّ في (6)رواية الحسن عنه و كذا رواية أحمد و لو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما (7)مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل و هن التضعيف،فتأمّل.

ص: 136


1- مجمع الرجال:91/4.
2- هداية المحدّثين:98.
3- رجال الشيخ:718/267.
4- الخلاصة:2/240.
5- رجال النجاشي:641/244.
6- في نسخة«ش»بدل في:أراد من.
7- في نسخة«م»:ترجمتهما.

و في مشكا:ابن العبدي،عنه الحسن بن محبوب (1).

1636-عبد العزيز بن عمران:

هو ابن أبي ذئب.

1637-عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي:

المدني،أسند عنه،مات سنة ست و ثمانين و مائة،ق (2).

1638-عبد العزيز بن المطّلب المخزومي:

المدني،أسند عنه،ق (3).

1639-عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد:

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا عليه السلام، جش (4).

و زاد صه:قال كش:قال علي بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني الفضل قال:حدّثنا عبد العزيز و كان خير (5)قمّي رأيته،و كان وكيل الرضا عليه السلام.

قال الشيخ الطوسي:خرج فيه:غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إيّاك و رضي عنك برضاي (6).

و بخطّ شه:لفظة قال الثانية زائدة؛و لفظ كش:علي بن محمّد.

إلى آخره،فأسقط الأوّل،و هو جيّد،لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل

ص: 137


1- هداية المحدّثين:98.
2- رجال الشيخ:191/235.
3- رجال الشيخ:187/234.
4- رجال النجاشي:642/245.
5- في نسخة«م»:خيرا.
6- الخلاصة:3/116،و فيها:.و رضي عنك برضاي عنك.

و تبع الكشّي في الثانية على غير صحّة،انتهى (1).

ثمّ زاد جش:من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

و في ست:جدّ محمّد بن الحسين،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (2).

و في لم:جدّ محمّد بن الحسين،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و البرقي (3).

و في كش ما ذكره صه كما قال شه (4).

و فيه أيضا:جعفر بن معروف قال:حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل:ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه (5).

و فيه:محمّد بن مسعود،عن علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد، عن عبد العزيز أو عمّن رواه (6)،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كتبت إليه:

أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟فكتب إليّ:قبضت ما في هذه الرقعة و الحمد للّه و غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إيّاك و رضي عنك (7)، انتهى.

و في تعق:ما نقله صه عن الشيخ سيأتي إن شاء اللّه عنه في الخاتمة مع زيادة و أنّه كان من وكلاء الجواد عليه السلام أيضا (8)،كما يظهر من كش9.

ص: 138


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
2- الفهرست:533/119.
3- رجال الشيخ:66/487.
4- رجال الكشّي:975/506.
5- رجال الكشّي:974/506.
6- في المصدر:أو من رواه عنه.
7- رجال الكشّي:976/506،و فيه:و رضي اللّه عنك برضاي عنك.
8- نقلا عن الغيبة:305/349.

هنا أيضا (1).

أقول:في مشكا:ابن المهتدي الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه، و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الفضل بن شاذان، و علي بن مهزيار (2).

1640-عبد العزيز بن نافع الأموي:

مولاهم كوفي،ق (3).و في نسخة تابع.

و في تعق:الظاهر أنّه المرادي السابق (4).

1641-عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز:

المعروف بابن البرّاج،أبو القاسم،من غلمان المرتضى رضي اللّه عنه،له كتب في الأصول و الفروع،ب (5).فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي، و كان قاضيا بطرابلس،كذا في النقد (6)،تعق (7).

أقول:في عه:القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج،وجه الأصحاب و فقيههم،و كان قاضيا بطرابلس؛و له مصنّفات،منها المهذب،المعتمد،الروضة،الجواهر، المقرّب،عماد المحتاج في مناسك الحاج،و له الكامل في الفقه،و الموجز في الفقه،و كتاب في الكلام؛أخبرنا بها الوالد عن والده عنه (8)،انتهى.

ص: 139


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
2- هداية المحدّثين:98.
3- رجال الشيخ:194/235.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
5- معالم العلماء:545/80.
6- نقد الرجال:15/189.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
8- فهرست منتجب الدين:218/107.

و زاد ب في كتبه:المنهاج،المعالم،شرح جمل العلم و العمل للمرتضى رضي اللّه عنه.

1642-عبد العزيز بن يحيى بن أحمد:

ابن عيسى الجلودي،أبو أحمد،بصري،ثقة،إمامي المذهب، و كان شيخ البصرة و أخباريها،و كان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السلام،صه (1).

و نحوها جش إلاّ:ثقة،مع ذكر كتبه و هي كثيرة جدّا،منها كتاب أخبار أبي نؤاس،و قال:قال لنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد اللّه بن حمّاد العدوي،و قد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعر رحمه اللّه (2).

و في ست:من أهل البصرة،إمامي المذهب،له كتب في السير و الأخبار و له كتب في الفقه (3).

و في لم:بصري ثقة (4).

أقول:في مشكا:ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه (5).

1643-عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي:

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو القاسم،له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام،كان عابدا ورعا،له

ص: 140


1- الخلاصة:2/116.
2- رجال النجاشي:640/240.
3- الفهرست:534/119،و ما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:67/487.
5- هداية المحدّثين:98.

حكاية تدلّ على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير.قال محمّد بن بابويه:

إنّه كان مرضيّا،صه (1).

جش إلى قوله:خطب أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ ذكر الحكاية (2).

و في ج إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (3).و كذا دي،و زاد:

يروي عنهما (4).

و في ثواب الأعمال:حدّثني علي بن أحمد قال:حدّثني حمزة بن القاسم العلوي رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليه السلام من أهل الري،قال:

دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام فقال:أين كنت؟قلت:

زرت الحسين عليه السلام،قال:أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار الحسين بن علي عليه السلام (5).

و في تعق:ذكره في كتاب الصوم من الفقيه و قال:كان مرضيا رضي اللّه عنه (6)(7).6.

ص: 141


1- الخلاصة:12/130.
2- رجال النجاشي:653/247.
3- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام،و ورد في مجمع الرجال:97/4 نقلا عنه.
4- رجال الشيخ:1/417،و فيه:عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه.و في مجمع الرجال نقلا عنه:97/4:.ابن علي بن أبي طالب عليه السلام يروي عنهما عليهما السلام.كما و ذكره أيضا في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام:20/433 بقوله: عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه.
5- ثواب الأعمال:1/124.
6- الفقيه 2:355/80.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:196.

أقول:هذا ما سبق إليه الإشارة من العلاّمة رحمه اللّه،و ذكره في مشيخة الفقيه أيضا و قال:كان مرضيا (1)،و نبّه عليه في النقد أيضا (2)،(و كذا الفاضل عبد النبي الجزائري) (3)؛و العجب من المقدّس التقي رحمه اللّه حيث قال:إنّه سهو ليس فيها بل هو مذكور في ثواب الأعمال و العيون، انتهى فلاحظ.

1644-عبد الغفّار بن حبيب الطائي:

الجازي-بالجيم و الزاي-من أهل الجازية قرية بالنهرين،روى (4)عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (5).

و زاد جش بعد ترك الترجمة:له كتاب،النضر بن شعيب عنه به (6).

و في لم:عبد الغفّار الجازي (7).

و زاد ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (8).

و في ق:عبد الغفّار بن حبيب الحارثي الجازي (9).و في نسخة:

الحارثي فقط.

أقول:في مشكا:الجازي الثقة،عنه القاسم بن إسماعيل،و النضر

ص: 142


1- الفقيه-المشيخة-:66/4.
2- نقد الرجال:1/190.
3- حاوي الأقوال،لم نجده في نسختنا.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
4- في نسخة«ش»:و روى.
5- الخلاصة:2/117.
6- رجال النجاشي:650/247.
7- رجال الشيخ:71/488.
8- الفهرست:554/122.
9- رجال الشيخ:228/237،و فيه الجازي فقط.

ابن شعيب كما في طريق جش و في التهذيب أيضا (1).

لكن في موضع آخر منه في كتاب الديون و الكفالات و الحوالات:

النضر بن سويد عن عبد الغفّار (2).و هو تصحيف،لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا (3).

1645-عبد الغفّار بن عبد اللّه بن السري:

الحضيني المقري،يكنّى أبا الطيّب،روى عنه التلعكبري،لم (4).

1646-عبد الغفّار بن القاسم بن قيس:

ابن قيس بن قهد-بالقاف-أبو مريم الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،صه (5).جش إلاّ الترجمة (6).

و كذا ق إلى قوله:الأنصاري أبو مريم؛و زاد:و أخوه عبد المؤمن أيضا (7).و ما في ست يأتي في الكنى (8).

أقول:في مشكا:أبو مريم الأنصاري عبد الغفّار بن القاسم الثقة، عنه الحسن بن محبوب،و محمّد بن موسى خوراء،و هشام بن سالم،و أبان ابن عثمان،و علي بن النعمان النخعي الثقة،و ظريف بن ناصح،و عبد اللّه بن

ص: 143


1- التهذيب 5:877/258.
2- أقول:الموجود في التهذيب في أحكام الديون 6:411/191 رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفّار الجازي،نعم ورد فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم 5:1286/369 رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن سويد عنه،فلاحظ.
3- هداية المحدّثين:98،و لم يرد فيها:لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا.
4- رجال الشيخ:38/483.
5- الخلاصة:1/117.
6- رجال النجاشي:649/246.
7- رجال الشيخ:227/237،و فيه:.ابن فهد الأنصاري أبو مريم الكوفي و أخوه.
8- الفهرست:864/188.

المغيرة الثقة،و يونس بن يعقوب (1).

1647-عبد الكريم بن أحمد بن موسى:

ابن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاوس (2)العلوي الحسني (3)سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين الفقيه النسّابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس اللّه روحه،انتهت رئاسة السادات و ذوي (4)النواميس إليه،و كان أوحد زمانه،حائري المولد حلّي المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة،ولد في شعبان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و توفّي في شوّال سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و كان عمره خمسا و أربعين سنة و شهرين و أيّاما،كنت قرينه طفلين إلى أن توفّي قدّس اللّه روحه،ما رأيت قبله و لا بعده كخلقه و جميل قاعدته و حلو معاشرته ثانيا،و لا لذكائه و قوّة حافظته مماثلا،ما دخل ذهنه شيء فكاد ينساه،حفظ القرآن في مدة يسيرة و له إحدى عشر سنة،استقلّ بالكتابة و استغنى عن المعلّم في أربعين يوما و عمره إذ ذاك أربع سنين،و لا تحصى فضائله.له كتب،منها (5):

كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله،و منها:كتاب فرحة الغري بصرحة الغري،و غير ذلك،د (6).

1648-عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي:

البزّاز الكوفي،أسند عنه،ق (7).

ص: 144


1- هداية المحدّثين:99.
2- في نسخة«ش»:محمّد الطاووسي.
3- في المصدر:.ابن طاوس الحسيني العلوي.
4- ذوي،لم ترد في نسخة«ش».
5- في المصدر:و لا تحصى مناقبه و فضائله له كتب كثيرة منها.
6- رجال ابن داود:966/130.
7- رجال الشيخ:186/234.

1649-عبد الكريم بن عتبة القرشي:

اللهبي،ق (1).و في ظم:ابن عتبة الهاشمي ثقة (2).

و في صه:من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام،ثقة (3).

أقول:في مشكا:ابن عتبة الهاشمي الثقة،عنه أبو بصير ليث المرادي،و زرارة.و هو عن الصادق عليه السلام (4).

1650-عبد الكريم بن عمرو بن صالح:

الخثعمي مولاهم،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السلام،كان ثقة ثقة عينا،يلقّب كرّام؛له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عبيس عنه به،جش (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه به (6).

و في ظم:لقبه الكرام،كوفي واقفي خبيث،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (7).

ص: 145


1- رجال الشيخ:180/234.
2- رجال الشيخ:13/354،و فيه زيادة:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
3- الخلاصة:1/127.
4- هداية المحدّثين:99.
5- رجال النجاشي:645/245.
6- الفهرست:479/109،و فيه زيادة:و لقبه كرام.
7- رجال الشيخ:12/354،و فيه:ابن عمر(عمرو خ ل)الخثعمي لقبه كرام.كما و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام:181/234 قائلا:عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي.

و في كش:حمدويه قال:سمعت أشياخي يقولون:إنّ كراما هو عبد الكريم بن عمرو،واقفي (1).

و في صه بعد ذكر ما في جش و جخ:و قال غض:إنّ الواقفة تدّعيه و الغلاة تروي عنه كثيرا.و الذي أراه التوقّف عمّا يرويه (2).

و في تعق:قوّى في صه طريق الصدوق إلى الحسين بن حمّاد (3)و الحسن بن هارون (4)و غيرهما بسببه،و أكثر ابن أبي نصر من الرواية عنه (5)، و في كرام ما ينبغي أن يلاحظ (6)،و في حمزة بن بزيع ذمّه (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن عمرو الواقفي الموثّق،عنه أحمد بن محمّد ابن أبي نصر،و عبيس (9).

1651-عبد الكريم بن هلال الجعفي:

الخزّاز،مولى،كوفي،ق (10).

و زاد جش:ثقة عين،يقال له:الخلقاني،روى عن أبي عبد اللّه عليه

ص: 146


1- رجال الكشّي:1049/555.
2- الخلاصة:5/243.
3- الخلاصة:278،الفقيه-المشيخة-:57/4.
4- الخلاصة:280،الفقيه-المشيخة-:102/4.
5- الكافي 5:1/348،1/398،التهذيب 4:798/265،الفقيه 3:1698/355، و غيرها كثير.
6- يأتي فيه عن الكافي ما يدلّ على عدم وقفه.
7- تقدّم ذلك عن كتاب الغيبة،حيث عدّه ضمن جماعة قالوا بالوقف طمعا في الأموال. نقول:و عدّ الشيخ المفيد في رسالته العدديّة:42 الكرام الخثعمي من الفقهاء و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام الّذين لا مطعن عليهم و لا طريق لذم أحدهم.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:196.
9- هداية المحدّثين:99.
10- رجال الشيخ:182/234،و فيه:الجعفي مولاهم الخزّاز.

السلام (1).

و زاد صه ترجمة الحروف فيها،و هليل بدل هلال (2).

ثمّ زاد جش:له كتاب،الحسن بن عبد الملك بن هلال (3)عن أبيه بكتابه.

أقول:في مشكا:ابن هلال الجعفي الثقة،الحسن بن عبد الملك ابن هلال عن أبيه عنه (4).

1652-عبد الكريم بن هلال القرشي:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد ابن موسى خوراء،عنه،ست (5).

و في تعق:في النقد:لا يبعد اتّحاده مع السابق (6)،فتأمّل (7).

أقول:بل يبعد.

و في مشكا:ابن هلال القرشي المجهول،عنه محمّد بن موسى خوراء (8).

ص: 147


1- رجال النجاشي:646/246.
2- الخلاصة:2/127.
3- هكذا في نسخ الكتاب و بعض نسخ النجاشي،و في نسختين عندنا من رجال النجاشي: الحسن بن عبد الكريم بن هلال.و الظاهر أنّه الصواب.
4- هداية المحدّثين:201.و ما ذكره عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش».
5- الفهرست:480/109،و فيه:أخبرنا به جماعة.
6- نقد الرجال:9/191.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- هداية المحدّثين:201.

1653-عبد اللّه بن أبان:

ضا (1).و في الكافي:علي،عن أبيه،عن القاسم بن محمّد الزيّات، عن عبد اللّه بن أبان الزيّات-و كان مكينا عند الرضا عليه السلام-قال:قلت للرضا عليه السلام:ادع اللّه لي و لأهل بيتي،فقال:أو لست أفعل؟!و اللّه إنّ أعمالكم لتعرض عليّ في كلّ يوم و ليلة (2).

و في تعق:في بصائر الدرجات:إبراهيم بن هاشم،عن القاسم،عن عبد اللّه بن أبان-و كان مكينا عند الرضا عليه السلام-.الحديث (3)(4).

1654-عبد اللّه بن أبجر:

[قي]ق (5).و كأنّه ابن سعيد بن حيّان بن أبجر،فإنّ كتابه معروف بكتاب عبد اللّه بن أبجر.

أقول:و في النقد جزم بأنّه هو (6)،و كذا في الوجيزة (7).

1655-عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد:

ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،أبو محمّد (8)،ثقة صدوق،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و روى أخوه

ص: 148


1- رجال الشيخ:20/381،44/383.و في نسخة«ش»زيادة:في الوجيزة:ممدوح انظر الوجيزة:1037/239،و فيها:ابن أبان الزيات.
2- الكافي 1:4/171،و فيه:.عن القاسم بن محمّد عن الزيات.
3- بصائر الدرجات:2/449،و فيه:.عن القاسم بن محمّد الزيات عن عبد اللّه بن أبان الزيات و كان يكنّى عبد الرضا(مكينا عند الرضا عليه السلام خ ل).
4- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:201.
5- رجال البرقي:22.و ما بين المعقوفين أثبتناه من منهج المقال.
6- نقد الرجال:3/192.
7- الوجيزة:1038/239.
8- أبو محمّد،وردت في النسخة الخطيّة من الخلاصة.

جعفر عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم تشتهر روايته،صه (1).

و زاد جش:له كتب،بكر بن صالح عنه بها،و هذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح (2).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد الثقة،عنه بكر بن صالح (3).

1656-عبد اللّه أبو جابر الأنصاري:

سيذكره المصنّف بعنوان ابن جابر،و يصوّب كونه أبو جابر،تعق (4).

1657-عبد اللّه يكنّى أبا عتبة:

له كتاب،رويناه بالإسناد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه،ست (5).

و الإسناد:جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي،عن حميد،عن القاسم (6).

1658-عبد اللّه بن أبي بكر بن محمّد:

ابن عمرو بن حزم الأنصاري المدني،أسند عنه،ق (7).

و في ين:توفّي بالمدينة سنة عشرين و مائة (8).

1659-عبد اللّه بن أبي الجعد:

يقال:عبيد النخعي،أخو سالم،مولاهم،كوفي،ين (9).

ص: 149


1- الخلاصة:38/110.
2- رجال النجاشي:562/216.
3- لم يرد له ذكر في المشتركات.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- الفهرست:455/105،و فيه:رويناه بالإسناد الأوّل.
6- الفهرست:450/104.
7- رجال الشيخ:30/224.
8- رجال الشيخ:9/96،و فيه:عبد اللّه بن أبي بكر بن عمرو بن حزم.
9- رجال الشيخ:23/98.

و في تعق:ليس هو عبيد بل أخوه كما مرّ في أخويه زياد و سالم (1)، و سيجيء ذكر عبيد (2)،و مرّ في ترجمة رافع بن سلمة أنّه من بيت الثقات و عيونهم (3)(4).

1660-عبد اللّه بن أبي خلف:

قليل الحديث،روى عن الحكم بن مسكين،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،جش في أبيه سعد (5).

أقول:في مشكا:ابن أبي خلف،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

و هو عن الحكم بن مسكين (6).

1661-عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري:

روى عنه ابن حاشر-بالشين المعجمة-،ضعيف،لم (7).صه و فيها الأنصاري بدل الأنباري (8).

و بخطّ شه:قال د:عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري.و نقله عن الشيخ،

ص: 150


1- نقل السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجاله:86/10 كلام الوحيد هذا معلّقا عليه بقوله:أقول:ما ذكره قدّس سرّه مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أنّ إخوة سالم: زياد و عبد اللّه و عبيد اللّه،فلو صحّ هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدّم قوله على قول الشيخ من أنّ إخوة سالم زياد و عبيد؟!
2- عن رجال الشيخ في أصحاب علي عليه السلام:21/48.
3- عن رجال النجاشي:447/196.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- كذا في النسخ،و الصواب:ابنه سعد،لقول النجاشي فيه:و كان أبوه عبد اللّه بن أبي خلف.إلى آخره.انظر رجال النجاشي:468/177.
6- هداية المحدّثين:100.
7- رجال الشيخ:61/486 و لم ير فيه الضبط.
8- الخلاصة:13/236.

و نقل ما هنا قولا عن المصنّف (1).و قد تقدّم في القسم الأوّل:ابن أبي زيد و نقل ثقته عن الشيخ و أنّه واقفي أو ناووسي (2)(3).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب، و كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة،له مائة و أربعون كتابا و رسالة.إلى أن قال:أخبرنا بكتبه و رواياته أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمه اللّه سماعا و إجازة (4).

و في جش:عبد اللّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري، شيخ من أصحابنا،أبو طالب (5)،ثقة في الحديث عالم به،كان قديمة (6)من الواقفة.قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:قال أبو غالب الزراري:

كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا (7)ثمّ عاد إلى الإمامة،و جفاه أصحابنا،و كان حسن العبادة و الخشوع.و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول:ما رأيت رجلا أحسن عبادة و لا أمتن (8)زهادة و لا أنظف ثوبا و لا أكثر تحلّيا من أبي طالب.إلى أن قال:و كان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع (9).

و في القسم الأوّل من صه:عبد اللّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بند.

ص: 151


1- رجال ابن داود:259/252،كما و ذكره في القسم الأوّل أيضا:825/115.
2- أقول:ما في الخلاصة في القسم الأوّل منها سيأتي نقله،و منه سيتبيّن أنّ العلاّمة رحمه اللّه نقل ثقته عن النجاشي و أنّه ناووسي عن الشيخ،فلاحظ.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:112.
4- الفهرست:444/103.
5- في المصدر:يكنّى أبا طالب.
6- كذا في النسخ،و في المصدر:قديما.
7- في المصدر زيادة:بالواقفة.
8- في المصدر و نسخة بدل ل«ش»:أبين.
9- رجال النجاشي:617/232،و فيه:عبيد اللّه بن أبي زيد.

نصر الأنباري،كذا قال جش-و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد.و الظاهر أنّ لفظة ابن بعد أحمد زيادة من الناسخ-يكنّى أبا طالب،ثقة في الحديث عالم به،كان قديما من الواقفة.و قال الشيخ الطوسي:كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة (1).

و بخطّ شه:هذا الرجل ضعيف،و قد عدّه جماعة في قسم الضعفاء، و سيأتي في القسم الثاني،فلا وجه لذكره هنا.و كأنّ الحامل له على ذكره حكم الشيخ بكونه ثقة،و لكن قد ذكر من الموثّقين المخالفين في القسم الثاني ما هو أجلّ من هذا الرجل و أشهر (2)،انتهى.

و في الحكم بضعفه نظر كما لا يخفى،و نسبة التوثيق إلى الشيخ-كما توهمه عبارة العلاّمة-غير صحيح،فإنّ الذي وثّقه هو جش.

و في لم أيضا:عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب،خاصّي،روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،و له مصنّفات ذكرنا بعضها في ست (3).

و ليس في ست من يحتمله إلاّ ابن أبي زيد المذكور.

أقول:الظاهر اتّحاد الكل و أنّه يذكر مكبّرا و مصغّرا كما لا يخفى على من تتبّع كلماتهم رضي اللّه عنهم،و لذا ذكره في الحاوي في الثقات و قال:

إنّه واحد ثقة،و تضعيف الشيخ له يحمل على ما تقدّم من كونه واقفا،جمعا بينه و بين توثيق جش،على أنّ الّذي يظهر أنّ مستند التضعيف هو القول الذي حكاه في ست،و هو مجهول القائل؛و شهادة الزراري الثقة بالرجوع1.

ص: 152


1- الخلاصة:23/106.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:51.
3- رجال الشيخ:31/481.

مقدّمة على زمان الشيخ،فهي أرجح (1)،انتهى.

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:الذي يظهر لي أنّ الرجل ثقة، و تضعيف الشيخ له بالوقف و إن كان قد يظنّ عدم منافاته للتوثيق إلاّ أنّ الحقّ خلافه كما ذكرناه في موضعه،انتهى.

و في النقد:الذي يخطر ببالي أنّ الكلّ واحد كما لا يخفى على من نظر في كلماتهم رضي اللّه عنهم،و في كلام كلّ منهم شيء إلاّ في كلام جش (2)،انتهى.

و في الوجيزة لم يذكره إلاّ مصغّرا،و قال:إنّه مختلف فيه (3).

و في مشكا:ابن أبي زيد،عنه أحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر،و التلعكبري (4).

1662-عبد اللّه بن أبي طلحة:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و هو الّذي دعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم حملت به امّه،صه (5).ي إلاّ:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (6).

1663-عبد اللّه بن أبي عبد اللّه محمّد:

ابن خالد بن عمر الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،رجل من أصحابنا،ثقة،سليم الجنبة،و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن؛و لعبد اللّه

ص: 153


1- حاوي الأقوال:391/107.
2- نقد الرجال:2/215.
3- الوجيزة:1144/250.
4- هداية المحدّثين:100.
5- الخلاصة:6/104.
6- رجال الشيخ:65/50.

كتاب النوادر،محمّد بن جعفر عنه به؛و نسخة اخرى نوادر صغيرة، أخبرناها بقراءة أحمد بن الحسين،عن علي بن محمّد بن الزبير،عنه؛ و نسخة اخرى صغيرة،جعفر بن محمّد بن مسعود،عن أبيه،عنه بها، جش (1).

و يأتي عن صه و غيرها:ابن محمّد بن خالد (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي عبد اللّه الثقة،محمّد بن جعفر،و جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه،عنه (3).

1664-عبد اللّه بن أبي العلاء المذاري:

بالذال المعجمة،أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،صه (4).

و يأتي ابن العلاء.

1665-عبد اللّه بن أبي يعفور:

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين و العين المهملة الساكنة و الفاء و الراء بعد الواو،و اسم أبي يعفور واقد-بالقاف-و قيل:وقدان،يكنّى أبا محمّد،ثقة ثقة،جليل في أصحابنا،كريم على أبي عبد اللّه عليه السلام،و مات في أيّامه،و كان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة،صه (5).

و زاد جش بعد حذف الترجمة:له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا، منهم ثابت بن شريح (6).

ص: 154


1- رجال النجاشي:572/219.
2- الخلاصة:35/110،رجال الكشّي:1014/530.
3- هداية المحدّثين:100.
4- الخلاصة:43/111.
5- الخلاصة:25/107.
6- رجال النجاشي:556/213،و فيه:ابن أبي يعفور العبدي.

و في كش:محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن الحسن بن فضّال أنّ ابن أبي يعفور ثقة مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام سنة الطاعون (1).

و فيه أيضا أحاديث كثيرة في مدحه،مضى بعضها في حمران (2)،و مرّ حديث الحواريّين في أويس (3).

أقول:في مشكا:ابن أبي يعفور الثقة الجليل،عنه ثابت بن شريح، و عيسى الفراء،و عريف (4)،و عبد اللّه بن مسكان،و أبان بن عثمان،و فضيل ابن عثمان (5)الثقة،و محمّد بن حمران،و أبو حمزة معقل العجلي،و حمّاد بن عثمان الناب،و زياد بن أبي الحلال الثقة (6)،و منصور بن حازم،و حريز (7)، و علي بن رئاب،و العلاء بن رزين،و حنّان بن سدير كما في الفقيه (8)(9).

1666-عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد:

ست (10)،د (11).و مضى بعنوان ابن أبي زيد.

1667-عبد اللّه بن أحمد بن حرب:

ابن مهزم-بالزاي بعد الهاء الساكنة-ابن خالد الفزر-بالزاي بعد الفاء و الراء أخيرا-العبدي أبو هفان-بكسر الهاء و الفاء و النون-،مشهور في

ص: 155


1- رجال الكشّي:454/246.
2- رجال الكشّي:313/180.
3- رجال الكشّي:20/9.
4- في المصدر:و ظريف.
5- في نسخة«ش»:و فضالة بن أيّوب،و في المصدر:و فضل(و فضيل خ ل)بن عثمان.
6- الثقة،لم ترد في المصدر.
7- و حريز،لم يرد في نسخة«ش».
8- الفقيه 4:791/246.
9- هداية المحدّثين:100.
10- الفهرست:444/103.
11- رجال ابن داود:261/252.

أصحابنا،و له شعر في المذهب،صه (1).

جش إلاّ الترجمة،و زاد بعد خالد كلمة:ابن،ثمّ زاد:و بنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس،شيعة؛لعبد اللّه كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب و أخباره،و كتاب طبقات الشعراء،و كتاب أشعار عبد القيس و أخبارها؛أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري،عن محمّد بن عمران،عن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور،عن أبيه، عن أبيه،عن أبي هفان (2).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن حرب،يحيى بن علي بن أبي منصور عن أبيه عنه (3).

1668-عبد اللّه بن أحمد الرازي:

عندي فيه توقّف،صه (4).

و في تعق:استثني (5)من رجال نوادر الحكمة،و يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى (6)(7).

1669-عبد اللّه بن أحمد بن عامر:

ابن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر،و هو الذي قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء.إلى أن قال:يكنّى أبا القاسم،روى عن أبيه عن الرضا عليه السلام نسخة،قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن

ص: 156


1- الخلاصة:41/111.
2- رجال النجاشي:569/218.
3- هداية المحدّثين:202.
4- الخلاصة:26/238.
5- في نسخة«ش»:مستثنى.
6- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.

محمّد بن موسى:أخبركم أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.و لعبد اللّه كتب،منها كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا به أجازه أحمد بن محمّد الجندي عنه،جش (1).

و في ست:له كتب،منها كتاب القضايا و الأحكام (2).

و في تعق:مضى في أبيه أحمد ذكره (3)(4)،فلاحظ.

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن عامر،عنه أحمد بن محمّد الجندي (5).

1670-عبد اللّه بن أحمد بن نهيك:

بالنون قبل الهاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين،أبو العبّاس النخعي، الشيخ الصدوق،ثقة،و آل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا،منهم عبد اللّه ابن محمّد و عبد الرحمن السمريان و غيرهما،صه (6).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:السمريّين،و عبيد اللّه مصغّرا؛و زاد:له كتاب النوادر،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن قال:

اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسوي و أراناها على سائر ما رواه عبد اللّه بن أحمد بن نهيك (7).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن

ص: 157


1- رجال النجاشي:606/229.
2- الفهرست:442/103.
3- نقلا عن رجال النجاشي:250/100.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- هداية المحدّثين:202.
6- الخلاصة:57/112.
7- رجال النجاشي:615/232،و فيه:السمريان.

أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن أحمد (1).

و في لم:روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول.إلاّ أنّ فيه عبيد اللّه مصغّرا (2).

و ربما أشعر هذا الاختلاف و ما يوجد في كتب الحديث بأنّ اسمه يأتي مكبّرا و مصغّرا.

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن نهيك الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و حميد (3).

1671-عبد اللّه بن أحمد بن يعقوب:

ابن نصر الأنباري،مضى بعنوان ابن أبي زيد.

1672-عبد اللّه بن إدريس:

له كتاب،رويناه بالإسناد،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزّاز (4)،عنه،ست (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (6).

أقول:هو عند الشيخ إمامي،و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه.

و في مشكا:ابن إدريس،عنه إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق (7).

ص: 158


1- الفهرست:446/103.
2- رجال الشيخ:19/480.
3- هداية المحدّثين:202.
4- في نسخة«م»:عن إبراهيم بن أبي سليمان البزّاز.
5- الفهرست:457/105.
6- الفهرست:451/104.
7- هداية المحدّثين:100.

1673-عبد اللّه بن أسد الكوفي:

ق.و في نسخة:ابن راشد (1)،و يأتي.

1674-عبد اللّه بن أسيد القرشي:

الأحنسي الكوفي،أسند عنه،مات سنة ثمان و ثمانين و مائة،ق (2).

1675-عبد اللّه بن أعين:

في الوجيزة و البلغة أنّه ممدوح (3)،و لعلّه لما ذكره (4)في النقد من أنّ في زيادات التهذيب من صلاة الأموات أنّ الصادق عليه السلام دعا له و ترحّم عليه بعد موته (5)(6).و سيذكرها المصنّف في عبد الملك (7).

و بعد ملاحظة ما يأتي فيه مع عدم تعرّض علماء الرجال لذكر عبد اللّه أصلا ربما يقرب كون عبد اللّه اشتباها،و إن كان في نسختي من التهذيب أيضا عبد اللّه،تعق (8).

أقول:يعيّن الاشتباه حصر أولاد أعين في رسالة أبي غالب في عدد ليس فيه عبد اللّه،فلاحظها (9).

1676-عبد اللّه بن أيّوب بن راشد:

الزهري،بيّاع الزطي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ثقة،

ص: 159


1- في النسخة المطبوعة من الرجال ذكرا معا،رجال الشيخ:77/227،78.
2- رجال الشيخ:82/227،و فيه:الأخنسي،و زاد بعد مائة:و هو ابن سبعين أو إحدى و سبعين سنة.
3- الوجيزة:1043/240،البلغة:16/375،و فيها:ثقة.
4- في نسخة«ش»:ذكر.
5- التهذيب 3:472/202.
6- نقد الرجال:41/194.
7- سينقلها في الترجمة المذكورة نقلا عن التهذيب و رجال الكشّي:300/175.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
9- رسالة أبي غالب الزراري:129.

و قد قيل فيه تخليط؛له كتاب نوادر،عبيس عنه به،جش (1).

و في صه بعد ذكر ذلك:و قال غض:عبد اللّه بن أيّوب القمّي ذكره الغلاة و رووا عنه،لا نعرفه (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل، عنه (3).

و في تعق:الظاهر أنّ مراد جش من القائل غض،فلا عبرة به سيّما (4)في مقابل كلام جش،مع أنّ الظاهر أنّه ردّه و لم يرض به (5).

أقول:قال الشيخ محمّد:عبارة صه مذكورة في القسم الثاني،و لا يخلو من غرابة،لأنّ توثيق جش لا يعارضه قول غض،لأنّه لا يفيد قدحا بل غاية ما يفيد أنّه لا يعرفه؛و حكاية جش مرسلة،فلا تعارض التوثيق منه،لعدم العلم بالقائل.

و في مشكا:ابن أيّوب الثقة،عنه عبيس،و القاسم بن إسماعيل (6).

1677-عبد اللّه بن بحر:

كوفي،روى عن أبي بصير و الرجال،ضعيف،مرتفع القول،صه (7).

و زاد د:لم (8).

ص: 160


1- رجال النجاشي:578/221.
2- الخلاصة:23/238.
3- الفهرست:450/104.
4- سيّما،لم ترد في نسخة«ش».
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
6- هداية المحدّثين:100.
7- الخلاصة:34/238،و فيها بدل و الرجال:و الرجل.
8- رجال ابن داود:264/253،و فيه أيضا:و الرجل.

و لم أجده في بابه،لكنه الظاهر.

و في تعق:الظاهر أنّ ما ذكره صه هو كلام غض،فلا عبرة به.و مضى عبد اللّه بن أبجر (1).

أقول:أمّا كون ما ذكره صه كلام غض،فهو كذلك كما نقله في النقد (2).

و قوله:مضى عبد اللّه بن أبجر،يومئ إلى احتمال اتّحادهما،و لعلّه بعيد لاختلاف طبقتهما (3).

و قول الميرزا:لم أجده في بابه،نبّهناك مرارا على أنّ ليس مراد د من قوله:لم،وجوده في لم من جخ،بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، فتتبّع.

1678-عبد اللّه بن بحر الحضرمي:

يكنّى أبا الرضا،ي (4).و الظاهر أنّه ابن يحيى.

1679-عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء:

و أخوهما محمّد،و هم رسل النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن، قتلا بصفّين معه عليه السلام،ي (5).و نحوه صه (6).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم

ص: 161


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
2- نقد الرجال:45/194.و زيد في حاشية النسخة الحجريّة من منتهى المقال:و تضعيفه و إن كان ضعيفا إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة(منه قدّس سره).
3- في نسخة«م»:طبقتيهما.
4- رجال الشيخ:14/47.
5- رجال الشيخ:5/46.
6- الخلاصة:3/103.

و زهّادهم جندب بن زهير قاتل الساحر،و عبد اللّه بن بديل (1).

و مرّ ذكره في البراء بن عازب أيضا (2).

1680-عبد اللّه البرقي:

ين (3).و زاد صه:عامي (4).

و زاد كش:وجدت بخطّ محمّد بن الحسن بن بندار القمّي:حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن عبد اللّه البرقي المعروف بالسكري،عن أبيه قال:سألت علي بن الحسين عليه السلام عن النبيذ، فقال:قد شربه قوم و حرّمه قوم صالحون،فكان شهادة الّذين منعوا بشهادتهم شهواتهم أولى بأن تقبل من الّذين جرّوا بشهادتهم شهواتهم.

عبد اللّه البرقي عامّي،إلاّ أنّ هذا حديث حسن قريب الإسناد (5).

1681-عبد اللّه بن بكير الأرّجاني:

ق (6).و زاد صه:بالراء و الجيم،مرتفع القول،ضعيف.إلاّ أنّ فيها:

ابن بكر (7).

ص: 162


1- رجال الكشّي:124/69.
2- رجال الكشّي:95/45،و فيه أنّه و أبو أيّوب و خزيمة ذو الشهادتين و قيس بن سعد شهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير خم:من كنت مولاه فعلي مولاه.
3- رجال الشيخ:36/99.
4- الخلاصة:18/237،و فيها:الرقي.و في هامش النسخة الخطيّة من المصدر:البرقي.
5- رجال الكشّي:206/129.
6- رجال الشيخ:702/265.
7- الخلاصة:32/238 و فيها بعد الترجمة زيادة:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. أقول:قال المامقاني في تنقيحه في ترجمة الحسين الأرجاني 320/1:الأرجاني بالهمزة المفتوحة و الراء المهملة المشدّدة المفتوحة و الجيم و الألف و النون و الياء نسبة إلى أرّجان.إلى أن قال:و ظاهر القاموس أنّ التشديد للجيم لا للراء.

و في كش:ما روي في عبد اللّه بن بكير البرجاني:قال أبو الحسن حمدويه بن نصير:عبد اللّه بن بكير ليس هو من ولد أعين،له ابن اسمه الحسين (1).

أقول:ثمّ ذكر رواية عن يونس بن يعقوب عن عبد اللّه الرجاني لا تدلّ على مدح له و لا قدح (2).

و في مشكا:الأرجاني،عنه يونس بن يعقوب (3).

1682-عبد اللّه بن بكير بن أعين:

ابن سنسن أبو علي الشيباني،مولاهم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.إلى أن قال:له كتاب كثير الرواة،عبد اللّه بن جبلة عنه به، جش (4).

و في ست:فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي ابن فضّال،عنه (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (6).

و نقل صه ما في ست ثمّ قال:و قال كش:قال محمّد بن مسعود:

عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا.و ذكر جماعة،

ص: 163


1- رجال الكشّي:573/317،و فيه بدل البرجاني:الرجاني.
2- المصدر المذكور.كما و روى في ترجمة محمّد بن مقلاص أبي الخطّاب:517/293 عن يونس بن يعقوب عن عبد اللّه بن بكير الرجاني ما لا يدلّ أيضا على مدح أو قدح، فلاحظ.
3- هداية المحدّثين:202.
4- رجال النجاشي:581/222.
5- الفهرست:462/106.
6- الفهرست:460/105.

منهم عمّار الساباطي،و علي بن أسباط،و بنو الحسن بن علي بن فضّال (1)و أخواه.و قال في (2)آخر:إنّ عبد اللّه بن بكير ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و أقرّوا له بالفقه.فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا (3)،انتهى.

و مرّ ذكره في الحسن بن علي بن فضّال عن كش (4).

و في تعق:مرّ ذكره في زياد (5).و في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه (6).و في المختلف في بحث ما لو تبيّن فسق الإمام عدّ روايته من الصحاح لحكاية إجماع العصابة (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن بكير بن أعين الموثّق،عنه عبد اللّه بن جبلة، (و ابن أبي عمير،و علي بن الحكم الثقة،و ابن أذينة) (9)،و أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال،و أبوه الحسن (10)،و القاسم بن عروة،و علي بن».

ص: 164


1- في المصدر زيادة:علي.
2- في المصدر زيادة:موضع.
3- الخلاصة:24/106.
4- رجال الكشّي:639/345،و هو أوّل حديثي الخلاصة نقلا عنه،و هو الذي قد تقدّم.و أمّا الحديث الثاني و هو إجماع العصابة فقد ذكره تحت عنوان تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام:705/375.
5- حيث عدّه المفيد في رسالته العددية:25 من فقهاء أصحاب الصادقين و الأعلام المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
6- عدة الأصول:380/1.
7- مختلف الشيعة:71/3.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
9- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
10- الحسن،لم ترد في نسخة«ش».

رئاب،و منصور بن يونس،و الحسين بن سعيد،و محمّد بن عبد الجبّار المشهور بابن أبي الصهبان.

(و في التهذيب:حمّاد،عن حريز،عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).و صوابه:عن بكير.

و فيه أيضا:زرارة،عن ابن بكير،عن أبي جعفر عليه السلام،و لم يعهد رواية ابن بكير عنه عليه السلام) (2).

و في التهذيب (3):سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ابن بكير؛أو علي بن أسباط،عن ابن بكير.

و في الاستبصار:سهل بن زياد،عن أبي بصير،عن عبد اللّه بن بكير.

و هو أبعد (4).

1683-عبد اللّه بن بكير بن عبد يائيل:

يأتي في أبي الجوشاء (5).

1684-عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه:

محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن فضّال،عن ابن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كان عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه (6)من السبعين

ص: 165


1- التهذيب 1:122/43.
2- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
3- في المصدر بعد قوله:و في التهذيب،زيادة:رواية سهل بن زياد عن عبد اللّه بن بكير،و هو بعيد.و صوابه.انظر التهذيب 10:66/23.
4- هداية المحدّثين:202.
5- حيث دفع علي عليه السلام إليه راية كنانة يوم خروجه إلى صفّين،رجال الشيخ:40/65.
6- في المصدر:كان عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه.

و من الاثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الاثني عشر،كش (1).

و في بعض النسخ:عبد اللّه أبو جابر،و هو الصحيح.

و في تعق:السبعين (2)هم الّذين بايعوا عند العقبة،و الاثني عشر النقباء الّذين عيّنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأنصار في المدينة (3).

1685-عبد اللّه بن جبلة بن حيّان:

ابن أبحر الكناني،أبو محمّد،عربي صليب،ثقة،روى عن أبيه عن جدّه حيّان بن أبجر،كان أبجر أدرك الجاهليّة،و بيت جبلة بيت مشهور (4)بالكوفة،و كان عبد اللّه واقفا فقيها ثقة مشهورا؛له كتب،منها كتاب الرجال، عنه أحمد بن الحسن البصري،و مات عبد اللّه بن جبلة سنة تسع عشرة و مائتين،جش (5).

صه إلى قوله:مشهورا.مع ترجمة الحروف (6).

و في ست:له روايات،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،عنه.

و أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عنه (7)،انتهى.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن حميد (8).

ص: 166


1- رجال الكشّي:87/41 ترجمة جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
2- الظاهر أنّها و«الاثني»الآتية بعدها مجرورتان على الحكاية.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
4- في نسخة«م»:معروف.
5- رجال النجاشي:563/216.
6- الخلاصة:21/237.
7- الفهرست:452/104.
8- الفهرست:451/104،و فيه:جماعة عن أبي المفضّل عن حميد.

أقول:في مشكا:ابن جبلة،عنه أحمد بن الحسن البصري،و محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و محمّد بن عبد الجبّار،و أحمد بن ميثم.و هو عن ذريح (1).

1686-عبد اللّه بن جبرويه البيهقي:

الظاهر أنّه ابن حمدويه،و ربما ذكر بدلهما عمرويه أيضا.

و في حاشية التحرير:قد اضطرب الكلام في اسم أبي عبد اللّه.ثمّ ذكر الثلاثة (2)،تعق (3).

1687-عبد اللّه بن جريح:

من أصحاب الباقر عليه السلام،عامي،صه (4)،قر (5).

و في تعق:لعلّه عبد الملك و اشتبه (6).

1688-عبد اللّه بن جعفر:

ل (7).و زاد ن:ابن أبي طالب (8).و زاد ي:قليل الرواية (9).

و زاد صه:قيل:قليل الرواية،كان جليلا (10).

ص: 167


1- هداية المحدّثين:100،و فيها:ابن جبلة الموثّق.
2- التحرير الطاووسي:299/420 ترجمة عمر بن عبد العزيز.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
4- الخلاصة:6/236.
5- رجال الشيخ:46/130.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
7- رجال الشيخ:9/23.
8- رجال الشيخ:4/69.
9- رجال الشيخ:4/46.
10- الخلاصة:2/103،و فيها:ابن جعفر من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كان جليلا،قليل الرواية.

1689-عبد اللّه بن جعفر بن الحسين:

ابن مالك بن جامع الحميري-بالحاء المهملة-أبو العبّاس القمّي، شيخ القمّيين و وجههم،قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين،ثقة،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،صه (1).

جش إلاّ الترجمة إلى قوله:سنة نيف و تسعين و مائتين؛و فيما زاد:

صنّف كتبا كثيرة،منها كتاب قرب الإسناد،أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عنه بجميع كتبه (2).

و في ست:يكنّى أبا العبّاس القمّي،ثقة،له كتب،منها كتاب قرب الإسناد؛أخبرنا برواياته (3)أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عنه (4).

و في كر:قمّي ثقة (5).

و في كش:قال نصر بن الصباح:أبو العبّاس الحميري اسمه عبد اللّه ابن جعفر،كان أستاذ أبي الحسن (6).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن الحسين الحميري الثقة،عنه أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار،و أبوه محمّد كما في الكافي (7)،و محمّد بن عبد اللّه،و الصدوق عن أبيه عنه،و محمّد بن الحسن بن الوليد،و محمّد بن

ص: 168


1- الخلاصة:20/106.
2- رجال النجاشي:573/219.
3- في المصدر:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته.
4- الفهرست:439/102.
5- رجال الشيخ:2/432.
6- رجال الكشّي:1124/605.
7- الكافي 5:18/447.

موسى بن المتوكّل،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب (1).

1690-عبد اللّه بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،كان أكبر إخوته بعد إسماعيل،و لم تكن منزلته عند أبيه منزلة غيره من ولده في الإكرام، و كان متّهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد،و يقال:إنّه كان يخالط الحشوية و يميل إلى مذهب المرجئة؛و ادّعى بعد أبيه الإمامة،و احتجّ بأنّه أكبر إخوته الباقين،فاتّبعه جماعة،ثمّ رجع أكثرهم إلى القول بإمامة أخيه موسى عليه السلام،كذا في الإرشاد (2).

1691-عبد اللّه بن جعفر بن محمّد:

ابن موسى بن جعفر،أبو محمّد الدوريستي.

عن معجم البلدان أنّه من فقهاء الإماميّة،و كان يدّعي أنّه من أولاد حذيفة بن اليمان،انتقل في سنة ستّين و خمسمائة إلى بغداد،و أخذ من أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن جدّه محمّد بن موسى،انتهى (3).

و مضى والده،تعق (4).

أقول:في عه:الشيخ نجم الدين عبد اللّه بن جعفر الدوريستي، فقيه صالح له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة (5).

و قال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه بعد ذكر أبيه جعفر:و لهذا

ص: 169


1- هداية المحدّثين:203.
2- الإرشاد:210/2.
3- معجم البلدان:484/2،و فيه:قدم بغداد سنة 566.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
5- فهرست منتجب الدين:276/128.

الشيخ أولاد و أولاد أولاد فضلاء منهم الشيخ نجم الدين عبد اللّه بن جعفر بن محمّد الدوريستي،و كان عالما فاضلا صدّيقا جليل القدر،يروي عن جدّه أبي جعفر محمّد بن موسى بن جعفر،عن جدّه أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد، عن المفيد (1).

1692-عبد اللّه بن جعفر المخرمي:

أسند عنه،ق (2).

و في قب:أبو محمّد المدني المخرمي-بكسر المعجمة (3)و فتح الراء الخفيفة-لا بأس به،من الثامنة،مات سنة سبعين و مائة و له بضع و سبعون سنة (4).

1693-عبد اللّه بن جعفر المخزومي المدني:

أسند عنه،ق (5).و في نسخة:المخرمي (6)،فيتّحد مع السابق.

1694-عبد اللّه بن جعفر المدني:

ين (7).و كأنّه ابن جعفر بن أبي طالب.

1695-عبد اللّه بن جعفر بن نجيح المدني:

أسند عنه،ق (8).

1696-عبد اللّه بن جندب:

بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الدال المهملة المفتوحة و الباء

ص: 170


1- لؤلؤة البحرين:115/343.
2- رجال الشيخ:.و في نسخة«ش»:المخزومي،و في حاشيتها:المخرمي(خ ل).
3- في المصدر:بسكون المعجمة.
4- تقريب التهذيب 1:229/406.
5- رجال الشيخ:16/223.
6- في نسخة«م»:المخزمي.
7- رجال الشيخ:14/97.
8- رجال الشيخ:96/228.

الموحّدة،البجلي،عربي،كوفي،من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثقة (1).

و روى كش أنّ أبا الحسن عليه السلام أقسم أنّه عنه راض و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه (2)،و قال فيه أبو الحسن عليه السلام:إنّ عبد اللّه ابن جندب لمن (3)المخبتين.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه كان وكيلا لأبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام،و كان عابدا رفيع المنزلة لديهما.

قال حمدويه بن نصير:لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه،صه (4).

و في ظم و ضا:كوفي ثقة (5).

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، عن بعض أصحابنا قال:قال عبد اللّه بن جندب لأبي الحسن عليه السلام:

ألست عنّي راضيا؟قال:إي و اللّه،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه عنك راض (6).و فيه أيضا غيره (7).

أقول:في مشكا:ابن جندب،عنه إبراهيم بن هاشم.و هو في طبقة رواة الكاظم و الرضا عليهما السلام،لأنّه وكيل عنهما عليهما السلام (8).1.

ص: 171


1- ثقة،لم ترد في نسخة«ش».
2- في المصدر زيادة:تعالى عنه راضيان.
3- في نسخة«م»:من.
4- الخلاصة:16/105.
5- رجال الشيخ:20/355،2/379.
6- رجال الكشّي:1096/585.
7- رجال الكشّي:1097/586،1098.
8- هداية المحدّثين:101.

1697-عبد اللّه بن الحارث:

أبو علي خلف بن حامد قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة، عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة و تركوا أبا لهب.و سألت عن قول اللّه عزّ و جلّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ. تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ (1)؟قال:هم سبعة:المغيرة بن سعيد،و بنان (2)،و صائد النهدي،و الحارث الشامي،و عبد اللّه بن الحارث، و حمزة بن عمارة الزبيري (3)،و أبو الخطّاب،كش (4).

و في رواية أخرى:عبد اللّه بن عمرو بن الحارث (5).و كأنّه نسب فيها إلى جدّه.

و في صه بعد ذكر ملخّص ما في كش:و هذا الطريق و إن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف في قبول روايته (6).

و في تعق:في العيون:عن محمّد بن الفضل (7)،عن عبد اللّه بن حارث (8)-و امّه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام-قال:بعث إلينا أبو إبراهيم عليه السلام فجمعنا فقال:أ تدرون لم جمعتكم؟فقلنا:لا،قال (9):

ص: 172


1- الشعراء:221 و 222.
2- في المصدر:و بيان.
3- في المصدر:البربري.
4- رجال الكشّي:511/290 ترجمة محمّد بن أبي زينب.
5- رجال الكشّي:543/302.
6- الخلاصة:16/237.
7- في العيون:الفضيل.
8- في نسخة«ش»:حارثة.
9- في نسخة«ش»:فقال.

اشهدوا أنّ عليّا ابني هذا وصيّي و القائم (1)بأمري.الحديث (2)و عبد اللّه بن الحارث هذا هو المخزومي كما يأتي في الألقاب إن شاء اللّه (3).

1698-عبد اللّه بن الحارث بن بكر:

ابن وائل؛في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحاب علي عليه السلام من ربيعة (4)،تعق (5).

1699-عبد اللّه بن حبيب السلمي:

عن قي:في خواصّ علي عليه السلام من مضر:أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن حبيب السلمي.قال:و بعض الرواة يطعن فيه (6).

1700-عبد اللّه بن الحجّاج البجلي:

أخو عبد الرحمن،مولى،ثقة،صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن أبي عمير (8).

ص: 173


1- في العيون:القيم.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:14/27.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201. و قوله:عبد اللّه بن الحارث هذا هو المخزومي،أي المذكور في العيون،حيث ذكر في الألقاب نقلا عن إرشاد الشيخ المفيد:248/2 و 250 أنّ من جملة من روى النصّ على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته المخزومي،و ذكر في الحديث أيضا أنّ امه من ولد جعفر بن أبي طالب.كما و نقل عن الكافي 1:7/249 مضمون خبر العيون و فيه أيضا المخزومي و أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام.
4- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:201،و فيها:عبد اللّه بن الحارث بن بكر بن وابل.
6- رجال البرقي:5.
7- الخلاصة:49/111.
8- رجال النجاشي:589/225.

و في تعق:يأتي ذكره إن شاء اللّه في الخاتمة (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن الحجّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير (3).

1701-عبد اللّه بن حجل:

في صه عن قي:في أصحابه عليه السلام من ربيعة:عبد اللّه بن حجل (4).

1702-عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد،هاشمي مدني تابعي،ق (5).

أقول:يأتي في يحيى ابنه ذكره (6).

ص: 174


1- نقلا عن غيبة الشيخ الطوسي:302/348 و أنّه من الوكلاء الممدوحين-حيث كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام-و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولايته.إلاّ أنّه ذكر ذلك في حقّ أخيه عبد الرحمن.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
3- هداية المحدّثين:101.
4- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
5- رجال الشيخ:1/222.
6- نقلا عن عمدة الطالب:101 و أنّ عبد اللّه هذا هو المحض،لأنّ أباه الحسن بن الحسن عليه السلام و امّه فاطمة بنت الحسين عليه السلام،و كان يشبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان شيخ بني هاشم في زمانه،و كان يتولّى صدقات أمير المؤمنين عليه السلام بعد أبيه الحسن.إلى آخره. نقول:ذكر السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجاله:159/10 هذا الحديث ثمّ قال:ثمّ إنّ الروايات قد كثرت في ذم عبد اللّه هذا.و أخذ في سرد هذه الروايات إلى أن قال:و المتحصّل ممّا ذكرناه أنّ عبد اللّه بن الحسن مجروح مذموم و لا أقل من أنّه لم يثبت وثاقته أو حسنه،و اللّه العالم.

1703-عبد اللّه بن الحسن بن علي:

ابن أبي طالب عليهما السلام،قتل معه عليه السلام،صه (1).

و زاد سين:أمّه أمّ الرباب (2)بنت امرئ القيس بن عدي بن أويس (3).

و لا يخفى ما في عبارة صه من الاشتباه (4).

1704-عبد اللّه بن الحسن المؤدّب:

روى عن أحمد بن علوية كتب الثقفي،روى عنه علي بن الحسين بن بابويه،لم (5).

1705-عبد اللّه بن الحسين التستري:

في النقد:مدّ ظلّه العالي،شيخنا و أستاذنا العلاّمة المحقّق،عظيم المنزلة دقيق الفطنة،كثير الحفظ،وحيد عصره و فريد دهره و أورع أهل زمانه،ما رأيت أحدا أوثق منه،لا تحصى مناقبه و فضائله،قائم بالليل و صائم بالنهار،و أكثر فوائد هذا الكتاب منه،جزاه اللّه تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين.له كتب،منها:شرح قواعد الحلّي قدّس سرّه (6)،انتهى.

ص: 175


1- الخلاصة:11/104.
2- في المصدر:امّه الرباب.إلى آخره. أقول:و هذا ينافي ما ذكره الشيخ المفيد في إرشاده:20/2 من أنّ عمرو بن الحسن و أخواه القاسم و عبد اللّه ابنا الحسن أمّهم أمّ ولد. و الظاهر صحة ذلك حيث أنّ الرباب بنت امرئ القيس كانت زوجة الحسين عليه السلام و هي أيضا أمّ عبد اللّه الرضيع و سكينة.
3- رجال الشيخ:7/76،و فيه:أوس.كما و ذكر بقية نسبه.
4- و نظره إلى أنّ مرجع الضمير في قول الخلاصة:قتل معه،غير ظاهر.و لا يخفى أنّ في الخلاصة ذكر قبل هذه الترجمة:عبد اللّه بن علي أخو الحسين عليه السلام قتل معه بكربلاء.فقوله هنا:قتل معه راجع إلى الحسين عليه السلام.
5- رجال الشيخ:46/484.
6- نقد الرجال:92/197.

و قال جدّي-بعد تعظيمه غاية التعظيم-:له كتب (1)،منها:التتميم لشرح الشيخ نور الدين علي.عدّ سبع مجلّدات يظهر منها فضله و تحقيقه و تدقيقه.إلى أن قال:و كان صاحب الكرامات الكثيرة ممّا رأيت و سمعت،و كان قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا أحمد الأردبيلي رحمه اللّه و على الشيخ الأجل أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي و على أبيه نعمة اللّه،و كان له عنهما الإجازة للأخبار (2)،انتهى،تعق (3).

1706-عبد اللّه بن الحسين بن سعد:

القطرنبلي-بالقاف و الطاء المهملة و الراء-أبو محمّد الكاتب،كان من خواصّ سيّدنا أبي محمّد عليه السلام،صه (4).

و بخطّ شه:جعله د القطربلي-بتضعيف الباء بغير نون (5)-و الموجود في جش كما هنا (6)،انتهى.

و الّذي في جش:القطربلي.و زاد على صه:قرأ على تغلب (7)،و كان من وجوه أهل الأدب،له كتاب التاريخ (8).

و في القاموس:قطربلّ-بالضمّ و تشديد الباء الموحّدة أو بتخفيفها و تشديد اللام-موضعان،أحدهما بالعراق،ينسب إليه الخمر (9).

ص: 176


1- في المصدر:تصانيف.
2- روضة المتّقين:382/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
4- الخلاصة:52/111.
5- رجال ابن داود:854/118.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
7- كذا في النسخ،و في المصدر:ثعلب،و هو الصواب.
8- رجال النجاشي:608/230.
9- القاموس المحيط:38/4.

و في تعق:القطربنلي-بالقاف المضمومة و كذا الراء المهملة و النون الساكنة-قرية بحذاء آمل،انتهى (1).

أقول:في نسختين من جش:القطربلي،كما ذكره الميرزا بلا نون، و قول شه:الموجود في جش كما هنا-أي بالنون-،لعلّ ذلك في نسخته رحمه اللّه.

و في ضح:القطرنبلي:-بالقاف المضمومة و النون المضمومة بعد الراء و بعدها الباء المنقّطة تحتها نقطة-قرية بحذاء آمل (2).

1707-عبد اللّه بن الحسين بن محمّد:

ابن يعقوب الفارسي،أبو محمّد،شيخ من وجوه أصحابنا و محدّثيهم و فقهائهم،رأيته و لم أسمع منه،جش (3).

و زاد صه قبل رأيته:قال جش (4).

1708-عبد اللّه بن الحكم الأرمني:

ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (5).

و زاد صه قبل روى:يقال إنّه (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسّان،عن أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني،عن عبد اللّه بن الحكم (7).

ص: 177


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
2- إيضاح الاشتباه:489/243،و فيه:آمد.
3- رجال النجاشي:610/230.
4- الخلاصة:55/112.
5- رجال النجاشي:591/225.
6- الخلاصة:27/238،و فيها بعد ضعيف زيادة:مرتفع القول.
7- الفهرست:437/101.

أقول:في مشكا:ابن الحكم،عنه أبو عمران موسى بن رنجويه، و جعفر بن سليمان (1).

1709-عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري:

من شيوخ أصحابنا،له كتابان،جش (2).

و في صه:قال جش:إنّه من شيوخ أصحابنا.و قال غض:إنّه يكنّى أبا محمّد،نزل قم،لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهم السلام،حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا (3).

و في ظم:له كتاب (4).

و زاد ست:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و في تعق:في قول جش شهادة بالجلالة بل و الوثاقة،و قول غض ليس بشيء كما مرّ مرارا (6).

أقول:في مشكا:ابن حمّاد،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و إبراهيم ابن إسحاق الأحمري (7).

1710-عبد اللّه بن حمدويه:

بيهقي،كر (8).و في كش في رجال الرضا عليه السلام:و من كتاب له

ص: 178


1- هداية المحدّثين:101.
2- رجال النجاشي:568/218.
3- الخلاصة:40/110،و فيها:و يخرج شاهدا.
4- رجال الشيخ:23/355.
5- الفهرست:445/103.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- هداية المحدّثين:101.
8- رجال الشيخ:5/432.

عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقي:و بعد،فقد رضيت (1)لكم إبراهيم بن عبدة.إلى أن قال:و رحمهم و إيّاك معهم برحمتي لهم إنّ اللّه واسع كريم (2).

و في د:عبد اللّه بن حمدويه البيهقي لم،كش،ممدوح (3).

و في تعق:يأتي ذكره في الفضل بن شاذان عن كش (4)،و المذكور هناك و إن كان عبد اللّه بن جبرويه إلاّ أنّ الظاهر أنّه مصحّف كما أشرنا إليه.

و الظاهر من كش هناك و في إبراهيم بن عبدة (5)أنّه من رجال العسكري عليه السلام كما في جخ (6).

1711-عبد اللّه بن حمزة:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ الإمام نصير الدين أبو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه الطوسي الشارجي المشهدي،فقيه ثقة وجه (7).

1712-عبد اللّه بن خباب:

بالخاء المعجمة و الباء الموحّدة قبل الألف و بعدها،ابن الأرت-بالرّاء و التاء المثناة-من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتله الخوارج قبل

ص: 179


1- في المصدر:نصبت.
2- رجال الكشّي:983/509.
3- رجال ابن داود:858/119.
4- رجال الكشّي:1026/539،1028/542،و فيهما:عبد اللّه بن حمدويه.
5- رجال الكشّي:1089/580.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- فهرست منتجب الدين:272/125،و فيه:الشارحي.

وقعة النهروان،صه (1).ي إلاّ الترجمة (2).

1713-عبد اللّه بن ختيل:

بالخاء المعجمة المضمومة و التاء المثنّاة فوق المفتوحة و الياء المثنّاة تحت الساكنة،الجمحي،ي (3)،جخ،قتل معه بصفّين،د (4).

و الّذي وجدناه في ي:عبد الرحمن (5).

1714-عبد اللّه بن خداش:

أبو خداش المهري،ضعيف جدّا و في مذهبه ارتفاع،له كتاب، سلمة بن الخطّاب،عنه به،جش (6).

و في كش:محمّد بن مسعود،قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد:أبو خداش عبد اللّه بن خداش المهري،و مهرة محلّة بالبصرة،و هو ثقة (7).

و في صه بعد ذكر كلام جش و كش:الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه،لأن عبد اللّه بن محمّد بن خالد الّذي زكّاه (8)ليس هو الطيالسي،لأنّ جش نقل أنّ كنيته أبو العباس (9)و محمّد بن مسعود نقل عن أبي محمّد عبد اللّه (10)،انتهى.

ص: 180


1- الخلاصة:4/103.
2- رجال الشيخ:62/50.
3- في النسخ:ق.
4- رجال ابن داود:860/119.
5- رجال الشيخ:44/49،و فيه:عبد الرحمن بن خثيل.
6- رجال النجاشي:604/228.
7- رجال الكشّي:840/447.
8- في الخلاصة زيادة:الظاهر أنّه.
9- رجال النجاشي:572/219.
10- الخلاصة:33/109.

أقول:بل عبد اللّه هذا هو الطيالسي،و الظاهر أنّه قد صرّح كش بالاسم و الكنية في ربعي بن عبد اللّه (1).

أقول:في مشكا:ابن خداش،عنه سلمة بن الخطاب،و يوسف بن السخت (2).

1715-عبد اللّه بن داهر:

بالدال المهملة و الراء،ابن يحيى الأحمري،ضعيف،صه (3).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب يرويه عن أبي عبد اللّه عليه السلام، محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به (4).

أقول:في مشكا:ابن داهر،عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي.و هو عن الصادق عليه السلام (5).

1716-عبد اللّه بن دكين الكوفي:

أبو عمرو،أسند عنه،ق (6).

1717-عبد اللّه بن راشد الكوفي:

ق في نسخة،و في أخرى:ابن أسد،و قد تقدّم (7).

و في تعق:الظاهر صحّة هذه النسخة.و في كتاب الحج من التهذيب

ص: 181


1- رجال الكشّي:670/362،و فيه:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي.إلى آخره.و صرّح في الكنية و اللقب أيضا في ترجمة ميثم التمّار:136/80.
2- هداية المحدّثين:101.
3- الخلاصة:29/238.
4- رجال النجاشي:602/228.
5- هداية المحدّثين:101،و هو عن الصادق عليه السلام،لم ترد في نسختنا من الهداية.
6- رجال الشيخ:87/228.
7- تقدّم أنّ في نسختنا من رجال الشيخ ذكر فيه كلاهما معا،رجال الشيخ:77/227 و 78.

-في الصحيح-أنّ هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه،فكان يعدّ الذهاب و الإياب شوطا،و صحّح الصادق عليه السلام فعلهما (1).و حمله الأصحاب على صورة النسيان (2)،انتهى.

1718-عبد اللّه بن رباط:

بالراء المكسورة و الباء الموحّدة و الطاء المهملة،ثقة،صه (3).

و وثّقه جش في ترجمة ابنه محمّد (4).

1719-عبد اللّه بن رزين:

في الكافي في باب معجزات الجواد عليه السلام:الحسين بن محمّد،عن شيخ من أصحابنا يقال له:عبد اللّه بن رزين.الحديث (5)، تعق (6).

أقول:بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه:و هذا (7)يدلّ على مدحه و أنّه من أصحابنا،و لم يذكر في كتب الرجال،انتهى.

1720-عبد اللّه بن الزبير الأسدي:

روى نوادر كتابا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،عنه عباد بن يعقوب الأسدي،جش (8).

أقول:لا يبعد اتّحاده مع الرساني الآتي لما في ق في ترجمة الفضيل

ص: 182


1- التهذيب 5:501/152،إلاّ أنّ فيه:عبيد اللّه بن راشد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
3- الخلاصة:56/112.
4- رجال النجاشي:955/356 حيث قال:و كان هو و أبوه ثقتين.
5- الكافي 1:2/412.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- في نسخة«ش»:و هو.
8- رجال النجاشي:576/220.

أخي عبد اللّه هكذا:الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان (1)، انتهى.و صرّح بالاتّحاد في المجمع (2)،فتأمّل.

1721-عبد اللّه بن الزبير الرسّاني:

في كش:إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال:حدّثني أحمد ابن إدريس القمّي،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام دنانير و أمرني أن اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد،قال:فقسّمتها فأصاب عيال عبد اللّه بن الزبير الرسّان أربعة دنانير (3).

و في صه بعد نقل ذلك:هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا (4).

و هو محلّ نظر،لما روي من الترغيب في إعانة زيد و إمداده و أخذه البيعة للرضا من آل محمّد عليهم السلام،و في اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره موضع نظر أيضا.

هذا،و في كش أيضا:قال محمّد بن مسعود:و سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن فضيل الرسان،قال:هو فضيل بن الزبير و كانوا ثلاثة إخوة عبد اللّه و آخر (5)،انتهى.

أقول:في أمالي الشيخ الصدوق:أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد

ص: 183


1- رجال الشيخ:22/272.و في نسخة«ش»:الرساني.
2- مجمع الرجال:282/3.
3- رجال الكشّي:622/338،و في نسخة«م»:الرساني.
4- الخلاصة:7/237.
5- رجال الكشّي:621/338.

عليه السلام ألف دينار و أمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي،فقسّمتها فأصاب عبد اللّه بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير (1)، انتهى.و مضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.

و قال المقدّس التقي قدّس سرّه في حواشي النقد:يظهر من هذا الخبر و غيره أنّ المقتول فضيل و كان عبد اللّه عياله،و يدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة،كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة (2)، انتهى.

و ما ذكره رحمه اللّه من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا،لما مرّ في إسماعيل الحميري رحمه اللّه من بقاء فضيل بعد زيد و مجيئه إلى الصادق عليه السلام و إخباره بقتله و إنشاده شعر السيّد رحمه اللّه في حضرته.إلى آخر الحديث (3)،فراجع.

و يقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد اللّه في نسخة الأمالي،و لا ينافيه كون«أخا»منصوبا،فتأمّل.

ثم إنّه قد سبق صه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا (4)، و هو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا،بل و لما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجه رحمه اللّه و لم يخرج معه،فتتبّع.

1722-عبد اللّه بن الزبير:

ل (5).و زاد د:بالضمّ،معروف (6).

ص: 184


1- أمالي الصدوق:13/275.
2- حاشية النقد للمقدّس التقي:128 و الكافي 5:9/134.
3- رجال الكشّي:505/285.
4- التحرير الطاووسي:224/329.
5- رجال الشيخ:10/23.
6- رجال ابن داود:862/119.

أقول:روى الخاصّة و العامّة عن علي عليه السلام قوله:ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد اللّه (1).

و في شرح ابن أبي الحديد:كان عبد اللّه بن الزبير يبغض عليا عليه السلام و ينتقصه و ينال من عرضه.

و روى عمر بن شيبة الكلبي و الواقدي و غيرهما (2)من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال:لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها،و قال يوما لعبد اللّه بن العبّاس:إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.

و روى عمر بن شيبة (3)أيضا عن سعيد بن جبير قال:خطب عبد اللّه بن الزبير فنال من علي عليه السلام،فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية،فجاء إليه و هو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته.الخبر (4).

و يأتي في عبد اللّه بن العبّاس ذكره (5)،فلاحظ.

1723-عبد اللّه بن زرارة بن أعين الشيباني:

روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (6).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان (7).

ص: 185


1- البحار:108/32،نهج البلاغة 3:453/260،تهذيب تأريخ دمشق الكبير:366/5، أنساب الأشراف:255/2 و في هامشه نقله عن تأريخ دمشق:66/18 باختلاف في الألفاظ بينهما.
2- في المصدر:و روى عمر بن شبّة و ابن الكلبي و الواقدي و غيرهم.
3- في المصدر:شبّة.
4- شرح ابن أبي الحديد:61/4.
5- نقلا عن شرح ابن أبي الحديد:129/20.
6- الخلاصة:46/111.
7- رجال النجاشي:583/223.

و في تعق:مضى ذكره في أبيه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن زرارة الثقة،عنه علي بن النعمان،و حمّاد بن عثمان كما في مشرق الشمسين عن الشهيد (3)(4).

1724-عبد اللّه بن زيد بن عاصم:

من بني النجار،قتل يوم الحرّة،ي (5).

و في صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتل يوم الحرّة (6).

1725-عبد اللّه بن سالم الصيرفي:

يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،مرتفع القول،لا يعبأ به، صه (7).

1726-عبد اللّه بن سبأ:

ألعن من أن يذكر.

1727-عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري:

غير مذكور في الكتابين.و في ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه (8)،

ص: 186


1- عن الكشّي:221/138،حيث قال له الإمام الصادق عليه السلام:اقرأ مني على والدك السلام و قل له:إنّي أعيبك دفاعا منّي عنك.الخبر.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
3- مشرق الشمسين:.
4- هداية المحدّثين:101،و فيها بدل و حمّاد بن عثمان.إلى آخره:و حمّاد بن عيسى كذا في مشرق الشمسين عن التهذيب.
5- رجال الشيخ:66/50.
6- الخلاصة:5/103.
7- الخلاصة:33/238.
8- الذي فيه و في أخيه عمران ما عن الكشّي:608/333 و 609 من قول الإمام الصادق عليه السلام:إنّ بيتهم من بيت النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه اللّه.

و في ابنه عمران أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.

1728-عبد اللّه بن سعيد:

أبو شبل الأسدي،مولاهم،كوفي،بيّاع الوشي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان (2).

أقول:في مشكا:أبو شبل الثقة،عنه علي بن النعمان،و صفوان (3).

1729-عبد اللّه بن سعيد بن حيّان:

بالياء،ابن أبجر-بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء-الكناني أبو عمر الطبيب،شيخ من أصحابنا،ثقة،صه (4).جش إلاّ الترجمة (5).ثمّ فيهما أيضا:و أخوه عبد الملك بن سعيد ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين، له كتاب الديات رواه عن آبائه و عرضه على الرضا عليه السلام،و الكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد اللّه بن أبجر.و زاد جش:عنه يونس بن عبد الرحمن.

أقول:في مشكا:ابن سعيد بن حيّان الثقة،عنه يونس بن عبد الرحمن (6).

1730-عبد اللّه بن سعيد الوابشي:

أبو محمّد الكوفي،ق (7).

ص: 187


1- الخلاصة:47/111.
2- رجال النجاشي:584/223.
3- هداية المحدّثين:203.
4- الخلاصة:39/110.
5- رجال النجاشي:565/217.
6- هداية المحدّثين:203.
7- رجال الشيخ:68/227.

و في تعق:يروي عنه الحسن بن محبوب (1).

1731-عبد اللّه بن سليمان الصيرفي:

مولى،كوفي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،له أصل.

إلى أن قال:قال:حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بكتابه،جش (2).

و في تعق:حسّن خالي عبد اللّه بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه (3).و يروي عنه صفوان و ابن أبي عمير (4)،و ليس بمعلوم أنّه أيّهم، و الظاهر كونه الصيرفي على تقدير التعدّد (5).

أقول:في مشكا:ابن سليمان الصيرفي،عنه جعفر بن علي (6).

1732-عبد اللّه بن سنان بن طريف:

مولى بني هاشم،و يقال:مولى بني أبي طالب،و يقال:مولى بني العبّاس،كان خازنا للمنصور و المهدي بعده (7)و الهادي و الرشيد،كوفي، ثقة،من أصحابنا،جليل،لا يطعن عليه في شيء،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و ليس بثبت (8)،جش (9).و نحوه صه (10).

ص: 188


1- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
2- رجال النجاشي:592/225.
3- الوجيزة:213/390.
4- الفقيه-المشيخة-:61/4،و فيه روايتهما معا عنه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
6- هداية المحدّثين:101.
7- بعده،لم ترد في المصدر.
8- في نسخة«م»:و ليس يثبت.
9- رجال النجاشي:558/214.
10- الخلاصة:15/104.

ثمّ زاد جش بعد ذكر كتبه:روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس (1)لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته،عنه عبد اللّه بن جبلة.

و في ست:ثقة له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان.

و عنه محمّد بن علي الهمداني،و الحسن بن الحسين السكوني (2).

و في كش ما تقدّم في أبيه (3).

أقول:في مشكا:ابن سنان الثقة،عنه النضر بن سويد،و محمّد بن عذافر،و خلف بن حمّاد الثقة،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و شهاب بن عبد ربّه،و عبد اللّه بن جبلة،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و علي بن الحكم الثقة،و عبد اللّه بن القاسم،و الحسن بن محبوب كثيرا،و علي بن الحسن ابن رباط،و ابن أبي عمير،و محمّد بن علي الهمداني،و الحسن بن الحسين السكوني،و الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس،و عبد اللّه بن محمّد الحجّال،و جعفر بن بشير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و فضالة بن أيّوب،و القاسم بن عروة،و علي بن إبراهيم بن محمّد الجواني،و عبيد بن الحسن-و في كتابي الشيخ:عبيد بن الحسين (4)،و هو سهو-،و محمّد بن سليمان البصري،و إبراهيم بن نعيم (5)،و يونس بن عبد الرحمن كما فيم.

ص: 189


1- في المصدر:من أصحابنا.
2- الفهرست:433/101.
3- رجال الكشّي:770/410 و 771،حيث نقل عن الإمام الصادق عليه السلام ما مضمونه أنّهما لا يزدادا على الكبر إلاّ خيرا.
4- التهذيب 4:841/278،الإستبصار 2:389/120.
5- في المصدر:و محمّد بن سليمان المصري،و نعيم بن إبراهيم.

الفقيه (1).

و وقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه رواية أبي عبد اللّه البرقي عن عبد اللّه ابن سنان (2).و هو سهو،و لذا رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان (3)،و هو الصواب.

و في الكافي البرقي عن ابن سنان (4)،فيحمل على محمّد.

و في المنتقى:المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد اللّه بن سنان، و ذلك يقتضي كونه المراد عند الإطلاق،و ربما يوجد عن محمّد،لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق (5)(6).

1733-عبد اللّه بن شبرمة الضبي:

الكوفي،كنيته أبو شبرمة،و كان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة، ين (7).و نحوه صه في القسم الثاني (8).ثمّ فيهما:مات سنة أربع و أربعين و مائة.

و في بعض نسخ ق:الكوفي البجلي الفقيه (9).

أقول:في الكافي باب البدع و المقاييس عن أبي عبد اللّه عليه

ص: 190


1- الفقيه 4:422/121.
2- التهذيب 1:115/41،الاستبصار 1:13/10.
3- التهذيب 1:101/37.
4- الكافي 3:7/3.
5- منتقى الجمان:36/1.
6- هداية المحدّثين:101 و فيها زيادة رواية صفوان بن يحيى و أبي ولاّد حفص بن سالم الحنّاط عنه.
7- رجال الشيخ:16/97،و فيه زيادة:و كان شاعرا.و المراد من أبي جعفر هو المنصور الدوانيقي.
8- الخلاصة:5/236.
9- رجال الشيخ:91/228.

السلام:ضلّ علم ابن شبرمة.إلى أن قال عليه السلام:إنّ أصحاب المقاييس (1)طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير (2)إلاّ بعدا،إنّ دين اللّه لا يصاب بالقياس (3).

و يظهر منه و من غيره كونه من العامّة و من أصحاب المقاييس،و صرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث (4).

و ذكره د في القسم الأوّل (5)،و لا وجه لذلك أصلا.

و قال المقدّس المذكور:قال بعض العلماء:إنّه مستقيم مشكور و طريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا،و لست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي،و هو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى (6)،انتهى.

و الكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور،و لذا في الوجيزة:

ضعيف (7)،و في الحاوي ذكره في الضعاف (8).

1734-عبد اللّه بن شداد:

مشكور،صه (9)،طس (10).

ص: 191


1- في المصدر:القياس.
2- في المصدر:من الحقّ.
3- الكافي 1:14/46.
4- شرح أصول الكافي:319/2.
5- رجال ابن داود:873/120.
6- شرح أصول الكافي:154/2.
7- الوجيزة:1069/244.
8- حاوي الأقوال:1697/289.
9- الخلاصة:13/104.
10- التحرير الطاووسي:216/320.و:طس،لم ترد في نسخة«م».

و في قي في خواصّه عليه السلام (1)،و كذا في صه نقلا عنه (2).

و في جامع الأصول:من كبار التابعين و ثقاتهم (3).

و في ي:عبد اللّه بن شداد بن الهاد الليثي،عربي،كوفي (4).

و في كش:وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه:روي عن حمران بن أعين أنّه قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يحدّث عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام مريضا شديد الحمى،فعاده الحسين بن علي عليه السلام،فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل،فقال:قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا و الحمى لتهرب منكم،فقال عليه السلام:و اللّه ما خلق اللّه شيئا إلاّ أمره (5)بالطاعة لنا،ياكبّاسة (6)،قال:فإذا نحن نسمع الصوت و لا نرى الشخص يقول:لبيك،قال:أ ليس أمرك أمير المؤمنين عليه السلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! و كان الرجل المريض عبد اللّه بن شداد بن الهاد الليثي (7)(8).4.

ص: 192


1- رجال البرقي:4.
2- الخلاصة:192.
3- جامع الأصول:665/14.
4- رجال الشيخ:18/47.
5- في المصدر:إلاّ و قد أمره.
6- قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال:188/2:قوله:«يا كناسة»-كما في بعض نسخ المصدر-خطاب للحمّى،فإنّها من أسمائها،سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين؛و في نسخة مصحّحة«يا كبّاسة»،و لعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح و تكبسه بغير إذنه و رضاه.
7- رجال الكشّي:141/87.
8- في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل علي عليه السلام: روى عطاء عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد قال:وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن أبي طالب عليه السلام،و إنّ عنقي ضربت بالسيف.(منه قدّس سره)شرح ابن أبي الحديد: 73/4.

1735-عبد اللّه بن شريك العامري:

قر (1).و زاد صه:يكنّى أبا المحجل،روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام و كان عندهما وجيها مقدّما.و روى كش حديثين -ذكرناهما في كتابنا الكبير-في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه،و روى أيضا أنّه من حواري الباقر و الصادق عليهما السلام.و روى السيّد علي بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه (2)،انتهى.

و في كش:حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال:حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال:حدّثني علي بن الحكم،عن علي بن المغيرة،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كأنّي بعبد اللّه ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء و ذؤابتاها (3)بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبّرون و يكرون (4)(5).

و مرّ في إسماعيل بن جعفر عليه السلام أيضا مدحه (6)،و رواية الحواريين مرّت في أويس (7).

ص: 193


1- رجال الشيخ:4/127.
2- الخلاصة:27/108.
3- في النسخ:و ذؤابتيها.و ما أثبتناه من المصدر.
4- في المصدر:مكرّون و مكرورون.يكبّرون و يكرّرون(خ ل).
5- رجال الكشّي:390/217.
6- رجال الكشّي:391/217.
7- رجال الكشّي:20/10.

و في تعق:يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا (1)(2).

1736-عبد اللّه بن صبيح البكري:

الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1737-عبد اللّه بن الصلت:

يكنّى أبا طالب القمّي،مولى بني تيم اللات بن ثعلبة،ثقة،مسكون إلى روايته،روى عن الرضا عليه السلام،له كتاب التفسير،علي بن عبد اللّه ابن الصلت عن أبيه به،جش (4).

صه إلى قوله:عن الرضا عليه السلام.و فيها بدل بني تيم اللات:تيم اللّه (5).

و قال شه:في جش و جخ:مولى بني،و هو الصواب.و قوله:تيم اللّه، وافقه عليه الشيخ،و في جش ود:تيم اللات (6)(7)،انتهى.

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (8).

و في ضا:يكنّى أبا طالب،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،ثقة (9).

ص: 194


1- رجال النجاشي:620/234 حيث قال عنه:روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام و كان يكنّى أبا المحجل و كان عندهما وجيها مقدّما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.
3- رجال الشيخ:26/224.
4- رجال النجاشي:564/217.
5- الخلاصة:17/105.
6- رجال ابن داود:877/121.
7- تعليقة الشهيد الثاني علي الخلاصة:50.
8- الفهرست:447/104.
9- رجال الشيخ:13/380.كما و ذكره في أصحاب الجواد عليه السلام:5/403.

و في كش:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن عبد الجبّار،عن أبي طالب القمّي قال:كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام بأبيات شعر و ذكرت فيها أباه،و سألته أن يأذن لي في أن أقول فيه،فقطع الشعر و حبسه و كتب في صدر ما بقي من القرطاس:قد أحسنت جزاك اللّه خيرا (1).

و في تعق:مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما و أثنى عليه ثناء كثيرا (2)،فلاحظ (3).

أقول:في مشكا:ابن الصلت القمّي الثقة،ابنه علي عنه،و عنه ابن بطّة،و موسى بن جعفر بن أبي جعفر،و محمّد بن عبد الجبّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن أحمد بن علي (4).

و في التهذيب في أخبار الحنوط:علي بن الحسين،عن محمّد بن أحمد بن علي،عن عبد اللّه بن الصلت،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه ابن سنان قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام (5).

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار:الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة،2.

ص: 195


1- رجال الكشّي:451/245.
2- أقول:المذكور في التعليقة كذا:و في أوّل كمال الدين للصدوق:و كان أحمد بن محمّد ابن عيسى في فضله و جلالته يروي عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي رضي اللّه عنه، و بقي-يعني أبا طالب-حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و روى عنه،فلمّا أظفرني اللّه تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع. و مراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت.انظر كمال الدين:3/1.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.
4- في نسخة«ش»:محمّد بن أحمد بن عيسى.
5- التهذيب 1:891/307 و الاستبصار 1:749/212.

فتكون الرواية صحيحة (1)،انتهى.

و ذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.

1738-عبد اللّه بن طاهر الثقاب:

ثقة،صه (2).و زاد لم:حلواني،صالح ورع،يكنّى أبا القاسم،من أصحاب العياشي.و فيه:النقّار (3).

و كذا في د،و غلّط ما في صه (4).

1739-عبد اللّه بن عاصم:

قال الفاضل الخراساني و أجاد:المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه،حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران:

رواية ابن حمران أرجح لوجوه،منها أنّه أشهر في العمل و العدالة من عبد اللّه ابن عاصم،و الأعدل مقدّم (5).

هذا،و يروي عنه جعفر بن بشير (6)،و أبان بن عثمان (7)؛و هذا أيضا من شواهد الوثاقة.و يؤيّده أيضا أنّهم رضي اللّه عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا،تعق (8).

ص: 196


1- هداية المحدّثين:103.
2- الخلاصة:21/106.
3- رجال الشيخ:11/479.
4- رجال ابن داود:879/121.
5- المعتبر:400/1 بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة،ذخيرة المعاد: 108.
6- التهذيب 1:593/204.
7- التهذيب 1:592/204.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.

1740-عبد اللّه بن عامر بن عمران:

ابن أبي عمر الأشعري أبو محمّد،شيخ من وجوه أصحابنا،ثقة، صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه في آخرين، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن الحسين بن محمّد بن عامر،عن عمّه به (2).

أقول:في مشكا:ابن عامر بن عمران الثقة،الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه (3).

1741-عبد اللّه بن العبّاس رضي اللّه عنه:

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كان محبّا لعلي عليه السلام و تلميذه،حاله في الجلالة و الإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى،و قد ذكر كش أحاديث تتضمّن قدحا فيه،و هو أجلّ من ذلك،و قد ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها،صه (4).

و قال شه:جملة ما ذكره كش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند،و اللّه أعلم بحاله (5).

و في كش:جعفر بن معروف،عن يعقوب بن يزيد الأنباري،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السلام قال:أتى رجل أبي عليه السلام فقال:إنّ فلانا

ص: 197


1- الخلاصة:42/111.
2- رجال النجاشي:570/218،و فيه:له كتاب،أخبرنا.
3- هداية المحدّثين:103.
4- الخلاصة:1/103.
5- لم يرد له ذكر في نسختنا من تعليقة الشهيد.

-يعني عبد اللّه بن العبّاس-يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت و فيمن نزلت،قال:فاسأله فيمن نزلت: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (1)،و فيمن نزلت: وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ (2)،و فيمن نزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا (3).

فأتاه الرجل و قال له:وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله،و لكن سله ما العرش و متى خلق و كيف هو؟ فانصرف الرجل إلى أبي عليه السلام فقال له ما قال،فقال:و هل أجابك في الآيات؟قال:لا،قال:و لكنّي أجيبك فيها بنور و علم غير المدّعي و المنتحل،أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه،و أمّا الأخيرة فنزلت في أبي و فينا.الحديث (4).

حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،عن محمّد بن أبي عمير[عن أحمد بن محمّد بن زياد] (5)قال:جاء رجل إلى علي بن الحسين عليه السلام،و ذكر نحوه (6).

قال الكشّي:روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني،عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري،عن خلف المخزومي (7)البغدادي،عن سفيان بن سعيد،عن الزهري قال:سمعت الحارث يقول:استعمل عليي.

ص: 198


1- الإسراء:72.
2- هود:34.
3- آل عمران:200.
4- رجال الكشّي:103/53.
5- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر،و في النسخ مكانه:أبي أحمد محمّد بن زياد.
6- رجال الكشّي:104/55.
7- في المصدر:عن خلف المخزمي.

عليه السلام على البصرة عبد اللّه بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال البصرة و لحق بمكّة و ترك عليّا عليه السلام،و كان مبلغه ألفي ألف درهم،فصعد علي عليه السلام المنبر حين بلغه فبكى فقال:هذا ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في علمه و قدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللّهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم و اقبضني غير عاجز و لا ملول (1).

إلى غير ذلك من الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.

و فيه:حمدويه و إبراهيم،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد،عن عبد اللّه بن عبد يائيل (2)-رجل من أهل الطائف-قال:أتينا ابن عبّاس رحمه اللّه نعوده في مرضه الذي مات فيه،قال:فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار،قال:

فأفاق فقال:إنّ خليلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:إني سأهجر هجرتين و إنّي سأخرج من هجرتي،فهاجرت هجرة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هجرة مع علي عليه السلام؛و إني سأعمى،فعميت؛و إني سأغرق،فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد؛و أمرني أن أبرأ من خمسة:من الناكثين و هم أصحاب الجمل،و من القاسطين و هم أصحاب الشام،و من الخوارج و هم أهل النهروان،و من القدريّة و هم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا:لا قدر، و من المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا:اللّه أعلم.

قال:ثمّ قال:اللّهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالب عليه السلام و أموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام.ل.

ص: 199


1- رجال الكشّي:109/60،و فيه:و اقبضني إليك.
2- في المصدر:عبد بالليل.

ثمّ مات،فغسّل و كفّن ثمّ صلّي على سريره،فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه،فرأى الناس إنّما هو فقهه،فدفن (1).

و فيه أيضا حديث إرسال علي عليه السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها و فضله،و في آخره:فقال علي عليه السلام:أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك (2).

و في تعق:في الوجيزة أنّه مختلف فيه (3).

و في كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي و غيره قالوا:خطب الحسن عليه السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها علي عليه السلام.إلى أن قال:فقام عبد اللّه بن عباس بين يديه فقال:معاشر الناس هذا ابن نبيّكم و وصيّ إمامكم فبايعوه.إلى أن قال:

فرتّب العمّال و أمّر الأمراء و أنفذ عبد اللّه بن العبّاس إلى البصرة.

الحديث (4)،فتأمّل فيه،فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال،و لعلّه الحامل له عبيد اللّه بن العبّاس،بل هو الظاهر،فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين و الباقر بل و الحسين عليهم السلام،و تخلّف عنه، فتأمّل.لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه (5)،فلاحظ (6).

أقول:لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير و الأخبار أنّ عبد اللّه كان3.

ص: 200


1- رجال الكشّي:106/56.
2- رجال الكشّي:108/57.
3- الوجيزة:1076/244.
4- كشف الغمّة:537/1.
5- الكافي 1:2/191.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.

عامل علي عليه السلام على البصرة و عبيد اللّه على اليمن،و صرّح به السيّد الرضي رضي اللّه عنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة (1)،و كذا ابن أبي الحديد في الشرح،و من ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر و ابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال:إنّ هاهنا رجلا قد أعمى اللّه قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من اللّه و رسوله و يفتي في القملة و النملة،و قد احتمل بيت مال البصرة بالأمس و ترك المسلمين بها يرتضخون النوى،و كيف ألومه في ذلك و قد قاتل أمّ المؤمنين و حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فقال ابن عباس.إلى أن قال:يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ اللّه تعالى يقول: فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (2)؛ و أمّا فتياي في القملة و النملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت و لا أصحابك؛و أمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه و بقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب اللّه فأخذناها بحقّنا؛و أمّا المتعة فسل أمّك أسماء.إلى آخر كلامه (3).

و في موضع آخر منه:قال الراوندي:المكتوب إليه عبيد اللّه لا عبد اللّه.

و ليس كذلك،فإنّ عبيد اللّه كان عامل علي عليه السلام على اليمن و قد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة،و قد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب،فإن أنا كذّبت هذا النقل و قلت:هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين عليه السلام، خالفت الرواة،فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه و ذكر في أكثر كتب السير، و إن صرفته إلى عبد اللّه بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير0.

ص: 201


1- نهج البلاغة:20/3 و 149،59/1.
2- الحجّ:46.
3- شرح ابن أبي الحديد:129/20.

المؤمنين عليه السلام في حياته و بعد وفاته،و إن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنين عليه السلام،و الكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله و بني عمّه،فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين (1).

و في موضع آخر منه:قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب، و الأكثرون على أنّه عبد اللّه (2).

و أمّا ما في كشف الغمّة،فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى علي عليه السلام بعد أخذ المال و يكون الحسن عليه السلام قد أمّره على البصرة ثانيا، و اللّه العالم.

و قد بالغ ابن طاوس رضي اللّه عنه في مدحه و ذبّ الذم عنه،حيث قال على ما في التحرير:حاله في المحبّة و الإخلاص لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام و موالاته و النصرة له (3)و الذبّ عنه و الخصام في رضاه و المؤازرة ممّا لا شبهة فيه.ثمّ قال:و قد روى صاحب الكتاب-أي كش-أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا،و مثل الحبر رضي اللّه عنه موضع أن تحسده الناس و يتنافسوا فيه و يباهتوه و يقولوا فيه:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله *** و الناس أعداء له و خصوم

*** كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا و بغيا إنّه لذميم

ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله و جلالته و تنزيهه عمّا يشينه و تضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه،ثمّ قال:و لو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكنه.

ص: 202


1- شرح ابن أبي الحديد:171/16.
2- شرح ابن أبي الحديد:169/16.
3- في نسخة«ش»:و النصر له.

أن يعرّض للتهمة،فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة!انتهى (1).

و ذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته (2)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به،يعرف بوقوعه في آخر السند (3).

1742-عبد اللّه بن العبّاس العلوي:

قال الشيخ في كتاب الغيبة:أخبرنا جماعة،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي قال:حدّثني محمّد بن علي،عن حنظلة بن زكريّا،عن الثقة قال:حدّثني عبد اللّه بن العبّاس العلوي-ما رأيت (4)أصدق لهجة منه و كان يخالفنا في أشياء كثيرة-قال:

حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه السلام لمّا ولد (5).

و في موضع آخر منه ذكر نسبه:عبد اللّه بن العبّاس بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام (6).

أقول:في مشكا:ابن العبّاس العلوي،عنه محمّد بن الحسن بن الوليد،و يقع في أوائل السند (7).

ص: 203


1- التحرير الطاووسي:213/312.
2- حاوي الأقوال:403/110.
3- هداية المحدّثين:204.
4- في المصدر:و ما رأيت.
5- الغيبة:195/229.
6- الغيبة:221/251.
7- هداية المحدّثين:204.

1743-عبد اللّه بن العبّاس القزويني:

قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السلام:يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي و سليمان بن داود (1)و عبد اللّه بن عبّاس القزويني و من في طبقتهم (2).

و يظهر من هذا كونه من العامّة،تعق (3).

1744-عبد اللّه بن عبد الرحمن أبو عتيبة:

الكوفي الأسدي،ق (4).و كأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.

1745-عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم:

المسمعي،بصري،ضعيف،غال،ليس بشيء،و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متهافت،و كان من كذّابة أهل البصرة،و روى عن مسمع كردين و غيره،صه (5).

جش إلى قوله:ليس بشيء،روى عن مسمع كردين و غيره،له كتاب المزار،سمعت ممّن رآه فقال:هو تخليط،و له كتاب الناسخ و المنسوخ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه (6).

و في تعق:قال جدّي:يمكن أن يكون حكم جش بالضعف لما ذكره بقوله:سمعت ممّن رآه.إلى آخره،و يشكل الجزم به لهذا و الحال أنّ

ص: 204


1- في المصدر:داود بن سليمان،و قد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا،فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.
2- كشف الغمّة:267/2.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
4- رجال الشيخ:39/225.
5- الخلاصة:22/238.
6- رجال النجاشي:566/217.

أكثر أصحابنا رووا عنه،و لم نجد في أخبارنا (1)ما يدلّ على غلوّه،و الظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله و اعتماده في بعض الأخبار عليه (2)، انتهى.

و ما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو،و هي كثيرة؛نعم فيها ما هو بزعم غض غلو،كروايته عنهم عليهم السلام نحن جنب اللّه و نحن صفوته و نحن الّذين بنا يفتح ربّنا و يختم،إلى غير ذلك،و الكلّ تعظيم لهم عليهم السلام (3)،انتهى.

أقول:قوله رحمه اللّه:الظاهر أنّ القائل.إلى آخره هو كذلك، و عبارته عين عبارة صه المذكورة إلى قوله:كان من كذّابة البصرة،كما نقله في النقد (4)،لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

1746-عبد اللّه بن عبد الرحمن الزبيري:

له كتاب في الإمامة،و كتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل و الردّ على أصحاب الاجتهاد و القياس.و الزبيريّون في أصحابنا ثلاثة:هذا،و أبو محمّد عبد اللّه بن هارون،و أبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد اللّه بن مصعب بن الزبير،جش (5).

1747-عبد اللّه بن عبد الرحمن بن عتيبة:

بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة،الأسدي،

ص: 205


1- في الروضة:أخباره.
2- روضة المتّقين:385/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
4- نقد الرجال:166/201،و فيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشيء:مرتفع القول.
5- رجال النجاشي:575/220.

كوفي،يكنّى (1)أبا أميّة-بالياء-،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

جش،و فيه:أبوه يكنّى؛و زاد:له كتاب نوادر،محمّد بن زياد عنه به (3).

أقول:و في د أيضا جعل أبا أميّة كنية له (4).و في النقد:لعلّ الصواب ما في جش (5).

و في مشكا:ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة،عنه محمّد بن زياد (6).

1748-عبد اللّه بن عبيد بن عمير:

يأتي ذكره في عمرو بن دينار (7)،تعق (8).

1749-عبد اللّه بن عثمان الخيّاط:

بالخاء المعجمة،من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،ظم (9)، صه (10).

و في كش:حمدويه قال:سمعت الحسن بن موسى يقول:عبد اللّه بن

ص: 206


1- يكنّى،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:45/111.
3- رجال النجاشي:579/221.
4- رجال ابن داود:881/121.
5- نقد الرجال:165/201.
6- لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.
7- فيه عن كشف الغمّة:127/2 أنّهما قالا:ما لقينا أبا جعفر محمّد بن علي عليه السلام إلاّ و حمل إلينا النفقة و الصلة و الكسوة و يقول:هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
9- رجال الشيخ:47/357،و فيه:الحنّاط.
10- الخلاصة:8/236.و في النسخ قبل صه زيادة:و زاد.و هو سهو.

عثمان واقفي (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن عثمان الخيّاط الواقفي،عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (3).انتهى فتأمّل.

1750-عبد اللّه بن عثمان بن عمرو:

ابن خالد الفزاري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و في تعق:و جش في أخيه حمّاد (5)(6).

أقول:في مشكا:ابن عثمان بن عمرو الثقة،يعرف بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام لأنّه من رجاله (7).

1751-عبد اللّه بن عجلان:

من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام (8).

أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه و الثناء عليه، و كذا عن علي بن أحمد العقيقي،و لم نر ما ينافيها،صه (9).

و في كش:في ميسر و عبد اللّه بن عجلان:جعفر بن معروف (10)،عن

ص: 207


1- رجال الكشّي:1049/556.
2- في طس:عبد اللّه بن عثمان واقفي.و في د:لم جخ واقفي،و صوابه:ظم.و في الوجيزة: ضعيف.(منه قدّس سره)انظر التحرير الطاووسي:237/345،رجال ابن داود:282/254، و فيه:م جخ واقفي،الوجيزة:1079/245.
3- هداية المحدّثين:204.
4- الخلاصة:54/112.
5- رجال النجاشي:371/143،حيث ذكر روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام بعد أن وثّقه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
7- هداية المحدّثين:204.
8- رجال الشيخ:10/127،692/265.
9- الخلاصة:28/108.
10- في المصدر:جعفر بن محمّد.

علي بن الحسن بن فضّال،عن أخويه محمّد و أحمد،عن أبيهم،عن ابن بكير،عن ميسر بن عبد العزيز قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:رأيت كأنّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه،فإذا ركبوا (1)عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم و صاحبك الأحمر.يعني عبد اللّه بن عجلان (2).

حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن ابن مسكان،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام نحوه،إلاّ أنّ في آخره:أما إنّ ميسر بن عبد العزيز و عبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة (3).

و في تعق:روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد اللّه بن عجلان بأدنى تفاوت في السند (4)،و سنشير إليه (5).

1752-عبد اللّه بن عطاء:

في كش:قال نصر بن الصباح:ولد عطاء بن أبي رياح-تلميذ ابن عبّاس-:عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (6).

و في صه بعد ذكره ذلك:و نصر بن الصباح عندي ضعيف،فلا تثبت

ص: 208


1- في المصدر:فإذا كثروا،فإذا ركبوا(خ ل).
2- رجال الكشّي:443/242،و فيه بدل فينتشرون:فينتثرون.
3- رجال الكشّي:444/242.
4- الكافي 8:206/182،و السند:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه عن النضر بن سويد.إلى آخره.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
6- رجال الكشّي:385/215.

عندي عدالته (1).

و عليه عن شه:و حينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم،مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (2)،انتهى.

أقول:نصر و إن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي و العيّاشي و غيرهما من المشايخ يعتمدون عليه و يستندون إلى قوله،مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته.و بعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا،و اعترف به في النقد (3)،و لذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (4).و يأتي في أخيه عبد الملك ذكره (5).

و في مشكا:ابن عطاء بن أبي رياح،عنه زيد الشحّام (6).

1753-عبد اللّه بن العلاء المذاري:

أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،يقال:إنّ له كتاب الوصايا، و يقال:إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد و هو رواه عنه،و له كتاب النوادر كبير؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال:حدّثنا أبو همّام قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء،جش (7).

و في د:عبد اللّه بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه

ص: 209


1- الخلاصة:26/107.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:51.
3- نقد الرجال:182/202.
4- الوجيزة:1081/245.
5- حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي:292/414-294 و لم يذكر فيه ضعف السند،و قال:ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد و الاعتداد.
6- هداية المحدّثين:204،و فيها:ابن أبي رباح.
7- رجال النجاشي:571/219،و فيه بدل أبو همّام:ابن همّام.

أصحابنا (1).

و قال شه:الموجود في جش عبد اللّه بن أبي العلاء،و هو المتقدّم في أوّل باب عبد اللّه (2)،و اللازم الاقتصار عليه و ترك هذا،و كأنّ المصنّف و جده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل،و ليس كذلك، انتهى.

و الذي وجدناه في جش بغير لفظة أبي كما قدّمنا (3).

و في تعق:مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش عبد اللّه بن العلاء (4)،و يأتي في عبد اللّه بن القاسم (5).و في النقد:في أربع نسخ من جش بدون لفظة أبي،و رجوع العلاّمة في ح-أي الإيضاح- يؤيّده،فإنّ في ح عبد اللّه بن العلاء (6).هذا،و ما وجدته في الوجيزة و البلغة أصلا (7).

1754-عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

أخو الحسين عليه السلام،قتل معه بكربلاء،صه (8).

و زاد سين:امّه أمّ البنين (9).

ص: 210


1- رجال ابن داود:886/121.
2- رجال ابن داود:828/115.
3- في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند و آخره،لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله.(منه قدّس سره).
4- رجال النجاشي:189/79.
5- رجال النجاشي:594/226.
6- إيضاح الاشتباه:461/235،نقد الرجال:185/203.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- الخلاصة:10/104،و لم يرد فيها و في رجال الشيخ:ابن أبي طالب.
9- رجال الشيخ:5/76.

1755-عبد اللّه بن علي بن الحسين:

ابن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام،روى عن الرضا عليه السلام،و له نسخة رواها.

قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال:قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم،حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن زيد قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا علي بن موسى عليه السلام بالنسخة،جش (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن رجاله،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن علي بن الحسين بن زيد،ابن عقدة عن رجاله عنه،و ابنه محمّد.و هو عن الرضا عليه السلام (3).

1756-عبد اللّه بن علي بن الحسين:

ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام،ين (4).

و في الإرشاد:أخو أبي جعفر عليه السلام،كان يلي صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صدقات أمير المؤمنين عليه السلام،و كان فاضلا فقيها،يروي عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبارا كثيرة، و حدّث الناس عنه و حملوا عنه الآثار (5).

ص: 211


1- رجال النجاشي:599/227.
2- الفهرست:459/105.
3- هداية المحدّثين:205.
4- رجال الشيخ:1/95.
5- الإرشاد:169/2.

و في تعق:و كذا في كشف الغمّة (1)(2).

أقول:في أوّل شرح المسائل الناصرية:روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال:قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام:أيّ إخوتك أحبّ إليك و أفضل؟ فقال عليه السلام:أمّا عبد اللّه فيدي الّتي أبطش بها-و كان عبد اللّه أخاه لأبيه و أمّه-،و أمّا عمر فبصري الذي أبصر به،و أمّا زيد فلساني الذي أنطق به،و أمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (3)،انتهى.

و هذا الخبر و إن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّد رضي اللّه عنه له كونه عنده قطعيّا،مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.

و في الوجيزة:ممدوح (4)،فتأمّل.

1757-عبد اللّه بن عمرو بن الأشعث:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن المالكي،عن هارون بن مسلم،عنه،ست (5).

أقول:في مشكا:ابن عمرو بن الأشعث،عنه هارون بن مسلم (6).

1758-عبد اللّه بن عمرو بن الحارث:

في كش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى:

ص: 212


1- كشف الغمّة:128/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
3- المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية:214.
4- الوجيزة:1082/245.
5- الفهرست:458/105.
6- هداية المحدّثين:205.

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (1) (2) .

أقول:مرّ ابن الحارث،فلاحظ.

1759-عبد اللّه بن عمرو بن العاص:

ل (3).و كان كأبيه مع معاوية (4).

1760-عبد اللّه بن عمرويه البيهقي:

يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان (5)،و في نسخة:جبرويه، و الظاهر أنّهما تصحيف:حمدويه،تعق (6).

1761-عبد اللّه بن عمر:

ل (7).و مضى في أسامة ذمّه (8).

1762-عبد اللّه بن عمر بن بكّار:

الحنّاط-بالحاء المهملة-كوفي،ثقة،صه (9)،د (10).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:الخيّاط؛و زاد:له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (11).

ص: 213


1- الشعراء:221.
2- رجال الكشّي:543/302.
3- رجال الشيخ:18/23.
4- في نسخة«م»قدّم ترجمة عبد اللّه بن عمرويه على هذه الترجمة.
5- رجال الكشّي:1026/539،1028،و فيه:عبد اللّه بن حمدويه البيهقي.و الذي فيه صور توقيع العسكري عليه السلام.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
7- رجال الشيخ:7/22.
8- عن رجال الكشّي:81/39،82،و كتاب سليم بن قيس الهلالي:35/173.
9- الخلاصة:50/111.
10- رجال ابن داود:888/122.
11- رجال النجاشي:600/228،و فيه:الحنّاط.

أقول:في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط (1)،فلاحظ.

و في نسختي من جش الحنّاط كما في صه ود.

و في مشكا:ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة،عنه يحيى بن زكريّا (2).

1763-عبد اللّه بن عمر الليثي:

عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين (3)،فلاحظ.

و هو غير مذكور في الكتابين.

1764-عبد اللّه بن غالب الأسدي:

الشاعر،ق (4).

و زاد جش:الفقيه،أبو علي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،ثقة ثقة،و أخوه إسحاق بن غالب؛له كتاب تكثر الرواة عنه،منهم الحسن بن محبوب (5).

و كذا صه إلى قوله:ثقة ثقة؛قال له أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام:

إنّ ملكا يلقي الشعر عليك و إنّي لأعرف ذلك الملك (6).

و زاد قر على ق:الذي قال له أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّ ملكا يلقي الشعر عليك (7)و إنّي لأعرف ذلك الملك (8).

ص: 214


1- إيضاح الاشتباه:484/242.
2- هداية المحدّثين:205.
3- التهذيب 7:1081/250،حيث اعترض على أبي جعفر عليه السلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها.إلاّ أنّ الوارد فيها:عبد اللّه بن عمير الليثي.
4- رجال الشيخ:83/227،و لم يرد فيه:الشاعر.
5- رجال النجاشي:582/222.
6- الخلاصة:14/104،و فيها بدل الفقيه:من أصحاب الباقر عليه السلام.
7- عليك،لم ترد في نسخة«م».
8- رجال الشيخ:62/131.

و في كش:قال نصر بن الصباح البلخي:عبد اللّه بن غالب الشاعر الذي قال.إلى آخر ما في قر (1).

أقول:في مشكا:ابن غالب الثقة،عنه الحسن بن محبوب (2).

1765-عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه ببّة:

بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة،ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب،أبو محمّد النوفلي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة، صه (3).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير (4).و في هذه النسخة من جش:ابن عبد اللّه بن ببّة.

و عليها لبعض العلماء:ببّة لقب عبد اللّه بن الحارث،و الذي كتب فيه (5)سهو،و كأنّه كذا كان في نسخة د،حيث نقله عنه ابن عبد اللّه بن ببّة ثمّ قال:كذا في النسخة،و الصواب أنّ عبد اللّه هو ببّة (6)،انتهى.

أقول:في نسختين من جش أيضا ابن ببّة،و في إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف (7)من أنّ ببّة لقب عبد اللّه بن الحارث و الذي كتب في المتن سهو.

و لعلّها (8)من طس،لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلى جش إليه ثمّ

ص: 215


1- رجال الكشّي:626/339.
2- هداية المحدّثين:104.
3- الخلاصة:48/111.
4- رجال النجاشي:585/223.
5- أي:المذكور في متن رجال النجاشي.
6- رجال ابن داود:892/122.
7- في نسخة«ش»:الميرزا.
8- أي:الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.

قال:و لعلّه الصواب (1).

1766-عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:

يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق،و الأوّل أظهر.يروي عنه ابن أبي عمير (2)،تعق (3).

1767-عبد اللّه بن الفضيل:

واقفي،ظم في نسخة (4)،و في أصحّ منها:ابن القصير،كما في د (5).

و في صه:عبد اللّه القصير من أصحاب الكاظم عليه السلام،

ص: 216


1- نقد الرجال:204/204.
2- الاختصاص:216،و فيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه،و الظاهر أنّه هو. عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمه اللّه:عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال:كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام إذ دخل المفضّل بن عمر،فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال:إليّ يا مفضّل،فوربّي إنّي لأحبّك و أحبّ من يحبّك،يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان،فقال له المفضّل:يا ابن رسول اللّه لقد حسبت أن أكون قد نزلت-في المصدر أنزلت-فوق منزلتي،فقال عليه السلام:بل أنزلت المنزلة التي أنزلك اللّه بها،فقال:يا ابن رسول اللّه فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟قال:منزلة سلمان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟قال:منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.ثم أقبل عليّ فقال:يا عبد اللّه بن الفضل.إلى أن قال:و لو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا،ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة،فقلت:يا ابن رسول اللّه ما أرى فيها أثر الكتابة،قال:فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة،و وجدت اسمي في أسفلها،فسجدت للّه شكرا(منه قدّس سره).الاختصاص: 216.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:208،و هذه الترجمة لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:48/357،و فيه:عبد اللّه بن القصير.و في بعض النسخ الفضيل بدل القصير.
5- رجال ابن داود:286/255.

واقفي (1).

1768-عبد اللّه بن القاسم:

من أهل الارتفاع،قاله الكشّي،صه (2).

و في تعق:يأتي في المفضّل (3)،و مرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري (4).

أقول:فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

هذا،و الظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا،و استظهره في الحاوي (5).

و في النقد:يحتمل أن يكون هذا هو عبد اللّه بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين (6).

1769-عبد اللّه بن القاسم الحارثي:

ضعيف،غال،كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط و فارقه، جش (7).

ص: 217


1- الخلاصة:10/236.
2- الخلاصة:20/237.
3- أي:قول الكشّي المزبور،رجال الكشّي:591/326،حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري و خالد الجوان من أهل الارتفاع.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:208،و ذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو،أو أنّه من أهل الارتفاع،غير قادح في نفس الشخص،لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك،أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام اللّه عليهم التي لا تعد الآن غلوا.
5- حاوي الأقوال:1708/290.
6- نقد الرجال:208/204.
7- رجال النجاشي:593/226.

و زاد صه:و كان متروك الحديث معدولا عن ذكره (1).

و في ست:عبد اللّه بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد اللّه بن القاسم (2)،انتهى.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه.إلى آخره (3).

و كأنّه الذي ذكره صه عن كش (4)،و اللّه العالم.

أقول:في غض على ما في النقد و المجمع:عبد اللّه بن القاسم البطل الحارثي،بصري،كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره (5).

و هذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل،و كلام جش يدلّ على أنّه (6)الحضرمي،و لعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد،فتأمّل.إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،كوفي،ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به (7)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن القاسم الحارثي،عنه محمّد بن خالد البرقي (8).

1770-عبد اللّه بن القاسم الحضرمي:

المعروف بالبطل،كذّاب،غال،يروي عن الغلاة،لا خير فيه و لا

ص: 218


1- الخلاصة:28/238.
2- الفهرست:461/106.
3- الفهرست:460/105.
4- الخلاصة:20/237،نقلا عن رجال الكشّي:591/326.
5- نقد الرجال:256/204،مجمع الرجال:34/4.
6- أي:المعروف بالبطل.
7- أنظر نقد الرجال:257/204 و مجمع الرجال:35/4 نقلا عنه.
8- هداية المحدّثين:205.

يعتدّ بروايته،له كتاب يرويه عنه جماعة،جش (1).

و في صه:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي (2).و كذا ظم (3).

و زاد صه:و هو يعرف بالبطل،و كان كذّابا،روى عن الغلاة،لا خير فيه و لا يعتدّ بروايته،و ليس بشيء و لا يرتفع به.

و في ست:ابن القاسم الحضرمي له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسن،عنه (4).

و في تعق على كلام صه:و العجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة،قاله الفاضل الخراساني (5).و ذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو،مضافا إلى دلالة رواياته إليه (6)،و في موسى بن سعدان و المفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ.و رواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد (7).

أقول:إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم،فتدبّر.

و في مشكا:ابن القاسم الحضرمي،عنه عبد اللّه بن عبد الرحمن، و محمّد بن الحسين (8).5.

ص: 219


1- رجال النجاشي:594/226.
2- الخلاصة:9/236.
3- رجال الشيخ:50/357.
4- الفهرست:463/106.
5- ذخيرة المعاد:480،و الحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب 4:348/122.
6- أي:إلى عدم الغلو.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- هداية المحدّثين:205.

1771-عبد اللّه بن القاسم:

صاحب معاوية بن عمّار،هو الحارثي.

و في تعق:في الأمالي عن أحمد بن عبد اللّه الغروي (1)ما يظهر منه أنّ عبد اللّه كان شيعيا (2)(3).

أقول:مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط،و لا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا،فتدبّر.

1772-عبد اللّه القصير:

واقفي،ظم (4).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).و في نسخة من ظم:

ابن القصير.

أقول:مضى ابن الفضيل،فلاحظ.

1773-عبد اللّه بن القيس بن الماصر:

في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا (6)،تعق (7).

1774-عبد اللّه الكناني:

هو ابن جبلّة،نبّه عليه المقدّس التقي رحمه اللّه (8).

و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 220


1- في نسخة من التعليقة:القروي.و في نسخة أخرى منها و في نسخة«م»:القردي.
2- الأمالي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
4- رجال الشيخ:48/357،و فيه:ابن القصير.
5- الخلاصة:10/236.
6- الكافي 3:1/161.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- روضة المتّقين:386/14.

1775-عبد اللّه بن الكوّاء:

خارجي ملعون،ي (1).

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).

1776-عبد اللّه بن لطيف التفليسي:

يروي عنه ابن أبي عمير (3)،تعق (4).

1777-عبد اللّه بن محمّد:

أبو بكر الحضرمي،روى كش له مناظرة جرت له مع زيد جيّدة، و روى عنه حديثين أنّ جعفر بن محمّد عليه السلام قال:إنّ النار لا تمسّ من مات و هو يقول بهذا الأمر،صه (5).

و عن شه:في طريق المناظرة محمّد بن جمهور،و في طريق الحديثين الآخرين الوشاء عن امّه عن خاله عمرو بن إلياس،و حالهما مجهول (6).

و في ق:تابعي،روى عنهما (7).

و في كش:علي بن محمد بن قتيبة القتيبي قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن محمّد بن جمهور،عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي قال:دخل أبو بكر و علقمة على زيد بن علي عليه السلام-و كان علقمة أكبر من أبي-فجلس أحدهما عن يمينه و الآخر عن يساره-و كان بلغهما أنّه قال:

ص: 221


1- رجال الشيخ:69/50.
2- الخلاصة:1/236.
3- الفقيه-المشيخة-:91/4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
5- الخلاصة:36/110.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
7- رجال الشيخ:25/224،و فيه:ابن محمّد أبو بكر الحضرمي الكوفي سمع من أبي الصيقل،تابعي،روى عنهما عليهما السلام.

ليس الإمام منّا من أرخى عليه ستره إنّما الإمام من شهر سيفه-فقال له أبو بكر و كان أجراهما:يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام أ كان إماما و هو مرخ عليه سترة أو لم يكن إماما حتّى خرج و شهر سيفه (1)؟قال:و كان زيد يبصر الكلام،فسكت فلم يجبه،فردّ عليه الكلام ثلاث مرّات كلّ ذلك لا يجيبه بشيء،فقال له أبو بكر:إن كان علي بن أبي طالب عليه السلام إماما فقد يجوز بعده أن يكون إمام مرخ عليه ستره،و إن كان علي بن أبي طالب عليه السلام لم يكن إماما و هو مرخ عليه ستره،فأنت ما جاء بك هاهنا؟قال:فطلب إلى علقمة أن يكفّ عنه،فكفّ عنه (2).

محمّد بن مسعود قال:كتب إليّ الشاذاني أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل عن أبيه مثله سواء (3).

محمّد بن مسعود قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي قال:حدّثني الوشّاء،عمّن ينويه (4)-يعني أمّة-عن خاله قال:فقال (5)له عمرو بن إلياس قال:دخلت أنا و أبي إلياس بن عمرو على أبي بكر الحضرمي و هو يجود بنفسه،قال:يا عمرو ليست بساعة الكذب،أشهد على جعفر بن محمّد عليه السلام أنّي سمعته يقول:لا تمسّ النار من مات و هو يقول بهذا الأمر (6).

أبو جعفر محمّد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمّي قال:حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار المعروف بممولة قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد6.

ص: 222


1- و شهر سيفه،لم ترد في نسخة«م».
2- رجال الكشّي:788/416.
3- ذيل الحديث السابق.
4- في نسخة«ش»:عمّن ينوبه،و في المصدر:عمّن يثق به.و سينبّه عليه.
5- كذا في النسخ،و في المصدر:يقال.
6- رجال الكشّي:789/416.

ابن خالد،عن الحسن ابن بنت إلياس(قال:حدّثني خالي عمرو بن إلياس) (1)قال:دخلت على أبي بكر الحضرمي.و ذكر نحوه (2).

و في التهذيب في باب تلقين المحتضرين في الصحيح أنّه مرض رجل من أهل بيته فحضره عند موته و لقّنه الشهادتين و الإمامة،ثمّ رأته امرأته في المنام حيّا سليما فقالت له:كنت متّ!قال:بلى و لكن نجوت بكلمات لقنيهنّ أبو بكر،و لولا ذلك كدتّ أهلك (3).

و في تعق:في ترجمة البراء عن كش:روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب.إلى آخره (4)،و فيه شهادة على نباهته.

و في د في الكنى عن كش توثيقه (5)،و نشير إلى بعض ما فيه فيها.و هو كثير الرواية،و أكثرها مقبولة مفتيّ بمضمونها.

و قوله:حدّثني الوشّاء عمّن ينويه (6)،قال الشيخ محمّد:في نسخة معتبرة للكشّي:حدّثني الوشّاء عمّن يثق به،يعني به عن خاله يقال عمرو بن إلياس،و الظاهر أنّه الحق،سيّما بملاحظة الرواية الآتية و أنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله (7).

أقول:في نسختي من كش و كذا (8)نقله في المجمع أيضا:حدّثنا».

ص: 223


1- ما بين القوسين لم يرد في المصدر،و ذكرها في الهامش عن بعض النسخ.
2- رجال الكشّي:790/417.
3- التهذيب 1:837/287.
4- رجال الكشّي:94/44.
5- رجال ابن داود:12/215.
6- في نسخة«ش»:ينوبه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
8- كذا،لم ترد في نسخة«م».

الوشّاء عمّن يثق به يعني أمّة عن خاله،قال:يقال له عمرو بن إلياس (1).

و لا يبعد كونه صحيحا،و هو الموافق لنسخة شه كما مرّ،و كذا لنسخة التحرير (2).و قوله (3):قال يقال،أي:قال الحسن:يقال لخاله عمرو بن إلياس.

و أمّا قول شه:حالهما مجهول،فلعلّه ليس بمكانه بعد حكم الحسن بالوثوق بهما.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه:الظاهر صحّة الحديث، لأنّ عمرو بن إلياس و إن كان مشتركا بين الثقة و المجهول إلاّ أنّ قوله:عمّن يثق به،دليل على أنّ المراد به الثقة (4).

و يأتي في ترجمته عن المقدّس التقي رحمه اللّه ما يقوّي ذلك (5).

و في مشكا:ابن محمّد أبو بكر الحضرمي،عنه ابنه بكّار،و داود بن سليمان،و عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،و سيف بن عميرة،و صفوان، و أيّوب بن الحر (6).

1778-عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا:

عامي المذهب،صه (7).

و زاد ست:له كتب،منها كتاب مقتل الحسين عليه السلام،و مقتل أمير المؤمنين عليه السلام؛أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،

ص: 224


1- مجمع الرجال:44/4،و فيه:قال فقال له.
2- التحرير الطاووسي:483/644.
3- أي:قول الوشّاء،و هو الحسن بن علي بن زياد.
4- حاوي الأقوال:1715/291.
5- روضة المتّقين:402/14.
6- هداية المحدّثين:206.
7- الخلاصة:15/237.

عن أبي بكر محمّد بن إسحاق الجريري،عن ابن أبي الدنيا (1).

و في تعق:أبو الدنيا هذا هو المعمّر المشهور و اسمه علي بن عثمان، و يأتي (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي الدنيا العامي المذهب (3)،محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري عنه (4).

1779-عبد اللّه بن محمّد الأسدي:

طاهر بن عيسى،عن جعفر بن أحمد الشجاعي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن عبد اللّه بن وضّاح،عن أبي بصير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن مسألة في القرآن،فغضب و قال:أنا رجل يحضرني قريش و غيرهم و إنّما تسألني عن القرآن!فلم أزل أطلب إليه و أتضرّع حتّى رضي،و كان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه؛فقعدت عند باب البيت على بثّي و حزني إذ دخل بشير الدهّان،فسلّم و جلس عندي،فقال لي:سله من الإمام بعده،فقلت:لو رأيتني ممّا قد خرجت من هيبته لم تقل لي:سله،فقطع أبو عبد اللّه عليه السلام حديثه مع الرجل ثمّ أقبل فقال:يا أبا محمّد ليس لكم أن تدخلوا علينا (5)في أمرنا و إنّما عليكم أن تسمعوا و تطيعوا إذا أمرتم،كش (6).

و ليس في الرواية ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد اللّه،و أنّ أبا محمّد

ص: 225


1- الفهرست:448/104،و فيه:.عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
3- في نسخة«ش»:العامّي المشهور.
4- هداية المحدّثين:206.
5- علينا،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال الكشّي:299/174.

هو أو بشير،و للأوّل يشهد (1)العنوان،و للآخر (2)كون أبي بصير غير عبد اللّه يكنّى بذلك (3)،و عدم ظهور كون بشير يكنّى بأبي محمّد،فتأمّل.

أقول:يأتي ذكره في الكنى (4).

و في مشكا:ابن محمّد الأسدي الكوفي المكنّى بأبي بصير،يأتي في الكنى رواية عبد اللّه بن وضّاح عنه (5).

1780-عبد اللّه بن محمّد الأسدي:

مولاهم،كوفي،الحجّال المزخرف،أبو محمّد،و قيل:إنّه من موالي بني نهم،ثقة ثقة ثبت،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا؛علي بن الحسن ابن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبيه،عنه بكتابه،جش (6).و نحوه صه إلى قوله:ثبت (7).

و في ضا:عبد اللّه بن محمّد الحجّال مولى بني تيم اللّه،ثقة (8).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن الحسن بن علي الكوفي،عن أبيه،عن الحجّال.

و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد

ص: 226


1- في نسخة«ش»:شهد.
2- أي:كون أبي بصير يكنّى بأبي محمّد أيضا.
3- فإنّ ليث بن البختري المرادي و يحيى بن القاسم الأسدي ذكر النجاشي تكنيتهما بأبي بصير و أبي محمّد.
4- نقلا عن رجال الشيخ:26/129 قوله:عبد اللّه بن محمّد الأسدي كوفي يكنّى أبا بصير.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال النجاشي:595/226،و فيه:بني تيم،و في النسخة الحجريّة منه:بني نهم.
7- الخلاصة:18/105،و فيها:بني تيم.
8- رجال الشيخ:18/381.

ابن عبد اللّه و الحميري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن الحجّال (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الأسدي الحجّال المزخرف الثقة،عنه الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الحسين بن سعيد،و موسى بن عمر ابن بزيع الثقة،و محمّد بن الحسين.

و في إسناد للشيخ يوهم الصحّة:عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن الحجّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).و ليس كذلك،لأنّ الحجّال يروي عن الصادق عليه السلام بالواسطة (3).

1781-عبد اللّه بن محمّد الأهوازي:

ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له مسائل لموسى بن جعفر عليه السلام، جش (4).

و في تعق:يأتي عن المصنّف ظهور كونه عبد اللّه بن محمّد الحضيني الآتي (5)،فيكون ثقة؛إلاّ أنّه مرّ في الحسن بن سعيد أنّه الذي أوصل الحضيني إلى الرضا عليه السلام،بل و صار سبب معرفته لهذا الأمر (6)،فلا يلائم أن يكون له مسائل عن الكاظم عليه السلام،إلاّ أن يكون السائل غيره (7).

ص: 227


1- الفهرست:438/102.
2- التهذيب 2:1410/341.
3- هداية المحدّثين:206.
4- رجال النجاشي:598/227.
5- و ذلك لما يذكره النجاشي في ترجمته:597/227 بعنوان:عبد اللّه بن محمّد بن حصين الحصيني الأهوازي.
6- نقلا عن رجال الكشّي:1041/551.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:210،و فيها:في الموضعين الحصيني.

أقول:و يحتمل أيضا تحقّق المسائل قبل تحقّقه و معرفته لهذا الأمر، فإنّ كثيرا ممّن لم يكن يقل بإمامتهم عليهم السلام كانت لهم عنهم عليهم السلام مسائل،فتتبّع.

و في النقد:كأنّه ابن محمّد بن الحصين الآتي الثقة (1).

1782-عبد اللّه بن محمّد البلوى:

من بلى،قبيلة من أهل مصر؛و كان واعظا فقيها،له كتب،منها كتاب الأنوار،و كتاب المعرفة،و كتاب الدين و فرائضه؛ذكره ابن النديم،ست (2).

و ضعّفه جش في ترجمة محمّد بن الحسين بن عبد اللّه الجعفري (3).

و في صه بعد ذكر ما في ست و جش:و قال غض:عبد اللّه بن محمّد ابن عمير بن محفوظ البلوى أبو محمّد المصري،كذّاب وضّاع للحديث،لا يلتفت إلى حديثه و لا يعبأ به (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد البلوى،هو عن محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري (5).

1783-عبد اللّه بن محمّد الجعفي:

ين (6)،قر (7).و زاد صه:ضعيف (8).

ص: 228


1- نقد الرجال:220/206.
2- الفهرست:443/103،و الفهرست لابن النديم:243،و فيهما بدل كتاب الأنوار:كتاب الأبواب.
3- رجال النجاشي:884/324،في ترجمة محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري،و فيه أنّه رجل ضعيف مطعون عليه.
4- الخلاصة:14/236.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال الشيخ:30/98.
7- رجال الشيخ:8/127.
8- الخلاصة:30/238.

و ضعّفه جش مع جابر الجعفي (1).

و في تعق:تضعيف صه من جش،و هو لا يخلو من شيء بعد اقترانه بتضعيف الجعفي،مع أنّه في غاية الجلالة.و يروي عنه جعفر بن بشير (2)، و فيه إشعار بوثاقته (3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الجعفي،عنه جعفر بن بشير كما في مشيخة الفقيه (4)(5).

1784-عبد اللّه بن محمّد الحجّال:

مرّ بعنوان الأسدي.

1785-عبد اللّه بن محمّد بن حصين:

الحصيني الأهوازي،روى عن الرضا عليه السلام،ثقة ثقة،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه محمّد بن عيسى بن عبيد،جش (6).

و زاد صه بعد الحصيني:بالحاء و النون قبل الياء و بعدها،و قيل:

الحصيبي،بالباء الموحّدة بين الياءين؛و بدل له كتاب.إلى آخره:جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام (7).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد

ص: 229


1- رجال النجاشي:332/128.
2- الفقيه-المشيخة-:131/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
4- الفقيه-المشيخة-:131/4.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال النجاشي:597/227،و في نسخة«م»:الحضيني.
7- الخلاصة:32/109،و فيها بدل روى عن الرضا عليه السلام:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و في النسخة الخطيّة منها:روى عن الرضا عليه السلام.

و الحميري،عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عمر الحلاّل،عنه (1).

و ما تقدّم من عبد اللّه بن محمّد الأهوازي الظاهر أنّه هذا،و ربما كان في جش إشارة إليه حيث أورده في معرض الاتّحاد معه،و اللّه العالم.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن حصين الحضيني الثقة،عنه محمّد ابن عيسى بن عبيد،و أحمد بن عمر الحلاّل (2).

1786-عبد اللّه بن محمّد بن خالد:

ابن عمر الطيالسي،أبو العبّاس،و يكنّى أبوه أبا عبد اللّه التميمي؛ رجل من أصحابنا،ثقة،سليم الجنبة،و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن.قال كش عن أبي النضر محمّد بن مسعود:ما علمت عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي إلاّ ثقة خيّرا،صه (3).

و في كش ما ذكره (4).

و مرّ عن جش بعنوان ابن أبي عبد اللّه (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن خالد الطيالسي الثقة في طبقة رجال العسكري عليه السلام،و عنه علي بن محمّد بن الزبير،و جعفر بن محمّد ابن مسعود عن أبيه عنه (6).

1787-عبد اللّه بن محمّد الدمشقي:

عندي فيه توقّف،صه (7).

ص: 230


1- الفهرست:436/101.
2- هداية المحدّثين:207.
3- الخلاصة:35/110.
4- رجال الكشّي:1014/530.
5- رجال النجاشي:572/219.
6- هداية المحدّثين:207.
7- الخلاصة:25/238.

و لعلّ ذلك لأنّه لا يبعد كونه الشامي الآتي.

و في تعق:التوقّف لما يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى من استثناء ابن الوليد و الصدوق إيّاه من رجاله،و تصويب ابن نوح ذلك (1)؛و أمّا كونه الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر من تلك الترجمة (2)(3).

أقول:في النقد:نبّه جش على ضعفه عند ترجمة محمّد بن أحمد ابن يحيى (4).

1788-عبد اللّه بن محمّد الرازي:

ج (5).و زاد لم:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6)،و في نسخة منه:المزني،و يأتي.

و استثناه القمّيّون من رجال نوادر الحكمة.

و في تعق:الذي استثنوه ابن أحمد الرازي (7)،و قد مرّ عن صه التوقّف فيه (8).و ليس في ترجمة محمّد بن أحمد ذكر هذا الرجل.و في النقد لم يذكره أصلا (9).

أقول:الذي في نسختين من جش عندي و نقله عنه في الحاوي في الترجمة المذكورة:عبد اللّه بن أحمد الرازي (10)،إلاّ أنّ في نسختي من

ص: 231


1- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
2- حيث إنّ الاثنين قد استثنوا من رجال نوادر الحكمة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
4- نقد الرجال:226/206.
5- رجال الشيخ:13/404.
6- رجال الشيخ:45/484،و فيه:المزني.
7- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
8- الخلاصة:26/238.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
10- حاوي الأقوال:490/130.

رجال الميرزا و كذا نسخة النقد بدله عبد اللّه بن محمّد الرازي (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن محمّد الرازي،محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (2).

1789-عبد اللّه بن محمّد الشامي:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (3).

و في صه:نبّه جش على ضعفه (4).

قلت:ذلك لنقل الاستثناء الآتي.

1790-عبد اللّه بن محمّد الصائغ:

يروي عنه الصدوق مترضّيا كثيرا و يكنّيه بأبي القاسم (5)،تعق (6).

1791-عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه:

أبو محمّد الحذّاء الدعلجي،منسوب إلى دعلج موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له:الدعالجة،كان فقيها عارفا،و عليه تعلّم النجاشي المواريث،صه (7).

جش إلى أن قال:و عليه تعلّمت المواريث،له كتاب الحجّ (8).

أقول:ذكره في الحاوي في الضعاف (9)،و في الوجيزة:ممدوح (10)،

ص: 232


1- في منهج المقال:281،و كذا في نسختين خطيّة منه،و نقد الرجال:103/295: عبد اللّه بن أحمد الرازي.
2- هداية المحدّثين:207.
3- رجال الشيخ:44/484.
4- الخلاصة:24/238.
5- كمال الدين:9/336،التوحيد:5/406،عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:15/51 و 16.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
7- الخلاصة:53/112،و فيها و في النجاشي:منسوب إلى موضع.
8- رجال النجاشي:609/230.
9- حاوي الأقوال:1712/290.
10- الوجيزة:1098/246.

فتدبّر.

1792-عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه:

ابن ياسين،غير مذكور في الكتابين.

و روى عنه المفيد بواسطة محمّد بن عمر الجعابي الآتي و وصفه بالشيخ الصالح،على ما في أمالي الشيخ أبي علي رحمه اللّه (1).

1793-عبد اللّه بن محمّد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،مدني،ق (2).

و في الإرشاد:أخو جعفر بن محمّد عليه السلام من أمّ واحدة،كان يشار إليه بالفضل و الصلاح.روي أنّه دخل على بعض بني أميّة فأراد قتله، فقال له عبد اللّه:لا تقتلني فأكن للّه عليك عونا و دعني (3)أكن لك على اللّه عونا-يريد بذلك أنّه ممّن يشفع إلى اللّه فيشفّعه-فقال له الأموي:لست هناك،فسقاه السمّ فقتله (4).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (5).و لم يذكره في الحاوي.

1794-عبد اللّه بن محمّد بن عيسى:

هو بنان،و قد تقدّم.

1795-عبد اللّه بن محمّد المزني:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (6).و في نسخة:الرازي، و مضى.

ص: 233


1- أمالي الطوسي:113/1 و أمالي الشيخ المفيد:7/336.
2- رجال الشيخ:6/223.
3- دعني،لم ترد في نسخة«ش»،و في المصدر:و استبقني.
4- الإرشاد:176/2.
5- الوجيزة:1096/246.
6- رجال الشيخ:45/484.

1796-عبد اللّه بن محمّد النهيكي:

بالنون قبل الهاء و المثنّاة من تحت بعدها،ثقة،قليل الحديث، صه (1).

و زاد جش:جمعت نوادره كتابا (2).

و قال شه في حاشيته على صه:كذا في جش و ست ود مكبّرا (3)،و في ضح جعله بضمّ العين (4)،و الظاهر أنّه سهو إن لم يكن رجلا آخر،لكن لم يذكره غيره (5).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي (6).و قد تقدّم،و هو غير هذا، و لا يبعد أن يكون ما في ضح أيضا ابن أحمد،فإنّ الظاهر فيه ذلك،و اللّه العالم.

أقول:لا يخفى أنّ عبد اللّه بن أحمد النهيكي و ابن محمّد كليهما موجودان في ضح،لكن في النسختين اللتين عندي ليس في كلا الترجمتين بضمّ العين،فلاحظ.

و في مشكا:ابن محمّد النهيكي الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (7).

ص: 234


1- الخلاصة:51/111.
2- رجال النجاشي:605/229.
3- رجال ابن داود:905/123.
4- إيضاح الاشتباه:487/242،و فيه:عبد اللّه بن محمّد النهيكي،و ضبط النهيكي فقط. و ذكر أيضا:عبيد اللّه-مضموم العين-بن أحمد بن نهيك،الإيضاح:459/235.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
6- الفهرست:446/103.
7- هداية المحدّثين:207.

1797-عبد اللّه بن مرحوم:

ظم (1).و زاد ق:الكوفي (2).

و في تعق:في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال:

خرجت من البصرة أريد المدينة،فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليه السلام يذهب به إلى البصرة،فأرسل إليّ فدخلت عليه،فدفع إليّ كتابا و أمرني أن أوصلها إلى المدينة،فقلت:إلى من أدفعها جعلت فداك؟فقال:إلى ابني علي فإنّه وصيّي و القائم بأمري و خير بني (3)(4).

أقول:و إن لم يظهر من هذا الخبر مدح يعتبر لكن في رواية الحسن ابن محبوب عنه إيماء إليه،بل دلالة عليه.

1798-عبد اللّه بن المزخرف:

هو ابن محمّد الأسدي المذكور.و لم ينبّه عليه الميرزا.

1799-عبد اللّه بن مسعود:

روى كش عن الفضل بن شاذان أنّه خلط،صه (5).

و في كش:و سئل-أي الفضل بن شاذان (6)-عن ابن مسعود و حذيفة، فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود،لأنّ حذيفة كان زكيّا و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم (7).

ص: 235


1- رجال الشيخ:36/356.
2- رجال الشيخ:60/226.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:13/27،و فيه:و القيّم بأمري.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
5- الخلاصة:2/236.
6- أي الفضل بن شاذان،لسم ترد في نسخة«م».
7- رجال الكشّي:78/38،و فيه:كان ركنا،كان زكيّا(خ ل).

1800-عبد اللّه بن مسكان:

أبو محمّد،مولى عنزة،ثقة،عين،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ليس بثبت؛له كتب،منها كتاب في الإمامة،و كتاب في الحلال و الحرام و أكثره عن محمّد ابن علي الحلبي؛عنه محمّد بن سنان و الحسين بن هاشم؛مات ابن مسكان في حياة أبي الحسن عليه السلام قبل الحادثة،جش (1).

صه إلى قوله:ليس بثبت،و زاد قبل و قيل:و قال جش؛ثمّ زاد:و قال جش:روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،قال:و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و زعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد اللّه عليه السلام شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله،و كان يسمع من أصحابه و يأبى أن يدخل عليه إجلالا له و إعظاما (2).

و في ست:ثقة له كتاب،رويناه عن جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم و يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان جميعا،عنه (3).

و في كش حكاية إجماع العصابة (4).

و فيه أيضا:محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن

ص: 236


1- رجال النجاشي:559/214،و فيه:مات في أيام.
2- الخلاصة:22/106.
3- ورد ذكره في الفهرست طبعة جامعة مشهد:423/196،و ذكر السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم:324/10 هذا الطريق مع طريق آخر نقلا عن النسخة المخطوطة للفهرست، و الطريق الآخر ذكره القهبائي بخصوصه في مجمع الرجال:53/4 نقلا عنه.
4- رجال الكشّي:705/375.

عيسى،عن يونس قال:لم يسمع حريز بن عبد اللّه عن (1)أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثا أو حديثين،و كذلك عبد اللّه بن مسكان لم يسمع إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان أصحابنا يقولون:من أردك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ.فحدّثني محمّد بن أبي عمير و أحسبه أنّه رواه له:من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحجّ.

و زعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله عنها و أجابه عليها،من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على امرأة،قال:يفرّق بينهما و يوجع ظهره؛ و ذكر أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا و كان يتلقّى أصحابه إذا قدموا و يأخذ ما عندهم.

و زعم أبو النضر محمّد بن مسعود.إلى آخر ما مرّ عن صه (2).

و ما مرّ من أنّه لم يسمع من أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر محلّ تأمّل،لأنّ روايته بعنوان:عن أبي عبد اللّه عليه السلام و قال أبو عبد اللّه عليه السلام،كثيرة في الكافي و التهذيب (3)،و بلفظ:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول،في الكافي في باب طلب الرئاسة (4)، و بلفظ:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام،في باب السعي بين الصفا و المروة في التهذيب (5)،و اللّه العالم.ا.

ص: 237


1- في المصدر:من.
2- رجال الكشّي:716/382.
3- الكافي 3:4/497،4:2/312،و التهذيب 5:538/161،7:1080/250،10: 705/180.
4- الكافي 2:3/225،و في غير هذا الباب أيضا.
5- التهذيب 5:505/153،و في غير هذا الباب أيضا.

و في تعق:قال جدّي في شرح الفقيه:قد تقدّم قريبا من ثلاثين حديثا من الكتب الأربعة و غيرها عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1)(2).

أقول:في بعض فوائد الأستاذ العلاّمة دام علاه بخطّه ما ملخّصه:

حمل الأخبار المرويّة عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام على الإرسال.و لعلّه بعيد،و صرّح به أيضا في النقد (3)؛و حملها على المراسلة خير من الإرسال، لما مرّ من أنّه سرّح مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام و أجابه عنها،فتأمّل.

و ما سبق من قول صه:و قال جش:روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه السلام.إلى آخره،هكذا فيما يحضرني من نسخ صه و نسخ رجال الميرزا و نسخة النقد،و صوابه:و قال كش،لأنّ ذلك موجود فيه لا في جش، و لم ينبّه عليه الميرزا،و تنبّه له في النقد،قال:و يؤيّد ذكر جش بلا فاصلة فكان ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه.لكنّي رأيت بخطّ بعض الطلبة في حاشيته هكذا:أقول:لعلّ نسخة صه الّتي كانت عند المصنّف كانت مغلوطة،و في النسخة الصحيحة كش بدل جش،انتهى فتتبّع.

و في القاموس:مسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد اللّه (4).

و الصواب زيادة والد قبل شيخ.

و في مشكا:ابن مسكان الثقة،عنه محمّد بن سنان،و الحسين بن هاشم،و ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و علي بن الحسين بن رباط، و عبد اللّه بن يحيى الكابلي (5)،و الحسين بن عثمان بن زياد الثقة،و إسماعيلر.

ص: 238


1- روضة المتّقين:173/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.
3- نقد الرجال:246/207.
4- القاموس المحيط:319/3.
5- عبد اللّه بن يحيى الكابلي،لم يرد في المصدر.

ابن مهران،و عثمان بن عيسى،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يحيى بن عمران الحلبي الثقة،و حمّاد بن عيسى،و يونس بن عبد الرحمن،و أيّوب بن نوح، و علي بن النعمان كما في الفقيه (1).

و هو عن محمّد بن علي الحلبي،و زرارة،و الحارث بن المغيرة الثقة، و ضريس.

و وقع في الاستبصار رواية فضالة عن ابن مسكان (2).و هو سهو، و الممارسة تشهد بتوسّط الحسين بن عثمان بينهما كما وقع في التهذيب (3).

و وقع فيهما و في الكافي رواية الحسين بن سعيد عنه (4).و هو سهو.

بل وقع رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (5).و هو سهو أيضا.

و وقع فيهما في كتاب الحجّ فيمن لم يجد الهدي و أراد الصوم سند هذه صورته:عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد و علي بن النعمان،عن ابن مسكان (6).

قال في المنتقى:وقع في هذا السند نقصان ظاهر،فإنّ قوله فيه:

و علي بن النعمان،معطوف على النضر بطريق التحويل من إسناد إلى آخر، و الحسين يروي بكليهما عن سليمان بن خالد،فكان يجب إعادة ذكره بعد7.

ص: 239


1- الفقيه 4:414/119.
2- الاستبصار 1:1063/290.
3- التهذيب 3:358/165.
4- التهذيب 2:249/68 و الاستبصار 1:1161/312،و لم نعثر عليه في الكافي.
5- الاستبصار 1:399/118.
6- التهذيب 5:775/229 و الاستبصار 2:984/277.

ابن مسكان.و العجب من التباس الأمر على الشيخ (1)و العلاّمة (2)هنا فجعلا راوي الحديث عن أبي عبد اللّه عليه السلام ابن مسكان،فتوهّما كون علي ابن النعمان معطوفا على سليمان بن خالد فيصير سليمان راويا عن ابن مسكان،و هو ضدّ الواقع،بل الأمر بالعكس،و مقتض (3)لتوسّط النضر و هشام بين الحسين بن سعيد و علي بن النعمان،مع أنّه من رجاله و من أهل عصره بغير ارتياب.

ثمّ العجب من الشيخ رحمه اللّه أنّه في التهذيب بعد ورقة و في الاستبصار بزيادة أورد هذا الحديث بنوع مخالف في الطريق و المتن على وفق الصواب،صورته:سعد بن عبد اللّه،عن الحسين،عن النضر بن سويد،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد؛و علي بن النعمان،عن عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان بن خالد (4)،انتهى (5).

و وقع فيهما أيضا:عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عبد اللّه بن مسكان (6).

و في المنتقى:يقوى عندي أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان،فإنّ المعهود التكرير برواية ابن أبي نجران عنه (7).3.

ص: 240


1- قال الشيخ في الاستبصار:279/2 بعد ذكر حديثين:فلا تنافي بين هذين الخبرين و بين الخبر الذي قدّمناه عن ابن مسكان عن أبي عبد اللّه عليه السلام.إلى آخره.
2- منتهى المطلب:744/2،كتاب الحج،في مسائل التفريق بين صوم ثلاثة أيام و السبعة.
3- في نسخة«ش»:و مقتضى.
4- التهذيب 5:789/233 و الاستبصار 2:1001/282.
5- منتقى الجمان:395/3.
6- التهذيب 5:609/182،و فيه:عبد الرحمن عن عبد اللّه بن مسكان.
7- منتقى الجمان:251/3.

و وقع في التهذيب:النضر بن سويد،عن ابن مسكان (1).و صوابه:

عن ابن سنان،و إبدال ابن سنان بابن مسكان (2)واقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه بكثرة (3).

1801-عبد اللّه بن مسلم بن عقيل:

قتل معه،صه (4).

و زاد سين:أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام (5).

أقول:لا يخفى أنّ ضمير معه في صه لا مرجع له أصلا (6).

1802-عبد اللّه بن مصعب:

مضى في بكّار (7).

ص: 241


1- التهذيب 1:282/108.
2- في نسخة«ش»:و إبدال ابن مسكان بابن سنان.
3- هداية المحدّثين:104.
4- الخلاصة:12/104،و فيها و في رجال الشيخ:قتل معه عليه السلام.
5- رجال الشيخ:9/76.
6- و إن رجّعنا إلى مسلم اختلّ المعنى،و الكلام المذكور مأخوذ من سين و فيه المرجع موجود كما هو معلوم،و كان ينبغي بدل الضمير:الحسين عليه السلام،و لم ينبّه عليه الميرزا.(منه قدّس سره). نقول:الظاهر معلوميّة مرجع هذا الضمير و أنّه يعود للحسين عليه السلام،و ذلك لأنّه ذكره سابقا في ترجمته لعبد اللّه بن علي بقوله:أخو الحسين عليه السلام قتل معه بكربلاء؛و كذا قوله بعد ذلك مباشرة في ترجمة عبد اللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام:قتل معه.فقوله في هذه الترجمة«قتل معه»بقرينة كلامه المتقدّم في الترجمتين المشار إليها يكون معلوم المرجع.
7- فيه أنّ عبد اللّه هذا مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن و أمانه-و أهانه-بين يدي الرشيد و قال:اقتله يا أمير المؤمنين،فحم من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة. عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/224.

1803-عبد اللّه بن المغيرة:

مولى بني نوفل من بني هاشم،كوفي خزّاز،له كتاب،ظم (1).و مثله ضا (2).

أقول:يأتي في الذي يليه ما له دخل.

1804-عبد اللّه بن المغيرة:

أبو محمّد البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه بن سفيان العلقي، كوفي،ثقة ثقة،لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،عنه أيّوب بن نوح و الحسن بن علي بن عبد اللّه ابن المغيرة ابن ابنه،جش (3).

صه إلى قوله:أبي الحسن موسى عليه السلام؛و زاد:قال كش:

روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع.ثمّ قال:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و الإقرار له بالفقه (4)،انتهى.

و في كش حكاية إجماع العصابة (5).

و فيه:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد الشاذاني:قال العبيدي محمّد ابن عيسى:حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال:قال عبد اللّه بن المغيرة:

كنت واقفا فحججت على تلك الحال،فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شيء،فتعلّقت بالملتزم فقلت:اللّهمّ علمت طلبتي و إرادتي فارشدني إلى خير الأديان.فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام،فأتيت المدينة

ص: 242


1- رجال الشيخ:21/355.
2- رجال الشيخ:4/379،و فيه:مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزّاز كوفي.
3- رجال النجاشي:561/215.
4- الخلاصة:34/109.
5- رجال الكشّي:1050/556.

فوقفت ببابه،فقلت للغلام:قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب، فسمعت نداءه:ادخل يا عبد اللّه بن المغيرة،فدخلت،فلمّا نظر إليّ قال:

قد أجاب اللّه دعوتك و هداك لدينك،فقلت:أشهد أنّك حجّة اللّه و أمينه على خلقه (1).

و في تعق:في وجيزتي:ضعيف (2)،و هو اشتباه من النسّاخ.و في البلغة:لم يثبت وقفه (3)،و كذا عند الشيخ محمّد رحمه اللّه.و الرواية المذكورة و إن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر،لما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم.

هذا،و المشهور اشتراك عبد اللّه بن المغيرة بين البجلي الثقة و الخزّاز المهمل،و وجهه واضح،إلاّ أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور المعروف،و لأنّ لشهرته و معروفيّته كانوا يحذفون الوصف و يكتفون بالاسم كما في نظائره.و ربما يعدّ حديثه من المشترك،و ليس بشيء،سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك (4).

أقول:بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته:قد صرّحوا بأنّ عبد اللّه بن المغيرة البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظم عليه السلام و أدرك الرضا عليه السلام و لم يرو عنه،فمتى ورد عبد اللّه بن المغيرة عن الرضا عليه السلام فهو الخزّاز من أصحاب الرضا عليه السلام،و متى ورد عن الكاظم عليه السلام فهو مشترك بين البجلي الثقة و الخزّاز المهمل،إلاّ أنّ يكون هناك قرينة،معيّنة،انتهى فتأمّل.2.

ص: 243


1- رجال الكشّي:1110/594.
2- الوجيزة:1104/247،و فيها:ثقة.
3- بلغة المحدّثين:16/376،و فيها:ثقة،و لم يثبت فسق وقفه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.

و ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه اللّه ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط،لأنّ في سائر النسخ:ثقة،فلاحظ.

و في مشكا:ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة،عنه أيّوب بن نوح، و صفوان،و النضر،و الحسن بن علي بن فضّال،و ابن ابنه و هو الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،و حمّاد بن عيسى،و محمّد بن خالد البرقي، و أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه،و محمّد بن عيسى العبيدي، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و إبراهيم بن هاشم-كما في الفقيه (1)-و العباس بن معروف،و معاوية بن حكيم،و عبد اللّه بن الصلت.

و هو عن ذريح،و سالم.

و في إسناد للشيخ:محمّد بن علي بن محبوب،عن عبد اللّه بن المغيرة (2).و هو مخالف لما يقتضيه رعاية الطبقات،و الغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما (3).

و وقع فيه أيضا:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن المغيرة (4).و الظاهر أنّ فيه سهوا،لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد اللّه بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أمّا محمّد بن عبد اللّه فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.

و أمّا غيره فلم يعلم له في التوثيق حال و لا في الرواية،و منه يعلم9.

ص: 244


1- الفقيه-المشيخة-:56/4 و 99 طريقه إلى المنذر بن جيفر.
2- التهذيب 2:280/75،6:481/208.
3- كما في الاستبصار 1:554/160.
4- التهذيب 9:116/29،الاستبصار 3:28/9.

الحال في صحّة الخبر و عدمها (1).

1805-عبد اللّه بن المنبّه:

في النقد:في التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث (2)فيه عبد اللّه بن المنبّه،و قال:رواة هذا الحديث كلّهم عامّة و رجال الزيدية (3).

و ما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين،و مع ذلك ليس فيها قوله:رواة هذا الحديث.إلى آخره (4).نعم ذكرها في الاستبصار كذلك (5).

و الظاهر أنّه المنبّه بن عبد اللّه أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى و وقع في الرواية اشتباه،تعق (6).

أقول:(ما ذكره أيّده اللّه من أنّ في النقد في التهذيب.إلى آخره) (7)،الذي في نسختين عندي (8)من النقد الاستبصار بدل التهذيب، و لعلّ في نسخته سلّمه اللّه وقع الاشتباه.

و قوله:الظاهر أنّه.إلى آخره،هذا هو الظاهر،و مرّ عن ست في

ص: 245


1- هداية المحدّثين:207.
2- في المصدر بدل في التهذيب.إلى آخره:ذكر الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين حديثا.إلى آخره،و هو الصحيح لما يأتي.
3- نقد الرجال:255/208.
4- التهذيب 1:248/93،و الذي فيه قوله رحمه اللّه:فهذا الخبر موافق للعامّة قد ورد مورد التقيّة.
5- أي:إنّهم عامّة و رجال الزيدية.الإستبصار 1:196/65،باب وجوب المسح على الرجلين.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- عندي،لم ترد في نسخة«م».

ترجمة الحسين بن علوان:عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه (1).

و قال المقدّس التقي قدّس سرّه:الظاهر أنّه المنبّه بن عبد اللّه و وقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره (2).

لكن في الوجيزة ذكرهما اثنين:عبد اللّه بن المنبّه و منبّه بن عبد اللّه، و ضعّف الأوّل و وثّق الثاني (3)،و لا يخلو من غرابة،فتأمّل جدّا.

1806-عبد اللّه بن ميمون بن الأسود:

القدّاح-يبري القداح-مولى بني مخزوم،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان ثقة،جش (4).

و زاد صه:و روى كش عن حمدويه عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد اللّه بن ميمون عن أبي جعفر عليه السلام قال:يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟قلت:نحن أربعة،قال:إنّكم نور اللّه في ظلمات الأرض.و هذا لا يفيد العدالة،لأنّه شهادة منه لنفسه،لكن الاعتماد على ما قاله جش.

و روى كش عن جبرئيل بن أحمد قال:سمعت محمّد بن عيسى يقول:كان عبد اللّه بن ميمون يقول بالتزيّد.و في هذا الطريق ضعف (5)، انتهى.

و عليها عن شه:الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة (6)المصنّف أنّ ما

ص: 246


1- الفهرست:207/55.
2- روضة المتّقين:386/14.
3- الوجيزة:1105/247،1924/326.
4- رجال النجاشي:557/213.
5- الخلاصة:29/108.
6- في النسخ:طريق،و ما أثبتناه من المصدر.

يحكيه أوّلا من كتاب جش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال،و على هذه الطريقة يتفرّع قوله:لكن الاعتماد على ما قاله جش،فإنّه لم يتقدّم لجش قول مصرّح،إلاّ[أنّ]التوثيق السابق لمّا كان من جش على قاعدته أطلق القول هنا (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه من جش،و إن لم يكن يعلم بالاستقراء ما ذكره.

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمي،عن عبد اللّه بن ميمون.

و أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، عن عبد اللّه بن ميمون (2).

و في كش ما نقله صه (3).

أقول:في مشكا:ابن ميمون الثقة القدّاح،عنه جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،و إبراهيم ابن هاشم،و حمّاد بن عيسى،و أحمد بن محمّد عن أبيه عنه،و أحمد بن إسحاق بن سعد عنه (4).

1807-عبد اللّه بن النجاشي:

أبو بجير-بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة و فتح الجيم و الراء

ص: 247


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:52،و ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
2- الفهرست:441/103،و فيه:عن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه.
3- رجال الكشّي:731/389 و 732.
4- هداية المحدّثين:106.

بعد الياء المثنّاة من تحت-روى كش حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة الصادق عليه السلام،و كان قد ولي الأهواز من قبل المنصور،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله،و كتب إليه رسالة معروفة،صه (1).

و في جش:عبد اللّه بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النضري،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه إليه،و قد ولي الأهواز من قبل المنصور (2).

و في كش:ما روي في أبي بجير عبد اللّه بن النجاشي:حدّثني محمّد ابن الحسن قال:حدّثني الحسن بن خرّزاذ،عن موسى بن القاسم البجلي، عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن عمّار السجستاني قال:زاملت أبا بجير عبد اللّه بن النجاشي.إلى أن قال:فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللّه عليه السلام،فقال له أبو بجير:جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم،و إنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من علي بن أبي طالب عليه السلام،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:

سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟فقال:نعم،سألت عنها عبد اللّه بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب و عظم عليه و قال لي:أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة،فقلت:أصلحك اللّه على ماذا عادينا الناس في علي عليه السلام؟ فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:و كيف قتلتهم يا أبا بجير؟قال:منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله،و منهم دعوته بالليل على بابه فإذاي.

ص: 248


1- الخلاصة:30/108،و قد ذكر نصّ الرسالة السيد محي الدين ابن زهرة الحلبي في كتابه: الأربعون حديثا:46 الحديث السادس،و ذكرها أيضا الشهيد الثاني في كتاب كشف الريبة:122 الحديث العاشر.
2- رجال النجاشي:555/213،و فيه:النصري.

خرج عليّ قتلته،و منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته،و قد استتر ذلك كلّه عليّ،فقال عليه السلام:يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شيء،و لكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى و تتصدّق بلحمها،و ليس عليك غير ذلك.إلى أن قال:فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير:يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد(ص)،و أنّ الذي كنت عليه باطل،و أنّ هذا صاحب الأمر (1).

و في تعق:في نسختي من الوجيزة:عبد اللّه بن النجاشي الكاهلي حسن كالصحيح (2).

و في التحرير بعد نقل مضمون ما في كش:أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر،لكن حسن بن خرّزاذ مطعون فيه (3).

و في الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال:كان النجاشي و هو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز و فارس،فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا و هو مؤمن يدين اللّه بطاعتك (4)،فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا،فكتب إليه:بسم اللّه الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك اللّه.

فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه و هو في مجلسه،فلمّا خلا ناوله (5)، فقبّله و وضعه على عينيه و قال:ما حاجتك؟قال:خراج عليّ في ديوانك، قال:كم هو؟قال:عشرة آلاف درهم،فدعا كاتبه و أمره بأدائها عنه ثمّ أخرجهب.

ص: 249


1- رجال الكشّي:634/342.
2- الوجيزة:1107/247،و فيها:عبد اللّه بن النجاشي ضعيف.و سيأتي التنبيه عليه.
3- التحرير الطاووسي:227/333.
4- في المصدر:و هو مؤمن يدين بطاعتك.
5- في المصدر:ناوله الكتاب.

منها،[و أمر] (1)أن يثبتها له لقابل،ثمّ قال له:سررتك؟فقال:نعم جعلت فداك،ثمّ أمر له بمركب و جارية و غلام و أمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له:هل سررتك؟فيقول:نعم،فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ،ثمّ قال:

احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي و ارفع إليّ حوائجك،قال:ففعل.

و خرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللّه عليه السلام فحدّثه بالحديث على جهته،فجعل يسرّ بما فعل،فقال الرجل:يا بن رسول اللّه(ص)كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟فقال:إي و اللّه لقد سرّ اللّه و رسوله (2).

أقول:و هذا جدّ النجاشي المشهور أحمد بن علي،و مرّ فيه أنّ الصادق عليه السلام كتب إليه رسالة (3)،انتهى (4).

أقول:ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه اللّه:حسن كالصحيح،لا يخفى أنّ فيها سقطا،و الذي في نسخ الوجيزة:و ابن النجاشي ضعيف.ثمّ بعد سطر:و ابن يحيى الكاهلي:حسن كالصحيح (5).لكن الظاهر أنّ المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي.و ممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس بكاهلي و لم يلقّب به أصلا؛و أيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا، فإنّ غاية ما ظهر من كش قوله بالإمامة،و لم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك،و لا من العلاّمة رحمه اللّه سوى ذكره في القسم الأوّل،فتأمّل.

و في الحاوي ذكره في الضعاف و قال:هذا هو سابع جدّ لأحمد بن8.

ص: 250


1- أثبتناه من المصدر.
2- الكافي 2:9/152.
3- رجال النجاشي:253/101.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.و:انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
5- الوجيزة:1113/248.

علي النجاشي صاحب الكتاب المعروف،و الرسالة المشار إليها رأيتها،و هي مشهورة (1)،انتهى.

1808-عبد اللّه النجاشي:

من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،صه (2)،ود (3).

و الذي في ظم:عبد اللّه بن النخّاس واقفي (4).

و لعلّ هذا هو الذي نقلاه،و في نسختنا أو نسختيهما سهو،و اللّه العالم.

و في تعق:في النقد أيضا:الذي وجدنا في رجاله:عبد اللّه النخّاس (5)(6).

أقول:كذا في نسختي من جخ في ظم:عبد اللّه النخّاس،فلاحظ.

1809-عبد اللّه بن النضر بن سمعان:

التميمي الخرقاني،كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما (7)، تعق (8).

1810-عبد اللّه النهدي:

أبو مسروق؛عن حمدويه أنّه فاضل،و يأتي في الكنى (9)،تعق (10).

ص: 251


1- حاوي الأقوال:1724/292.
2- الخلاصة:11/236.
3- رجال ابن داود:292/255،و فيه:عبد اللّه بن النجاشي،م،كش،واقفي.
4- رجال الشيخ:49/357.
5- نقد الرجال:259/209.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.
7- الأمالي:9/72،علل الشرائع:1/229.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.
9- عن رجال الكشّي:696/372،و فيه أنّه و ابنه الهيثم فاضلان.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.

قلت:و يأتي أيضا في ابنه هيثم بن أبي مسروق.

1811-عبد اللّه بن واقد اللحّام الكوفي:

و أخوه الحسن،ق (1).

و في تعق:قال جدّي:و يشتبه بابن أبي يعفور،فإنّ اسمه واقد،لكنّه مشتهر بالكنية و لم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات،و لو اشتبه فلا يضر، لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس (2)،انتهى (3).

أقول:يؤيّده أنّ في مشكا لم يجعل عبد اللّه بن واقد من المشترك.

1812-عبد اللّه بن الوضّاح:

ق (4).

و زاد صه:بتشديد الضاد المعجمة و الحاء المهملة أخيرا،أبو محمّد، كوفي،من الموالي،ثقة،صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا و عرف به (5).

و زاد جش(بعد حذف الترجمة):له كتب،علي بن الحسن الطاطري عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن وضّاح الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري، و سليمان بن داود (7).

ص: 252


1- رجال الشيخ:35/225،و في نسخة«ش»بدل و أخوه:أخوه.
2- روضة المتّقين:386/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.و:انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
4- ورد ذكره في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام:24/355.
5- الخلاصة:37/110.
6- رجال النجاشي:560/215،و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
7- هداية المحدّثين:106.

1813-عبد اللّه بن الوليد بن جميع:

القرشي الزهري الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1814-عبد اللّه بن الوليد السمّان:

بالسين المهملة و النون أخيرا،النخعي،مولى،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (2).

و زاد جش:له كتاب رواه عنه جماعة،منهم عبيس بن هشام (3).

و في ست:جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن الوليد السمّان الثقة،عنه عبيس بن هشام، و القاسم بن إسماعيل القرشي (5).

1815-عبد اللّه بن وهب الراسبي:

رأس الخوارج،ملعون،ي (6).

و زاد صه:بالراء و السين و الباء الموحّدة (7).

و زاد د:منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث (8).

ص: 253


1- رجال الشيخ:89/228.
2- الخلاصة:44/111.
3- رجال النجاشي:577/221.
4- الفهرست:453/105.
5- هداية المحدّثين:208.
6- رجال الشيخ:96/52.
7- الخلاصة:4/236،و لم يرد فيها:ملعون.
8- رجال ابن داود:293/255،و فيه بدل ميدغان:جدعان.و في الأنساب:44/6:هو راسب بن ميدغان،ذكر ذلك في هامشه نقلا عن اللباب.

1816-عبد اللّه بن هارون:

أبو محمّد الزبيري،يعرف بهذا،له كتاب في الإمامة،و هي رسالة إلى المأمون،جش (1).

أقول:ظاهر هذا كونه من مصنّفي الإماميّة و علمائهم كما هو ظاهر، و مضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا (2).

1817-عبد اللّه بن يحيى الحضرمي:

ي (3).و زاد صه:قال له علي عليه السلام يوم الجمل:أبشر يا ابن يحيى فإنّك و أباك من شرطة الخميس حقّا،لقد أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باسمك و اسم أبيك في شرطة الخميس،و اللّه سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله (4).

و في كش:روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي يوم الجمل.إلى آخر ما مرّ (5).

و في قي:قال أمير المؤمنين عليه السلام لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي.إلى آخره (6).

و فيه في الأولياء من أصحابه عليه السلام:أبو الرضا عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (7).

ص: 254


1- رجال النجاشي:574/220.
2- نقلا عن رجال النجاشي:74/220 و 575،و فيه أنّ الزبيريّين في أصحابنا ثلاثة،منهم عبد اللّه بن هارون.
3- رجال الشيخ:14/47،و فيه:عبد اللّه بن بحر الحضرمي،يكنى أبا الرضا.و في مجمع الرجال نقلا عنه:62/4:ابن يحيى.
4- الخلاصة:8/104.
5- رجال الكشّي:10/6.
6- رجال البرقي:3.
7- رجال البرقي:4.

و كذا في صه أيضا (1).

و في نهاية ابن الأثير:الخميس:الجيش،سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة و الساق و الميمنة و الميسرة و القلب.

و الشرطة:أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة (2).

و مرّ مدح الشرطة في الأصبغ و بشر بن عمرو (3)(4).

و في تعق:ذكر شيخنا البهائي رحمه اللّه أنّ الخميس العسكر،و سمّي به لانقسامه إلى الخمسة.ثمّ قال:و شرطة الخميس أعيانه من الشرط و هو العلامة،لأنّهم لهم علامة يعرفون بها؛أو من الشر و هو التهيّؤ،لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم،و قوله عليه السلام:إنّك و أباك من شرطة الخميس، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة.فهذه الرواية تشهد بتعديلهما (5).

1818-عبد اللّه بن يحيى.

أبو محمّد الكاهلي،عربي،أخو إسحاق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و كان عبد اللّه وجها عند أبي الحسن عليه السلام، و وصّى به علي بن يقطين فقال له:اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك على اللّه الجنّة،جش (6).

و زاد صه:و لم أجد ما ينافي مدحه رحمه اللّه (7).

ص: 255


1- الخلاصة:192،و فيها:الجرمي،و في النسخة الخطيّة منها:الحضرمي.
2- النهاية لابن الأثير:79/2،460.
3- في نسخة«م»:عمر.
4- نقلا عن رجال الكشّي:8/5،9.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
6- رجال النجاشي:580/221،و فيه و في الخلاصة:أضمن لك الجنّة.
7- الخلاصة:31/108.

و في ظم:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي (1).

و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن عبد اللّه ابن يحيى (2).

ثمّ فيه أيضا:عبد اللّه بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي،تزوّج أبو عبد اللّه عليه السلام بأمّه-أعني وهب بن وهب (3)-و كان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد،ضعيف لا يعوّل على ما ينفرد به؛أخبرنا بهذه الكتب جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن يحيى (4)،انتهى.

و المراد بالتضعيف وهب لا يحيى (5)كما لا يخفى.

و في كش:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن عيسى قال:زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلام قال لعلي:اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنّة (6).

حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى نحوه.و زاد:فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي (7).7.

ص: 256


1- رجال الشيخ:51/357.
2- الفهرست:440/102،و فيه:.عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. إلى آخره،و ذكر أيضا طريقا آخر ينتهي إلى محمّد بن أبي عمير عنه.
3- في المصدر:أعني أمّ وهب بن وهب.
4- الفهرست:460/105،و فيه بدل أخبرنا بهذه الكتب:أخبرنا بهذا الكتاب.
5- الصواب:لا ابن يحيى،كما هو الظاهر.
6- رجال الكشّي:749/401.
7- رجال الكشّي:841/447.

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أخطل الكاهلي،عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي قال:حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي:اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا.قال:

فبكيت،فقال لي:ما يبكيك؟قلت:جعلت فداك نعيت إليّ نفسي،قال:

أبشر فإنّك من شيعتنا و أنت إلى خير.

قال أخطل:فما لبث عبد اللّه بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات (1).

و في تعق:في نسختي من الوجيزة:ثقة (2)،و وصف العلاّمة في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة (3)،و حكم شه في شرح اللمعة عند ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير و هو فيها (4).

و في البلغة:قد ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة (5)فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح (6).

هذا،و يروي كتابه جماعة و منهم ابن أبي نصر و ابن أبي عمير (7)،و هو كثير الرواية،و مقبولها،و كلّ ذلك أمارة الجلالة بل الوثاقة.و ربما عدّ ضعيفات.

ص: 257


1- رجال الكشّي:842/448.
2- الوجيزة:1113/248،و فيها:حسن كالصحيح.
3- مختلف الشيعة:323/1 و 389،102/3.
4- الروضة البهيّة:42/2،الكافي 3:16/501 و التهذيب 4:297/104،و فيهما: عبد اللّه بن يحيى.
5- في المصدر:ستة.
6- البلغة:16/377،و فيها زيادة:و هو و هم.أي أنّ الحكم بصحّة رواياته و هم،لأنّه ليس في مصاف الثقات.
7- كما في طريقي الفهرست.

توهّما من عبارة ست،و هو كما ترى (1).

أقول:ما ذكره سلّمه اللّه عن الوجيزة،فيما يحضرني من نسختها:

حسن كالصحيح،فلاحظ.و ما مرّ عن ست من ذكر عبد اللّه بن يحيى ثانيا و أنّ له كتابا عن أبي البختري،الظاهر أنّه غير الكاهلي،و لذا جعل له في النقد ترجمة على حدة و إن احتمل الاتّحاد أيضا (2).

و في مشكا:ابن يحيى الكاهلي الممدوح،عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و صفوان بن يحيى،و علي ابن الحكم الكوفي الثقة،و زكريّا بن آدم،و محمّد بن زياد الثقة،و الحسن بن محبوب،و أخطل الكاهلي (3)،انتهى فتأمّل.

و زاد الطريحي:القاسم بن محمّد الجوهري (4).

و قال الكاظمي في حاشيته:لم أجد روايته عنه.

1819-عبد اللّه بن يقطر:

رضيعة عليه السلام،قتل بالكوفة،و كان رسوله عليه السلام،رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه،و يقال:بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي،سين (5).و نحوه صه (6).

ص: 258


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
2- نقد الرجال:280/210،281.
3- هداية المحدّثين:208،و فيها زيادة:و أحمد بن محمّد بن خالد.
4- جامع المقال:110.
5- رجال الشيخ:10/76،و فيه بدل فنكس:فتكسّر،و فيه أيضا:عبد الملك بن عمير النخعي.و في مجمع الرجال نقلا عنه:64/4،و فيه:فنكس،و:عبد الملك بن عمير اللخمي.
6- الخلاصة:9/104.

1820-عبد المؤمن بن القاسم بن قيس:

ابن قيس بن فهد الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة هو و أخوه،و هو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم،و قيس بن فهد صحابي؛يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد اللّه،كوفي،توفّي سنة سبع و أربعين و مائة و هو ابن إحدى و ثمانين سنة؛له كتاب يرويه جماعة،منهم سفيان بن إبراهيم بن يزيد (1)الحارثي،جش (2).

صه إلى قوله:ابن القاسم،إلاّ ابن القاسم أوّلا (3).و كأنّه سقط من قلمه أوّلا،أو من نسختنا.

و في ين:عبد المؤمن (4).

و زاد ست:ابن القاسم له كتاب،عمارة بن زياد له كتاب؛رواهما حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عن أبي إسحاق الخزّاز (5)،عنهما (6).

أقول:ما ذكره رحمه اللّه من سقوط ابن القاسم،هو ساقط في نسختنا من صه،و كذا في نسخة الحاوي (7)و نسخة النقد أيضا،فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.

و في النقد:في د:عبد المؤمن بن أبي القاسم،و كأنّ لفظ أبي زائد (8)

ص: 259


1- في المصدر:مرثد.
2- رجال النجاشي:655/249،و فيه و في الخلاصة:بدل فهد:قهد،في الموضعين.
3- الخلاصة:14/131.
4- رجال الشيخ:34/99.
5- في نسخة«م»:الخرّاز.
6- الفهرست:556/122 و 557،و فيه:رواهما جميعا حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز،عنهما.
7- حاوي الأقوال:462/122.
8- في نسخة«ش»:زائدة.

في الكلام (1).

قلت:لم أجده في نسختي من د إلاّ ابن القاسم (2)،فلاحظ.

و في مشكا:ابن القاسم الثقة،سفيان بن إبراهيم عنه(جش،إبراهيم ابن سليمان الخزّاز ست) (3).و من عداه لا أصل له و لا كتاب،فلا إشكال (4)، انتهى.

أقول:لاحظ ست و تأمّل.

1821-عبد الملك الأحول:

هو ابن عمرو.و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

1822-عبد الملك بن أعين:

قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف.قال كش:يكنّى أبا الضريس،و روى ترحّم الصادق عليه السلام عليه،ثمّ روى أنّ الصادق عليه السلام قال له:لم سمّيت ابنك ضريسا؟فقال له:لم سمّاك أبوك جعفرا؟ و روى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق عليه السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه،صه (5).

و قال شه:الروايات التي ذكرها كش في المدح و الترحّم و الذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم،فأمره على الجهالة بالحال (6)،انتهى.

ص: 260


1- نقد الرجال:4/210.
2- رجال ابن داود:979/132.
3- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الخلاصة:5/115.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و لا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار،و هذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا؛و في طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادق عليه السلام زار قبره من غير حوالة على رواية (1)،و فيه تلميح بالثناء عليه.

و في كش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه (2).

و فيه أيضا:حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن أبي نصر،عن الحسن بن موسى،عن زرارة قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين،فقال:مات؟!قيل:نعم،فقال:لا،و لكن صلّى هنيئة هاهنا،و رفع (3)يده و دعا له و اجتهد في الدعاء و ترحّم عليه (4).

علي بن الحسن،عن علي بن أسباط،عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين،عن ابن بكير،عن زرارة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام بعد موت عبد الملك بن أعين:اللّهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة.ثمّ قال عليه السلام:أما رأيته؟-يعني في النوم-؟فتذكّرت فقلت:لا،فقال:

سبحان اللّه أين (5)مثل أبي الضريس لم يأت بعد (6)؟! حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن علي بن عطيّة5.

ص: 261


1- الفقيه-المشيخة-:97/4.
2- رجال الكشّي:270/161،271،و فيه أنّه كان مستقيما و من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و مات في زمن أبي عبد اللّه عليه السلام.
3- في المصدر بدل قوله:فقال مات قيل.إلى آخره:فقلت:مات،قال:مات!قلت: نعم،قال:فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه،قلت:نعم،فقال:لا و لكن نصلّي عليه هاهنا،و رفع.إلى آخره.نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.
4- رجال الكشّي:300/175.
5- أين،وردت في المصدر في نسخة بدل.
6- رجال الكشّي:301/175.

قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لعبد الملك:كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال (1):كيف سمّاك أبوك جعفرا؟فقال:إنّ جعفرا نهر في الجنّة،و ضريس اسم شيطان (2).

و في التهذيب:علي بن الحسين،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسين بن موسى،عن جعفر بن موسى (3)قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين،فقلت:مات،فقال:مات؟!قلت:نعم،قال:

فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه،قلت:نعم،فقال:لا،و لكن نصلّي عليه هاهنا،فرفع يديه يدعو و اجتهد في الدعاء و ترحّم عليه (4).

و في تعق:في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحيم القصير قال:كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله عن الإيمان ما هو،فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين:سألت رحمك اللّه.الحديث (5).

و مرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة (6).

و في الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي،عن عبد الملك بنا.

ص: 262


1- في نسخة«ش»:قال.
2- رجال الكشّي:302/176.
3- في المصدر:عن جعفر بن عيسى.
4- التهذيب 3:472/202.نقول:وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد اللّه بن أعين،و تقدّم الكلام حولها في ترجمته،فراجع.
5- الكافي 2:1/23.
6- عن رجال الكشّي:353/201،و الذي فيه:أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة. و تقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

أعين قال:قمت من عند أبي جعفر عليه السلام فاعتمدت على يدي فبكيت،فقال:مالك؟قلت:كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر و بي قوّة،فقال:

أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا و أنتم آمنون في بيوتكم،إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا،و جعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها،و كنتم قوّام الأرض و خزّانها (1)(2).

أقول:مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و ما مضى عن كش من قوله:فقال:لا و لكن صلّى هنيئة هاهنا،لا يخفى خلله،و الظاهر أنّ في المقام سقطا،يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب،فلاحظ.

و في مشكا:ابن أعين،عنه يونس بن عبد الرحمن،و حريز (5).

1823-عبد الملك بن جريج:

من رجال العامّة،صه (6).

و في كش ذكره مع جماعة ثمّ قال:هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة (7).

و في تعق:في باب ما أحلّ اللّه من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال:سألت الصادق عليه السلام عن المتعة،فقال:الق عبد الملك بن

ص: 263


1- الكافي 8:449/294.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
3- رسالة أبي غالب الزراري:129.
4- الوجيزة:1118/248.
5- هداية المحدّثين:107.
6- الخلاصة:3/240.
7- رجال الكشّي:733/390،و فيه:جريح.

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما.فأتيته و أملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها.إلى أن قال:فأتيت بالكتاب أبا عبد اللّه عليه السلام فعرضته عليه،فقال:صدق و أقرّ به (1).

و يظهر منه كونه من الشيعة و من ثقاتهم و معتمديهم.

نعم،في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال:كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي،فقال له عليه السلام:ما عندك في المتعة؟قال:حدّثني أبوك عن جابر بن عبد اللّه.

إلى آخره (2).

و ربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش.و يحتمل كونه من الزيديّة،لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد و عبّاد بن صهيب و قال:هؤلاء من رجال العامّة (3).

أقول:قال المقدّس التقي:يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

و الظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه،و هو عجيب منه رحمه اللّه ثمّ منه سلّمه اللّه،فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس،و الرواية أيضا تنادي بذلك،و حلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها،بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا و كان الخلاف فيها بينهم معروفا،إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم،بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة،فلاحظ؛مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمره عليه السلام الراوي بالذهاب إليه و السؤال عنه معنى،لأنّ الشيعة لا تختلف في5.

ص: 264


1- الكافي 5:6/541 باب أنّهنّ بمنزلة الإماء و ليست من الأربع،بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.
2- التهذيب 7:1051/241،و فيه:بسنده عن الحسن بن يزيد.
3- تعليقه الوحيد البهبهاني:215.

حلّيتها،و تجعلها من ضروريات مذهبها،بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها،و فيهم من يقرّ بها،ألا ترى إلى قوله عليه السلام:صدق و أقرّ به،فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

و قد عدّ السيّد المرتضى رضي اللّه عنه في الانتصار و قبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة،و عدّا منهم عبد الملك بن جريج (1)،فلاحظ.

و بعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عن تعق من قوله:يظهر من الكافي.إلى آخره من غير ملاحظة الرواية،أو لاحظها و لم يحسن النظر فيها،فقال:ربما يظهر من باب المتعة من الكافي (2)تشيّعه.و هو غفلة منه سلّمه اللّه كما نبّهناك،إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة، فتتبّع.

و رأيت بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا:و في الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

و بعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّه رحمه اللّه أيضا غفل.

هذا،و في مخهب:عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي،صاحب التصانيف،حدّث عن أبيه و مجاهد يسيرا، و عطاء بن أبي رياح فأكثر.ثمّ قال:و روى عنه السفيانان و مسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم،ثمّ قال:و قال جرير:كان ابن جريج يرى المتعة، تزوّج ستّين امرأة.إلى آخر كلامه عليه ما عليه (3).ح.

ص: 265


1- الانتصار:109،خلاصة الإيجاز في المتعة-مصنّفات الشيخ المفيد-:21/6.
2- من الكافي،لم ترد في نسخة«م».
3- انظر تذكرة الحفّاظ 1:164/169،و فيها بدل ابن رياح:ابن رباح.

1824-عبد الملك بن حكيم الخثعمي:

كوفي،ثقة،عين،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،صه (1)،جش (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة، عن ابن فضّال،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن عمّه عبد الملك بن حكيم (3).

أقول:في مشكا:ابن حكيم الثقة،جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم (4).

1825-عبد الملك بن سعيد:

ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين،صه (5).

جش في أخيه عبد اللّه (6).

أقول:ظاهر صه أنّ المعمّر عبد الملك،و قال الشيخ محمّد:الظاهر أنّه عبد اللّه لا عبد الملك كما يستفاد من جش في عبد اللّه،و مثله في الحاوي (7).

1826-عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح:

الأموي مولاهم مكّي،ق (8).و لعلّه ابن جريج السابق.

ص: 266


1- الخلاصة:2/115،و فيها:ابن الحكم،و في النسخة الخطيّة منها:ابن حكيم.
2- رجال النجاشي:636/239.
3- الفهرست:484/110.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الخلاصة:3/115.
6- رجال النجاشي:565/217.
7- حاوي الأقوال:399/109.
8- رجال الشيخ:162/233.

أقول:هو كذلك،فلاحظ.

1827-عبد الملك بن عبد اللّه الكوفي:

المقرئ،أسند عنه،ق (1).

ثمّ فيه:عبد الملك بن عبد اللّه القمّي (2).

و في صه:عبد الملك بن عبد اللّه،روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادق عليه السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان (3)، انتهى.و هو محتمل لكلّ منهما.

1828-عبد الملك بن عتبة الهاشمي:

اللهبي،صليب (4)،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ليس له كتاب.و الكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة (5)النخعي،صيرفي كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.له هذا الكتاب،يرويه عنه جماعة،الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه،جش (6).

و في صه:ابن عتبة-بالتاء-النخعي الصيرفي،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي،و ليس الكتاب له بل للنخعي.و هذا الهاشمي ليس

ص: 267


1- رجال الشيخ:178/234،و فيه:المنقري،و في مجمع الرجال:104/4 نقلا عنه: المقرئ.
2- رجال الشيخ:173/234.
3- الخلاصة:8/115.
4- في نسخة«ش»:صهيب.
5- هو لعبد الملك بن عتبة،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:635/239.

له كتاب،و كان يروي عن الباقر و الصادق عليهما السلام (1).

و في ست:ابن عتبة الهاشمي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (2).

و في ق:عبد الملك (3)بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي (4).

ثمّ فيهم:ابن عتبة الصيرفي الكوفي،روى عن أبي الحسن عليه السلام أيضا (5).

أقول:ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان:النخعي الصيرفي ثقة،و الهاشمي اللهبي مجهول-كما في الوجيزة و الحاوي (6)-إلاّ أنّه عند الشيخ و جش إمامي،و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا:ابن عتبة مشترك بين ثقتين:الهاشمي،عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس،و الحسن بن محمّد بن سماعة.و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

و الصيرفي،عنه علي بن الحكم الثقة.و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و حيث لا تمييز فلا إشكال،لما عرفت (7)،انتهى.فتدبّر جدّا.9.

ص: 268


1- الخلاصة:1/114.
2- الفهرست:485/110.
3- في نسخ الكتاب:ابن عبد الملك.
4- رجال الشيخ:169/233.
5- رجال الشيخ:170/234،و فيه زيادة:له كتاب.
6- الوجيزة:1121/249 و 1122،حاوي الأقوال:429/116 و 1751/296.
7- هداية المحدّثين:209.

1829-عبد الملك بن عطاء:

مرّ عن كش في أخيه عبد اللّه (1).و في صه أيضا نحو ما مرّ (2).

أقول:الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

و في التحرير أنّ عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء (3)من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (4).

و هو كلام نصر كما سبق في أخيه،إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد و الاعتداد،و لذا جعله في الوجيزة ممدوحا (5).

1830-عبد الملك بن عمرو:

روى كش،عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح،عن عبد الملك بن عمرو قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك-أو قال:أدعو لدابّتك-، صه (6).

و عن شه:السند صحيح لكنّه ينتهي إليه (7)،فهو شهادة لنفسه،و مع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح،فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه (8).

و في ق:عبد الملك بن عمرو الأحول،عربي كوفي،روى عنهما (9).

ص: 269


1- رجال الكشّي:385/215.
2- الخلاصة:6/115.
3- في نسخة«ش»:كلّهم نجباء.
4- التحرير الطاووسي:217/321 و 218.
5- الوجيزة:1123/249.
6- الخلاصة:7/115.
7- في المصدر بدل إليه:إلى الممدوح.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.
9- رجال الشيخ:714/266،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.

و في كش ما ذكر (1).

و في تعق:قال شيخنا البهائي رحمه اللّه:حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته (2).

قلت:و كذا في كفّارة النذر منه (3)،و كذا ولده في الشرح (4)،و الشهيد في الدروس (5).

و قال شه في المسالك:الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك،و هي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا (6)، انتهى.كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

و في رواية ابن أبي عمير و لو بواسطة(جميل عنه إشعار بوثاقته،و كذا في رواية صفوان و لو بواسطة) (7)مثل أبان (8)،و هو كثير الرواية،و مقبولها،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

و أمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا:أنّ ذكر المشايخ إيّاها و اعتناءهم بها و ضبطها و تدوينها و نقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم،سيّما و أنّ الراوي لها (9)ابن أبي عمير،و هي إليه صحيحة، فتدبّر (10).5.

ص: 270


1- رجال الكشّي:730/389،و فيه:.إنّي لأدعو اللّه لك.
2- الحبل المتين:235،مختلف الشيعة:173/2.
3- مختلف الشيعة:664 حجري.
4- إيضاح الفوائد:78/4.
5- الدروس الشرعية:177/2.
6- مسالك الأفهام:70/2،و فيه:و هي صحّة إضافيّة.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- التهذيب 1:470/164.
9- لها،لم ترد في نسخة«ش».
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:215.

أقول:في الوجيزة:ممدوح (1).و في التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عن صه و لم يقدح أيضا (2)،فتأمّل.

و في مشكا:ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه (3)،عنه جميل بن صالح،و الحكم بن مسكين (4).

1831-عبد الملك بن عنترة الشيباني:

له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه، ست (5).

و في تعق:هو ابن هارون الآتي (6).

أقول:في الوسيط:لعلّه هو (7).

و في مشكا:ابن عنترة،عنه محمّد بن خالد (8).

1832-عبد الملك بن عيسى المدني:

أسند عنه،ق (9).

ص: 271


1- الوجيزة:1124/249.
2- التحرير الطاووسي:295/415.
3- الفقيه-المشيخة-:104/4.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الفهرست:481/110،و فيه:له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
7- الوسيط:150.
8- هداية المحدّثين:107.
9- رجال الشيخ:175/234.

1833-عبد الملك بن المختار:

ابن منيح الثقفي الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1834-عبد الملك بن منذر:

بالنون قبل الذال المعجمة،العمّي،بصري،ضعيف صه (2)،جش إلاّ الترجمة (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن منذر،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (5).

1835-عبد الملك بن مهران الشامي:

أسند عنه،ق (6).

1836-عبد الملك بن الوضّاح العنزي:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

1837-عبد الملك بن الوليد:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (8)،جش (9).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن إبراهيم

ص: 272


1- رجال الشيخ:174/234،و فيه:منيخ.
2- الخلاصة:2/240.
3- رجال النجاشي:639/240.
4- الفهرست:482/110.
5- هداية المحدّثين:107.
6- رجال الشيخ:179/234.
7- رجال الشيخ:176/234.
8- الخلاصة:4/115.
9- رجال النجاشي:638/240.

ابن سليمان،عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد.

أقول:في مشكا:ابن الوليد الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان (2).

1838-عبد الملك بن هارون بن عنترة:

الشيباني،كوفي،ثقة،عين،روى عن أصحابنا و رووا عنه،و لم يكن متحقّقا بأمرنا،صه (3).

و زاد جش:له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي (4).

و في ست:ابن عنترة (5).و تقدّم.

و في تعق:مرّ في صيفي بن فسيل ذكره (6).

و في الوجيزة و البلغة:ثقة (7)،و لا يخلو من شيء بعد ملاحظة قوله:لم يكن متحقّقا،سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارة جش من زيادة:

بأمرنا (8)(9).

أقول:كلمة بأمرنا كانت (10)ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر،و النسخ،متّفقة على وجودها.

و في مشكا:ابن هارون بن عنترة،أحمد ابن أبي عبد اللّه عن أبيه

ص: 273


1- الفهرست:483/110.
2- هداية المحدّثين:108.
3- الخلاصة:1/239.
4- رجال النجاشي:637/240.
5- الفهرست:481/110.
6- عن رجال البرقي:5،و فيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.
7- الوجيزة:1130/249،البلغة:18/377.
8- نقد الرجال:26/212.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
10- كانت،لم ترد في نسخة«م».

عنه (1).

1839-عبد الملك بن يحيى القرشي:

الكوفي،أسند عنه،ق (2)

1840-عبد النور بن عبد اللّه بن سنان:

الأسدي الكوفي،دخل البصرة،أسند عنه،صه (3)،ق (4).

أقول:في الحاوي:ضمير عنه في صه لا مرجع له بحسب الظاهر، و كان عليه أن يقول:من رجال الصادق عليه السلام أسند عنه،كما هو القاعدة (5)،انتهى.و يأتي ما فيه في يحيى بن سعيد (6).

1841-عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس:

الموصلي،أخو عبد العزيز،يكنّى أبا القاسم،سمع منه التلعكبري سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و ذكر أنّه كان ثقة،صه (7)،لم (8).

1842-عبد الواحد بن عمر بن محمّد:

ابن أبي هاشم،يكنّى أبا طاهر المقرئ،عامّي المذهب،له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنين عليه السلام،صه (9).

ص: 274


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:177/234.
3- الخلاصة:4/243،و فيها و في رجال الشيخ زيادة:لم يعرفه علي بن الحسن.
4- رجال الشيخ:256/239.
5- حاوي الأقوال:1851/306.
6- فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمة قدّس سرّه إنّما يتم بناء على قراءة«أسند»بصيغة المعلوم،إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة،فلعلّه رحمه اللّه قرأها بصيغة المجهول،و عليه فلا اعتراض عليه.و سبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.
7- الخلاصة:1/128.
8- رجال الشيخ:27/481.
9- الخلاصة:10/244،و فيها زيادة:و كان قارئا،غلام مجاهد.و بدل فيه قراءة.في قراءة.

و نحوه جش (1)،و ست.

و زاد:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عنه (2).

1843-عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس:

العطّار النيسابوري،حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه (3)،و قد أكثر من الرواية عنه،و كثيرا ما يذكره مترضّيا (4)،و في النقد عدّه من مشايخه (5)،تعق (6).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه في خاتمة قسم الثقات-و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر- و قال:هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال،و هو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة،و هو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم (7)،و قد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة (8)،و تبعه شه محتجّا بذلك (9)و بكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك،فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه (10)(11)،

ص: 275


1- رجال النجاشي:651/247.
2- الفهرست:551/122.
3- الوجيزة:227/392،الفقيه-المشيخة-:136/4.
4- التوحيد:4/242،6/269،16/416؛عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/121.
5- نقد الرجال:7/213.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
7- الفقيه 3:1128/238.
8- تحرير الأحكام:110/2.
9- أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.
10- مسالك الأفهام:23/2.
11- حاوي الأقوال:708/172.

انتهى.

و قال في المدارك في المسألة المذكورة:عبد الواحد بن عبدوس و إن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث (1).

و قال المقدّس التقي:ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون (2)، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر،ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ (3)،فهو توثيق له.و يظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون (4)،و يذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته (5)،انتهى.

قوله رحمه اللّه:فهو توثيق،فيه ما فيه؛بل لا يظهر من قوله:أصحّ، مدح له مطلقا،فتأمّل.ح.

ص: 276


1- مدارك الأحكام:84/6.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/121.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/127.
4- قال رحمه اللّه في العيون في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المنثورة 2: 45/21 بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد اللّه المسمعي:كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه سيّء الرأي في محمّد بن عبد اللّه المسمعي راوي هذا الحديث،و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.
5- قال في الفقيه 2:241/55:و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه،فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه كان لا يصحّحه و يقول:إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة.و كلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس اللّه روحه و لم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

1844-عبدوس بن إبراهيم:

بغدادي،جش (1).

و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (2).

1845-عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي:

الكوفي،ق (3).

و في تعق:في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (4)(5).

1846-عبد الوهّاب الماداري:

أبو محمّد،له كتاب في الغيبة،جش (6).

و في د:المادراي (7).و اللّه العالم.

أقول:في نسختين (8)من جش:المادراي كما في د:و الذي نقله في النقد:المادراني (9)،و في الحاشية:الماداري (10).

و في ضح:عبد الوهّاب المارداني:بالراء و الدال المهملتين (11).

ص: 277


1- رجال النجاشي:823/302.
2- الفهرست:548/121.
3- رجال الشيخ:250/238.
4- التهذيب 5:1547/444.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
6- رجال النجاشي:652/247،و فيه:المادرائي.
7- رجال ابن داود:981/132،و فيه:المادرائي.
8- في نسخة«ش»:نسختي.
9- نقد الرجال:6/213.و في نسخة«م»:الماذراني.
10- في نسخة«ش»:المادراي.
11- إيضاح الاشتباه:495/245.

1847-عبيد بن التيهان:

ي (1).و لعلّه أبو الهيثم،و يأتي في الكنى إن شاء اللّه.

و في تعق:هو أخوه،قتل معه بصفّين،و اسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء اللّه (2)(3).

1848-عبيد بن الجعد:

ي (4).و في تعق:الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد و سالم،و مرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات و عيونهم (5)،و مرّ في سالم مدحه (6)،فلاحظ (7).

1849-عبيد بن الحسن:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (8).

و زاد جش:له كتاب،أخبرني أبو عبد اللّه بن شاذان،عن علي بن حاتم،عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد اللّه بن الحسن عنه (9).

أقول:يظهر من هذا أنّه يقال له:عبيد،و عبيد اللّه.

ص: 278


1- رجال الشيخ:2/46.
2- راجع مجالس المؤمنين:224/1،و الاستيعاب:437/2 و 200/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
4- رجال الشيخ:21/48.
5- رجال النجاشي:447/169.
6- الخلاصة:193 عن رجال البرقي:5 أنّ سالم و عبيدة و زياد بنو-أبي-الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
8- الخلاصة:2/127.
9- رجال النجاشي:619/234،و فيه بعد قليل الحديث زيادة:و هو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرني.

و في مشكا:ابن الحسن الثقة،عنه القاسم بن محمّد بن الحسين، و البرقي (1).

1850-عبيد بن زرارة بن أعين:

الشيباني،ق (2).

و زاد صه:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة،عين،لا لبس فيه و لا شك (3).

و زاد جش:عنه حمّاد بن عثمان (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عن عبيد (5)،انتهى.

و قد يقال له عبيد اللّه كما يأتي،و قيل بمغايرتهما،و فيه نظر.

و في قي:عبيد اللّه بن زرارة بن أعين،و كان عبيد أحول (6).و هذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

و في تعق:يظهر من ست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن زرارة الثقة،عنه حمّاد بن عثمان،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و أبان بن عثمان،و عبد الرحمن بن الحجّاج،و القاسم بن عروة،و الحسن بن علي بن فضّال،و علي بن رئاب،و الحكم بن مسكين

ص: 279


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:266/240،و فيه زيادة:مولى كوفي.
3- الخلاصة:1/127،و فيها زيادة:و كان أحول.
4- رجال النجاشي:618/233.
5- الفهرست:468/107.
6- رجال البرقي:23.
7- الفهرست:312/74،حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا:و كان أحول.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:216 ترجمة عبيد اللّه بن زرارة،إلاّ أنّه باختلاف.

الثقفي،و الضحّاك بن زيد،و القاسم بن زيد،و القاسم بن سليمان،و ابن بكير (1).

1851-عبيد بن عبد:

يكنّى أبا عبد اللّه الجدلي،و قيل:إنّه كان تحت راية المختار،ي (2)، صه مع الترجمة (3).

و في قي في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام (4)،و كذا في خواصّه عليه السلام من مضر (5):أبو عبد اللّه الجدلي.و نقله صه (6).و يأتي في الكنى إن شاء اللّه (7).

أقول:في مشكا:ابن عبد أبو عبد اللّه الجدلي،عنه أبو داود (8).

1852-عبيد بن كثير:

ابن محمّد-و قيل:عبيد بن محمّد بن كثير-ابن عبد الواحد بن عبد اللّه ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي،و اسم الوحيد (9):

عامر بن كعب بن كلاب؛و عبد اللّه بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام،و كان يكنّى أبا المحجل، و كان عندهما وجيها مقدّما.و عبيد كوفي،طعن أصحابنا عليه،و ذكروا أنّه

ص: 280


1- هداية المحدّثين:108،و لم يرد فيها القاسم بن زيد.
2- رجال الشيخ:13/47.
3- الخلاصة:3/127.
4- رجال البرقي:4.
5- رجال البرقي:5.
6- الخلاصة:192،193.
7- ذكر فيه عن تقريب ابن حجر 2:32/445 أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد،ثقة، رمي بالتشيّع.
8- هداية المحدّثين:108.
9- في نسخة«ش»:الوجدي،و اسم الوجد.

يضع الحديث،جش (1).و قريب منه صه (2).

أقول:في مشكا:ابن كثير العامري،عنه عبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي.و هو عن زين العابدين و الباقر عليهما السلام (3).

1853-عبيد بن نضلة:

له ذكر في يحيى بن وثاب (4).

1854-عبيد اللّه بن أبي رافع:

كاتب أمير المؤمنين عليه السلام،صه (5)،ي (6).

و زاد ست:له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا به أحمد ابن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين (7)بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي قال:حدّثنا علي بن القاسم الكندي،عن محمّد

ص: 281


1- رجال النجاشي:620/234.
2- الخلاصة:16/245.
3- هداية المحدّثين:108. و لا يخفى ما في قوله:و هو عن زين العابدين و الباقر عليهما السلام من الاشتباه،حيث إنّ الراوي عنهما-و كما هو واضح من النجاشي-جدّ جدّه:عبد اللّه بن شريك.و فيه أيضا أنّ عبيد توفّي سنة أربع و تسعين و مائتين.فكيف يروي عن الإمامين عليهما السلام؟!
4- ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام:24/48 قائلا:الخزاعي،قال ابن الأعمش لأبيه:على من قرأت؟قال:على يحيى بن وثاب،و قرأ يحيى بن وثاب على عبيد ابن نضلة،كان يقرأ كلّ يوم آية ففرغ من القرآن في سبع و أربعين سنة،و يحيى بن وثاب كان مستقيما.
5- الخلاصة:1/112.
6- رجال الشيخ:17/47.
7- في نسخة«م»:الحسن.

ابن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن أبيه،عن جدّه،عن علي عليه السلام،و ذكر الكتاب بطوله.و له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل و صفّين و النهروان (1)من الصحابة (2).

و في قي:في خواصّه عليه السلام من مضر عبيد اللّه بن أبي رافع كاتب علي عليه السلام (3).

و فيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع (4)عبد اللّه (5)،و لعلّه سهو.

أقول:في آخر الباب الأوّل من صه:في خواصّه عليه السلام من مضر:عبد اللّه بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام.

و قول الميرزا:فيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع،لا يخفى أنّه في صه في هذا الموضع عبيد اللّه لا عبد اللّه،لأنّه بعد انتهاء باب عبد اللّه قال:الباب الثالث عبيد اللّه ثلاثة رجال،ثمّ ذكره في أوّلهم.

نعم،في آخر الباب الأوّل على ما في نسختي عبد اللّه كما ذكرنا، و الظاهر أنّ الاشتباه من الناسخ،و يؤيّده أنّ في النقد لم ينسبه إليه إلاّ مصغّرا (6).

و في مشكا:ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام،عنه ابنه4.

ص: 282


1- في النسخ:النهر،و ما أثبتناه من المصدر.
2- الفهرست:466/107.
3- رجال البرقي:4.
4- الظاهر أنّ مراد الميرزا من هذا الموضع في الخلاصة هو ما ذكره العلاّمة في آخر الباب الأوّل منها نقلا عن البرقي في سرد أسماء أولياء علي عليه السلام و أصحابه لا ما نقل عنه في أوّل هذه الترجمة،و بذلك يندفع اعتراض المصنّف قدّس سرّه الآتي على الميرزا.
5- الخلاصة:192.
6- نقد الرجال:1/214.

محمّد بن عبيد اللّه (1).

1855-عبيد اللّه بن أبي زيد أحمد:

ابن يعقوب،مضى مكبّرا.

1856-عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه:

ابن محمّد بن يعقوب،مرّ عن لم في عبد اللّه بن أبي زيد (2).

1857-عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك:

مضى مكبّرا.

1858-عبيد اللّه بن بابويه:

غير مذكور في الكتابين؛و هو عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست الآتي ذكره.

قال في الفهرست المذكور:الشيخ الوالد موفّق الدين أبو القاسم عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري،فقيه ثقة من أصحابنا،قرأ على والده الشيخ الإمام شمس الإسلام حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع و قراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي و الشيخ سالار و الشيخ ابن البرّاج و السيّد حمزة رحمهم اللّه جميعا (3)،انتهى.

و قال المحقّق البحراني في رسالته التي كتبها في تعداد أولاد بابويه في ترجمة سعد بن بابويه:وقع إليّ مجلّد عتيق من كتاب الخلاف قد قرأه الشيخ سعد المذكور على الشيخ الثقة عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست قدّس اللّه روحيهما،و في ظهر (4)

ص: 283


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:31/481.
3- فهرست منتجب الدين:228/111.
4- في المصدر:ظهره.

الإجازة بخطّه.ثمّ ذكرها إلى آخرها (1).

1859-عبيد اللّه بن الحسن:

غير مذكور في الكتابين.و مضى في عبيد بن الحسن (2).

1860-عبيد اللّه الرافقي:

بالراء فقط أو مع الميم قبلها أو بالواو و تقديم القاف على الفاء، للصدوق طريق إليه (3)،و حسّنه خالي لذلك (4).و يروي عنه أبو أحمد محمّد ابن زياد الأزدي-أي ابن أبي عمير-،و فيها إشعار بوثاقته،تعق (5).

أقول:ذكره (6)جدّه المقدّس التقي رحمه اللّه في حواشي النقد (7):

المرافقي بالميم قبل الراء،و قال:له كتاب رواه عنه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن أبي عمير عنه (8).

1861-عبيد اللّه بن رباط:

مضى مكبّرا:

1862-عبيد اللّه بن زرارة:

مضى في عبيد:

أقول:في مشكا:ابن زرارة،عنه عبد العزيز العبدي كما في

ص: 284


1- فهرست آل بابويه و علماء البحرين:38.
2- يظهر فيه من رجال النجاشي:619/234 أنّهما واحد.
3- الفقيه-المشيخة-:19/4 بسنده عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي عنه.و الوارد فيه: المرافقي.
4- لم يرد في نسختنا المطبوعة من الوجيزة،و ورد في النسخة الخطيّة منها:74.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.
6- في نسخة«ش»:و ذكره.
7- في حواشي النقد،لم ترد في نسخة«م».
8- حاشية التقي المجلسي على النقد:141.

الفقيه (1)،و القاسم بن سليمان،و أبان بن عثمان.

و قد يوجد في أسانيد الشيخ رواية جعفر بن بشير عن عبيد[اللّه] (2)بن زرارة (3)،و الظاهر أنّه سهو،لبعد تلاقيهما،و الواسطة حمّاد بن عثمان (4).

1863-عبيد اللّه بن زياد:

أبو عبد الرحمن الهرّاء الهمداني الكوفي،أسند عنه،ق (5).

1864-عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب:

لحق بمعاوية،ن (6).

و في كش:ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه قال:إنّ الحسن عليه السلام لمّا قتل أبوه (7)خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر (8)،و حاربه ستّة أشهر،و كان الحسن عليه السلام جعل ابن عمه عبيد اللّه بن العبّاس على مقدّمته،فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم،فمرّ بالراية و لحق بمعاوية،و بقي العسكر بلا قائد و لا رئيس،فقام قيس بن سعد

ص: 285


1- الفقيه 4:310/94،و فيه:عبيد بن زرارة.
2- أثبتناه من المصدر.
3- وردت رواية جعفر بن بشير في التهذيب 2:962/243 عن عبيد عن أبيه.
4- هداية المحدّثين:108.
5- رجال الشيخ:106/229.
6- رجال الشيخ:5/69.
7- في المصدر زيادة:عليه السلام.
8- في النسخة المطبوعة من المصدر:مسكن،و في هامشها عن نسخ الكتاب:كسكر. و الظاهر صحّة مسكن،لأنّه موضع قريب من أوانا على نهر دجيل. و قال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين:64:ثمّ إنّ معاوية وافى حتّى نزل قرية يقال لها الحبوبيّة بمسكن،فأقبل عبد(عبيد)اللّه بن العبّاس حتّى نزل بإزائه. إمّا كسكر:و قصبتها واسط بين الكوفة و البصرة.معجم البلدان:461/4،مراصد الاطلاع:1165/3.

ابن عبادة فخطب الناس و قال:أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد اللّه هذا لكذا و كذا (1)،فإنّ هذا و أباه لم يأتيا بخير قطّ.و قام بأمر الناس (2).

1865-عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان:

الواسطي،ضعيف،صه (3).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (4).

و في ست:له كتاب،رواه لنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه الدهقان،عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (6).

1866-عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة:

الحلبي،مولى بني تيم اللات بن ثعلبة،أبو علي،كوفي،كان يتّجر هو و أبوه و إخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب،و آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا،و روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن و الحسين عليهما السلام،و كانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون؛و كان عبيد اللّه كبيرهم و وجههم،و صنّف الكتاب المنسوب إليه و عرضه على أبي عبد اللّه عليه السلام و صحّحه،قال عند قراءته:أ ترى لهؤلاء مثل هذا،جش (7).

ص: 286


1- في المصدر:ذهاب هذا(عبيد اللّه هذا خ ل)لكذا و كذا.
2- رجال الكشّي:179/112.
3- الخلاصة:15/245.
4- رجال النجاشي:614/231.
5- الفهرست:467/107.
6- هداية المحدّثين:209.
7- رجال النجاشي:612/230.

و نحوه صه،و فيها:بني تيم اللّه (1).

و في ست:له كتاب مصنّف معمول عليه،و قيل:إنّه عرض على الصادق عليه السلام فاستحسنه (2)و قال:ليس لهؤلاء-يعني المخالفين- مثله (3)؛أخبرنا أبو عبد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن جميعا،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى الأشعري،عن محمّد ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عنه (4).

و في قي:مولى ثقة صحيح،له كتاب،و هو أوّل ما صنّفه الشيعة (5).

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي شعبة (6)،عنه حمّاد بن عثمان (7)، و معاوية بن عمّار،و أخوه محمّد بن علي،و عبد اللّه بن مسكان.

و في سند هذه صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير، عن حمّاد،عن الحلبي،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان (8).

قال في المنتقى:اتّفق في هذا الطريق غلط واضح،و الذي يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله:عن أبيه،و قوله:عن عبد اللّه بن المغيرة مزيد سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح (9)،انتهى.2.

ص: 287


1- الخلاصة:2/112.
2- في المصدر:فلمّا رآه استحسنه.
3- مثله،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:465/106.
5- رجال البرقي:23.
6- في المصدر زيادة:الثقة.
7- في المصدر زيادة:الناب و أبان بن عثمان.
8- الكافي 4:3/120.
9- منتقى الجمان:542/2.

و في التهذيب:ابن أبي عمير،عن عبيد اللّه بن علي الحلبي (1).و في المنتقى:إسقاط الواسطة بينهما من سهو القلم،و هو حمّاد بن عثمان كما في الاستبصار (2)(3).

و في الكافي:عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).فقال صاحب المنتقى في حاشيته عليه:رواية ابن محبوب عن الحلبي نادرة،فينبغي تتبّعها.

و في الكافي و كتابي الشيخ:حمّاد بن عثمان،عن الحلبي،عن زرارة (5).و هو سهو من قلم الناسخين بغير شكّ،و صوابه و زرارة-بالواو (6)-.

1867-عبيد اللّه بن علي بن عبيد اللّه:

ابن علي بن الحسين،يروي عن أبيه (7)،و يأتي فيه مدحه (8)، تعق (9).

1868-عبيد اللّه بن الفضل بن محمّد:

ابن هلال النبهاني،أبو عيسى،أصله كوفي انتقل إلى مصر و سكنها؛

ص: 288


1- التهذيب 1:348/128.
2- الاستبصار 1:381/114.
3- منتقى الجمان:181/1.
4- الكافي 4:2/95.
5- الكافي 3:2/206،و فيه:و زرارة،التهذيب 3:456/198،الاستبصار 1: 1855/479،و فيه:و زرارة.
6- هداية المحدّثين:109.
7- كما في طريق النجاشي إلى أبيه:671/256.
8- عن رجال الكشّي:1109/593،و فيه قول الإمام الرضا عليه السلام:إنّ علي بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.

له كتب،منها:زهر الرياض،كتاب حسن كثير الفوائد؛أخبرنا أبو الفرج الكاتب،عن هارون بن موسى،عن أبي عيسى،جش (1).

أقول:في مشكا:ابن الفضل أبو عيسى (2)،عنه هارون بن موسى (3).

1869-عبيد اللّه بن كثير:

مضى بعنوان عبيد.

1870-عبيد اللّه بن محمّد بن عائذ:

الحلاّل،بغدادي،يكنّى أبا محمّد،سمع منه التلعكبري سنة ستّين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و كان ينزل باب الطاق،لم (4).

1871-عبيد اللّه بن محمّد بن الفضل:

ابن هلال الطائي،يكنّى أبا عيسى المصري،خاصّي،روى عنه التلعكبري،قال:سمعت منه بمصر سنة إحدى و أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة؛قال:و كان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة،لم (5).

و الظاهر أنّه ابن الفضل المذكور عن جش (6).

أقول:كذا أيضا قال في النقد (7).

1872-عبيد اللّه بن موسى العلوي:

الهاشمي،غير مذكور في الكتابين.

ص: 289


1- رجال النجاشي:616/232.
2- في نسخة«ش»:أبو الفضل بن عيسى.
3- هداية المحدّثين:110.
4- رجال الشيخ:39/483،و فيه:عائد،و في مجمع الرجال:126/4 نقلا عنه:ابن عائذ الخلاّل.
5- رجال الشيخ:28/481.
6- رجال النجاشي:616/232.
7- نقد الرجال:24/217.

و في عه:السيّد العالم عبيد اللّه بن موسى بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن موسى بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،ثقة ورع فاضل محدّث،له كتاب أنساب آل الرسول و أولاد البتول،كتاب في (1)الحلال و الحرام،كتاب الأديان و الملل؛أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد النيسابوري عنه (2).

1873-عبيد اللّه بن موسى بن موسى:

ابن أبي المختار العبسي الكوفي،ق (3).

أقول:عن هب (4):عبيد اللّه بن موسى أبو محمّد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيّعه و بدعته،سمع هشام بن عروة،ثقة،مات في ذي القعدة سنة ثلاثة عشر و مائتين (5).

و عن دول الإسلام:في سنة ثلاثة عشر و مائتين مات محدّث الكوفة عبيد اللّه بن موسى العبسي الحافظ المتعبّد،لكنّه شيعي (6).

و عن كتاب الأنساب لابن الأثير و السمعاني أنّه كان يتشيّع (7).

و عن جامع الأصول أنّه اشتهر عنه الغلو (8).

فظهر ممّا ذكر جلالته و حسن حاله،فتدبّر.

ص: 290


1- في،لم ترد في نسخة«ش».
2- فهرست منتجب الدين:229/111.
3- رجال الشيخ:111/229.
4- عن هب،لم ترد في نسخة«ش».
5- الكاشف 2:3644/205،و فيه بدل سمع:مع.
6- دول الإسلام:117.
7- الأنساب للسمعاني:367/8.
8- جامع الأصول:723/14،و الذي فيه:و هو من مشاهير الكوفيين و ثقاتهم.

1874-عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي:

عربي،ثقة،يكنّى أبا سعيد،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ذكره أصحاب كتب الرجال،جش (1).

و نحوه صه إلاّ أنّه قال:الوضّافي،بالمعجمة (2).

و في د:بالمهملة،منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب، سمّي الوصّاف لحديث له قاله الصنعاني (3)في التكملة.و من أصحابنا من التبس عليه فقال:بالضاد المعجمة.قر،ق،جخ،كش ثقة،يكنّى أبا سعيد (4).

قلت:و في ضح أيضا بالمهملة (5)،و كذا في كتب العامّة لكن ضعّفوه (6).

و في تعق:قال جدّي:و هو-أي بالمهملة-أظهر،لأنّه لم يجيء لغة بالمعجمة (7)(8).

أقول:في القاموس:الوصّاف:العارف الوصف،و لقب أحد

ص: 291


1- رجال النجاشي:613/231.
2- الخلاصة:3/113.
3- كذا في النسخ و الصواب:الصغاني كما في المصدر،و هو:الحسن بن محمّد بن الحسن ابن حيدر بن علي العدوي العمري رضي الدين أبو العبّاس الصغاني الهندي الحنفي نزيل بغداد،ولد سنة 555 و توفّي ببغداد سنة 650،له مصنّفات كثيرة،منها تكملة الصحاح في ست مجلّدات.هديّة العارفين:281،معجم المؤلفين:279/2،و النص للأوّل.
4- رجال ابن داود:929/126،و فيه بعد المعجمة زيادة:عربي،و فيه أيضا بدل كش: جش.
5- إيضاح الاشتباه:492/244.
6- الكاشف 2:3649/206،تقريب التهذيب 1:1519/540.
7- روضة المتّقين:182/14.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.

ساداتهم و اسمه مالك بن عامر،و من ولده عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي المحدّث (1)،انتهى فتدبر.

و في مشكا:ابن الوليد الثقة الوصّافي،عنه ابن مسكان (2).

1875-عبيدة السلماني:

ي (3).و زاد د:ثقة (4).

و في صه و قي:في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام عبيدة السلماني (5).

1876-عبيس بن هشام:

مضى مكبّرا (6).

1877-عتيبة:

بضمّ العين و فتح المثنّاة من فوق،ابن ميمون،بيّاع القصب،ثقة، عين،مولى بجيلة،صه (7).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،علي بن النعمان عنه به (8).

و في ضح:بالمثنّاتين من تحت (9).و في ق أيضا عيينة (10)،و يأتي.

ص: 292


1- القاموس المحيط:204/3.
2- هداية المحدّثين:110.
3- رجال الشيخ:15/47.
4- رجال ابن داود:985/132.
5- الخلاصة:192،رجال البرقي:4.
6- أي في ترجمة عبّاس بن هشام.
7- الخلاصة:20/131.
8- رجال النجاشي:825/302،و فيه:عيينة،و في نسختين اخرى:عتيبة.
9- أي:عيينة،إيضاح الاشتباه:503/247.
10- رجال الشيخ:644/262.

أقول:في مشكا:ابن ميمون الثقة،عنه علي بن النعمان (1).

1878-عثمان بن حاتم بن منتاب:

ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين، منه في الحسين بن أبي العلاء (2)،و الحسين بن نعيم (3)،و في سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما (4)،فلاحظ،تعق (5).

1879-عثمان بن حامد:

يكنّى أبا سعيد الرجيبي-بالجيم و الباء الموحّدة بين المثنّاتين من تحت-من أهل كش،ثقة،صه (6)،لم إلاّ الترجمة (7).

و في د:الوجيني،بضمّ الواو و فتح الجيم و الياء المثنّاة تحت و النون (8).

1880-عثمان بن حامد:

روى عنه الكشّي،لم (9).

و في تعق:الظاهر أنّه السابق كما يظهر من ترجمة هشام بن سالم و قنبر رحمهما اللّه (10).

ص: 293


1- هداية المحدّثين:110،و فيها:عتبة.
2- رجال النجاشي:117/52.
3- رجال النجاشي:120/53.
4- رجال النجاشي:515/192،و قد وصفه بالأستاذ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
6- الخلاصة:3/126.
7- رجال الشيخ:6/478،و فيه:الوحشي،الوجيني(خ ل).
8- رجال ابن داود:989/133.
9- رجال الشيخ:50/484.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.

أقول:استظهر الاتّحاد أيضا في النقد (1)،و صرّح به في الحاوي (2)، و هو الظاهر.

و الذي في ترجمة هشام و قنبر هكذا:محمّد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشّيّان قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد.إلى آخر ما ذكره الكشّي رحمه اللّه (3).

1881-عثمان بن حنيف:

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،قاله الفضل ابن شاذان،صه (4)،كش (5).

و في تعق:يظهر من المجالس و غيرها جلالته،و كان واليا على البصرة من قبل علي عليه السلام،و حارب أهل الجمل قبل قدومه عليه السلام، فغدروا به و أسّروه و نتفوا شعره و حلقوا رأسه و أرسلوه إليه عليه السلام (6)(7).

1882-عثمان الدقّاق:

غير مذكور في الكتابين.

و في أمالي الشيخ أبي علي:عن والده،عن الشيخ المفيد قال:

أخبرني أبو عمرو عثمان الدقّاق إجازة (8).

ص: 294


1- نقد الرجال:5/218.
2- حاوي الأقوال الباب التاسع عشر،قسم الصحاح.
3- رجال الكشّي:128/72،501/281.
4- الخلاصة:1/125.
5- رجال الكشّي:78/38.
6- مجالس المؤمنين:225/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
8- أمالي الشيخ الطوسي:116/1.

1883-عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن:

المدني،أسند عنه،ق (1).

1884-عثمان بن زيد بن عدي:

أبو عدي الجهني،أسند عنه،ق (2).

1885-عثمان بن سعيد:

بفتح السين،العمري-بفتح العين-،يكنّى أبا عمرو السمّان،يقال له:الزيّات،الأسدي،من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،خدمه و له إحدى عشرة سنة و له إليه عهد معروف،و هو ثقة جليل القدر،وكيل أبي محمّد عليه السلام.و اختلف في تسميته بالعمري،فقيل:

إنّه ابن بنت أبي جعفر العمري رحمه اللّه فنسب إلى جدّه فقيل:العمري، و قيل:إنّ أبا محمّد العسكري عليه السلام قال:لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبي عمرو و أمر بكسر كنيته فقيل:العمري،صه (3).

دي إلى قوله:معروف،إلاّ الترجمة و قوله:من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام (4).

و في كر:جليل القدر ثقة وكيله عليه السلام (5).

و في تعق:يأتي في الفوائد و الألقاب ذكره،و هو أجلّ من أن يذكر (6).

ص: 295


1- رجال الشيخ:605/260.
2- رجال الشيخ:598/260،و فيه زيادة:كوفي.
3- الخلاصة:2/126.
4- رجال الشيخ:36/420،و لم يرد فيه:الأسدي.
5- رجال الشيخ:22/434.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:218،و فيها:سيجيء في الألقاب و الفائدة الخامسة بعض ما ورد في شأنه من الجلالة و العدالة و الوثاقة و الأمانة،و هو أجلّ و أشهر من أن يذكر. و يأتي ذكره في آخر الكتاب في الفائدة الثالثة.

أقول:ما مرّ عن صه من قوله:من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،لعلّه سهو من قلمه رحمه اللّه،إذ العبارة عبارة الشيخ رحمه اللّه في دي كما ذكر؛سلّمنا لكن ينافيه قوله:خدمه و له إحدى عشر سنة،لأنّك رأيت تصريح الشيخ بأنّه خدم الهادي عليه السلام و له إحدى عشرة سنة.فالأولى بدل أبي جعفر محمّد بن علي:أبي الحسن،و بدل الثاني:الثالث.

و لعلّ في اقتصاره رحمه اللّه على كونه وكيل أبي محمّد عليه السلام أيضا نوع مساهلة،لأنّه رضي اللّه عنه كان وكيلا للهادي ثمّ العسكري ثمّ القائم عليهم السلام (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن سعيد العمري الثقة،مقارن لمن هو في طبقة أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،لأنّه ممّن جرت خدمته على يديه (2)،انتهى فتأمّل.

1886-عثمان بن عمرو العرزمي:

أبو عمرو الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1887-عثمان بن عمران:

بيّاع السابري،كوفي،ق (4).

و في تعق:في الكافي في باب القرض في الزكاة:عن سهل،عن أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن عقبة بن خالد قال:دخلت أنا و المعلّى

ص: 296


1- كما يفهم ذلك من الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة:353-356.
2- هداية المحدّثين:110.
3- رجال الشيخ:600/260،و فيه:أبو عمر،و في مجمع الرجال:142/4 نقلا عنه:أبو عمرو.
4- رجال الشيخ:591/259.

و عثمان بن عمران على أبي عبد اللّه عليه السلام فلمّا رآنا قال:مرحبا بكم (1)وجوه تحبّنا و نحبّها جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة،فقال عثمان:جعلت فداك،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:نعم مه،قال:إنّي رجل موسر، فقال له:بارك اللّه لك في يسارك.الحديث (2)(3).

1888-عثمان بن عيسى:

أبو عمرو (4)الكلابي العامري،ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس (5)، و الصحيح أنّه مولى بني رؤاس؛و كان شيخ الواقفة و وجهها،و أحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر عليه السلام،و روى عن أبي الحسن عليه السلام،ذكره الكشّي في رجاله.و ذكر نصر بن الصباح قال:كان له في يده مال-يعني الرضا عليه السلام-فمنعه فسخط عليه.قال:ثمّ تاب و بعث إليه بالمال،و كان يروي عن أبي حمزة؛و كان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك منزله بالكوفة و أقام بالحائر حتّى مات و دفن هناك.

صنّف كتبا،منها:كتاب المياه،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن علي بن إسماعيل بن عيسى،عن عثمان، به.

و كتاب القضايا و الأحكام (6).

ص: 297


1- في المصدر:مرحبا مرحبا بكم.
2- الكافي 4:4/34.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
4- في نسخة«ش»:أبو محمّد.
5- في المصدر زيادة:فتارة يقال الكلابي و تارة العامري و تارة الرواسي.
6- في المصدر زيادة:و كتاب الوصايا و كتاب الصلاة،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن عثمان بكتبه.و.إلى آخره.

أخبرني والدي علي بن أحمد رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن علي، عن أبيه،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه بكتبه،جش (1).

و في ست:واقفي المذهب،له كتاب المياه،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (2).

و في ظم:واقفي،له كتاب (3).

و في كش:ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا،و كان وكيل موسى أبي الحسن عليه السلام و في يده مال،فسخط عليه الرضا عليه السلام.قال:ثمّ تاب عثمان و بعث إليه بالمال،و كان شيخا عمّر ستّين سنة،و كان يروي عن أبي حمزة الثمالي و لا يتّهمون عثمان بن عيسى (4).

و فيه أيضا حكاية منامه و أنّه أقام بالحير يعبد ربّه عزّ و جلّ حتّى مات.

و السند:حمدويه،عن محمّد بن عيسى (5).

و فيه أيضا أنّه كان عنده مال كثير و ست جوار للكاظم عليه السلام، و كتب إليه الرضا عليه السلام فيها،فأبى عليه أن يردّها.و السند:علي بن أحمد (6)،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن الحسين،عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن محمّد (7).8.

ص: 298


1- رجال النجاشي:817/300.
2- الفهرست:544/120.
3- رجال الشيخ:28/355.
4- رجال الكشّي:1117/597.
5- رجال الكشّي:1118/598.
6- في المصدر:علي بن محمّد.
7- رجال الكشّي:1120/598.

و فيه أيضا حكاية إجماع العصابة (1).

و في صه بعد ذكر كلام جش و كش و جخ:الوجه عندي التوقّف فيما ينفرد به (2).

و في تعق:هاهنا حكم بالتوقّف لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغراء بسببه (3)،بل حسّن طريقه إلى سماعة و هو فيه (4)،بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح و هو فيه (5).و قد عدّ بعض روايته من الصحاح.و يظهر من المحقّق رحمه اللّه الموافقة،حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب عنه عن سماعة،و قال:سماعة و إن كان واقفيّا إلاّ أنّه.إلى آخره (6).

و لعلّه لحكاية الإجماع،و في العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق (7)،و أنّه كان وكيلا،فيكون عادلا؛و فسقه ارتفع بالتوبة، بل الظاهر من قولهم:ثمّ تاب،أنّه لم يمتدّ الفسق.فحاله حال البزنطي و ابن المغيرة و غيرهما من الثقات.

و التأمّل في توبته لأنّ الناقل نصر ليس بمكانه،لاعتماد المشايخه.

ص: 299


1- رجال الكشّي:1050/556،إلاّ أنّه حكى ذلك قولا عن بعض،حيث قال بعد أن عدّهم:و قال بعضهم مكان ابن فضّال:عثمان بن عيسى.
2- الخلاصة:8/244.
3- الخلاصة:279،الفقيه-المشيخة-:65/4.
4- الخلاصة:277،الفقيه-المشيخة-:11/4.
5- الخلاصة:277،الفقيه-المشيخة-:65/4.
6- المعتبر:179/1،الكافي 3:7/49.
7- عدّة الأصول:381/1.و قد نبّهنا سابقا أنّ الشيخ رحمه اللّه شرط ذلك فيما إذا كان هناك قرينة أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم يعضده،أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه.

كالكشّي و غيره عليه في النقل في تراجم كثيرة لا تعدّ و لا تحصى،حتّى أنّ العلاّمة-مع أنّه يتأمّل فيه-في أديم بن الحر وثّق بتوثيقه و أسند كلامه إلى نفسه (1)،و ربما فعل ذلك في غير موضع أيضا؛مضافا إلى أنّ هذا النقل له قرائن تشهد بصحّته،مع أنّ حمدويه نقله أيضا (2).

و يشهد على صحّة رواياته إكثار الأجلّة الثقات من الرواية عنه كالحسين بن سعيد (3)،و ابن أبي الخطّاب (4)،و أحمد بن محمّد بن عيسى (5)،و علي بن مهزيار (6)،و الأحول (7)،و أحمد بن محمّد بن خالد (8)، و أبيه (9)،و محمّد بن عيسى بن عبيد (10)،و فضالة بواسطة الحسين بن سعيد (11)،و إبراهيم بن هاشم (12)،و علي بن الحسن بن فضّال (13)،و غيرهم من الأعاظم.

و ممّا يشهد أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته5.

ص: 300


1- الخلاصة:10/24،إلاّ أنّه تقدّم في الترجمة المذكورة بيان أنّ العلاّمة قدّس سرّه أخذ التوثيق من النجاشي،لأنّه الموثّق له لا نصر.نعم اعتمد كلام نصر و أسنده إلى نفسه في كونه حذّاء صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام و أنّه يروي عنه نيفا و أربعين حديثا.
2- لا يخفى أنّ حمدويه لم ينقل ذلك،و إنّما نقل حكاية منامه كما تقدّم.
3- الكافي 2:22/426.
4- التهذيب 4:733/247.
5- الاستبصار 2:1173/330.
6- التهذيب 4:432/156.
7- التهذيب 5:1609/462.
8- الكافي 2:3/194.
9- التهذيب 1:1160/376.
10- التهذيب 4:753/254.
11- في التعليقة:الحسين بن عثمان.
12- التهذيب 7:1789/447.
13- التهذيب 1:1228/395.

في موضع من المواضع،نعم ربما يتأمّلون من غير جهته (1).

و يؤيّده كونه كثير الرواية و سديدها و مقبولها،و أنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه و يعتدّون بقوله،منه في أسامة بن حفص (2)،إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

و يؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان،و مرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد (3)و ما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره،و ظهر التأمّل أيضا في حكم خالي رحمه اللّه بكونه موثّقا (4)،و نسبه المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه إلى المتأخّرين.

و قال طس:جميع ما روي فيه و عليه ضعيف (5)،فتأمّل جدّا (6).

أقول:في مشكا:ابن عيسى الرواسي الواقفي،عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسين بن سعيد، و علي بن إسماعيل بن عيسى،و جعفر بن عبد اللّه المحمدي،و إبراهيم بن8.

ص: 301


1- في نسخة«ش»:جهة.
2- رجال الكشّي:856/453،و فيه:حمدويه قال:حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال:أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسى عليه السلام.
3- إشارة فيه إلى قول الصدوق رحمه اللّه في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا،بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا، قال:و بهذه الأخبار أفتي و لا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه،لأنّه رواية سماعة بن مهران و كان واقفيّا.الفقيه 2:328/75. علما أنّ في طريق رواية سماعة:عثمان بن عيسى،و لم يتوقف من جهته.راجع الكافي 4:1/100.
4- الوجيزة:1161/252.
5- التحرير الطاووسي:302/424.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.

هاشم.

و هو عن أبي حمزة الثمالي،و عن سماعة بن مهران،و عن الكاظم عليه السلام.

و في التهذيب:عثمان ذا عن الصادق عليه السلام بدون توسّط سماعة (1)،و هو سهو (2).

1889-عثمان بن مسلم بن زياد:

أبو سعيد القرشي الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1890-عثمان بن مظعون:

أخو النبي صلّى اللّه عليه و آله من الرضاعة على ما هو ببالي (4)، الزاهد العابد،قبّله النبي صلّى اللّه عليه و آله بعد موته (5)،و قال فيه:كان (6)يحبّ اللّه و رسوله،و قال مخاطبا لإبراهيم ابنه عليه السلام:ألحقك اللّه بسلفك الصالح عثمان بن مظعون (7)،تعق (8).

أقول:حكى لي سلّمه اللّه أنّه الذي قبره بالبقيع يزار و عليه قبّة عالية، و تزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان،فتأمّل.

ص: 302


1- التهذيب 2:1348/328.
2- هداية المحدّثين:111.
3- رجال الشيخ:588/259.
4- لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة،نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين و الظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.
5- الكافي 3:6/161.
6- كان،لم ترد في نسخة«م».
7- الكافي 3:45/262،و ذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب:85/3،و العسقلاني في الإصابة 2:5453/464،و الجزري في أسد الغابة 3:3588/494،و غيرهم.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.

1891-عثمان بن الخطّاب:

المعمّر (1)المشهور المعروف بأبي الدنيا،هو علي بن عثمان كما يأتي عن تعق (2)و غيره،و من ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان (3)و غيره في غيره (4)،فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.

1892-عجلان أبو صالح:

قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول:عجلان أبو (5)صالح ثقة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:

يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي و الناس يعرضون عليّ،صه (6).و في كش:ما ذكر (7).

1893-عدي بن حاتم:

ل (8).و زاد دي:الطائي (9).

و في صه:قال الفضل بن شاذان:إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 303


1- في نسخة«ش»:ابن المعمّر.و لا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:233.
3- مجمع البيان:346/5 في تفسير قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ الحاقة:12.
4- ذكره ابن حجر في لسان الميزان 4:310/134 بهذا العنوان،و ذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار:260/51 نقلا عن مجالس الشيخ.
5- في النسخ:ابن.
6- الخلاصة:6/129.
7- رجال الكشّي:772/411.
8- رجال الشيخ:29/23.
9- رجال الشيخ:36/49.
10- الخلاصة:11/130.

و زاد في كش:السابقين،قبل الّذين (1).

1894-عذافر الصيرفي:

قي (2).و زاد ق قبل الصيرفي:ابن عيسى الخزاعي (3).

و في تعق:هو والد محمّد بن عذافر،روى محمّد عنه،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:يا عذافر نبّئت (4)أنّك تعامل أبا أيّوب و الربيع،فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة،قال:فوجم أبي،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام لمّا رأى ما أصابه-أي عذافر-:إنّما خوّفتك بما خوّفني اللّه به.

قال محمّد:فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات (5).

و في الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له (6).و الحديث بطرق مختلفة و متون متعدّدة،و رواه في التهذيب أيضا (7)،فتأمّل (8).

1895-عرفة الأزدي:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا له فقال:اللّهمّ بارك له في صفقته،ي (9).و نحوه صه (10).

ص: 304


1- رجال الكشّي:78/38.
2- رجال البرقي:46 أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
3- رجال الشيخ:665/264،و فيه بعد الصيرفي زيادة:كوفي.
4- لم ترد في المصدر.
5- الكافي 5:1/105.
6- الكافي 5:12/76.
7- التهذيب 6:898/326.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
9- ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط،و ذكر بعده مباشرة عرفة المدني و ذكر فيه دعاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له،رجال الشيخ:9/47،10.
10- الخلاصة:15/131.

و في قي:في الأصفياء من أصحابه عليه السلام عرفة الأزدي (1).

و في تعق:في المجالس أيضا جلالته،و أنّ في الاستيعاب بالمعجمة (2)(3).

1896-عروة الدهقان:

يأتي بعنوان ابن يحيى،تعق (4).

1897-عروة بن الزبير:

غير مذكور في الكتابين،و يأتي في محمّد بن شهاب ذكره (5).

و في شرح ابن أبي الحديد:قال-يعني أبا جعفر الإسكافي-:قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ (6)عند ذكر علي عليه السلام فيسبّه و يضرب بإحدى يديه على الأخرى (7).

قال:و روى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال:كان أبي إذا ذكر عليّا(ع)نال منه (8).

ص: 305


1- رجال البرقي:3.كما و ذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:2.
2- مجالس المؤمنين:254/1،الاستيعاب:192/3 إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
5- عن شرح ابن أبي الحديد:102/4،و فيه:عن محمّد بن شيبة قال:شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري و عروة بن الزبير جالسان يذكران عليا عليه السلام،فنالا منه،فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام،فجاء حتّى وقف عليهما فقال:أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللّه فحكم لأبي على أبيك.و فيه غيره.
6- في المصدر:الزمع.و هو شبه الرعدة تأخذ الإنسان،القاموس المحيط:34/3.
7- شرح ابن أبي الحديد:69/4.
8- شرح ابن أبي الحديد:102/4،و فيه:عاصم بن أبي عامر البجلي،و في نسخة«م» عاصم بن حميد البجلي.

1898-عروة القتّات:

محمّد بن مسعود قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل (1)الكناسي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:أيّ شيء بلغني عنكم؟!قلت:ما هو؟قال:بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة،قلت:

نعم جعلت فداك رجل يقال له:عروة القتّات،و هو رجل له حظّ من عقل، نجتمع عنده فنتكلّم و نتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم،قال:لا بأس،كش (2).

و في صه:أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة،و وصف للصادق عليه السلام أنّهم يجتمعون عنده و أنّه يردّ ذلك إليهم،قال عليه السلام:لا بأس (3).

و قال شه:الأحمدان مجهولان،و مع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته (4).و فيه نظر.

أقول:الظاهر أنّ الأمر كما قاله شه،و لا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكاره عليه السلام ذلك إلى ذمّه.

و أمّا قوله عليه السلام:لا بأس (5)،فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه و يتحاكموا لديه،بل لمجرّد الاجتماع عنده و التكلّم و مذاكرة المسائل،و إن وقفوا في شيء ردّوه إليهم عليهم السلام.

و لعلّ الذي دعا العلاّمة رحمه اللّه إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة«نردّ»التي هي بصيغة المتكلّم«يردّ»بصيغة الغائب،و حينئذ ربما يكون له وجه،فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهم عليهم السلام كسائر

ص: 306


1- في نسخة«م»:ابن النفل.
2- رجال الكشّي:692/371.
3- الخلاصة:2/128،و فيها:أنّهم يجتمعون عنده و يرد ذلك إليكم.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:61.
5- في نسخة«ش»:لا بأس به.

متكلّمي أصحابهم عليهم السلام،لكن الذي رأيناه في النسخ«نرد»بالنون.

و لذا قال السيّد الجليل ابن طاوس رضي اللّه عنه في ترجمته:لم يرد فيه طائل،و إنّما روى أنّه أقعد قاضيا،له حظّ من عقل،و يجتمعون عنده و يسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟فقال:لا بأس.ثمّ ذكر السند و قال:أحمد ابن الفضل واقفي (1).

فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته (2)،فتأمّل.

1899-عروة النخّاس الدهقان:

ملعون غال،دي (3).

1900-عروة الوكيل:

قمّي،كر (4).

و في تعق:الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف (5).

1901-عروة بن يحيى النخّاس:

الدهقان،معلون،غال.روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني،و آخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّد عليه السلام لعن عروة بن يحيى الدهقان و أمر شيعته بلعنه،صه (6).

هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي (7).

ص: 307


1- التحرير الطاووسي:318/438.
2- الوجيزة:1170/253.
3- رجال الشيخ:35/420.
4- رجال الشيخ:15/433.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
6- الخلاصة:9/244.
7- رجال الشيخ:35/420.

و الظاهر أنّ (1)النخّاس و الوكيل و ابن يحيى واحد،و أنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن و المنشأ أو بالعكس،فتأمّل.

و في كش ما ذكره العلاّمة و أشد،و أنّه عليه السلام دعا عليه فقبضه اللّه إلى النار (2).

و في تعق:في كش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّد عليه السلام في آخره:فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا (3).و في النقد:كأنّه عروة بن يحيى (4).و لا يخلو من تأمّل (5).

أقول:كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون و ذاك ثقة الإمام عليه السلام و وكيله،و الذي جزم به سلّمه اللّه أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني،حيث كتب في التوقيع المزبور (6)تحت الدهقان:هو محمّد بن صالح بن محمّد،و هو أيضا ظاهر الميرزا رحمه اللّه كما يأتي فيه (7).

و ربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه،لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ و كفر،و قد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال:ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال.إلى أن قال:و قد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة اللّه و خدمته و طول صحبته،فأبدله اللّه بالإيمان كفرا0.

ص: 308


1- في نسخة«ش»:أنّه.
2- رجال الكشّي:1020/535،1086/573.
3- رجال الكشّي:1088/579.
4- نقد الرجال:5/221.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
6- المزبور،لم ترد في نسخة«ش».
7- منهج المقال:300.

حين فعل ما فعل،فعاجله اللّه بالنقمة و لم يمهله (1)،انتهى فتدبّر.

1902-عريف بن عطاء بن أبي رياح:

مضى في أخيه عبد اللّه (2).

1903-العزيز بن زهير:

أحد بنى كشمرد،من أهل همدان،وكيل،صه (3).

و كذا جش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني (4).

و في ضح جعله بضمّ العين و الراء أخيرا (5).

و في صه بالزائين،و كذا في جش.

1904-عطاء بن أبي رياح:

من أصحاب علي عليه السلام،مختلط،صه (6).

و في ي:ابن رياح مخلّط (7).

و في د:كذا بخطّ الشيخ رحمه اللّه،و في تصنيف بعض أصحابنا:ابن أبي رياح (8).

و في تعق:في الكشف عن الحافظ أبو نعيم:ممّن روى عن الباقر عليه السلام عطاء بن أبي رياح (9).و في النقد:إنّ أبي في صه سهو كما نبّه

ص: 309


1- رجال الكشّي:1020/535.
2- عن رجال الكشّي:385/215،و فيه أنّ عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.
3- الخلاصة:19/131.
4- رجال النجاشي:928/344 و فيه العزير،و في نسخة اخرى:العزيز.
5- إيضاح الاشتباه:609/275.
6- الخلاصة:1/243،و فيها:مخلّط.
7- رجال الشيخ:79/51.
8- رجال ابن داود:319/258.
9- كشف الغمّة:134/2،حلية الأولياء 3:241/188،و فيهما:ابن أبي رباح.

عليه د (1).

قلت:مرّ في عبد اللّه و عبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما في صه (2)،و الظاهر السقوط من ي (3).

أقول:مرّ أيضا:عريف بن عطاء بن أبي رياح.

و عن قب:عطاء بن أبي رباح-بفتح الراء و الموحّدة-ثقة فقيه فاضل (4).

و عن هب:عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام (5).

و عن ابن خلّكان:عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين (6).

فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما في د سهو و كذا ما في النقد،فتدبّر.

1905-عطاء بن جبلّة الكوفي:

انتقل إلى الجبل،أسند عنه،ق (7).

1906-عطاء بن سالم الكوفي:

القيسي الجعفري،أبو حمّاد،أسند عنه،ق (8).

ص: 310


1- نقد الرجال:2/221.
2- عن رجال الكشّي:385/215.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
4- تقريب التهذيب 2:190/22.
5- الكاشف 2:3852/231.
6- وفيات الأعيان 3:419/261.
7- رجال الشيخ:617/260.
8- رجال الشيخ:614/260،و فيه زيادة:مات سنة ثمان و خمسين و مائة،و له سبع و سبعون سنة.

1907-عقبة بن خالد:

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الوشّاء،عن علي بن عقبة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه،و إذا أذنبت ذنبا و أرادت أن تحلف بيمين قالت:لا و حقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم،فقال:رحمكم اللّه من أهل بيت، صه (1).

و في كش ما ذكره (2).

و في الكافي في باب ما يعاين المؤمن و الكافر ما يدلّ على إيمانه و حسن عقيدته (3).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عنه (4).

و في تعق:مرّ في عثمان بن عمران مدحه (5)(6).

أقول:في مشكا:ابن خالد الذي له كتاب،عنه ابنه علي،و محمّد ابن عبد اللّه بن هلال (7).

ص: 311


1- الخلاصة:2/126،و فيها و في الكشّي:أهل البيت.
2- رجال الكشّي:636/344.
3- الكافي 3:1/128،و فيه:عن علي بن عقبة عن أبيه.
4- الفهرست:531/118،و فيه:عن محمّد بن عبيد اللّه بن هلال،و في مجمع الرجال: 143/4 نقلا عنه:عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال.
5- عن الكافي 4:4/34،و فيه قول الإمام أبي عبد اللّه عليه السلام فيه و في المعلّى و عثمان ابن عمران لمّا رآهم:مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا و نحبّها جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
7- هداية المحدّثين:209.

1908-عقبة بن محرز الكوفي:

ق (1).و زاد ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه به (2).

و في جش:عنه ابن أبي عمير (3).

و في تعق:يروي عنه في الحسن بإبراهيم (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن محرز،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة، و ابن أبي عمير (6).

1909-عقيصا:

يكنّى أبا سعيد،سين (7).

و في تعق:اسمه دينار كما مرّ (8).

و في آخر الباب الأوّل من صه عن قي:من أصحاب علي عليه السلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان (9).

و يأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة (10)،و كذا عن

ص: 312


1- رجال الشيخ:628/261.
2- الفهرست:532/118.
3- رجال النجاشي:815/299.
4- الكافي 3:2/109.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
6- هداية المحدّثين:111.
7- رجال الشيخ:1/76.
8- عن رجال الشيخ:1/40،حيث قال:دينار يكنّى أبا سعيد و لقبه عقيصا و إنّما لقّب بذلك لشعر قاله.
9- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
10- القاموس المحيط:308/2.

الخرائج و الجرائح (1)(2).

1910-عقيل بن أبي طالب:

ي (3).و زاد د:أخوه عليه السلام،معظّم (4).

و في تعق:في المجلس السابع و العشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال:قال علي عليه السلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

إنّك لتحبّ عقيلا؟قال:إي و اللّه إنّي لأحبّه حبّين،حبّا له و حبّا لحبّ أبي طالب له.الحديث (5).و يأتي في ابنه.

و في الوجيزة:مختلف فيه (6)(7).

1911-عكبر:

غير مذكور في الكتابين،و مضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتر رحمه اللّه (8)،و يأتي في هارون بن موسى مدحه و أنّه رأى القائم عليه السلام كرّات (9).

1912-عكرمة:

مولى ابن عباس،ليس على طريقتنا و لا من أصحابنا،صه (10).

ص: 313


1- ورد في هامش الخرائج و الجرائح النسخة الحجريّة:199 نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
3- رجال الشيخ:30/48.
4- رجال ابن داود:1001/134.
5- الأمالي:3/111.
6- الوجيزة:1180/254.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
8- عن فهرست منتجب الدين:16/16.
9- عن الوسيط-الحاشية-:263،و إيضاح الاشتباه:753/314.
10- الخلاصة:13/245.

و في كش أنّه مات على غير الإيمان (1).

أقول:و قال ابن طاوس رحمه اللّه:حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية (2).

و في الوجيزة:ضعيف (3).

و في الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية (4).

1913-العلاء بن الحسن الرازي:

مرّ عن كش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه (5)،و اللّه العالم.

1914-العلاء بن رزين القلاّء:

ثقفي،مولى،قاله ابن فضّال.و قال ابن عبدة (6)الناسب:مولى يشكر،كان يقلي السويق،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و صحب محمّد بن مسلم و تفقّه عليه،كان ثقة وجها.و الهلال بن العلاء روى عنه و عبد الملك بن محمّد بن العلاء.له كتب،أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه،جش (7).

ص: 314


1- رجال الكشّي:387/216.
2- التحرير الطاووسي:314/436.
3- الوجيزة:1182/254.
4- الفقيه 1:359/80.
5- رجال الكشّي:1019/534،و فيه خرج توقيع من صاحب الناحية عليه السلام فيه مدح و ثناء و سلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال أبو حامد:هذا في رقعة طويلة فيها أمر و نهي إلى ابن أخي كثير،و في الرقعة مواضع قد قرضت،فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
6- في نسخ الكتاب:ابن عقدة،و ما أثبتناه من المصدر.
7- رجال النجاشي:811/298.

و نحوه صه إلى قوله:وجها (1).

و في ست:جليل القدر ثقة،له كتاب و هو أربع نسخ.

منها:رواية الحسن بن محبوب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و يعقوب بن يزيد و محمّد بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الهيثم بن أبي مسروق،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و منها:رواية محمّد بن خالد الطيالسي،عنه.

و منها:رواية محمّد بن أبي الصهبان،عن صفوان،عنه.

و منها:رواية الحسن بن علي بن فضّال،عنه (2).

و في تعق:السويق،دقيق الحنطة و الشعير و شبههما،و يسمّى بالقاووت،و كانوا يتغذّون به (3).

أقول:في مشكا:ابن رزين القلاّء الثقة،عنه الهلال بن العلاء، و الحسن بن محبوب (4)،و محمّد بن خالد الطيالسي،و الحسن بن علي بن فضّال،و محمّد بن عبد اللّه بن هلال،و فضالة بن أيّوب،و صفوان بن يحيى، و علي بن الحكم الثقة،و السندي بن محمّد الثقة،و عبد الملك بن محمّد بن العلاء،و محمّد البرقي،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و إبراهيم بن هاشم.

و وقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد،عن العلاء بن رزين (5).3.

ص: 315


1- الخلاصة:2/123.
2- الفهرست:498/112.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222،راجع تاج العروس:388/6.
4- في نسخة«م»:و الحسن بن العلاء.
5- الاستبصار 3:438/123.

و هو سهو،إذ المعهود المتكرّر توسّط (1)صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.

و وقع في التهذيب:عن فضالة،عن صفوان،عن العلاء (2).و هو سهو من إبدال الواو بكلمة عن،و صوابه:و فضالة (3).

و فيه و في الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان و غيره عن محمّد بن الحسين،عن العلاء بن رزين (4).و في الطريق نقصان،لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة،و هي تارة صفوان بن يحيى و أخرى علي بن الحكم؛و لا يضرّ الانقطاع،لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.

(و في الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين، عن أبي جعفر عليه السلام (5).و قال ملاّ محمّد تقي:روايته عنه غريب) (6).

و في أسانيد الشيخ:عن العلاء بن رزين قال:سئل أحدهما عليهما السلام (7).

و في المنتقى:هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد،لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهما عليهما السلام،بل روايته مختصّة بالصادق عليه السلام،لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم (8)،م.

ص: 316


1- في نسخة«ش»:بتوسط.
2- التهذيب 5:696/208.
3- الظاهر أنّه قدّس سرّه أراد أن يقول:و صفوان.
4- الكافي 4:2/105،التهذيب.
5- الفقيه 3:1448/302.
6- روضة المتّقين:532/8.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و المصدر.
7- التهذيب 5:222/68.
8- ذكرت الرواية في الكافي 4:14/341،و الفقيه 2:980/215 و فيها محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام.

و أنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا (1)،انتهى.

و في التهذيب:عن موسى بن القاسم،عن عبد الرحمن و علاء،عن محمّد بن مسلم (2).

قال في المنتقى:لا ريب أنّ عطف علاء غلط،و صوابه:عن علاء، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة،و توسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة،لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم،و موسى لم يلق العلاء (3)(4)،انتهى.

1915-العلاء بن سويد الفزاري:

الكوفي،أسند عنه،ق (5).

1916-العلاء بن سيابة الكوفي:

مولى،ق (6).

و في تعق:يروي عنه أبان (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن سيابة،عنه أبان بن عثمان (9).

ص: 317


1- منتقى الجمان:151/3.
2- التهذيب 5:1258/362.
3- منتقى الجمان:37/3.
4- هداية المحدّثين:111.
5- رجال الشيخ:356/245.
6- رجال الشيخ:350/245.
7- الفقيه-المشيخة-:126/4.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
9- هداية المحدّثين:113.

1917-العلاء بن عمارة الطائي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1918-العلاء بن الفضيل بن يسار:

أبو القاسم النهدي،مولى،بصري،ثقة،جش (2).و نحوه صه (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن الفضيل بن يسار الثقة،عنه محمّد بن سنان، و ابن أبي عمير (5).

1919-العلاء بن المسيّب بن رافع:

الكاهلي الكوفي،فيه نظر،ق (6).

و نحوه صه (7)ود (8).

1920-العلاء بن المقعد:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (9)،جش و فيه:

المعتقد (10).

ص: 318


1- رجال الشيخ:362/245.
2- رجال النجاشي:810/298.
3- الخلاصة:1/123.
4- الفهرست:499/113،و فيه بدل عن ابن أبي عمير عنه:عن محمّد بن سنان عنه.
5- هداية المحدّثين:113.
6- رجال الشيخ:351/245.
7- الخلاصة:3/243.
8- رجال ابن داود:324/259.
9- الخلاصة:3/123.
10- رجال النجاشي:812/299،و فيه:المقعد،و في النسخة الحجريّة منه:المقتعد، المقعد(خ ل).

و في ست:ابن المقعد له كتاب،رويناه عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (1).

و في تعق:المشهور كما في ست و صه (2).

أقول:في مشكا:ابن المقعد الثقة،عنه ابن أبي عمير (3).

1921-العلاء بن يحيى المكفوف:

كوفي،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم علي بن الحسن الطاطري (5).

أقول:في مشكا:ابن يحيى الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري (6).

1922-علباء:

بالباء الموحّدة،ابن درّاع-بالمهملة-الأسدي،روى الكشّي عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن الباقر عليه السلام.

و عن محمّد بن مسعود،عن إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن شهاب بن عبدربه،عن الصادق عليه السلام:أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع و لأبي بصير الجنّة.

ص: 319


1- الفهرست:500/113،و فيه:أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
3- هداية المحدّثين:113.
4- الخلاصة:4/123.
5- رجال النجاشي:813/299.
6- هداية المحدّثين:113.

و في طريق الأوّل أحمد بن الفضل و هو واقفي.

و روى علي بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن شعيب بن أعين،عن أبي بصير أنّ الباقر عليه السلام (1)ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.

و ليس شعيب أخا بكير و زرارة،صه (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:

حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي:إنّ أبا جعفر عليه السلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك،قال:فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال:

حضرت علباء عند موته؟قلت:نعم،و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة و سألني أن أذكّرك،قال:صدق.

فبكيت ثمّ قلت:جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير (3)فاضمنها لي،قال:قد فعلت،قلت:فاضمنها لي على آبائك-و سمّيتهم واحدا واحدا-قال:فعلت،قلت:فاضمنها لي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:فعلت،قلت:فاضمنها لي على اللّه،قال:قد فعلت (4).

و فيه بالسند الثاني الذي ذكره صه إلى شهاب بن عبد ربّه،عن أبي بصير قال:إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين.الحديث (5).0.

ص: 320


1- في المصدر:الصادق عليه السلام،و في النسخة الخطيّة منه:الباقر عليه السلام.
2- الخلاصة:10/130.
3- في المصدر:البصر.
4- رجال الكشّي:351/199.كما و ذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادق عليه السلام،رجال الكشّي:289/171.
5- رجال الكشّي:352/200.

و مضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر (1).

و زاد هنا:قال أبو بصير:فما بالي.و ذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.

و في تعق:مضت هذه الحكاية في ابنه عن صه (2)،و المشهور ما هنا؛ و احتمال التعدّد لا يخلو من شيء (3).

أقول:ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب،لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.

ثمّ لا يخفى ما في عبارة صه هنا من المخالفة لما في كش (4)،فتدبّر.

1923-علقمة بن قيس:

قتل بصفّين مع علي عليه السلام،صه (5)،ي (6).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم.و عدّ علقمة منهم (7).

و فيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه (8).

ص: 321


1- نقلا عن التهذيب 4:384/137 و الاستبصار 2:190/58.
2- نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز«صه»اشتباه و الصواب:«صا»أي: الاستبصار.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى:محمّد بن مسعود،و من نهاية سند الروايتين:أبي بصير.
5- الخلاصة:5/129.
6- رجال الشيخ:115/53،و فيه و في الخلاصة:زيادة:و أخوه أبي بن قيس.
7- رجال الكشّي:124/69.
8- عن رجال الكشّي:159/100،و فيه:و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب اللّه عالما بالفرائض،شهد صفّين و أصيبت إحدى رجليه فعرج منها،و أما أخوه أبي فقد قتل بصفّين، انتهى.و ذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:287. و لا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ و العلاّمة،فلاحظ.

1924-علقمة بن محمّد الحضرمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

و في قر:أخو أبي بكر الحضرمي (2)و في كش ما مرّ في عبد اللّه بن محمّد أبي بكر الحضرمي (3).

1925-علي بن إبراهيم بن محمّد:

ابن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو الحسن الجوّاني-بفتح الجيم و تشديد الواو-ثقة،صحيح الحديث،خرج مع أبي الحسن عليه السلام إلى خراسان،صه (4).

جش إلى قوله:صحيح الحديث،إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه سقوط«علي بن الحسين بن»بين«عبيد اللّه بن الحسين بن»و بين«علي بن أبي طالب عليه السلام»؛و زاد:له كتاب أخبار صاحب فخ و كتاب أخبار يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال:حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من كتابه و سماعه عنه بكتابه (5).

و في حواشي شه على صه:ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد اللّه الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين،و هو جدّ جدّ علي المذكور،و ذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة (6).و يظهر من

ص: 322


1- رجال الشيخ:643/262.
2- رجال الشيخ:38/129.
3- رجال الكشّي:788/416.
4- الخلاصة:31/97.
5- رجال النجاشي:687/262،و فيه كما ذكر في الخلاصة من دون سقط.
6- عمدة الطالب:319.

المصنّف أن الجوّاني هو علي،و لعلّه نسب إلى بلد جدّه،و إلاّ فقد قال صاحب العمدة:إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة و نشأ بالكوفة و مات بها (1)، انتهى (2).

و في تعق:يذكر في الألقاب بعض ما فيه (3).

أقول:في نسخة من جش عندي كما نقله الميرزا،لكن في نسخة اخرى صحيحة كما في صه،و كذا نقل في الحاوي و المجمع عن جش (4)، فتدبّر.

و مضى ابنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن لم (5)،و هو يعيّن صحّة ما في صه و السقوط من جش،فتدبّر.

و في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن،عنه علي بن الحسين الأصفهاني (6).

1926-علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني:

في النقد:يأتي بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم (7).

قلت:و لا يبعد كون ابن إبراهيم المذكور عن كر (8)-يعني المجهول

ص: 323


1- عمدة الطالب:320،هامش رقم(1).
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:47.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- حاوي الأقوال:337/95،مجمع الرجال:151/4.
5- رجال الشيخ:28/441.
6- هداية المحدّثين:210،و فيها:علي بن الحسن الأصفهاني.
7- نقد الرجال:3/224.
8- ورد ذكر علي بن إبراهيم هذا في رجال الشيخ في أصحاب الهادي عليه السلام: 33/420.

الذي لم نذكره-و ابن إبراهيم الهمداني الآتي عن دي (1)متّحدين مع هذا.

و على أيّ حال،فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد (2)، تعق (3).

1927-علي بن إبراهيم الورّاق:

في النقد:رضي اللّه عنه،كذا قال الصدوق في العيون (4)،أستاذه رحمه اللّه،من تلامذة سعد بن عبد اللّه (5)،تعق (6).

1928-علي بن إبراهيم بن هاشم:

القمّي،أبو الحسن،ثقة في الحديث،ثبت،معتمد،صحيح المذهب،سمع فأكثر،و صنّف كتبا،و أضرّ في وسط عمره،صه (7).

و زاد جش:أخبرنا محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة،عن علي ابن عبيد اللّه قال:كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه و كتبه (8).

ص: 324


1- رجال الشيخ:19/418.
2- عن رجال النجاشي:928/344.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:30/64 باب 6 إلاّ أنّ فيه:علي بن عبد اللّه الورّاق الرازي.و ذكر في الهامش عن نسخة:علي بن إبراهيم.و يؤيده قول السيّد الخويي قدّس سرّه في معجمه 11:7822/212 تحت ترجمة:علي بن إبراهيم الرازي:من مشايخ الصدوق ترضّى عليه،يروي عن سعد بن عبد اللّه.و ذكر الموضع المشار إليه ثمّ قال:و لكن الموجود في الطبعة الحديثة:علي بن عبد اللّه الورّاق الرازي؛و لا يبعد صحّة ما فيها،فقد روى في الفقيه الجزء 3 في باب نادر قبل باب العتق و أحكامه عن علي بن عبد اللّه الورّاق عن سعد بن عبد اللّه،الحديث 218.
5- نقد الرجال:5/224،و فيه:الورّاق الرازي.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
7- الخلاصة:45/110،و فيها بدل فأكثر:و أكثر،و كذا في النجاشي.
8- رجال النجاشي:680/260،و فيه بدل الحسن بن حمزة،عن علي بن عبيد اللّه: الحسن بن حمزة بن علي بن عبد اللّه.

و في ست:أخبرنا بجميع كتبه جماعة،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عنه.

و أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن و حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن علي بن ماجيلويه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن هاشم الثقة،عنه الحسن بن حمزة العلوي تارة و بواسطة علي بن عبيد اللّه تارة أخرى،و عنه محمّد بن ماجيلويه،و محمّد بن الحسن،و حمزة بن محمّد العلوي،و محمّد بن يعقوب الكليني (2).

1929-علي بن إبراهيم الهمداني:

دي (3).يأتي في ابنه محمّد أنّه و أباه و جدّه من وكلاء الناحية (4).

و في تعق:هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما أشرنا إليه،و يأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض (5)، فتأمّل (6).

1930-علي بن أبي جهمة:

بفتح الجيم،كوفي،مولى،ثقة،صه (7)،جش إلاّ الترجمة (8).

ص: 325


1- الفهرست:380/89،و فيه بدل محمّد بن علي بن ماجيلويه:محمّد بن علي ماجيلويه.
2- هداية المحدّثين:210،و فيها بدل محمّد بن ماجيلويه:محمّد بن علي بن ماجيلويه.
3- رجال الشيخ:19/418.
4- عن رجال النجاشي:928/344.
5- مجمع الرجال:262/5.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
7- الخلاصة:64/102.
8- رجال النجاشي:721/275.

و في ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (1).

1931-السيّد نور الدين علي بن أبي الحسن الحسيني:

الشامي العاملي،غير مذكور في الكتابين،و هو أخو صاحب المدارك لأبيه و صاحب المعالم لامّه.

قال في السلافة:طود العلم المنيف و عضد الدين الحنيف و مالك أزمّة التأليف و التصنيف،الباهر الرواية و الدراية،الرافع لخميس المكارم أعظم راية،فضل يعثر في مداه مقتفيه،و محلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه،و كرم يخجل المزن الهاطل،و شيم يتحلّى بها جيد الزمان العاطل.ثمّ قال:و كان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ إذا شام،بين إعزاز و تمكين و مكان في جنب صاحبها مكين،ثمّ أثنى عاطفا عنانه و ثانيه،فقطن مكّة شرّفها اللّه،و هو كعبتها الثانية،و لقد رأيته بها و قد أناف على التسعين و الناس تستعين به و لا يستعين،و كانت وفاته سنة الثامنة و الستّين بعد الألف.إلى آخر كلامه سرّ سرّهما (2).

أقول:و لهذا السيّد كتب و رسائل و حواش (3)و أجوبة مسائل،منها:

الشواهد المكيّة في مداحض حجج الخيالات المدنيّة،ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي،تشرّفت بمطالعتها؛و له شرح الاثني عشريّة البهائية؛و له شرح على كتاب المختصر النافع.

قال شيخنا يوسف البحراني:جيد،قد أطال فيه البحث و الاستدلال

ص: 326


1- الفهرست:400/94.
2- سلافة العصر:302.
3- في نسخة«ش»:حواشي.

إلاّ أنّه لم يتم (1).

1932-علي بن أبي حمزة:

و اسم أبي حمزة:سالم البطائني،أبو الحسن،مولى الأنصار، كوفي،و كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم،و له أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام و عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثمّ وقف،و هو أحد عمد الواقفة،جش (2).

و في ظم:واقفي (3).

و كذا ست؛و زاد:له أصل،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا،عنه (4).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال (5):علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم،و روى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام قال بعد موت[ابن] (6)أبي حمزة:أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ،فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا (7).

قال محمّد بن مسعود:سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول:ابن

ص: 327


1- لؤلؤة البحرين:41.
2- رجال النجاشي:656/249.
3- رجال الشيخ:10/353.
4- الفهرست:418/96.
5- في نسخة«ش»زيادة:عن.
6- أثبتناه من المصدر.
7- رجال الكشّي:755/403.

أبي حمزة كذّاب ملعون (1).

و فيه:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن أبي عبد اللّه الرازي،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن الفضيل،عن أبي الحسن عليه السلام قال:قلت:جعلت فداك،إنّي خلّفت ابن أبي حمزة و ابن مهران و مهران و ابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة للّه تعالى،قال:

فقال لي:ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت.الحديث (2).

و فيه غير ذلك من الذموم،و أنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظم عليه السلام فجحدها و كان ذلك سبب وقفه (3).

و في صه ذكر كلام الشيخ و ما في جش و قول علي بن الحسن بن فضال:إنّ ابن أبي حمزة (4)كذّاب ملعون.

ثمّ قال:و قال غض:علي بن أبي حمزة لعنه اللّه أصل الوقف و أشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام (5).

و في تعق:المشهور ضعفه،و قيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة:

عملت الطائفة بأخباره (6)،و لقوله في الرجال:له أصل،و لقول غض في ابنه الحسن:أبوه أوثق منه (7).و يؤيّده رواية صفوان و ابن أبي عمير (8)و ابن أبيت.

ص: 328


1- رجال الكشّي:756/404.
2- رجال الكشّي:760/405.
3- رجال الكشّي:757/404 و 759.
4- أي:علي بن أبي حمزة،كما في الخلاصة.
5- الخلاصة:1/231.
6- عدّة الأصول:381/1.
7- مجمع الرجال:122/2.
8- كما في طريق الشيخ في الفهرست.

نصر (1)و جعفر بن بشير (2)عنه.

و قول علي بن الحسن بن فضّال:ابن أبي حمزة كذّاب ملعون،يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ هناك عنه فيه (3).

و في حاشية التحرير:العجب أنّ كش (4)حكاه مصرّحا باسم علي في ترجمة الحسن،و لكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا و أنّ«الحسن بن» سقطتا،و ما هنا موافق لأصل الاختيار،فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه،و في علي ذكر كما هنا،فأصل التوهّم من هناك (5)،انتهى.

و ليست نسخة كش عندي،و المصنّف نقل كما ذكر،فالظاهر أنّ توهّم صه من قول طس و ذكر«علي»تبعا له (6).

أقول:في نسختي من الاختيار:علي بن أبي حمزة،كما نقله صه و ابن طاوس أيضا،و كذا في نسخة الميرزا رحمه اللّه كما رأيت (7)،و لا يبعد كون الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي«الحسن بن».

إلاّ أنّ ذلك لا يجدي الرجل نفعا،لتظافر الأخبار و توافق كلمة الأخيارم.

ص: 329


1- الكافي 1:35/346.
2- الكافي 4:7/400.
3- رجال الكشّي:1042/552.
4- كذا في النسخ و التعليقة،و في المصدر:النجاشي.انظر رجال النجاشي طبعة دار الإضواء بيروت:72/132 ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة،حيث ذكر في الهامش عن نسخة مكان الحسن بن علي بن أبي حمزة:علي بن أبي حمزة.
5- التحرير الطاووسي:245/354.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:223.
7- أقول:الذي نقله الميرزا عن الكشّي-كما تقدّم-من قول ابن فضّال إنّه كذّاب ملعون هو ابن أبي حمزة،و الوحيد قدّس سرّه نظر إلى هذا الخبر بقوله«و المصنّف نقل كما ذكر»،و لم يقصد خبر ابن فضّال المنقول أوّلا و الذي فيه أنّه كذّاب متّهم.

في ذمّه،و في طس:البناء على الطعن فيه من غير تردّد (1).

و ما مرّ عن تعق من أنّه قيل بكونه موثّقا.إلى آخره،كذا نقل أيضا خاله رحمه اللّه (2)؛و لا يخفى أنّ له أصل لا يفيد مدحا أصلا،و صرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة مطلقا (3).و نحوه قول غض في ابنه الحسن،إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره،و لا أظنّه ناهضا بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه و الأخبار المستفيضة في ذمّه و لعنه،و إن حصل منه نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين (4)عنه،فتأمّل جيّدا.

و في مشكا:ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير،عنه عبد الوهّاب ابن الصبّاح،و محمّد بن زياد،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب، و أحمد بن الحسن الميثمي،و صفوان بن يحيى،و ظريف بن ناصح،و أبو داود المسترق،و عتيبة بيّاع القصب،و عنه ابنه الحسن،و أحمد بن محمّد ابن أبي نصر.

و في بعض الأخبار:الحسين بن سعيد،عن القاسم بن محمّد،عن علي بن أبي حمزة (5).و الظاهر أنّ القاسم هو الجوهري الضعيف،لرواية8.

ص: 330


1- التحرير الطاووسي:245/355.
2- الوجيزة:1195/255.
3- قال في المعراج:61/129 في ترجمة أحمد بن عبيد:و كونه ذا كتاب لا ينهض بإخراجه عن الجهالة.
4- المذكورين آنفا عن التعليقة،و هم:صفوان،و ابن أبي عمير،و ابن أبي نصر،و جعفر بن بشير.
5- التهذيب 1:787/268.

الحسين عنه،و علي هو ذا.و قد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير (1)،فتدبّر (2).

1933-علي بن أبي حمزة الثمالي:

و ليس هو ابن أبي حمزة البطائني،لأنّ البطائني ضعيف جدّا،و هذا ابن أبي حمزة الثمالي.

قال كش:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير.إلى آخره، صه (3).

و مرّ بتمامه في الحسين أخيه (4).

1934-علي بن أبي رافع:

تابعي،من خيار الشيعة،كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السلام،و كان كاتبا له،صه (5)،جش (6).

1935-علي بن أبي سهل حاتم.

ابن أبي حاتم القزويني،أبو الحسن،ثقة من أصحابنا في نفسه، يروي عن الضعفاء،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان عنه بكتبه،جش (7).

و يأتي بعنوان ابن حاتم.

أقول:في مشكا:ابن أبي سهل الثقة،عنه أبو عبد اللّه بن شاذان،

ص: 331


1- الفقيه 3:1674/350.
2- هداية المحدّثين:113.
3- الخلاصة:29/96.
4- رجال الكشّي:761/406،و فيه:قول حمدويه فيه و في أخويه و أبيه:إنّهم ثقات فاضلون.
5- الخلاصة:68/102.
6- رجال النجاشي:2/6.
7- رجال النجاشي:688/263.

و الحسين بن علي بن شيبان القزويني،و التلعكبري (1).

1936-علي بن أبي شجرة:

الذي ذكره د (2).يأتي بعنوان ابن شجرة.

1937-علي بن أبي شعبة الحلبي:

ثقة،صه (3).

و مرّ عن جش في ابن ابنه أحمد بن عمر (4).

أقول:و في ابنه عبيد اللّه أيضا (5).

1938-علي بن أبي صالح:

و اسم أبي صالح محمّد،يلقّب بزرج-بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة و الزاي المضمومة و الراء الساكنة و الجيم-يكنّى أبا الحسن، كوفي،حنّاط-بالحاء المهملة-قال النجاشي:لم يكن بذاك في المذهب و الحديث و إلى الضعف ما هو،صه (6).

و في جش ما نقله (7).

أقول:المشهور في باء بزرج الضم كما مرّ عن صه،و ضبطه د أيضا

ص: 332


1- هداية المحدّثين:114.
2- رجال ابن داود:1012/134.
3- الخلاصة:71/103.
4- رجال النجاشي:245/98،ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة.و هو ابن أخيه لا ابن ابنه،كما اتّضح هذا من عنوان النجاشي المذكور لأحمد،و من تصريحه في ترجمته بأنّه -أي أحمد-ابن عمّ عبيد اللّه.
5- رجال النجاشي:612/230،و فيه:و آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا. إلى أن قال:و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
6- الخلاصة:21/234.
7- رجال النجاشي:675/257.

كذلك (1)،و كذا في ضح عند ذكره علي بن بزرج (2)،لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال:بفتح الباء (3)،و لعلّه سهو من قلم ناسخ (4).

و المشهور في الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح و كذا في صه ود:الحاء المهملة و النون،لكن في الموضع الأوّل من ضح جعله بالخاء المعجمة،و لعلّه كالأوّل.

1939-علي بن أبي العلاء:

مرّ في أخيه الحسين (5).

و في تعق:ربما كان هناك إشعار بمدحه،بل مرّ عن السيّد الداماد توثيقه (6)(7).

أقول:و في الوجيزة:ممدوح (8).

1940-علي بن أبي القاسم:

عبد اللّه بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه،يكنّى أبا الحسن، ثقة،فاضل،فقيه،أديب،رأى أحمد بن محمّد البرقي و تأدّب عليه،و هو ابن بنته،صنّف كتبا،جش (9).

ص: 333


1- رجال ابن داود:327/259.
2- إيضاح الاشتباه:405/222،و لم يضبط فيه الباء.
3- إيضاح الاشتباه:397/220.
4- كذا في النسخ.
5- عن رجال النجاشي:117/52،و فيه:و أخواه علي و عبد الحميد،روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان الحسين أوجههم.
6- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:243/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- الوجيزة:1200/256.
9- رجال النجاشي:683/261.

و يستفاد من تصحيح العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا (1).

و في تعق:يأتي عن صه:ابن محمّد بن أبي القاسم (2)،و كذا نقل د (3)،و يأتي عن المصنّف في ماجيلويه (4).

و في جش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد اللّه،و أنّ محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه (5)،كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا (6).

و يظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي (7)،و هذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عن جش(من عدم ذكر محمّد) (8)،و يؤيّده كون أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي الراوي عنه كما مرّ فيه (9)،و ذلك بأن يكون عبد اللّه أبو القاسم صهر البرقي،و يكون أحمد و محمّد و علي أولاده من ابنته،فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد اللّه (10).5.

ص: 334


1- الخلاصة:278،الفقيه-المشيخة-:51/4.
2- الخلاصة:48/100.
3- رجال ابن داود:1073/140.
4- منهج المقال:399،و فيه:ماجيلويه يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم وجده محمّد بن أبي القاسم.
5- رجال النجاشي:947/353.
6- الفقيه-المشيخة-:51/4 في طريقه إلى الحارث بن المغيرة النصري.
7- انظر مشيخة الفقيه:63/4 و 130،الطريق إلى وهيب بن حفص و الحسن بن علي بن أبي حمزة.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و التعليقة.
9- أي في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد نقلا عن الفهرست:65/20،و فيه:أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي قال:حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.

1941-علي بن أبي المغيرة:

ثقة،صه (1)،د (2).

و الذي في جش مرّ في ابنه الحسن (3).

و في ق:ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري،أسند عنه (4).

و في تعق:الظاهر أنّ توثيق صه ود من كلام جش في ابنه،و لا دلالة فيه عليه،بل الظاهر عندي اختصاصه بالابن (5).

أقول:تأمّل الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه أيضا في إفادة كلام جش توثيق علي (6)،و في النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه (7).

و العبارة المذكورة هكذا:الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو و أبوه روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و لا يبعد افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهما عليهما السلام الابن كما جعله العلاّمة ود،و يؤيّده (8)ذكر الضمير بعد ثقة و قبل و أبوه،لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب، و يؤيّده ذكره في قر (9)و ق (10)،و يعضده إعادة جش الضمير ثانيا،فإنّ بعد ما مرّ هكذا:و هو يروي كتاب أبيه عنه،و في هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب،

ص: 335


1- الخلاصة:69/103.
2- رجال ابن داود:1016/135.
3- رجال النجاشي:106/49.
4- رجال الشيخ:293/241،و فيه:الزبيدي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
6- حاوي الأقوال:166/48.
7- نقد الرجال:24/226.
8- في نسخة«م»:و يؤكد.
9- رجال الشيخ:65/131.
10- رجال الشيخ:293/241.

لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهما عليهما السلام و ابنه روى عنه،فتأمّل.و على هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبي رحمه اللّه (1).

و المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهما عليهما السلام الأب استظهر كون التوثيق لهما معا،فتدبّر.

1942-علي بن أحمد بن أبي جيد:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن تعق (2).

1943-علي بن أحمد:

أبو القاسم الكوفي،رجل من أهل الكوفة،كان يقول:إنّه من آل أبي طالب،و غلا في آخر عمره و فسد مذهبه.توفّي بموضع يقال له:كرمي،من ناحية فسا،بينه و بين فسا خمسة فراسخ و بينه و بين شيراز نيف و عشرون فرسخا،و قبره بقرب الخان و الحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز؛ و هذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة،و ذكر الشريف أبو محمّد المحمّدي رحمه اللّه أنّه رآه،جش (3).

و في ست:كان إماميّا مستقيم الطريقة،و صنّف كتبا كثيرة سديدة، منها:كتاب الأوصياء،و كتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني،ثمّ خلط و أظهر مذهب المخمّسة،و صنّف كتابا في الغلوّ و التخليط،و له مقالة تنسب إليه (4).

ص: 336


1- حاوي الأقوال:165/48،إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل:340/96.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
3- رجال النجاشي:691/265.
4- الفهرست:389/91.

و في لم:مخمّس (1).

و في صه ذكر ملخّص ما في ست و جش ثمّ قال:أقول:هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة،و ادّعى أنّه ابن هارون (2)بن الكاظم عليه السلام.و معنى التخميس:أنّ عند الغلاة لعنهم اللّه أنّ سلمان و المقداد و أبا ذر و عمّارا و عمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم.تعالى اللّه عن ذلك (3).

1944-علي بن أحمد بن الحسين الطبري:

الآملي،أبو الحسن،شيخ كثير الحديث من أصحابنا،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب ثواب الأعمال،أخبرنا أبو الفرج الكاتب،عن علي بن هبة اللّه بن الرائقة الموصلي،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة،عنه علي بن هبة اللّه (6).

1945-علي بن أحمد بن طاهر:

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد،تعق (7).

1946-علي بن أحمد بن العباس:

والد النجاشي،يذكره مترحّما،تعق (8).

ص: 337


1- رجال الشيخ:54/485.
2- في المصدر:أنّه من بني هارون.
3- الخلاصة:10/233.
4- الخلاصة:55/101.
5- رجال النجاشي:702/268.
6- هداية المحدّثين:211.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:225،و رجال النجاشي:817/300 و 947/353.

قلت (1):من ذلك في ترجمة الصدوق،و يظهر منها أنّه أيضا من مشايخه (2).

1947-علي بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم (3)تصحيح العلاّمة بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق و هو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه (4)،و كثيرا ما يذكره الصدوق مترضّيا (5)مترحّما (6)، و أشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا فيه (7)،و قال جدّي:

الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات (8)،

ص: 338


1- في نسخة«م»:أقول.
2- رجال النجاشي:1049/389،قال:أخبرني بجميع كتبه،و قرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي رحمه اللّه و قال لي:أجازني جميع كتبه لمّا سمعنا منه ببغداد.
3- الفقيه-المشيخة-:6/4.
4- قال في المختلف:311/1 في مسألة المبطون إذا فجأه الحدث و هو في الصلاة:. لما رواه ابن بابويه في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السلام.إلى آخره، الفقيه 1:1043/237. و قال أيضا ذلك في مسألة تروك الإحرام:68/4،الفقيه 2:997/218. و قال فيه أيضا:81/4:و ما رواه محمّد بن مسلم في الصحيح.إلى أن قال:رواه ابن بابويه.الفقيه 2:997/218.
5- التوحيد:6/99،عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:10/275.
6- الخصال:48/98،59/102،التوحيد:18/103،11/130.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
8- روضة المتّقين:255/14 في تعليقه حول طريق محمّد بن مسلم قال:علي و أحمد مجهولان،لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمّد بن مسلم فإنّه كان من أركان الدين،و كتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهم عليهم السلام،فلا يضر جلالتهما.

تعق (1).

1948-علي بن أحمد العلوي:

العقيقي.

له كتب،منها:كتاب المدينة،و كتاب المسجد،و كتاب بين المسجدين،كتاب النسب،كتاب الرجال؛أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،عن علي بن أحمد العقيقي.قال ابن عبدون:و في أحاديث العقيقي مناكير،قال:و سمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش (2)درب الشواء،لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز،ست (3).

و في لم:روى عنه ابن أخي طاهر،مخلّط (4).

و في صه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير (5).

و في تعق:قال جدّي:المنكر ما لا يفهموه و لم يكن موافقا لعقولهم (6)(7).

ص: 339


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
2- سوق العطش:كان من أكبر محلة ببغداد بالجانب الشرقي بين الرصافة و نهر المعلّى،بناه سعيد الحرشي للمهدي و حوّل إليه التجّار ليخرّب الكرخ،و قال له المهدي عند تمامها: سمّها سوق الري،فغلب عليها سوق العطش،و أوّل سوق العطش يتّصل بسويقة الحرشي، و هذا كلّه الآن خراب لا عين له و لا أثر،و لا أحد من أهل بغداد يعرف موضعه. و قيل:إنّ سوق العطش كانت بين باب الشماسيّة و الرصافة تتصل بمسناة معز الدولة. راجع معجم البلدان:284/3.
3- الفهرست:424/97.
4- رجال الشيخ:60/486.
5- الخلاصة:12/233.
6- روضة المتّقين:391/14.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.

أقول:هذا هو العقيقي الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته«عق»تبعا ل د و غيره،و هو من أجلّة العلماء الإماميّة و أعاظم الفقهاء الاثني عشريّة، صاحب الكتب المذكورة و المصنّفات المأثورة،و قد أكثر العلاّمة في صه من النقل عن كتابه الرجال،و عدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال،و كثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه و قبوله،و ربما أشرنا إليه في بعض التراجم،منها ما في نجم بن أعين (1)،و منها ما في صالح بن ميثم (2)،و منها في ترجمة أبي هريرة البزّاز (3)،و منها في ترجمة أمّ الأسود (4)،و منها في ترجمة عبد الملك بن عبد اللّه (5)،و ترجمة عيسى بن عبد اللّه بن سعد (6)؛و كذا د (7)، بل و جش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه،منه ما مرّ في ترجمة زياد بن عيسى (8).

و يظهر من غض الذي لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه و إلى كتبه و مصنّفاته،و أنّها معروفة لدى علمائنا رضي اللّه عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى (9).ة.

ص: 340


1- الخلاصة:5/176.
2- الخلاصة:3/88.
3- الخلاصة:42/191.
4- الخلاصة:41/191.
5- الخلاصة:8/115.
6- الخلاصة:7/123.
7- رجال ابن داود:772/110 و 972/131 و 1174/149 و 1630/195.
8- رجال النجاشي:449/170.
9- مجمع الرجال:154/2 نقل فيه عن ابن الغضائري الطعن على الحسن بن محمّد بن يحيى ثمّ قال:و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه الذي رواها عنه غيره،و عن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

و ذكره في ب و عدّ كتبه المذكورة و لم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ (1)، مع أنّه يحذو حذو ست.

و ضعّفه في الوجيزة (2)تبعا لشيخنا في حواشيه على صه،و لم يظهر لي إلى الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم:إنّه مخلّط.

و المخلّط:من يجمع بين الغثّ و السمين و العاطل و الثمين،و لا يبالي عمّن يروي و ممّن يأخذ،و هذا ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.

و قال شيخنا البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف:

دون يروي عن الضّعفاء،لا يبالي عمّن أخذ،يعتمد المراسيل (3).أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح.و مرّ التصريح به (4)عن غيره في كثير من التراجم، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.

على أنّ الظاهر أنّ سبب حكم الشيخ رحمه اللّه بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون و هو أنّ في أحاديثه مناكير،و وجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه،سيّما ما أنكره متقدّمو أصحابنا رضي اللّه عنهم، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم مناكير،على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه و روى عنه كما سبق (5).و مضى في سعد بن عبد اللّه عن العلاّمة المجلسي رحمه اللّه كلام يناسب المقام (6).

هذا،و روى الشيخ الصدوق عطّر اللّه مرقده في كتاب إكمال الدين2.

ص: 341


1- معالم العلماء:469/68.
2- الوجيزة:1207/257.
3- الوجيزة للبهائي:10.
4- به،لم ترد في نسخة«ش».
5- سبق في طريق الفهرست.
6- البحار:88/52.

في الباب الذي عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام حديثا صريحا في جلالته و علوّ منزلته،و هو هذا:

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره،قال:قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان و تسعين و مائتين إلى علي بن عيسى (1)بن الجرّاح،و هو يومئذ وزير في أمر ضيعة له،فسأله فقال له:إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك-أو كما قال-فقال له العقيقي:فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي،فقال له علي بن عيسى:من هو ذلك؟فقال:اللّه عزّ و جلّ،و خرج و هو مغضب.قال:فخرجت و أنا أقول:في اللّه عزاء من كلّ هالك و درك من كلّ مصيبة.

قال:فانصرفت فجاءني الرسول من عند الحسين بن روح رضي اللّه عنه و أرضاه فشكوت إليه،فذهب من عندي فأبلغه،فجاءني الرسول بمائة درهم عددا و وزنا و منديل و شيء من حنوط و أكفان،فقال (2)لي:مولاك يقرئك السلام و يقول لك:إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل مولاك،و خذ هذه الدراهم و هذا الحنوط و هذه الأكفان و ستقضى حاجتك في ليلتك هذه،و إذا قدمت إلى مصر مات (3)محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده،فيكون هذا كفنك و هذا حنوطك و هذات.

ص: 342


1- في نسخة«م»:علي بن موسى بن الجرّاح.و هو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود الجرّاح،وزر مرّات للمقتدر باللّه و القاهر باللّه،و كان عالما محدّثا،ولد سنة خمس و أربعين و مائتين و توفّي سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة. تاريخ بغداد 12:6376/14؛العبر:48/2 و شذرات الذهب:336/2 و فيهما: توفّي سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة.
2- في المصدر:و قال.
3- في المصدر:يموت.

جهازك.

قال:فأخذت ذلك و حفظته و انصرف الرسول،و إذا بالمشاعل على بابي و الباب يدقّ،قال:فقلت لغلامي خير:يا خير،انظر أيّ شيء هو ذا؟ فقال خير:هذا غلام حمد (1)بن محمّد الكاتب ابن عمّ الوزير،فأدخله إليّ و قال لي:قد طلبك الوزير،يقول (2)لك مولاي حمد:اركب إليّ.

قال:فركبت و فتحت الشوارع و الدروب و جئت إلى شارع الزرّادين (3)فإذا بحمد قاعد (4)ينتظرني،فلما رآني أخذ بيدي و ركبنا إلى الوزير،فقال لي الوزير:يا شيخ قد قضى اللّه حاجتك،و اعتذر إليّ و دفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها،قال:فأخذت ذلك و خرجت.

قال أبو محمّد الحسن بن محمّد:فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا و قال لي:ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة (5)-لم يسمّها-و قد نعيت إليّ نفسي،و لقد قال لي الحسين بن روح رحمه اللّه:إنّي أملّك الضيعة و قد كتب إلى (6)بالّذي أردت.فقمت إليه و قبّلت رأسه و عينيه، و قلت:يا سيدي أرني الأكفان و الحنوط و الدراهم،قال:فأخرج إليّ الأكفانة.

ص: 343


1- في المصدر في المواضع الثلاثة:حميد.
2- في المصدر:و يقول.
3- في المصدر:الرزّازين(الوزانين خ).
4- في نسخة«م»:قاعدا.
5- قال العلاّمة المجلسي في البحار:339/51:قوله:إلاّ لعمّتي،أي ما خرج هذا الحنوط أوّلا إلاّ لعمّتي،ثمّ طلبت حنوطا لنفسي فخرج مع الكفن و الدراهم،و احتمال كون الحنوط لم يخرج له أصلا و إنّما أخذ حنوط عمّته لنفسه فيكون رجوعا عن الكلام الأوّل بعيد.
6- في المصدر:لي.قال العلاّمة المجلسي:و قد كتب،على بناء المجهول ليكون حالا عن ضمير أملّك،أو تصديقا لما أخبر به،أو على بناء المعلوم فالضمير المرفوع راجع إلى الحسين،أي:و قد كتب مطلبي إلى القائم عليه السلام،فلمّا خرج أخبرني به قبل ردّ الضيعة.

و إذا فيها برد حبرة مسّهم (1)من نسج اليمن،و ثلاثة أثواب مروي و عمامة، و إذا (2)الحنوط في خريطة،و أخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.

فقلت له:يا سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما،قال:و كيف ذلك؟خذ من عندي ما شئت،فقلت:أريد من هذه و ألححت عليه و قبّلت رأسه و عينيه،فأعطاني درهما شددته في منديلي و جعلته في كمّي،فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة (3)معي و جعلت المنديل في الزنقيلجة و فيه الدّرهم مشدود و جعلت كتبي و دفاتري فوقه،و أقمت أيّاما،ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها و لا شيء فيها،فأخذني شبه الوسواس.

فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير:أريد الدخول إلى الشيخ، فأدخلني إليه،فقال لي:مالك يا سيّدي؟!فقلت:الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة،فدعا بزنقيلجة و أخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا و وزنا،و لم يكن معي أحد أتّهمه،فسألته ردّه إليّ فأبى.

ثمّ خرج إلى مصر و أخذ الضيعة،ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل،ثمّ توفّي رحمه اللّه و كفّن في الأكفان التي دفعت إليه (4)، انتهى.

و إنّما أوردناه بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل و علوّ رتبته و عظم منزلته.و الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي و كمال إخلاصه و كونه من المؤمنين،لكنّه5.

ص: 344


1- المسهّم:البرد المخطط،الصحاح:1956/5.
2- في نسخة«م»:و إذ.
3- في المصدر في المواضع الثلاثة:زنفيلجة.
4- إكمال الدين:36/505.

قال:إنّه شهادة لنفسه،و في طريقه ضعف (1).

قلت:أمّا الشهادة للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة للقرائن و الأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا.و أمّا الراوي و هو الحسن بن محمّد بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته،فلاحظ.

على أنّ في ذكر الصدوق رحمه اللّه هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه و استناده إليه،بل و صحّته لديه،مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة و لكلّ صواب نورا،فإنّ من أمعن النظر في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب و عرف الخطأ من الصواب.

و قال بعض أجلاّء العصر عند ذكر أسباب المدح:و منها:أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته و جلالته،و أضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه،فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده،كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره و اعتدادهم به قوي الظنّ،و لا سيّما في الأوّل (2)،فربما بني عليه التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول (3)،انتهى.

و أنت خبير بأنّ ما نحن فيه من هذا القبيل،فلا تغفل.و مرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه التصريح بما ذكره (4)،فلاحظ.

و في مشكا:ابن أحمد العلوي،عنه الحسن بن محمّد بن يحيى (5).1.

ص: 345


1- حاوي الأقوال:1600/276.
2- أي:أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته و جلالته.
3- عدّة الرجال:146/1.
4- مرّ ذكر ذلك في الفائدة الخامسة.
5- هداية المحدّثين:211.

1949-علي بن أحمد بن علي الخزّاز:

نزيل الري،يكنّى أبا الحسن،متكلّم جليل،لم (1).

1950-علي بن أحمد بن عمر:

ابن حفص الغروي المعروف بابن الحماني رضي اللّه عنه،كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده،و روى عنه كثيرا و كنّاه بأبي الحسن،و قال:

أخبرني قراءة (2).

و هو غير مذكور في الكتابين.

1951-علي بن أحمد القمّي:

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن،و الأوّل يكنّى بأبي علي (3)على ما في الفائدة الخامسة،و الإطلاق ينصرف إليه،و هو يروى عن الثاني (4)و عن ابن الوليد أيضا (5)،و يأتي ما له دخل في الكنى (6)،تعق (7).

1952-علي بن أحمد الكوفي:

أبو القاسم،مخمّس،لم (8).

ص: 346


1- رجال الشيخ:15/479.و سيجيء عن الفهرست:432/100 و الخلاصة:24/95: علي الخزّاز الرازي،و استظهر المصنّف هناك اتّحاده مع هذا.
2- أمالي الشيخ الطوسي:817/380،818،819،820،821،و فيه:أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي.و لم يرد فيه الترضّي.
3- سيأتي في ترجمة علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن النقد أنّ كنيته أبا الحسين.
4- غيبة الشيخ الطوسي:332/364.
5- كما في رجال النجاشي:312/121 في ترجمة جعفر بن سليمان القمّي.
6- أي في ابن أبي جيد،قال:اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد.إلى أن قال:و قد يعبر عنه علي بن أحمد القمّي.المنهج:397.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- رجال الشيخ:54/485.

و مضى:ابن أحمد أبو القاسم.

1953-علي بن أحمد بن محمّد:

ابن أبي جيد،أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.

و في النقد:يكنّى أبا الحسين جش عند ترجمة الحسين بن مختار (1)، و هو من مشايخ الشيخ (2)و النجاشي (3)،انتهى (4).

و يأتي في باب المصدّر بابن،تعق (5).

1954-علي بن أحمد بن موسى:

و يقال:الدقّاق،روى الصدوق مترضّيا عنه (6).

و في تعق:هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق (7)،و الظاهر أنّه

ص: 347


1- رجال النجاشي:123/54،و لم ترد فيه الكنية،و ورد في ترجمة محمّد بن الحسن بن فروخ:948/354 بعنوان:أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.
2- روى عنه الشيخ في الفهرست في طريق إسماعيل بن أبي زياد السكوني و صفوان بن يحيى و عثمان بن عيسى و يعقوب بن يزيد و يعلى بن حسان.
3- روى عنه النجاشي في طريق إبراهيم بن محمّد الأشعري و الحسين بن المختار و خالد بن جرير و صفوان بن يحيى و علي بن النعمان و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و محمّد بن الحسن بن فروخ و محمّد بن عبد اللّه الهاشمي،إلاّ أنّ في أكثرها جاء بعنوان علي بن أحمد فقط.
4- نقد الرجال:32/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
6- الخصال:19/543 و 1/564.
7- وجه الاتّحاد ما ذكره الصدوق في المشيخة:15/4 فيما كتبه الرضا عليه السلام إلى محمّد بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رواه عن علي بن أحمد بن موسى الدقّاق و محمّد بن أحمد السناني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب،عن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،عن علي بن العبّاس،عن القاسم بن الربيع الصحّاف عن محمّد بن سنان،عن الرضا عليه السلام. و رواها أيضا في العيون 2:1/88 عن علي بن أحمد بن عمران الدقّاق و محمّد بن أحمد السناني و علي بن عبد اللّه الورّاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، إلى آخر السند المذكور في المشيخة،فلاحظ.

من مشايخه (1).

1955-علي بن أحمد بن نصر البندبنجي:

أبو الحسن،سكن الرملة،ضعيف متهافت لا يلتفت إليه،صه (2)، د (3).

و في تعق:في النقد بدل صه،د:غض (4)(5).

1956-علي بن إدريس:

وصفه الصدوق بصاحب الرضا (6)؛و لعلّه مدح،و صرّح به المصنّف في إدريس بن زيد (7)،تعق (8).

1957-علي بن أسباط بن سالم:

بيّاع الزطّي،أبو الحسن المقري،كوفي،ثقة،و كان فطحيّا،جرى بينه و بين علي بن مهزيار رسائل في ذلك،رجعوا في ذلك (9)إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام،فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول و تركه،و قد روى عن الرضا عليه السلام قبل ذلك (10)،و كان أوثق الناس و أصدقهم لهجة.

ص: 348


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
2- الخلاصة:27/235،و فيها:البندنجي.
3- رجال ابن داود:332/260،و فيه:البندليجي.
4- نقد الرجال:33/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
6- الفقيه-المشيخة-:89/4.
7- منهج المقال:50،أي صرّح بالمدح.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:226،و لم يرد فيها:و صرّح به.إلى آخره.
9- في المصدر بدل في ذلك:فيها.
10- ذلك،لم ترد في نسخة«ش»؛و في المصدر:من قبل ذلك.

له كتاب الدلائل،محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.

و له كتاب التفسير،أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.

و له كتاب المزار،علي بن الحسن بن فضّال عنه به.

و له كتاب نوادر مشهور،أحمد بن هلال عنه به،جش (1).

و في ست:له أصل و روايات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه (2)و محمّد بن أحمد بن أبي قتادة،عن موسى بن جعفر البغدادي،عنه (3).

و في كش:كان علي بن أسباط فطحيّا،و لعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير،قالوا:فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه (4).

و مرّ أيضا في الحسن بن علي بن فضّال و عبد اللّه بن بكير (5).

و في صه بعد ذكر ما في كش و جش:أنا أعتمد على روايته (6).

و في تعق:الأظهر رجوعه كما قال جش و صه،و جش أضبط من كش، على أنّ دعواه بعنوان الجزم و كش حكاه عن غيره،مع أنّ الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء،و لعلّ بقاءه على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم،لكن عدّ حديثه من الصحاح9.

ص: 349


1- رجال النجاشي:663/252.
2- في المصدر:عن.
3- الفهرست:384/90.
4- رجال الكشّي:1061/562.
5- رجال الكشّي:639/345،و فيه نقلا عن محمّد بن مسعود عدّه مع جماعة من الفطحيّة، و قال:هم فقهاء أصحابنا.
6- الخلاصة:38/99.

مشكل لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع،و لذا حكم بكونه من الموثّقات،لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد اللّه بن المغيرة و غيره،و مع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم،و مرّ التحقيق في الفوائد.

و في الكافي في الصحيح عن علي بن مهزيار قال:كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر عليه السلام في أمر بناته و أنّه لم يجد أحدا مثله.

فكتب إليه عليه السلام:فهمت ما ذكرت في أمر بناتك و أنّك لا تجد أحدا مثلك،فلا تنظر في ذلك رحمك اللّه.الحديث (1)(2).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي رحمه اللّه في قسم الثقات و قال:القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل،فلا يعارض جزم النجاشي بالرجوع.قال:

و نسب د القول بعدم الرجوع إلى كش،و هو غير جيّد؛ثمّ قال-أي د-:

و الأشهر ما قال جش لأنّ ذلك (3)شاع بين أصحابنا و ذاع،فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه مات على المذهب الأوّل (4)،انتهى (5).

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:لا ريب أنّه إذا روى عن الرضا عليه السلام فهي قبل الرجوع،و إذا روى عن الجواد عليه السلام فاحتمالان، و إلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.

قلت:كون روايته عن الرضا عليه السلام قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه،لكن رجحان قبول روايته عن الجواد عليه السلام فيه كلام،إذ في كلّ6.

ص: 350


1- الكافي 5:2/347.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
3- في نسخة«ش»:ذاك.
4- رجال ابن داود:333/260.
5- حاوي الأقوال:341/96،و ذكره أيضا في الموثّق:1067/206.

رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة،و كما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.

و قال الفاضل عبد النبي رحمه اللّه:الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع و القبول للباقي (1).

قلت:بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع و الردّ للباقي.

هذا إن أردنا من القبول الصحّة،و إلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق،فتأمّل.

و في مشكا:ابن أسباط الثقة،عنه محمّد بن أيوب الدهقان،و أحمد ابن يوسف،و علي بن الحسن بن فضّال،و أحمد بن هلال،و موسى بن جعفر البغدادي،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

و في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل في أوّل حديث،عنه،عن محمّد بن علي،عن علي بن أسباط (2).

قال ملاّ محمّد صالح:لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو (3).

قلت:و كذلك أنا لم يظهر لي (4).

1958-علي بن إسحاق بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري،أبو الحسين،ثقة،صه (5).

جش إلاّ:أبو الحسين؛و زاد:له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد عنه به (6).

ص: 351


1- حاوي الأقوال:341/96.
2- الكافي 1:1/278.
3- شرح أصول الكافي 6:1/251.
4- هداية المحدّثين:114.
5- الخلاصة:67/102،و فيها:أبو الحسن.
6- رجال النجاشي:739/279،و فيه أيضا:أبو الحسن.

و في ست:له كتاب،رويناه عن عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن إسحاق الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

1959-علي بن إسماعيل:

نصر بن الصباح قال:علي بن إسماعيل يقال:علي بن السندي، فلقّب إسماعيل بالسندي،كش.

و الذي في الاختيار:السدّي،و هو الصحيح،فتدبّر.

و في تعق:في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي (3)،و يأتي ما فيه في علي بن السرّي (4).

أقول:في نسختي من الاختيار هكذا:نصر بن الصباح قال:علي ابن إسماعيل ثقة (5)،علي بن السدّي،لقّب إسماعيل بالسدّي (6).و كذا في نسخة ابن طاوس،إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين (7).

و يأتي في ابن السرّي أيضا:ثقة،بدل يقال،فتدبّر.

1960-علي بن إسماعيل الدهقان:

زاهد خيّر فاضل،من أصحاب العياشي،صه (8)،لم (9).

ص: 352


1- الفهرست:397/94.
2- هداية المحدّثين:115.
3- الأمالي:6/153،و فيه:السرّي.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
5- في المصدر زيادة:و هو.
6- رجال الكشّي:1119/598.
7- التحرير الطاووسي:257/368،و فيه:السدّي،في الموضعين.
8- الخلاصة:19/94.
9- رجال الشيخ:9/478.

1961-علي بن إسماعيل بن شعيب:

ابن ميثم بن يحيى التمّار،أبو الحسن الميثمي،أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة،و صنّف كتابا في الإمامة،كان كوفيّا و سكن البصرة،و كان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا،كلّم أبا الهذيل العلاّف و النظام،صه (1)، جش (2).

و يأتي:ابن إسماعيل الميثمي،و هو هذا.

و في تعق:للصدوق طريق إليه،و الطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح،و هو يروي عنه (3).و في ترجمة هشام بن الحكم فضله و جلالته و أنّه أدرك الكاظم عليه السلام و هو إذ ذاك فاضل متين (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي،و قد صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته،و هي هكذا:عن علي بن إسماعيل عن حمّاد بن عيسى (6).

عنه علي بن مهزيار،و صفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه (7).

و هو عن ربعي بن عبد اللّه،و عن بشير (8).

1962-علي بن إسماعيل بن جعفر:

ابن محمّد عليهما السلام،غير مذكور في الكتابين.

ص: 353


1- الخلاصة:9/93.
2- رجال النجاشي:661/251،باختلاف.
3- الفقيه-المشيخة-:115/4.
4- نقلا عن رجال الكشّي:477/258.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
6- في نسخة«ش»:حمّاد بن ميثم.و لم أجد روايته في الحبل المتين.
7- الفقيه-المشيخة-:115/4.
8- هداية المحدّثين:212.

و في كش في ترجمة هشام بن الحكم:روى موسى بن القاسم البجلي،عن علي بن جعفر عليه السلام قال:سمعت أخي موسى بن جعفر عليه السلام قال:قال أبي لعبد اللّه أخي:إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان.يعني:محمّد بن إسماعيل بن جعفر و علي بن إسماعيل (1)،انتهى.

1963-علي بن إسماعيل بن عامر:

ظم (2).و في تعق:المظنون أنّه ابن عمّار (3)(4).

1964-علي بن إسماعيل بن عمّار:

كان من وجوه من روى الحديث،جش في ترجمة إسحاق بن عمّار (5).

و ذكره البرقي في رجال الكاظم عليه السلام (6).

و في تعق:عنه ابن أبي عمير (7).و لعلّه السابق (8).

1965-علي بن إسماعيل بن عيسى:

هذا (9)هو ابن السندي،يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (10)،

ص: 354


1- رجال الكشّي:478/265.
2- رجال الشيخ:19/355.
3- حيث نقل عن رجال البرقي:50 عدّه أيضا من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
5- رجال النجاشي:169/71.
6- رجال البرقي:50.
7- الكافي 5:3/288 و التهذيب 7:934/213.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
9- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
10- التهذيب 2:743/187.

و محمّد بن علي بن محبوب (1)،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (2)،و محمّد بن الحسن الصفّار (3)،و سعد بن عبد اللّه (4)،و محمّد بن يحيى العطّار (5).

و يروي عن حمّاد (6)،و صفوان (7)،و علي بن النعمان (8)،و معلّى بن محمّد (9)،و محمّد بن عمرو الزيّات (10)،و عثمان بن عيسى (11)،و الحسن ابن راشد (12)،و موسى بن طلحة (13)،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (14)، تعق (15).

أقول:ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات و قال:هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار (16)،و قد وصفه العلاّمة7.

ص: 355


1- التهذيب 1:409/145،و فيه:علي بن السندي.
2- الفقيه-المشيخة-:9/4.
3- التهذيب 6:256/147.
4- التهذيب 2:844/215.
5- التهذيب 7:710/161.
6- التهذيب 7:1395/341.
7- الكافي 1:1/207.
8- التهذيب 1:185/65.
9- التهذيب 2:24/11.
10- الكافي 1:4/386.
11- الكافي 3:5/208.
12- رجال النجاشي:76/38 ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي،و فيه:علي بن السندي.
13- الاختصاص:217.
14- الكافي 2:3/9.
15- تعليقة الوحيد البهبهاني:226،إلاّ أنّ في أكثر هذه الروايات ورد بعنوان:علي بن إسماعيل.
16- الفقيه-المشيخة-:5/4،و فيه:علي بن إسماعيل.و ورد بعنوان علي بن إسماعيل بن عيسى في طريقه إلى زرارة بن أعين و حريز بن عبد اللّه و حمّاد بن عيسى:9/4،و قد وصف العلاّمة الطرق الثلاث كلّها بالصحة،الخلاصة:277.

بالصحّة (1)،و هو يعطي التوثيق (2)،انتهى فتأمّل.

1966-علي بن إسماعيل الميثمي:

متكلّم،ضا (3).

و في ست:ابن ميثم التمّار،و ميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و علي هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة،و صنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل،و له كتاب الاستحقاق (4).

أقول:هذا ابن شعيب بن ميثم المذكور سابقا.

1967-علي بن بزرج:

يكنّى أبا الحسن،روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول،لم (5).

و في تعق:هو ابن أبي صالح (6).

أقول:و في النقد جزم أيضا بأنّه هو (7).

و في ضح:أظنّه ابن أبي صالح،و اسم أبي صالح محمّد و يلقّب بزرج،و قد تقدّم (8)،انتهى.

1968-علي بن بشير:

ثقة،صه (9)؛جش في أخيه محمّد (10).

ص: 356


1- الخلاصة:277.
2- حاوي الأقوال:709/172.
3- رجال الشيخ:52/383.
4- الفهرست:374/87.
5- رجال الشيخ:20/480.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- نقد الرجال:44/227.
8- إيضاح الاشتباه:405/222.
9- الخلاصة:73/103.
10- رجال النجاشي:927/344،و فيه أيضا أنّه راو للحديث.

1969-علي بن بلال بن أبي معاوية:

أبو الحسن المهلّبي الأزدي،شيخ أصحابنا بالبصرة،ثقة،سمع الحديث و أكثر،صه (1).

و زاد جش:أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد و أحمد بن علي بن نوح (2).

و في ست:له كتاب الغدير،أخبرنا أحمد بن عبدون عنه (3).

و في لم:روى عنه ابن حاشر (4).

أقول:في مشكا:ابن بلال بن أبي معاوية الثقة،عنه ابن حاشر، و محمّد بن الحسن الصفّار،و إبراهيم بن هاشم.

و يعرف بمن أخبر بكتبه،كمحمّد بن محمّد،و أحمد بن علي بن نوح (5).

1970-علي بن بلال:

بغدادي انتقل إلى واسط،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام، (له كتاب،محمّد بن أحمد بن أبي قتادة و محمّد بن أحمد بن يحيى عنه به، جش (6).

و في صه) (7):من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام، ثقة (8).

ص: 357


1- الخلاصة:50/101.
2- رجال النجاشي:690/265.
3- الفهرست:412/96،و ذكر له كتبا أخرى.
4- رجال الشيخ:58/486.
5- هداية المحدّثين:212،و فيها:علي بن بلال بن أبي معاوية.
6- رجال النجاشي:730/278.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- الخلاصة:10/93.

و في ج:ثقة (1).

و في كش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه:فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد،و قد أعلم أنّك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك و إكرامك بالكتاب بذلك،فعليك بالطاعة له و التسليم إليه جميع الحقّ،و أنّ تحضّ مواليّ على ذلك و تعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه و كفايته،فذلك توفير علينا و محبوب لدينا،و لك به جزاء من اللّه و أجر،فإنّ اللّه يعطي من يشاء،ذو الإعطاء و الجزاء برحمته،و أنت في وديعة اللّه،و كتبت بخطّي،و أحمد اللّه كثيرا (2).

و مرّ في إبراهيم بن عبدة أيضا (3).

أقول:في مشكا:ابن بلال البغدادي،عنه محمّد بن عيسى، و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن أحمد بن أبي قتادة.

و هو عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام (4).

1971-علي بن بلال المهلبي:

هو ابن أبي معاوية (5).

ص: 358


1- رجال الشيخ:17/404.
2- رجال الكشّي:991/512.
3- رجال الكشّي:1088/579،و فيه:اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه.و قال القهبائي في مجمع الرجال:118/7:البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال و هو الأظهر،و لمحمّد بن بلال على المغايرة، و لعلي بن بلال.
4- هداية المحدّثين:115،و لم يرد فيها:محمّد بن عيسى.
5- أي علي بن بلال بن أبي معاوية،و قد تقدّم.

1972-علي بن جعفر بن الأسود:

يظهر في علي بن الحسين بن موسى جلالته (1)،تعق (2).

1973-علي بن جعفر:

من أصحاب أبي محمّد الحسن عليه السلام،قيّم لأبي الحسن عليه السلام،ثقة،صه (3).

و في دي:علي بن جعفر وكيل ثقة (4).

و في كر:قيّم لأبي الحسن عليه السلام ثقة (5).

ثمّ في صه أيضا:علي بن جعفر،قال كش:قال محمّد بن مسعود:

قال يوسف بن السخت:كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام،و كان في حبس المتوكّل و خاف القتل و الشكّ (6)في دينه،فوعده أن يقصد اللّه فيه،فحمّ المتوكّل،فأمر بتخلية من في السجن مطلقا و بتخليته عينا (7).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:قال يوسف بن السخت:كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام،و كان رجلا من أهل همينا-قرية من قرى سواد بغداد-فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه،و احتال من

ص: 359


1- نقلا عن رجال النجاشي:684/261،و فيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام و يسأله فيها الولد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
3- الخلاصة:12/93.
4- رجال الشيخ:15/418.
5- رجال الشيخ:1/432.
6- في نسخة«ش»:الشرك.
7- الخلاصة:25/99.

قبل عبد اللّه (1)بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار،و كلّمه عبد اللّه، فقال:يا عبد اللّه لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي،هذا وكيل فلان و أنا على قتله،قال:فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر،فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام:يا سيّدي،اللّه اللّه في فقد و اللّه خفت أن أرتاب.

الحديث (2).و قد مرّ ملخّصه عن صه.

و فيه حديث آخر نحوه (3).

و في تعق:مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن عليه السلام بعنوان العليل (4)،و يأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو (5)،و يأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي (6)،و هذا هو ابن جعفر الهماني الآتي،و سيأتي عن المصنّف أيضا (7).

أقول:قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:الذي في صه في القسم الأوّل، و غير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت،فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل!و إن كان اعتماد صه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في صه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره؛و شيخنا أيّده اللّه كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة،و الاتّحاد خفي المأخذ،فتأمّل (8)،انتهى.4.

ص: 360


1- في المصدر في جميع الموارد:عبيد اللّه.
2- رجال الكشّي:1129/606،و فيه:همينيا.
3- رجال الكشّي:1130/607.
4- نقلا عن الكشّي:1053/557.
5- عن رجال الكشّي:1005/523،1009/526.
6- نقلا عن الغيبة:350.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
8- منهج المقال-النسخة الخطيّة-:294.

و لا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد،لاشتراك الوصف و هو الوكالة و الموكّل و هو أبو الحسن عليه السلام،و إن كان وكيلا لأبي محمّد عليه السلام أيضا كما يأتي إن شاء اللّه في الخاتمة (1).و كذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

و مؤاخذة العلاّمة قدّس سرّه بإعادة ذكره غير جيّدة بعد (2)العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان،و عدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة،و كم من مثله وقع من مثله،مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي (3)،فتأمّل.

هذا،و في الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله:قيّم لأبي الحسن عليه السلام،قال:المناسب على القاعدة أن يقول:قيّم له (4)،انتهى.

و لا يخفى أنّه ليس كذلك،إذ لو قال:له،لكان المرجع الحسن عليه السلام-أي العسكري-و الشيخ يريد بيان وكالته لأبيه عليه السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟!فلا تغفل.

1974-علي بن جعفر بن العبّاس:

الخزاعي المروزي،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،واقفي،صه (5)،كر (6).

ص: 361


1- عن الغيبة:350.
2- في نسخة«ش»:غير جيّد فبعد.
3- يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.
4- حاوي الأقوال:347/97.
5- الخلاصة:8/233.
6- رجال الشيخ:23/434.

و في تعق:نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا (1)(2).

أقول:ما نقله طس أخذه عن كش كما في سائر الأسماء،و هو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا:في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي:قال محمّد بن مسعود:علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا (3).و لعلّه (4)كان ساقطا من نسخة الميرزا رحمه اللّه،أو هو ساقط من نسخنا (5)،فتتبّع.

1975-علي بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين عليهم السلام،أبو الحسن،سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها،له كتاب في الحلال و الحرام،عنه علي ابن أسباط،جش (6).

و في ست:جليل القدر ثقة،له كتاب المناسك،و مسائل لأخيه موسى الكاظم عليه السلام سأله عنها؛أخبرنا بذلك جماعة،عن محمّد بن علي ابن الحسين،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى،عن العمركي الخراساني البوفكي،عنه،عن أخيه موسى عليه السلام.

و رواه محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و أحمد بن إدريس و علي بن موسى،عن أحمد بن محمّد،عن

ص: 362


1- التحرير الطاووسي:265/379.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
3- رجال الكشّي:1151/616.
4- أي:لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه،أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.
5- في نسخة«ش»:نسختنا.
6- رجال النجاشي:662/251.

موسى بن القاسم البجلي،عنه (1).

و في الإرشاد:كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل،و لزم أخاه موسى عليه السلام و روى عنه شيئا كثيرا (2).

و في ق:علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المدني (3).

و في ظم:أخوه،له كتاب ما سأله عنه،روى عن أبيه (4).

و في ضا:عمّه،له كتاب،ثقة (5).

و في صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة؛روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني عليه السلام،و حاله أجلّ من ذلك،سكن العريض-بضم المهملة-من نواحي المدينة فنسب ولده إليها (6)،انتهى.

و في كش ما يدلّ على فضله و جلالته و غاية إخلاصه و تأدّبه معهم عليهم السلام،و يفهم منها إدراكه الجواد عليه السلام أيضا (7).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام الثقة،عنه العمركي،و موسى بن القاسم البجلي،و يعقوب بن يزيد، و علي بن أسباط،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،و سليمان بن جعفر،و أبو4.

ص: 363


1- الفهرست:377/87.
2- الإرشاد:214/2.
3- رجال الشيخ:289/241.
4- رجال الشيخ:5/353.
5- رجال الشيخ:3/379.
6- الخلاصة:4/92،و فيها:أخو موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام من أصحاب الرضا عليه السلام ثقة.
7- رجال الكشّي:803/429،804.

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

و في الكافي في كتاب الحج:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن العمركي بن علي،عن علي بن جعفر عليه السلام،عن أخيه أبي الحسن عليه السلام (1).

قال في المنتقى:في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين:

رواية أحمد بن محمّد عن العمركي،و وجود الواسطة بين محمّد بن يحيى و العمركي،و النسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه،و يقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم (2)،انتهى.

و هو عن أبيه و أخيه و الرضا عليهم السلام (3).

1976-علي بن جعفر الهرمزاني:

أبو الحسن،قمّي،ضعيف،صه (4).

و في تعق:في النقد بدل صه:غض (5)(6).

أقول:إلاّ أنّه نقله عن غض:الهمداني (7)،و قال:و في صه:

الهرمزاني.

1977-علي بن جعفر الهماني:

البرمكي،يعرف منه و ينكر،له مسائل لأبي الحسن عليه السلام،

ص: 364


1- الكافي 4:10/367.
2- منتقى الجمان:193/3.
3- هداية المحدّثين:213.
4- الخلاصة:28/235.
5- نقد الرجال:53/228.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- في النقد:الهرامداني.

صه (1).

و زاد جش:أحمد بن محمّد الطبري عنه بها (2).

و في د:الهماني منسوب إلى همينا،قرية من سواد بغداد (3)،انتهى.

و الظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:أخبرني جماعة،عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي،عن الحسين بن علي،عن أبي الحسن الأيادي قال:حدّثني أبو جعفر العمري رضي اللّه عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل (4)حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني (5)ينفق النفقات العظيمة،فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّد عليه السلام،فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا،ما للناس و الدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه (6).

و في تعق:تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن جعفر الهماني،عنه أحمد بن محمّد الطبري (9).3.

ص: 365


1- الخلاصة:26/235.
2- رجال النجاشي:740/280،و فيه و في الخلاصة:لأبي الحسن العسكري عليه السلام.
3- رجال ابن داود:335/260،و فيه:همينيا.
4- في نسخة«م»:بليل.
5- في المصدر زيادة:و هو.
6- الغيبة:180/218.
7- تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
9- هداية المحدّثين:213.

1978-علي بن جندب:

كوفي،روى عنه حميد،مات سنة ثمان و ستّين و مائتين،لم (1).

و في ست:له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد، عنه (2).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (3).

أقول:في مشكا:ابن جندب،عنه حميد (4).

1979-علي بن حاتم بن أبي حاتم:

و يكنّى حاتم أبوه بأبي سهل،و يكنّى علي بأبي الحسن.

قال جش:إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه،يروي عن الضعفاء.

و قال الشيخ رحمه اللّه:علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة،صه (5).

و فيما زاد ست على ما نقله:أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين و ثلاثمائة،عن علي بن حاتم القزويني (6).

و في لم:يكنّى أبا الحسن،له تصنيفات ذكرنا بعضها في ست، روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و فيما بعدها و له

ص: 366


1- رجال الشيخ:17/479،و فيه زيادة:و صلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي و دفن في بني رواس ذاك الجانب.
2- الفهرست:402/94.
3- الفهرست:399/94.
4- هداية المحدّثين:115.
5- الخلاصة:23/95،و فيها:علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم و يكنّى.
6- الفهرست:425/98.

منه إجازة (1)،انتهى.

و مرّ بعنوان ابن أبي سهل عن جش (2).

و في تعق:و يروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما (3)(4).

أقول:في مشكا:ابن حاتم الثقة،عنه التلعكبري،و أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان (5).

1980-علي بن حامد:

جش،لا بأس به،د (6).

و لم أجده في جش و لا غيره.

و في تعق:يأتي هذا عن كش في علي بن خليد (7)،فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ.و أمّا جش ففي النقد بدّل كش (8)(9).

أقول:و كذا في نسخة د الّتي عندي،و الظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزا رحمه اللّه.

1981-علي بن حبشي بن قوني:

الكاتب،خاصّي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و إلى وقت وفاته،و له منه إجازة،لم (10).

ص: 367


1- رجال الشيخ:33/482،و فيه بعد أبا الحسن زيادة:ثقة.
2- رجال النجاشي:688/263.
3- علل الشرائع:28/584.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
5- هداية المحدّثين:115.
6- رجال ابن داود:1028/136،و فيه:علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.
7- رجال الكشّي:644/346.
8- نقد الرجال:57/228.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
10- رجال الشيخ:32/482.

و في ست:له كتاب الهدايا،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عنه (1).

و هذا يكنّى أبا القاسم،صرّح به ست في مواضع (2)،و كذلك في أسانيد الروايات (3)و إن اشتبه في بعضها.

و في تعق:مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عن ست أنّ المفيد و المرتضى رضي اللّه عنهما رويا عنه،ثمّ قال:قال الشيخ أبو عبد اللّه:

ابن حبش بغير ياء (4).

أقول:كذا بخطّه دام فضله،و الذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد اللّه:أبو علي،كما في نسختين من ست و نسخ رجال الميرزا رحمه اللّه (5)التي وقفت عليها أيضا.

و في مشكا:ابن حبشي،عنه أحمد بن عبدون (6).

1982-علي بن حديد بن حكيم:

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار و التهذيب،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.و قال كش:قال نصر بن الصباح:إنّه فطحي من أهل الكوفة و كان

ص: 368


1- الفهرست:428/98.
2- الفهرست:235/59 ترجمة الحسين بن أبي غندر،238/60 ترجمة حميد بن زياد.
3- راجع التهذيب 6:124/52.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:227،و فيها:قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.
5- الميرزا رحمه اللّه،لم يرد في نسخة«ش».و اعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام، ففي نسخة منه و في المجمع نقلا عنه كذا ورد:قال الشيخ إنّه-في المجمع:ظ-علي بن حبش بغير ياء،و في نسخة اخرى:قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء.فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي و يكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن، و يحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد و يكون قوله«أبو علي»جملة مقول القول بمعنى:والد علي.
6- هداية المحدّثين:115.

أدرك الرضا عليه السلام،صه (1).

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة (2)و غيرها،و باب النهي عن بيع الذهب و الفضّة نسيئة (3).

و ما في كش نقله صه (4).

و فيه أيضا:علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن أبي علي بن راشد،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال:قلت:جعلت فداك،قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟فقال:عليك بعلي بن حديد (5)،قلت:فآخذ بقوله؟قال:نعم،فلقيت علي بن حديد، فقلت له:أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟فقال:لا (6).

آدم بن محمّد القلانسي،قال:حدّثنا علي بن محمّد القمّي،قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي،عن يعقوب بن يزيد،عن أبيه يزيد بن حمّاد،عن أبي الحسن عليه السلام و ذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام:يونس (7).6.

ص: 369


1- الخلاصة:18/234.
2- التهذيب 1:693/239،و فيه:فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا و لم يسنده،و هذا ممّا يضعّف الحديث.إلاّ أنّه قال في الاستبصار 1:112/40 في ذيل الحديث:فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل و راويه ضعيف و هو علي بن حديد. إلى آخر كلامه.
3- التهذيب 7:434/100 و الاستبصار 3:324/94 و علّق على الحديث بقوله:و أمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد و هو مضعّف(ضعيف؛صا)جدا،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.
4- رجال الكشي:1078/570.
5- في المصدر:قال يأبى عليك علي بن حديد،و في الهامش عن نسخة كما في المتن.
6- رجال الكشّي:499/279.
7- رجال الكشّي:951/496.

و الظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما و هو مجهول.و آدم بن محمّد،قال الشيخ:إنّه من المفوضة (1).

ثمّ الظاهر أنّه عليه السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني،فلعلّ ذلك لعلمه عليه السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه،لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام و لا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان،و لا يوجب توثيق ابن حديد.

و في جش:له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري،عنه (3).

و في تعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شيء (4)،و يأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس (5)(6).

أقول:في طس بعد نقل كلام نصر فيه:أقول:إنّ نصرا لا يثبت قوله و لكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه (7)،انتهى.

و في مشكا:ابن حديد،عنه علي بن الحسن بن فضّال،و عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و في الكافي و التهذيب:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي (8).6.

ص: 370


1- رجال الشيخ:5/438 و فيه قبل إنّه:كان يقول بالتفويض.
2- رجال النجاشي:717/274.
3- الفهرست:382/89.
4- الاستبصار 1:112/40 باب البئر يقع فيها الفأرة و الوزغة و السام أبرص.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:377 ترجمة يونس بن عبد الرحمن.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- التحرير الطاووسي:269/384.
8- الكافي 1:1/48 و التهذيب 2:111/36.

و الظاهر أنّ عن في موضع الواو.

و هو عن الرضا عليه السلام (1).

1983-علي بن حزوّر:

بالحاء المهملة و الزاي المفتوحتين و الواو المشدّدة و الراء أخيرا،قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه،قال:

كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس،صه (2).

و في كش ما ذكره (3).

و في قب بعد الترجمة المذكورة:و هو علي بن أبي فاطمة،متروك، شديد التشيّع،مات بعد الثلاثين و المائة (4).

1984-علي بن حسّان بن كثير الهاشمي:

قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان،فقال:عن أيّهما سألت؟أمّا الواسطي فإنّه ثقة،و أمّا الذي عندنا -يشير إلى الهاشمي-فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب و هو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسن عليه السلام.

و قال غض:علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقر عليه السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن،غال ضعيف،رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب و لا يروي إلاّ عن عمّه.

قال غض:و من أصحابنا علي بن حسان الواسطي،ثقة ثقة.

و قال جش:علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد

ص: 371


1- هداية المحدّثين:115.
2- الخلاصة:13/233.
3- رجال الكشّي:567/314.
4- تقريب التهذيب 2:308/33.

ابن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،ضعيف جدّا،ذكره بعض أصحابنا في الغلاة،فاسد الاعتقاد،صه (1).

و في جش و كش ما ذكره (2).

و في ست:علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل جميعا،عن الحسن ابن علي الكوفي،عن علي بن حسّان الهاشمي،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (3).

أقول:في مشكا:ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف،عنه الحسن ابن علي الكوفي.و هو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (4).

1985-علي بن حسّان الواسطي:

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس-بالنون و السين المهملة- عمّر أكثر من مائة سنة،و كان لا بأس به،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال.

إلى قوله:لم يدرك أبا الحسن عليه السلام،و قد مرّ عن صه (5)في السابق عليه.ثمّ قال:

و قال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير:و من أصحابنا علي ابن حسان الواسطي،ثقة ثقة.

و ذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته

ص: 372


1- الخلاصة:14/233.
2- رجال النجاشي:660/251،رجال الكشّي:851/451.
3- الفهرست:427/98.
4- هداية المحدّثين:214،و فيها بعد ابن كثير زيادة:الهاشمي.
5- عن صه،لم ترد في نسخة«م».

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،و هو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن،و أظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ (1)،انتهى.

و في جش بترك الترجمة إلى قوله:عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛ و زاد:له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه محمّد بن الحسن الصفّار (2).

و في كش ما مرّ في الذي قبيله (3).

و في ست:علي بن حسان الواسطي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن علي بن حسان (4).

أقول:في مشكا:ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه (5)،انتهى.

و يأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل (6).

1986-علي بن حسكة:

بالحاء و السين المهملتين،ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه السلام،صه (7).

و في كش:في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه

ص: 373


1- الخلاصة:30/96.
2- رجال النجاشي:726/276.
3- رجال الكشّي:851/451.
4- الفهرست:393/93.
5- هداية المحدّثين:116،و لم يرد فيها:ابن كثير.
6- هداية المحدّثين:117.
7- الخلاصة:17/234.

السلام،منهم علي بن حسكة و القاسم اليقطيني القمّيّان (1).

و فيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني،من الغلاة الكبار،ملعون (2).

ثمّ فيه:قال نصر بن الصباح:موسى السوّاق له أصحاب علياويّة (3)يقعون في السيّد محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و علي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني،و ابن بابا و محمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة،ملعونون لعنهم اللّه.

و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة (4).

و إلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم و المشتملة على لعنهم (5).

1987-علي بن الحسن بن الحجّاج:

كوفي،خاصّي،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري و قال:

ص: 374


1- رجال الكشّي:516،و فيه:في وقت أبي محمّد العسكري عليه السلام،في وقت علي ابن محمّد العسكري عليه السلام(خ ل).
2- رجال الكشّي:995/518.
3- العلياويّة:فرقة من الفرق الفاسدة،يقولون إنّ عليا عليه السلام رب،و ظهر بالعلويّة الهاشميّة،و أظهر وليّه و عبده و رسوله بالمحمديّة،فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام،و أنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس،و الحقيقة شخص علي،لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام،و أنكروا شخص محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و زعموا أنّ محمّدا عبد و علي رب، و أقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان و جعلوه رسولا لمحمّد صلوات اللّه عليه، فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ.انظر رجال الكشّي:744/399.
4- رجال الكشّي:1001/521.
5- رجال الكشّي:994/516-997.

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (1)؛صه إلاّ:و ليس له منه إجازة (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسن بن الحجّاج،عنه التلعكبري (3).

1988-علي بن الحسن بن رباط:

بالباء الموحّدة و الطاء المهملة أخيرا،البجلي،أبو الحسن،كوفي، ثقة،يعوّل عليه.قال الكشّي:إنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،صه (4).

و زاد جش:له كتاب الصلاة،الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به (5).

و في ست:ابن الحسن بن رباط له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد ابن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رباط (6)،انتهى.

و كذا في ضا و قر:ابن رباط (7).و زاد ق:مولى بجيلة كوفي (8).

و الظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا (9)،إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط،فإنّه عدّ من إخوة الحسن،و اللّه العالم.

ص: 375


1- رجال الشيخ:36/483.
2- الخلاصة:21/94.
3- هداية المحدّثين:214.
4- الخلاصة:39/99.
5- رجال النجاشي:659/251.
6- الفهرست:387/90،و فيه بدل عن علي بن رباط:عنه.
7- أي:علي بن رباط.رجال الشيخ:60/384،51/130.
8- في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ:726/267:علي بن زيات(زياد خ ل)مولى بجيلة كوفي،و في مجمع الرجال:179/4 نقلا عنه:علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.
9- أي:اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و كونه غير المذكور في أصحاب الرضا عليه السلام.

و في تعق:قوله:و الظاهر.إلى آخره،كما أنّ الظاهر اتّحاد ما في ضا مع ما في ست.و قوله:عدّ من إخوة.إلى آخره،عدّ ذلك نصر بن الصباح (1)،و إن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه (2)،و فيه ما يأتي في ترجمته،مضافا إلى ما مرّ مرارا،مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير؛و يؤيّده ملاحظة الطبقة و أنّ الحسن أيضا قر ق (3)كما مرّ (4).

أقول:قيل:ظاهر ست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند و الآخر في آخره كما مرّ،و احتمل الاتّحاد أيضا في النقد و أيّده بذلك (5)،و الذي رأيته في ست ذكره الحسن أخيرا أيضا (6)، فتأمّل.

و في حاشية السيّد الداماد على كش:إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادق عليه السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليه السلام.ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما في ست و قال:ما أسخفه،فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط و هو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط و ابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا.ثمّ قال:على أنّ عامّة نسخ ست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا (7).

و عدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.2.

ص: 376


1- رجال الكشّي:685/368.
2- أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.
3- رجال الشيخ:22/115،28/167.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- نقد الرجال:100/234.
6- أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر:علي بن الحسن بن رباط.
7- تعليقة السيّد الداماد على الكشّي:664/2.

و في مشكا:ابن الحسن بن رباط الثقة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين،و معاوية بن حكيم (1).

1989-علي بن الحسن الصيرفي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن ابن أبي عمير،عنه،ست (2).

و في جش:ذكره ابن بطّة و قال:حدّثني بكتابه الصفّار،عن أحمد ابن محمّد،عن محمّد بن أبي عمير،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن الحسن الصيرفي،عنه ابن أبي عمير (4).

1990-علي بن الحسن الطاطري:

الجرمي،و سمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها:الطاطريّة،يكنّى أبا الحسن،و كان فقيها ثقة في حديثه،من أصحاب الكاظم عليه السلام، واقفي المذهب،من وجوه الواقفة،و هو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي (5)،و كان شديد العناد في مذهبه،صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة،صه (6).

و في جش:علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري،و إنّما سمّي بذلك لبيعه.إلى قوله:في حديثه؛و كان من وجوه الواقفة و شيوخهم،و هو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي

ص: 377


1- هداية المحدّثين:214.
2- الفهرست:419/97.
3- رجال النجاشي:723/275.
4- هداية المحدّثين:214.
5- في المصدر زيادة:و منه تعلم.
6- الخلاصة:4/232،و فيها:ابن الحسين الطاطري الحرمي،و في النسخة الخطيّة منها: ابن الحسن الطاطري الجرمي.

الحضرمي و منه تعلّم،و كان يشركه في كثير من الرجال،و لا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت،و أحمد بن عمرو بن كيسبة،و محمّد ابن غالب (1).

و في ست:كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه،صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة،و له كتب كثيرة في نصرة مذهبه،و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم،فلأجل ذلك ذكرناها؛أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون،عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي،عن علي بن الحسن بن فضّال و أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي (2)جميعا،عن علي بن الحسن الطاطري (3).

و في تعق:في العدّة:إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن الحسن الطاطري الموثّق،عنه علي بن الحسن بن فضّال،و موسى بن القاسم،و محمّد بن أحمد بن ثابت،و أحمد ابن عمر بن كيسبة،و محمّد بن غالب.و هو عن درست (6).

1991-علي بن الحسن بن علي:

ابن عبد اللّه بن المغيرة،والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا (7)،و ولد الحسن بن علي الثقة؛و علي هذا في طريق الشيخ الصدوق

ص: 378


1- رجال النجاشي:667/254،و فيه:و أحمد بن عمر بن كيسبة.
2- في المصدر:أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.
3- الفهرست:390/92.
4- عدّة الأصول:381.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
6- هداية المحدّثين:214.
7- الفقيه-المشيخة-:56/4.

إلى أبيه الحسن (1).

و قال جدّي رحمه اللّه:يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا و هو من مشايخ الإجازة (2)،تعق (3).

أقول:و قال رحمه اللّه في حواشيه على النقد:علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق،و يظهر منه توثيقه (4).

و قال في موضع آخر:يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي (5)(6).

1992-علي بن الحسن بن علي:

ابن فضّال بن عمر بن أيمن،مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض،أبو الحسن الكوفي (7)،كان فقيه أصحابنا بالكوفة و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث و المسموع قوله فيه،سمع منه شيئا كثيرا،و لم يعثر له على زلّة فيه و لا ما يشينه،و قلّ ما روى عن ضعيف،و كان فطحيّا،و لم يرو عن أبيه شيئا،

ص: 379


1- الفقيه-المشيخة-:40/4.
2- روضة المتّقين:96/14،و فيها:و يظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
4- حاشية المجلسي على النقد:149،و لم ير فيها:و يظهر منه توثيقه.و هو كذلك.
5- الفقيه 1:764/162،حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل و النار و السراج و الصورة بين يديه:فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع،يرويه الحسن ابن علي الكوفي و هو معروف.إلى أن قال:و لكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين،انتهى.و في هذا دلالة على توثيق علي ابنه،لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة. و نصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين:133/2 في شرحه للحديث المذكور.
6- حاشية المجلسي على النقد:149.
7- الكوفي،لم ترد في المصدر.

و قال:كنت أقابله و سنّي ثمانية عشر سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك الروايات،و لا أستحلّ أن أرويها عنه،و روى عن أخويه عن أبيهما.

و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه و قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضا عليه السلام.و لا يعرف الكوفيّون هذه النسخة و لا رويت من غير هذا الطريق.

و قد صنّف كتبا كثيرة،روى عنه ابن الزبير و أحمد بن محمّد بن سعيد،جش (1).

و في ست:فطحيّ المذهب،كوفي،ثقة،كثير العلم،واسع الأخبار (2)،جيّد التصانيف،غير معاند،و كان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر،و كتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها و الباقي أجازه،أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا و إجازة،عنه (3).

و في كش ذكر جماعة ثمّ قال:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة،و كان أحفظ الناس،و لم يكن كتاب عن الأئمّة عليهم السلام من كلّ صنف إلاّ و قد كان عنده غير أنّه كان (4)يقول بعبد اللّه بن جعفر ثمّ بأبيا.

ص: 380


1- رجال النجاشي:676/257.
2- في المصدر:واسع الرواية و الأخبار.
3- الفهرست:391/92.
4- في المصدر زيادة:فطحيّا.

الحسن عليه السلام،و كان من الثقات (1).

و في صه بعد ذكر كلام جش:و قد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا و قال:إنّه ثقة،و كذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي و النجاشي.

فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا (2).

و في تعق:في العدّة:إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (3).

و كثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال و يستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح و التعديل (4).

بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره،بل من جميع علماء الرجال، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله و يسألونه و يعتمدون عليه.

أقول:نقل شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه عن صاحب كتاب الملل و النحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر الكذّاب (5)، و ردّه بعدم دركه زمانه.ثمّ قال:لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر (6)،و لعلّه هو و لفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل و النحل،انتهى.

و الصواب سقوط كلمتي«عبد اللّه بن»من قلم صاحب الهداية أو ناسخها،فلا تغفل.

هذا،و ما مرّ عن جش من عدم روايته عن أبيه،فقد قال في الفوائد2.

ص: 381


1- رجال الكشّي:1014/530.
2- الخلاصة:15/93.
3- عدّة الأصول:381.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- الملل و النحل:151/1.
6- الهداية الكبرى للحضيني:382.

النجفيّة:في كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة (1)جدّا،و كذا في كتاب الخصال و الأمالي و العلل و غيرها،و في أكثرها سند الصدوق إليه هكذا:عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني و هو ابن عقدة،عن علي بن الحسن بن فضّال،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام (2)؛فما ذكره جش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه،انتهى فتأمّل.

و في مشكا:ابن الحسن بن علي بن فضّال،عنه ابن عقدة،و علي ابن محمّد بن الزبير القرشي.

و هو عن أخويه أحمد و محمّد عن أبيهما،و يروي عن أيّوب بن نوح، و العبّاس بن عامر (3)،انتهى.

و يروي عن علي بن أسباط كما مرّ في ترجمته.

1993-علي بن الحسن الميثمي:

روى عن أخيه أحمد بن الحسن،و روى عنه أحمد بن محمّد،كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من التهذيب (4).

و الظاهر أنّه المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما

ص: 382


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:26/129 و 1/210 و 1/213،2:11/260.
2- الخصال 2:1/527 و الأمالي:2/18 و العلل:1/80.كما و روى الصدوق رحمه اللّه عن علي بن الحسن عن أبيه بطرق أخرى ذكرها السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم: 335/11.
3- هداية المحدّثين:215،و فيها:ابن الحسن بن علي بن فضّال الموثّق.
4- التهذيب 9:1326/371،و سنده:محمّد بن يعقوب،عن أحمد بن محمّد،عن علي ابن الحسن الميثمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد بن رباط. و رواها في الكافي 7:1/146 إلاّ أنّ فيه:علي بن الحسن التيمي.

يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي،كذا في النقد (1).

و فيه تأمّل،لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره،بل الظاهر أنّه (2)ابن أخي علي الجليل المتكلّم،تعق (3).

أقول:قال جدّه المقدّس التقي قدّس سرّه في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور خلافه:اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي،و التيمي ابن فضّال الآتي،و هو يروي عن أخويه أحمد و محمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه الحسن (4)،انتهى فتدبّر.

1994-علي بن الحسين الأصغر:

قتل معه،صه (5).

و زاد سين:امّه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي،و أمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب (6).

و في الإرشاد جعله الأكبر-و هو الأظهر-و جعل الأصغر زين العابدين، و أنّ الذي قتل صغيرا مع أبيه عليه السلام بإصابة السهم اسمه عبد اللّه (7).

و في تعق في النقد:قال ابن طاوس في ربيع الشيعة:إنّ الأكبر زين

ص: 383


1- نقد الرجال:64/229.
2- أي:علي بن الحسن الميثمي هو ابن أخي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الجليل المتكلّم.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
4- حاشية المجلسي على النقد:148.
5- الخلاصة:2/91.
6- رجال الشيخ:6/76،إلاّ أنّ في أغلب المصادر امّه ليلى بنت أبي مرّة.
7- الإرشاد:135/2،إلاّ أنّه جعله الأصغر،و جعل الأكبر زين العابدين عليه السلام،و سيأتي التنبيه عليه.

العابدين عليه السلام و امّه شاه زنان بنت يزدجرد،و الأصغر قتل مع أبيه، و الناس يغلطون أنّه الأكبر،و عبد اللّه قتل مع أبيه صغيرا و هو في حجره (1)؛ و قال مثل ذلك المفيد في إرشاده.و الشهيد في كتاب المزار أنّه الأكبر على الأصح (2).

و لعلّ الصواب قول المفيد و الشيخ و ابن طاوس،لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر،و في ذلك الوقت الباقر عليه السلام ابن أربع سنين،فيكون لا أقل سنّ أبيه-مع بلوغه و مدّة الحمل و مدّة عمر ولده-عشرين سنة على ما هو المتعارف،فيكون الأكبر زين العابدين عليه السلام.و لأنّه عليه السلام ولد في ثلاث و ثلاثين من الهجرة و قضيّة الطف في إحدى و ستين،فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية و عشرين و سنّ علي المقتول مع أبيه عليه السلام ثمانية عشر (3)(4).

أقول:ما مرّ عن الميرزا من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه،بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمام عليه السلام هو الأكبر و المقتول هو الأصغر،و أنّ سنّة بضعة عشر سنة و سنّ الإمام عليه السلام يوم قتل أبيه عليه السلام ثلاث و عشرون سنة (5)،لكنّي رأيت غير واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد،و لعلّه في غيره.

و ممّن نسب ذلك إليه و ردّ عليه ابن إدريس رحمه اللّه (6)،و قال:الأولىم.

ص: 384


1- إعلام الورى:295.
2- الدروس-كتاب المزار-:11/2.
3- نقد الرجال:75/231.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- الإرشاد:106/2 و 137.
6- الذي نسبه للمفيد هو أنّ المقتول بالطف علي الأصغر و أنّ علي الأكبر هو الإمام زين العابدين عليه السلام.

الرجوع إلى أهل هذه الصناعة و هم النسّابون و أصحاب السير و الأخبار و أهل التواريخ مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش و أبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (1)و البلاذري (2)و المزني و العمري النسابة (3)و ابن قتيبة (4)و ابن جرير الطبري (5)و الدينوري (6)و ابن همام.

و قد حقّق العمري ذلك فقال:و زعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر (7)،و هذا خطأ و وهم (8)،انتهى (9).

1995-علي بن الحسين السعدآبادي:

روى عنه الكليني و روى عنه الزراري و كان معلّمه،لم (10).

و في ست في ترجمة البرقي أحمد:أنّه أبو الحسن القمّي (11).

ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب و بعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا،و هو غير بعيد.

و في تعق:و كذا نقل جدّي العلاّمة و قال:و الظاهر أنّه لكثرة الرواية (12).

ص: 385


1- مقاتل الطالبيين:80.
2- أنساب الأشراف:146/3.
3- المجدي:91.
4- المعارف:124.
5- تأريخ الطبري:446/5.
6- الأخبار الطوال:256.
7- في النسخ:الأكبر،و ما أثبتناه من المصدرين.
8- المجدي:91.
9- السرائر:655/1.
10- رجال الشيخ:42/484.
11- الفهرست:65/22.
12- روضة المتّقين:43/14.

و قال في موضع آخر:لأنّه من مشايخ الإجازة،ثمّ قال:بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا (1)(2).

أقول:في الوجيزة أنّه من مشايخ الإجازة (3).

و في مشكا:ابن الحسين السعدآبادي،عنه الكليني،و أحمد بن سليمان الزراري (4).

1996-علي بن الحسين بن شاذويه:

المؤدّب،يروي عنه الصدوق مترضّيا (5)،تعق (6).

أقول:صرّح جدّه رحمه اللّه بأنّه من مشايخه قدّس سرّه (7).

1997-علي بن الحسين بن عبد ربّه:

مضى في أبيه،و يأتي في أبي علي بن راشد إن شاء اللّه (8).

و في الوجيزة و البلغة أنّه ثقة (9).

و المصنّف حكم بكونه الذي بعيدة،و هو الظاهر (10).

و في حاشية التحرير بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد اللّه مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه و نقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد اللّه،

ص: 386


1- روضة المتّقين:395/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
3- الوجيزة:1232/259.
4- هداية المحدّثين:215.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:5/46.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
7- صرّح بذلك في حاشيته على نقد الرجال:150 النسخة الخطيّة.
8- و فيهما نقلا عن رجال الكشّي:992/513 و غيبة الشيخ الطوسي:309/350 أنّ أبا الحسن الهادي عليه السلام أقام أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه.
9- الوجيزة:1229/259،بلغة المحدّثين:382.
10- منهج المقال:230.

قال:الصواب في الكل عبد ربّه.و استشهد بما في أبي علي بن راشد (1)، تعق (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين و المنتقى (3)،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (4).

1998-علي بن الحسين بن عبد اللّه:

دي (5).و زاد صه:قال الكشي:عن محمّد بن مسعود قال:حدّثنا محمّد بن نصير قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:كتب إليه علي بن الحسين بن عبد اللّه يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.

فكتب إليه في جوابه:تصير إلى رحمة اللّه خير لك.فتوفي الرجل بالخزيميّة.

و الظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة عليهم السلام.و هذه الرواية لا تدلّ أيضا (6)على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات (7).

و قال شه:قوله:إلى رحمة اللّه،يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية، لكن به انتفى (8)،فكونها من المرجّحات محلّ نظر (9).

ص: 387


1- التحرير الطاووسي:260/373.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
3- ذكره في مشرق الشمسين:307 و المنتقى:109/1،و لم يرد فيهما التوثيق.
4- هداية المحدّثين:215.
5- رجال الشيخ:5/417،و فيه:علي بن الحسين بن عبد ربّه،إلاّ أنّ في مجمع الرجال: 185/4 كما في المتن.
6- في المصدر:نصّا.
7- الخلاصة:34/98.
8- في المصدر:فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.
9- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.

و في كش:حمدويه بن نصير قال:حدّثنا محمّد بن عيسى قال:

حدّثنا علي بن الحسين بن عبد اللّه (1)قال:سألته أن ينسئ في أجلي،فقال:

أو تلقى (2)ربّك ليغفر لك خير لك.

فحدّث بذلك إخوانه بمكّة،ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته، و هذه في سنة تسع و عشرين و مائتين.فقال:قد نعي إليّ نفسي،و قال:كان وكيل (3)الرجل قبل أبي علي بن راشد (4).

و فيه أيضا ما نقله صه (5).و كذا ذكر الشيخ في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين بن عبد اللّه:علي بن الحسين بن عبد ربه (6).و هو يقتضي اتّحادهما،و الظاهر أنّه كذلك.

و في د:علي بن الحسين بن عبد اللّه،كر،كش،كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد،مات بالخزيميّة سنة سبع (7)و عشرين و مائتين (8).

و في تعق:كون المسؤول بعضهم عليهم السلام في غاية الظهور،فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال الموضع،و يؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة،و يؤيّده أيضا قوله:و كان وكيل الرجل،و قوله:و هذه في سنة6.

ص: 388


1- في النسخ:عبيد اللّه.
2- في المصدر:أو يكفيك.
3- في نسخة«ش»بدل كان وكيل:وكّل.
4- رجال الكشّي:984/510.
5- رجال الكشّي:985/510.
6- و فيه:علي بن الحسين بن عبد اللّه،إلاّ أنّ المعلّق ذكر في الهامش عن نسخة:علي بن الحسين بن عبد ربّه.
7- في المصدر:تسع.
8- رجال ابن داود:1032/136.

تسع و عشرين و مائتين رحمه اللّه (1).

أقول:هذا علي بن الحسين بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عن تعق (2)، و ذكره الميرزا أيضا (3)،و سبق في أبيه الحسين.

و قول كش:و كان وكيل (4)الرجل قبل أبي علي بن راشد،ممّا يدلّ على سقوط كلمتي،«علي بن»قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه (5)،و أنّ الوكيل الابن لا الأب.

و قول الميرزا:و كذا ذكر الشيخ،يدلّ على وجود الكشي الأصل عنده رحمه اللّه.

1999-علي بن الحسين بن علي:

يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري،من أهل سمرقند،ثقة، وكيل،روى (6)عن جعفر بن محمّد بن مالك و عن أبي الحسن (7)الأسدي، صه (8)،لم (9).

و يأتي في الكنى أبو الحسين (10).

ص: 389


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
3- منهج المقال:230.
4- في نسخة«ش»بدل و كان وكيل:و قال وكّل.
5- نقلا عن رجال الكشّي:991/512.
6- في المصدرين:يروي.
7- في رجال الشيخ:أبي الحسين،و قد استظهر المصنّف أيضا ذلك في هامش النسخ الخطيّة.
8- الخلاصة:18/94.
9- رجال الشيخ:5/478.
10- ذكر ذلك نقلا عن رجال الشيخ:4/518 و الفهرست:827/184،ثمّ ذكر احتمال كونه أبا الحسن.

2000-علي بن الحسين بن علي:

المسعودي،أبو الحسن الهذلي،له كتب في الإمامة و غيرها،منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام،و هو صاحب مروج الذهب،صه (1).

و قال شه:ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار،و كتابا اسمه الاستبصار،و كتابا اسمه أخبار الزمان كبير،و كتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط،و كتاب المقالات في أصول الديانات،و كتاب القضاء و التجارات (2)،و كتاب النصرة،و كتاب مزاهر الأخبار و طرائف (3)الآثار،و كتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب الواجب في الأحكام اللوازب (4).

و في جش بعد الهذلي:له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف،كتاب الاستبصار،كتاب نشر الحياة (5)،كتاب نشر الأسرار، كتاب الصفوة في الإمامة،كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية،كتاب المعاني (6)في الدرجات،و الإمامة (7)في أصول الديانات،رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام،رسالة إلى أبي صفوة (8)المصيّصي،أخبار الزمان من الأمم الماضية و الأحوال الخالية،كتاب مروج

ص: 390


1- الخلاصة:40/100.
2- في التعليقة:القضايا و التجارب.
3- في التعليقة:و ظرائف.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.
5- في المصدر:سر الحياة.
6- في المصدر:المعالي.
7- في المصدر:الإبانة.
8- في المصدر:ابن صعوة.

الذهب و معادن الجوهر،كتاب الفهرست.

هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيباني رحمه اللّه أنّه لقيه فاستجازه، و قال:لقيته.و بقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (1)،انتهى.

قلت:قد ذكر رحمه اللّه في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة (2)،و لم أقف على تاريخ وفاته،و كلام جش لا يدلّ على وفاته في تلك السنة كما لا يخفى.

أقول:المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميّة و من قدماء الفضلاء الاثني عشريّة،و يدلّ عليه ملاحظة أسامي كتبه و مصنّفاته،و هو ظاهر جش، و العلاّمة رحمه اللّه ود أيضا لذكرهما إيّاه في القسم الأوّل (3)،و كذا شه لعدم تعرّضه في الحاشية لردّهما و مؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.

و ممّن صرّح بذلك أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم،حيث قال:و منهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (4).

و صرّح بذلك أيضا الشيخ الحرّ في مل (5)،و الميرزا كما يأتي في الكنى (6)،و رأيت ترحّمه عليه هنا.ه.

ص: 391


1- رجال النجاشي:665/254.
2- مروج الذهب:10/1.
3- رجال ابن داود:1038/137.
4- فرج المهموم:126.
5- أمل الآمل 2:547/180.
6- منهج المقال:399،حيث قال:المسعودي.علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب و غيره.

و قد عدّه العلاّمة المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين (1).

و ذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية و كتاب مروج الذهب و قال:كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي (2).

و قال في الفصل الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها:و المسعودي عدّه جش في فهرسته من رواة الشيعة،و قال:له كتب، منها كتاب إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام و كتاب مروج الذهب،مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (3).

و ذكره في موضع آخر من البحار و قال:هو من علمائنا الإماميّة (4)، انتهى (5).

و لم أقف إلى الآن على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا اللّه في الدارين مقامه و مقامه،فإنّه أصرّ على الخلاف و ادّعى كونه من أهل الخلاف،و لعلّ الداعي له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل و الثاني و الثالث،ثمّ خلافة علي عليه السلام ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس،و ذكر سيرهم و آثارهم و قصصهم و أخبارهم على طريق العامّة و نحو تواريخهم،من دون تعرّض لذكر مساوئهم و قبائحهم من غصبهم الخلافة و ظلمهم أهل البيت عليهم السلام و غير ذلك؛ و هذا ليس بشيء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.

أو يكون اشتبه عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد اللّه».

ص: 392


1- الوجيزة:1233/260.
2- البحار:18/1.
3- البحار:36/1.
4- البحار:312/57.
5- من قوله:و ذكره في موضع.إلى هنا لم يرد في نسخة«م».

المسعودي قاضي القضاة،أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور،أو غيرهما من العامّة،فإنّ غير واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب، فتتبّع.

و ربما يتأوّل سلّمه اللّه تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة و يقول:الشيعي ليس حقيقة في الاثني عشري،بل يطلق على جميع فرق الشيعة.

و فيه بعد فرض تسليم ذلك أنّه رحمه اللّه صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني عشريّا،حيث قال-على ما نقله بعض السادة الأجلاّء-ما لفظه:نعت الامام أن يكون معصوما من الذنوب،لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره،فيحتاج الإمام إلى إمام (1)إلى غير نهاية؛و أن يكون أعلم الخليقة،لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه أن يقلب شرائع اللّه تعالى و أحكامه،فيقطع من يجب عليه الحدّ و يحدّ من يجب عليه القطع،و يضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها اللّه تعالى؛و أن يكون أشجع الخلق،لأنهم يرجعون إليه في الحرب،فإن جبن و هرب يكون قد باء بغضب من اللّه تعالى؛و أن يكون أسخى الخلق،لأنّه خازن المسلمين و أمينهم،و إن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم و شرهت إلى ما في أيديهم،و في ذلك الوعيد بالنار (2)،انتهى.

و في حاشية السيّد الداماد على كش:الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة و الخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو3.

ص: 393


1- في نسخة«م»:الإمام.
2- لم نعثر على نصّ هذا الكلام و إنّما ورد بعض ما يتعلّق بعصمة أهل البيت عليهم السلام و أنّهم حجج اللّه على الأرض،راجع المروج:35/1-36 و 16/3.

الحسن الهذلي رحمه اللّه (1)،فتدبّر (2).

و قال صاحب كتاب رياض العلماء:و العجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسي رحمه اللّه من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته و لا رجاله،و إنّما أورده جش و العلاّمة و أمثالهما (3).

قلت:يأتي في الألقاب عن ست:المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان (4)،و قول الميرزا رحمه اللّه:علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب و غيره،و كذا عن غيره (5)،فتأمّل (6).

هذا،و ما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،فيه ما فيه.

أمّا أوّلا:فلأنّ جش لم يذكر ذلك أصلا و لم يظهر ذلك من كلامه مطلقا،كما صرّح به الميرزا رحمه اللّه.

و أمّا ثانيا:فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا:

ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت و هو جمادى الأولى سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب (7).

ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس و ثلاثين9.

ص: 394


1- تعليقة الداماد على رجال الكشي:100/1.
2- من:و في حاشية السيّد الداماد.إلى هنا لم يرد في نسخة«ش».
3- رياض العلماء:428/3 ذكر ترجمته،و لم ترد بها هذه العبارة.
4- الفهرست:900/193.
5- منهج المقال:231.
6- في نسخة«م»:فتتبّع.
7- مروج الذهب 1:131/29.

و ثلاثمائة (1).

بل في الحاوي:قيل:في كتاب ابن طاوس:يقول محمّد بن معد الموسوي:كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة (2).

و في كتاب مجالس المؤمنين:إنّه بقي إلى سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة على رواية (3)،فتدبّر.

2001-علي بن الحسين بن الفرج:

المؤذّن،يروي عنه الصدوق مترضّيا و يكنّيه بأبي الحسن (4)،و الظاهر أنّه من مشايخه؛و في بعض المواضع:ابن الحسن،مكبّرا،تعق (5).

2002-علي بن الحسين بن محمّد:

ابن مندة،أبو الحسن،قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه (6)،و الظاهر أنّه من مشايخه،و هو في طبقة الصدوق،و كثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري،تعق (7).

ص: 395


1- مروج الذهب 1:131/29.
2- حاوي الأقوال:1614/279.و لم أعثر على كلام ابن طاوس.
3- مجالس المؤمنين:437/2.
4- الخصال:42/445 و فيه:ابن الحسن،كمال الدين:9/432 باب 42 و فيه:ابن الحسن،ابن الحسين(خ ل).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.
6- كفاية الأثر:16،33،38،و قد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري،إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.

2003-علي بن الحسين بن موسى:

ابن بابويه القمّي،أبو الحسن،شيخ القمّيّين في عصره و فقيههم و ثقتهم،و كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام و يسأله فيها الولد،فكتب:قد دعونا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين.فولد له أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أمّ ولد.

و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه يقول:سمعت أبا جعفر يقول:

أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام و يفتخر بذلك.له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،صه (1).

جش إلى قوله:له كتب،و ليس فيه:و ثقتهم،بل فيه:متقدّمهم،قبل فقيههم؛و زاد:أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه اللّه،قال:أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بجميع كتبه (2).

ثمّ فيهما:مات علي قدّس اللّه روحه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة، و هي السنة التي تناثرت فيها النجوم.و قال جماعة من أصحابنا:سمعت أصحابنا يقولون:كنّا عند علي بن محمّد السمري رحمه اللّه فقال:رحم اللّه علي بن الحسين بن بابويه،فقيل له:هو حيّ،فقال:إنّه مات في يومنا هذا؛فكتب اليوم،فجاء الخبر بأنّه مات فيه.

و في ست:رحمه اللّه،كان فقيها جليلا ثقة،و له كتب كثيرة،أخبرنا

ص: 396


1- الخلاصة:20/94.
2- رجال النجاشي:684/262.

بجميع كتبه و رواياته أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه (1).

و في لم:روى عنه التلعكبري و ذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة،عنه محمّد ابنه،و التلعكبري (3).

2004-علي بن الحسين بن موسى:

ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدى رضي اللّه عنه،متوحّد في علوم كثيرة،مجمع على فضله،متقدّم في علوم،مثل:علم الكلام و الفقه و أصول الفقه و الأدب من النحو و الشعر و اللّغة و غير ذلك،و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، توفّي رحمه اللّه في شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربعمائة،و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة،و يوم توفّي كان عمره ثمانين سنة و ثمانية أشهر و أيّام،نضّر اللّه وجهه،و صلّى عليه ابنه في داره و دفن فيها، و تولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين النجاشي (4)و معه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلاّر بن عبد العزيز الديلمي،و له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير،و بكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنه رحمه اللّه إلى زماننا هذا و هو سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و هو ركنهم

ص: 397


1- الفهرست:392/93،و فيه بدل رحمه اللّه:رضي اللّه عنه.
2- رجال الشيخ:34/482،و فيه بعد التلعكبري زيادة:قال:سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها.
3- هداية المحدّثين:215.
4- في المصدر:أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي.و سينبّه عليه.

و معلّهم،قدّس اللّه روحه و جزاه اللّه عن أجداده خيرا،صه (1).

و عليها عن شه:ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد:حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته و محفوظاته و مقروءاته،قاله صاحب تنزيه ذوي العقول (2).و قال الثعالبي في كتاب اليتيمة (3):إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء و الوزراء منها شطرا عظيما.

و كتب على قوله:و دفن فيها:ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين عليه السلام،ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول (4).

و في جش:بعد المرتضى:حاز من العلوم ما لم يدانه فيه (5)أحد في زمانه،و سمع من الحديث فأكثر،و كان متكلّما شاعرا أديبا،عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا،مات رضي اللّه عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ستّ و ثلاثين و أربعمائة،و صلّى عليه ابنه في داره،و تولّيت غسله و معي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلاّر بن عبد العزيز (6).

و في ست بعد علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم أجمعين:كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى،متوحّد.إلى أن قال:يزيد على عشرين ألف بيت (7).

و في لم:أدام اللّه تأييده،أكثر أهل زمانه أدبا و فضلا،متكلّم فقيه جامع8.

ص: 398


1- الخلاصة:22/94.
2- تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول(ص)،ذكره في الذريعة:457/4 نقلا عن الشهيد الثاني،و لم يذكر مؤلفه.
3- في نسخة«م»:في كتابه اليتيمة.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:46.
5- فيه،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:708/270.
7- الفهرست:431/98.

للعلوم كلّها،مدّ اللّه في عمره،يروي عن التلعكبري و الحسين بن علي بن بابويه و غيرهم من شيوخنا،له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في ست،و سمعنا منه أكثر كتبه و قرأناها عليه (1).

و في تعق:عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس المائة الرابعة (2)،و يأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه و إلى أخيه (3).(و ما في صه:أبو الحسين أحمد بن الحسين،سهو من النسّاخ،و هو أبو العبّاس أحمد بن العبّاس) (4).

أقول:الّذي في نسختي:أبو الحسين أحمد بن العبّاس.و كيف كان،فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره سلّمه اللّه.

و عن الشهيد في أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّه رحمه اللّه كان يجري على تلامذته رزقا،فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه أيّام قراءته عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا و للقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير،و كان وقف قرية على كاغذ الفقهاء،انتهى.

و عن تاريخ اتحاف الورى بأخبار أمّ القرى في (5)حوادث سنة تسع و ثمانين و ثلاثمائة قال فيها:حجّ الشريفان المرتضى و الرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح (6)الطائي،فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.

و ذكر المحقّق الثاني قدّس سرّه في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّدج.

ص: 399


1- رجال الشيخ:52/484.
2- جامع الأصول:323/11.
3- نقلا عن شرح ابن أبي الحديد:41/1.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:231،و ما بين القوسين لم يرد فيها.
5- في،لم ترد في نسخة«ش».
6- في نسخة«م»:ابن الحجّاج.

رضي اللّه عنه ثمانون قرية تجبى إليه (1).

و أمّا سبب اشتهاره رحمه اللّه بعلم الهدى،فقد ذكره الشهيد في أربعينه و غيره في غيره،و هو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين و أربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنين عليه السلام و قول له:قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ،فقال:يا أمير المؤمنين و من علم الهدى؟فقال:علي بن الحسين الموسوي.

فكتب إليه،فقال رضي اللّه عنه:اللّه اللّه في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ،فقال الوزير:و اللّه ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنين عليه السلام (2).

و ذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.

و في مشكا:ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى،روى عن التلعكبري،و عن الحسين بن علي بن بابويه (3).

2005-علي بن الحسين الهمداني:

من أصحاب أبي جعفر الجواد عليه السلام،ثقة،صه (4).

و الموجود في د كما في د ي:علي بن الحسين الهمداني،ثقة (5).

أقول:في مشكا:ابن الحسين الهمداني الثقة،عنه محمّد بن همّام.و هو عن الجواد عليه السلام (6).

ص: 400


1- رسائل المحقّق الكركي:280/1،و لم يرد فيها:تجبى إليه.
2- الأربعون حديثا:23/51.
3- هداية المحدّثين:215.
4- الخلاصة:11/93.
5- رجال ابن داود:1037/137،رجال الشيخ:11/418.
6- هداية المحدّثين:215.

2006-علي بن الحكم:

من أهل الأنبار.قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى:إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط،و هو نسيب بني الزبير الصيارفة،و علي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير،و لقي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام الكثير،و هو مثل ابن فضّال و ابن بكير،صه (1).

و في كش ما ذكره (2).

و في ضا:علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع،كوفي (3).

و في جش:علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير، مولى،له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير،روى عنه؛له كتاب، محمّد بن إسماعيل و أحمد بن أبي عبد اللّه عنه به (4).

و في صه:علي بن الحكم الكوفي،ثقة جليل القدر (5).

و زاد ست:له كتاب،أخبرناه جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد بن هشام،عن محمّد بن السندي، عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و أحمد بن إدريس و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عنه (6).

و في تعق:حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ (7).

ص: 401


1- الخلاصة:33/98.
2- رجال الكشّي:1079/570.
3- رجال الشيخ:30/382.
4- رجال النجاشي:718/274.
5- الخلاصة:14/93.
6- الفهرست:376/87.
7- راجع منتقى الجمان:38/1 الفائدة السابعة.

و قال ولده:يحتمل أن يكون ضمير«هو»راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا،و ممّا يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة و الكشّي الأنباري خاصّة؛و ما اتّفق للعلاّمة ود (1)فأمره سهل كما لا يخفى، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.

أقول:يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد اللّه البرقي،فإنّ إطلاقه عليه شائع،فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد.لكن الظاهر أنّه ابن عيسى،لانصراف الإطلاق إليه،و ورد التصريح في الأخبار بروايته عنه (2)،و كذا في الرجال،منه ما في معاوية بن ميسرة (3)؛إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه (4)،فتكون هذه قرينة واضحة على الاتّحاد.

و ممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري و النخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري (5)،و علي بن النعمان أخو داود موصوف بالنخعي (6).

و ممّا يومئ إلى الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي،بل اتّصاف داود و علي و ابنه بالكوفيّين (7)،و اشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي (8).0.

ص: 402


1- حيث ذكر كلاّ من علي بن الحكم بن الزبير النخعي:1044/138،و علي بن الحكم الكوفي:1045،و علي بن الحكم الأنباري:1046.
2- التهذيب 7:786/179،10:1108/286.
3- الفهرست:741/167.
4- الفهرست:632/147.
5- عن رجال الشيخ:23/191.
6- نقلا عن النجاشي:719/274 و الخلاصة:25/95.
7- كما في رجال النجاشي:719/274 ترجمة علي بن النعمان.
8- كما في رجال الشيخ:6/430.

و ممّا يدلّ على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عن جش (1).

و يومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل و محمّد بن السندي (2)،لأنّ السندي لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري (3).

و النقد و البلغة أيضا حكما بالاتّحاد (4)،و كذا الوجيزة و قال فيها:ظنّ الاشتراك خطأ (5).

و ممّا يشهد بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات و في كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود و لم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده (6)،فتأمّل (7).

أقول:ما مرّ عن الشيخ محمّد رحمه اللّه من كون مرجع الضمير داود،قد سبقه والده رحمه اللّه حيث قال في حاشية التحرير:ربما يتوهّم كون مرجع الضمير فيه علي بن الحكم فيقوى به و هم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا،و الحقّ أنّه عائد إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله:و علي1.

ص: 403


1- رجال النجاشي:1240/456،و فيه:.مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري.
2- فقد روى محمّد بن إسماعيل عن علي بن الحكم بن الزبير النخعي كما تقدّم في طريق النجاشي،و روى محمّد بن السندي عن علي بن الحكم كما في طريق الفهرست و رجال الشيخ في ترجمة محمّد بن السندي:5/492.
3- نقلا عن الكشّي:1119/598،و فيه:لقّب إسماعيل بالسدي،بالسندي(خ ل).
4- نقد الرجال:87/234،بلغة المحدّثين:32/383.
5- الوجيزة:1235/260.
6- ورد بعنوان علي بن الحكم في الكتب الأربعة في ألف و أربعمائة و اثنين و ستّين موردا،كما ذكره السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث:381/11.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.

ابن الحكم،على أثر ذلك الكلام،فتأمّل (1)،انتهى.

و في الفوائد النجفيّة:دعوى الاشتراك توهّم،أصله العلاّمة في صه و اقتفاه من تأخّر عنه،انتهى.

و ما مرّ عن كش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير و لقي من أصحاب الصادق عليه السلام الكثير و هو مثل ابن فضّال و ابن بكير،لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح.ود بعد نقله مجموع ذلك قال:و لم يذكر له ثناء و لا ذم (2).و ليس في محلّه.

و أمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا،فقال مولانا عناية اللّه:

محتمل لابن خالد كما في جش و محتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله:باب صفة التيمّم (3)،و هو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى،و صرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه (4)، انتهى (5).

و في مشكا:ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر،عنه محمّد بن إسماعيل الثقة،و أحمد بن أبي عبد اللّه.

و ابن الحكم الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن خالد،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن السندي.و هو عن ذريح (6)،انتهى فتأمّل جدّا.6.

ص: 404


1- التحرير الطاووسي:259/370.
2- رجال ابن داود:1046/138.
3- التهذيب 1:598/207.
4- الفقيه-المشيخة-:88/4.
5- مجمع الرجال:192/4.
6- هداية المحدّثين:216.

2007-علي بن حمّاد الأزدي:

قال محمّد بن مسعود:إنّه متّهم بالغلو،و هو أيضا روى كتاب الأظلّة،صه (1).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:علي بن حمّاد متّهم،و هو الذي روى كتاب الأظلّة (2).

و في تعق:في التحرير كما نقله صه (3)(4).

2008-علي بن حمّاد بن عبيد اللّه:

ابن حمّاد العدوي أبو الحسن بن حمّاد الشاعر رحمه اللّه،مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه و أنّه رآه و هو شيخ الإجازة،أجاز الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (5)،تعق (6).

أقول:كذا بخطّه دام فضله،و الظاهر وقوع الاشتباه من قلمه،فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم النجاشي رحمه اللّه عليه،و هو الذي قال:

رأيته،و ذكر إجازته للحسين بن عبيد اللّه.و ليس له ذكر في كلام الشيخ رحمه اللّه أصلا،و الأمر في مثله سهل.

و قال العلاّمة في ضح:رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي:هذا هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة و غيرها رحمه اللّه (7)،انتهى.

ص: 405


1- الخلاصة:15/234،و فيها بدل و هو أيضا:الذي.
2- رجال الكشّي:703/375.
3- التحرير الطاووسي:251/361.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
5- نقلا عن النجاشي:640/244،و سينبّه المصنّف على ما فيه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
7- إيضاح الاشتباه:391/218.

و رأيت بخطّ بعض الأذكياء هكذا:علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري،كان من أكابر علماء الشيعة و شعرائهم و من المعاصرين للصدوق و نظرائه،و إشعاره في شأن أهل البيت عليهم السلام و قصائده في مدائح الأئمّة عليهم السلام و مراثيهم و لا سيّما في مراثي الحسين عليه السلام مشهورة،و في كتب الأصحاب و خاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب (1)و في كتاب المراثي و الخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة،انتهى.

و ذكره في ب في الشعراء المجاهرين،لكن العجب العجاب أنّه قال:ورد عن بعض الصادقين عليهم السلام فيه:علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين اللّه.مع أنّه ليس عبديّا بل عدوي،فتدبّر.و ذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيت عليهم السلام (2).

و من شعره:

ضلّ الأمين و صدّها عن حيدر *** تاللّه ما كان الأمين أمينا

يريد بالأمين أمين الإسلام لدى القوم و ما فعله يوم الشورى.

و خلط بعض عوام العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا:إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى علي عليه السلام فضلّ و أدّاها إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون.

2009-علي بن حمزة بن الحسن:

ابن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو

ص: 406


1- مناقب آل أبي طالب-طبعة بيروت-:129/1 و 333،110/2 و 400.
2- معالم العلماء:147،و فيه:قال بعض الصادقين عليهم السلام:تعلّموا شعر العبدي فإنّه على دين اللّه.

محمّد،ثقة،صه (1).

و زاد جش:روى و أكثر الرواية،له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر عليه السلام،عنه محمّد ابنه (2).

2010-علي بن حنظلة العجلي:

الكوفي،ق (3).و في قر:عمر-يكنّى أبا صخر-و علي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان (4).

و في تعق:قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب:كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف و إن ذكرهما الشيخ في جخ مختلفين.و لا يخفى ما فيه،و التنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر، و الأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.

و في الكافي بسنده إلى موسى بن بكر،عن علي بن حنظلة،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:إيّاك و المطلقات ثلاثا (5).

و في التهذيب:قال الحسن:سمعت جعفر بن سماعة.إلى أن قال:فقلت:أ ليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى:إيّاكم و المطلقات على غير السنة؟فقال:يا بني،رواية علي بن أبي حمزة أوسع (6).

فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي.نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون (7)،و لا داعي إلى البناء على الاشتباه

ص: 407


1- الخلاصة:62/102.
2- رجال النجاشي:714/272.
3- رجال الشيخ:296/241.
4- رجال الشيخ:64/131.
5- الكافي 5:4/424.
6- التهذيب 8:190/58.
7- التهذيب 7:1883/470 و 8:183/56،الاستبصار 3:1022/289.

و الغفلة،و لو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى،مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.

ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم و وثوقهم بقوله و اعتمادهم عليه.

و في بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال:دخلت أنا و علي بن حنظلة على الصادق عليه السلام،فسأله علي ابن حنظلة فأجابه،فقال:كان كذا و كذا،فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه،فالتفت إليّ فقال:قد أحكمناه.فسمعه الصادق عليه السلام فقال:

لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن حنظلة الراوي عن الصادق عليه السلام،عنه عبد اللّه بن بكير (3).

2011-علي بن خالد بن طهمان:

مرّ بعنوان ابن أبي العلاء،تعق (4).

2012-علي الخزاز الرازي:

متكلّم،جليل،له كتب في الكلام،و له انس بالفقه،كان مقيما بالري و بها مات،صه (5).

و بعض أصحابنا نقله عن ست (6)،و لم أجده فيما يحضرني من نسخة.

ص: 408


1- بصائر الدرجات:2/348 باب 9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
3- هداية المحدّثين:116.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
5- الخلاصة:24/95،و فيها:علي بن الخزّاز،و في النسخة الخطيّة منها:علي الخزّاز.
6- الفهرست:432/100.

و لا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم (1)،فتأمّل.

و في تعق:في النقد نقله عن ست (2)(3).

أقول:الظاهر أنّه المراد بقول الميرزا:بعض أصحابنا.و لا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي من ست في آخر باب علي قبل باب عبد اللّه،و ما مرّ عن صه مأخوذ منه بحروفه.و يحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور في لم كما قاله الميرزا و في النقد بل و الحاوي أيضا (4).

2013-علي بن الخطّاب:

واقفي،ظم (5).

و زاد صه:قال كش:عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن علي ابن خطّاب و كان واقفيّا (6).

و في كش:ما مرّ في إبراهيم بن شعيب (7).

2014-علي بن خليد:

بالخاء المعجمة المضمومة و الياء المثنّاة من تحت و بعدها دال مهملة.قال الكشي:عن محمّد بن مسعود قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد،قال:يعرف بأبي الحسن المكفوف بغدادي ليس

ص: 409


1- رجال الشيخ:15/479.
2- نقد الرجال:95/234.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
4- نقد الرجال:95/234،حاوي الأقوال:1618/280.
5- رجال الشيخ:44/356.
6- الخلاصة:2/232.
7- رجال الكشّي:895/469.

به بأس،صه (1).

و في كش ما ذكره (2).6.

ص: 410


1- الخلاصة:26/95.
2- رجال الكشّي:644/346.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.